بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 29- 9- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة من العاهل الاردني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، برقية تهنئة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال الملك عبد الله الثاني: يطيب لي أن أبعث إليكم باسمي وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها بأصدق التهاني القلبية، والتمنيات الأخوية، بمناسبة احتفالات الأمتين العربية والإسلامية بميلاد سيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأجلّ التسليم.
وأضاف: نسأل المولى تبارك وتعالى أن يعيدها عليكم وأنتم تنعمون بدوام الصحة والعافية، وعلى شعبكم الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وقد تحقق لشعوبهما ما تتطلع إليه من رفعة وتقدم.
*فلسطينيات
"الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تثمن قرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري
ثمنت اللجنة اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، قرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا، إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري، والذي اعتمدته اللجنة الدائمة الإقليمية للكنيسة خلال اجتماعها أمس الأربعاء.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، مساء يوم الخميس، إن القرار يعد بمثابة التزام ودعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويعكس المشاعر الحقيقية لجماعة الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا القرار يأتي استجابة وتضامنا مع الدعوات التي أطلقها المسيحيون الفلسطينيون لمحاسبة إسرائيل على جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، مضيفةً أن إسرائيل تضطهد الفلسطينيين بشكل مستمر وممنهج، بما في ذلك المسيحيين الفلسطينين، الذين يعانون من أبشع مظاهر الفصل العنصري.
وأكدت أن الفلسطينيين يتلقون هذا القرار بحفاوة وتقدير عميقين، ومثل هذه الجهود تبث الأمل لديهم مع حالة الظلم التي يتعرضون لها.
كما رحبت اللجنة بالقرار الذي اتخذته الكنيسة الأنجليكانية في جنوب افريقيا بشأن الحج إلى فلسطين، مضيفةً أن القرار بتشجيع الحج المسيحي الى الأراضي المقدسة، يعزّز من صمود الفلسطينيين المسيحيين وأبناء الشعب الفلسطيني كافة الذين يعانون جراء الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا رمزي خوري، باعتماد القرار، مضيفا أن "هذا القرار في غاية الأهمية ودليل على التضامن، وخطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا في تطبيق العدالة"، داعيا مجمع الكنيسة الإصلاحية الهولندية في كيب الغربية أن يحذو حذو هذا القرار ويعلن إسرائيل دولة فصل عنصري خلال اجتماعه المقبل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى تعقيب رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا ثابو ماكجوبا، على القرار، بقوله "إن اتباع الديانات كافة في جنوب إفريقيا على إدراك وفهم كامل لمعنى أن يعيش الإنسان في ظل الاضطهاد، بالاضافة أن لديهم التجربة لكيفية مواجهة الظلم والتغلب عليه بالطرق السلمية.
إذا وقفنا مكتوفي الأيدي والتزمنا الصمت، سنكون متواطئين في القمع المستمر للفلسطينيين".
وبينت أن قرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا الذي يحدد الفصل العنصري الإسرائيلي، يأتي تباعا لقرارات مجلس الكنائس في جنوب إفريقيا (SACC)، والكنيسة المسيحية الأميركية (تلاميذ المسيح) في عام 2023، والكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة في عام 2022، وكنيسة المسيح المتحدة في الولايات المتحدة في عامي 2021 و2022.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يرحب بقرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا، إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري والذي اعتمدته اللجنة الدائمة الإقليمية للكنيسة خلال اجتماعها أول أمس الأربعاء.
وقال فتوح، في بيان اليوم الجمعة، إن هذا القرار انتصار لعدالة قضيتنا الفلسطينية، ويعبر عن مدى الظلم والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة اقتحام دور العبادة الإسلامية والمسيحية والاعتداء على رجال الدين المسيحين، وعمليات القمع التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية، وحرمان الحقوق الدينية وحرية العبادات في كنائس القدس. وأضاف، إن ما يتعرض له الوجود المسيحي وأماكن العبادة من تخريب للكنائس وممتلكاتها دليل واضح على أن الحكومة العنصرية لا تميز بين دور العبادة المسيحية والإسلامية.
