بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 7- 10- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يوجه بتوفير الحماية لأبناء شعبنا ويؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه

ترأس سيادة الرئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، اجتماعًا قياديًا طارئًا ضم عددا من المسؤولين المدنيين والأمنيين.
ووجه سيادته بضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة ارهاب المستوطنين وقوات الاحتلال، موجهاً بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات ابناء شعبنا في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.
وسيترأس سيادته اجتماعًا للقيادة الفلسطينية.

*فلسطينيات
د. اشتية يدعو لوقف إرهاب المستعمرين في حوارة والإفراج عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية المؤسسات الحقوقية الدولية، للتدخل لوقف الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستعمرين بالشراكة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ضد أهلنا في بلدة حوارة؛ وإعدام أحد شبان القرية برصاص المستعمرين؛ خلال دفاعه عن بيته الذي هاجمه عشرات المستعمرين الليلة الماضية؛ وتعرض عشرات المنازل فيها لترويع سكانها، وتخريب ممتلكاتهم وإصابة عشرات الشبان والأطفال بجروح.
وأدان د. اشتية اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال التظاهرة الأسبوعية لأهالي قريتي دير استيا وبيت دجن للتصدي لمحاولات الاستيلاء على أراضيهم.
وطالب د. اشتية سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين، داعيًا إلى تكثيف المقاومة الشعبية في جميع البلدات والقرى التي تتعرض أراضي المواطنين فيها لعمليات السطو والاستيلاء، وإتلاف الممتلكات.

*عربي دولي
السعودية تحذر مجددًا من مخاطر إنفجار الأوضاع بسبب الاحتلال

تذكر المملكة العربية السعودية بتحذيراتها المتكررة من مخاطر إنفجار الأوضاع، نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
كما جددّت المملكة السعودية، في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة، ويحمي المدنيين.

*إسرائيليات
يديعوت أحرونوت: انقسامات "إسرائيل" تؤكد أننا في حرب دينية داخلية

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريراً يعترف فيه عضو الكنيست الإسرائيلي موشه غافني، بأن "إسرائيل" غارقة في حرب دينية، قائلاً: إنّ "التعديلات القضائية للحكومة لها تداعيات كبرى على الاقتصاد".

فيما يلي النص:

زعم عضو الكنيست من "يهدوت هاتورا" في مهرجان انتخابي أنه "وقعنا في حرب على كل ما هو مقدّس وعزيز على شعب إسرائيل"، وذكر أحداث يوم الغفران وأوضح انه قال لرؤساء الاقتصاد ولاقتصاديين: "أنتم تخوضون حرباً دينية ضدنا".
رئيس ديغِل هاتورا "علم التوراة"، عضو الكنيست موشِه غافني، قال أمس في مهرجان انتخابات بلدية أقامه الحزب: "نحن في حرب دينية والدليل هو ما رأيناه في يوم الغفران في تل أبيب". 
وزعم غافني أنه التقى رؤساء الاقتصاد واقتصاديين قبل أشهر طويلة، وأوضحوا له أن التعديلات القضائية ستلحق ضرراً بالاقتصاد.
وقال غافني: إنه "من حينها مر الكثير من الوقت والاقتصاد ممتاز"، رغم أن تداعيات أحداث العام الأخير على الاقتصاد ملحوظة جيداً.
وتابع: "قلت لهم أنتم لا تقصدون الإصلاح القضائي ولا أي شيء يشبهه، أنتم تخوضون حرباً دينية ضدنا". 
وحسب قول غافني: "عندما يكون هناك مصلّون في ميدان ديزنغوف، ويأتي أولئك الذين يسحبون من كان هناك بشال الصلاة، عندها نحن في ذروة حرب دينية، لذلك نحن أعضاء ديغل هاتورا، لا يُجرون مقابلات معنا في الإعلام وهذا لن يفيد في شيء، لكن فلنعلم حربهم ليست اقتصادية، ولا أمنية ولا حتى اجتماعية، إنها حرب دينية، هكذا يجب التعامل مع هذا والحذر من قول ما لا ينبغي قوله". 
وأضاف غافني: "كان لدي الكثير مما أقوله بعد الهجمات على تحويل الميزانيات الأخيرة في لجنة المال (صرف مئات الملايين لمؤسسات تربوية حريدية)، لكن هذا لن يساعد، في نوبتنا وقعنا في حرب على كل ما هو مقدس وعزيز للإسرائيليين".

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" تشارك في تأبين الراحل حسين منذر

وفاءً لأبناء حركة "فتح"، شارك أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات على رأس وفد من حركة "فتح" في تأبين الراحل حسين منذر "أبو علي"، في منزل ذوي الراحل في سرعين.
ورافق أبو العردات، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وقيادة المنطقة، والشعب التنظيمية في البقاع، يوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/١٠/٥.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر الحركة وفصائل "م.ت.ف" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات، تحدث من خلالها عن دور الحاج حسين منذر الفاعل في تقديم الفن الثوري الهادف إلى بناء روح النضال بين أبناء شعبنا ومناضلينا وذلك من خلال الأغاني التي قدمتها فرقة العاشقين التي قادها على مدار سنوات عديدة منذ انطلاقتها وحتى رحيل الحاج أبو علي، وآخر ما قدمه بفنه قبل وفاته بعدة أشهر أغنية لأبطالنا ومجاهدينا في الضفة ومنهم عرين الأسود.
وأضاف: "لقد فقدت فلسطين إبنًا من أبنائها المناضلين الأوفياء، الذين كرسوا حياتهم لخدمة القضية والثورة الفلسطينية المعاصرة على مسيرة فنية ونضالية ستبقى خالدة في الوجدان الوطني والعربي".