وشكر فتوح الكنيسة الأنجليكانية على هذا الموقف الأخلاقي الذي يفضح عنصرية الاحتلال، وطالب كافة الكنائس ورجال الدين والأحرار في العالم بإعلاء صوتهم في وجه انتهاكات وعنصرية الاحتلال كي تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني ويمارس حقه بالعبادة وحريته بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
*عربي دولي
منظمات أميركية تطالب الرئيس بايدن بعدم قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة
عارضت 11 منظمة مجتمع مدني أميركي، قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية، واعتبرته غير أخلاقي وأنه يتعارض بشكل صارخ مع مبادئ البرنامج نفسه.
وأكدت هذه المنظمات لإدارة الرئيس بايدن، ضرورة التأكيد أن المعاملة بالمثل لا يمكن التفاوض عليها أو التنازل عنها، وأن الامتيازات التي تسمح لإسرائيل باختيار نقاط الدخول التي يمكن للمواطنين الأميركيين الوصول إليها، وتنفيذ عمليات دخول مختلفة لبعض الأمريكيين، لا تقلل فقط من نزاهة برنامج الإعفاء من التأشيرة نفسه، ولكنها تكرس التمييز ضد المواطنين الأميركيين في القانون.
وتمارس إسرائيل منذ الإعلان عن مذكرة التفاهم حول الدخول في البرنامج شتى أنواع التمييز ضد الأميركيين الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أنهم مستبعدون عملياً من البرنامج والاتفاق الذي أبرم بين الادارة الأميركية والحكومة الاسرائيلية، وتطلب حكومة الاحتلال من الأميركيين الفلسطينيين الذين يسافرون عبر المطارات الاسرائيلية تقديم موافقة سياحية مسبقة.
كما تمنع سياسات التمييز الإسرائيلية، المواطنين الأمريكيين المدرجين في السجل السكاني الفلسطيني من قيادة المركبات التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وترفض دخول العديد منهم عبر الحواجز الاسرائيلية وتغلق نقاط التفتيش أمامهم بحجة الاعياد اليهودية.
وطالبت هذه المنظمات الرئيس الأميركي بإعادة النظر في دخول إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة حتى تتم معالجة هذه التناقضات، ويتم منح جميع المواطنين الأميركيين حقوقًا وامتيازات متساوية.
وكان وزير الأمن الوطني الأميركي أليخاندرو مايوركاس أعلن أمس الأول بالتشاور مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية.
ومن المقرر أن يتم تحديث النظام الإلكتروني لتصاريح السفر ابتداء من 30 تشرين الثاني 2023 ليتيح للمواطنين الإسرائيليين التقدم بطلب للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو العمل ولفترة تصل إلى 90 يومًا بدون الحصول على تأشيرة دخول.
*أخبار فلسطين في لبنان
أفواج الإطفاء الفلسطينية تشارك في إخماد حريق كبير بمنطقة الآثار قرب مخيم البص
على أثر اندلاع حريق كبير في منطقة الآثار القريبة من مخيم البص جنوبي لبنان، توجهت على الفور أفواج الإطفاء الفلسطينية وضباط وعناصر من حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني في مخيم البص لمشاركة إخوانهم في الدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية الإسلامية وجمعية كشافة الرسالة في إطفاء الحريق الهائل الذي كاد أن يشكل خطرًا على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم.
وعمل رجال أفواج الإطفاء الفلسطينية بمؤازرة زملاءهم بالدفاع المدني اللبناني وجمعية كشافة الرسالة والهيئة الصحية الإسلامية، على إخماد الحريق بسرعة قبل أن يصل للمنازل والممتلكات، ولم يسجل أي إصابات بشرية وقد اقتصرت الاضرار على الماديات.
*آراء
السعودية وفلسطين..تكامل المقدسات والسياسات/ بقلم: موفق مطر
هل بعثت قيادة المملكة العربية السعودية سفيرها في المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري سفيرًا فوق العادة لدى دولة فلسطين وقنصلاً في القدس الشرقية، رسالة واضحة إلى من يعنيهم الأمر وتحديدًا الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو بأن مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله - التي أقرتها القمة العربية في بيروت في آذار / مارس من سنة 2002 وسميت "المبادرة العربية للسلام " مازالت وستبقى الناظم لسياسة المملكة فيما يخص الحق الفلسطيني (القضية الفلسطينية) ؟! خاصة أن المملكة قد قدمت مشروعًا للسلام قبل هذه القمة بعشرين عامًا، حمل اسم "مشروع الملك فهد بن عبد العزيز للسلام" وذلك في قمة فاس في المملكة المغربية سنة 1982 ليصبح بعد تبنيه رسميًا الأساس لمشروع عربي للسلام في مؤتمر مدريد سنة 1991.