*آراء
الضّبعُ الفلسطينيُّ.. مِن الخرافة والجهل إلى "لا أعرف"!/ بقلم: باسم برهوم

كلّ الجيل الفلسطيني الذي أنا منه، والأجيال السابقة والتي قبلها جميعنا نشأنا على قصص وخرافات تروى عن الضبع، وأصبح هذا الأخير جزءا من تراثنا وربما تراث بلاد الشام. وفي كل القصص والخرافات تم تصوير الضبع بأنه العدو اللدود للإنسان، وتحول مع هذه المرويات إلى ضحية، إلى درجة انه على وشك الانقراض. وتقول التقارير والاحصاءات انه لم يبقَ منه في الضفة إلا أقل من 500 ضبع، وهو أمر يخل بتوازن البيئة، فالضبع لا يهدد الانسان ولا يبادر لمهاجمته، فهو يأكل الجيف وينظف الطبيعة منها.
في طفولتي، رغم ان الضبع كان يخيفني وكنت أتخيل أي شيء في العتمة على انه هو، إلا انني كنت شغوفا في سماع قصصه من أبي وأعمامي، واستمع لها بكل حواسي، والقصص الأخرى التي كانت تشدني هي قصص الحية التي ما ان كانت تبدأ لا تنتهي، فكل شخص له قصصه الخاصة مع الحية.

على اية حال موضوع الضبع وقصصه التراثية على أهميتها ليس هي الموضوع، إنما تراجع الاهتمام بالقراءة وشغف المعرفة المكتوبة وليس السمعية، الموضوع جاءني بينما كنت أسوق سيارتي وفي العادة أستمع للراديو، وقبل يومين استمعت لبرنامج في إذاعة "صوت فلسطين" فكرته رائعة عن الضبع وعلاقته بالتراث وأخيرا انتصر البرنامج بطريقة علمية للضبع والبيئة، ولكن ما لفت نظري أن قسما لا بأس به من الشباب والصبايا الذين أجرى البرنامج معهم مقابلات فاجأتني اجاباتهم بكلمة "لا أعرف"، في زمن فيه المعرفة متاحة، وما عليك إلا ان تسأل "غوغل" وتقرأ الجواب، فلم يعد هناك عذر لعدم المعرفة.
هناك حاجة لأن نخلق مجتمعا قارئا، مجتمعا معرفيا، لا يقول فيه جيل "غوغل" وثورة المعلومات والاتصال، جيل الذكاء الاصطناعي "لا أعرف". ان الأساس في صراعنا مع المشروع الصهيوني الاستعماري هو أن نعرف وأن نكتب روايتنا بطريقة علمية صحيحة، وأن نكتب تاريخنا بعد أن نحرره  من هيمنة الدراسات التوراتية.
قد لا يكون موضوع الضبع مهما، ومن البديهي ألا يعرف الكثيرون منا معلومات عنه، ولكن مصطلح "لا أعرف" كثيرا ما يستخدم في موضوعات تمس حياتنا ومستقبلنا ومستقبل قضيتنا. المقاومة الحقيقية للاحتلال والمشروع الصهيوني هو أن نعرف.
ربما آن الأوان ان تخصص وزارة التربية والتعليم جوائز سنوية سخية للتلاميذ الذي يقرأون أكثر ويعدون أبحاثا علمية وتاريخية وفي كل الحقول، ان نعطي جائزة لمن يكتب بحثا عن النكبة، عن تلوث بيئتنا، وعن انقراض الضباع، عن أي قضية مفيدة للمجتمع، جوائز لأفضل رسمة تشكيلية، أو فيلم قصير أو قصيدة أو قصة قصيرة، أو ابتكار واختراع مهما كان بيسطا، وأن نتوقف عن عدم المعرفة.
برنامج "صوت فلسطين" سار بشكل علمي، وانتهى بتقديم معلومات صحيحة وعلمية من قبل شخص مختص. ربما نحن بحاجة لنفس هذا المنهج في حياتنا، أن نشك وأن نسأل وأن نبحث عن الاجابة في ما هو مكتوب ومن مصادر موثوقة، وليس من فيديوهات تجارية أو من المتسلقين والمدعين الكثر بالتخصص والخبرة على شبكة الانترنت.
ومن أجل خلق مجتمع قارئ معرفي ربما علينا ان نعيد النظر في مناهج التعليم وطرق التعليم، والمعلم صاحب العقل العلمي، الذي يساعد طلابه على طرح الأسئلة الصحيحة والبحث عن الاجابات من خلال القراءة  والبحث وعبر التجربة الميدانية.
نعود للضبع المسكين، الضبع الفلسطيني الذي على وشك الانقراض، وفي هذا الشأن ربما علينا ان نؤلف مرويات غير تلك التي حدثنا عنها أجدادنا، لتبقى قصص الأجداد جزءا من التراث نحافظ عليه ولكن ندقق بصحتها العلمية، لتكون في مكانها الصحيح قصصا وخرافات شعبية، أما الضبع فلن يمنع انقراضه إلا الوعي العلمي. قد يبدو المشهد قاتما بعض الشيء لكن نحن شعب ذكي وله تاريخ غني ونخوض صراعا صعبا مع عدو صعب، وما دمنا في وسط كل هذا التحدي فيمكننا أن نتخلص من مصطلح "لا أعرف"، وحتى لو فاتنا أن نعرف بموضوع معين علينا أن نبحث ونقرأ للمعرفة، وإذا لم احصل على المعلومة من جهازي النقال أو اللابتوب، فهناك مكتبات وكتب محلية وعالمية يمكن أن احصل منها على ما أريد من المعرفة.. لنبدأ ونشعل شمعة في العتمة.