يمكننا القول – حسب تقديرنا - إن تقديم السفير أوراق اعتماده لرئيس دولة فلسطين سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن في هذا الوقت مرتبط بتفاصيل اللحظة الدولية التي يعيشها العالم، حيث بلغت المملكة باقتدار بلوغ موقع الدول الكبرى المؤثرة ليس بمحيطها في المنطقة والإقليم وحسب، بل على مستوى القضايا العالمية، بعد توفير المقومات الصلبة اللازمة كشرط لأخذ دور الكبار سياسيا واقتصاديا، فالمملكة العربية السعودية أصبحت رقمًا هامًا وصعبًا في المعادلات الدولية اليوم، بعد فرض رؤيتها لمعنى قرارها المستقل، رغم مصالح مشتركة تربطها مع دول كبرى على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، ما يعني – حسب تقديراتنا – أن المملكة قد أصبحت ركنا لاغنى عنه في مجموعات دولية ذات وزن ثقيل ومؤثرة على مسارات السياسة والاقتصاد وحتى الأمن في العالم.
ولعلنا في هذا المقام يجب التذكير بقرار خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز بإطلاق مسمى قمة القدس، على مؤتمر القمة العربية في "الظهران" بالمملكة سنة 2018 كرد حاسم وصريح غيرقابل للتأويل على (صفقة القرن) التي اقترحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وعلى قراره اعتبار (القدس الموحدة) بما فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة منظومة الاحتلال الصهيوني (إسرائيل) ضاربًا عرض الحائط بقوانين وقرارات الشرعية الدولية، حيث ورد في البيان الختامي لقمة القدس تأكيد على "أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، ورفض قرار الإدارة الأميركية المتعلق بها".
نعتقد أن المملكة تتبنى الرواية التاريخية الفلسطينية، وتنتصر للثوابت الوطنية الفلسطينية، وأبدت الاحترام للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وبناء على ذلك انتصرت للحق الفلسطيني في المحافل العربية، والدولية بما فيها القانونية خصوصًا، حيث شددت على مركزية "القضية الفلسطينية" بالنسبة للدول العربية متوافقة بذلك مع رؤية القيادة الفلسطينية للحل في إطار عملية السلام المنبثقة عن البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وتمسكت المملكة بالمبادرة العربية للسلام على رأس المرجعيات الدولية للحل إلى جانب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يحقق قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقد ثبتت المملكة هذا الموقف قبل 4 أشهر من الآن في "إعلان جدة" في 19 مايو / أيار 2023، الصادر عن مؤتمر القمة العربية في مدينة جدة.
هنا لابد من التذكير بأهم ما ورد نصًا في المبادرة العربية للسلام حيث طالب رؤساء وملوك الدول العربية في قمة بيروت سنة 2002 إسرائيل بالقيام بما يلي:
أ- الإنسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري وحتى خـط
الرابع من يونيو / حزيران ١٩٦٧ والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان..
ب- التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقاً لقرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة رقم 194
ج- قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 4 يونيو67 في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية.
عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:
أ- اعتبار النزاع العربي- الإسرائيلي منتهياً، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
ب- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
نعتقد بأن خطوة قيادة المملكة التي تربطها رؤى سياسية استراتيجية مع القيادة الفلسطينية، مستمدة من طيبة وقوة جذور تاريخية، فالعروبة والانتماء لقيمها الإنسانية جذر مشترك للشعبين العربيين الفلسطيني والسعودي، أما التكامل في شرف الأمانة على الأماكن المقدسة في القدس (المسجد الأقصى) في فلسطين، وثاني القبلتين في مكة المكرمة والحرمين في المدينة المنورة في أرض المملكة العربية السعودية، فهي من المسؤولية بمكان، تجعلها حاضرة في أذهان صناع القرار، ومخططي الاستراتيجيات السياسية، وفي هذا المقام لا ننسى أن كثيرًا من المسلمين العرب ومن أقطار العالم يتممون مناسك الحج "بالتقديس" أي بزيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى قبل عودتهم إلى أوطانهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها