بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 12- 9- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي القيادة والشعب الليبي بضحايا الفيضانات ويعرب عن تضامن دولة فلسطين مع ليبيا وشعبها الشقيق

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الإثنين، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس النوَّاب عقيلة صالح عيسى، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، والشعب الليبي الشقيق، بضحايا الفيضانات والعواصف، التي اجتاحت شرق ليبيا، وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعرب سيادته، في برقيات تعزية، عن التعاطف والتضامن مع ليبيا وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل.
وتقدم سيادة الرئيس، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمه شخصيًا، للقيادة الليبية وللشعب الليبي الشقيق وللعائلات الثكلى، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى المفقودين بالنجاة والسلامة، وأن يوفق القيادة الليبية وطواقم الأمن والإنقاذ والإغاثة الليبية الباسلة، بتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية الأليمة.

*فلسطينيات
الهدمي: تصعيد استيطاني كبير في القدس عشية انتخابات بلدية الاحتلال

قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي: إن مدينة القدس الشرقية المحتلة تشهد تصعيدًا استيطانيًا إسرائيليًا كبيرًا، عشية انتخابات بلدية الاحتلال.
ووضع الهدمي ممثل أستراليا لدى فلسطين السفير إدوارد راسل، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة في الرام، اليوم الثلاثاء، في صورة التطورات الخطيرة التي تجري في المدينة المحتلة، نتيجة التصعيد الإسرائيلي على الصعد كافة.
وأشار إلى أن المرشحين لانتخابات بلدية الاحتلال التي ستجري الشهر المقبل، يستخدمون الاستيطان "وقودًا" لدعاياتهم الانتخابية.
وتطرّق إلى إقرار بلدية الاحتلال إقامة 3500 وحدة استيطانية في إطار مستوطنة جديدة تشمل أيضا 1300 غرفة فندقية جنوب القدس، وقرارها بإقامة مستوطنة جديدة تضم 384 وحدة استيطانية على أراضي أبو ديس والشياح ورأس العمود، وقرب بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الأخرى في العديد من المستوطنات داخل مدينة القدس".
ودعا الهدمي إلى سرعة التحرك الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي ليست فقط تدمر فرص حل الدولتين، وإنما هي أيضا انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
واتفق الطرفان على استمرار التواصل في المرحلة القادمة لمتابعة التطورات.

*مواقف "م.ت.ف"
"العرنكي" يطلع الحزب الاشتراكي الإسباني على آخر التطورات السياسية

أطلع رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير فيصل العرنكي، أعضاء في الحزب الاشتراكي الإسباني في العاصمة مدريد، على آخر التطورات السياسية وتحركات القيادة الفلسطينية في مختلف المحافل والمؤسسات الدولية.
وأكد العرنكي خلال ترؤسه وفد حملة "لأجل فلسطين"، الذي ضم سفير فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد، ومدير دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمنظمة ومنسق الحملة قاسم عواد، أهمية الخطاب الذي سيلقيه الرئيس في الأمم المتحدة الشهر الجاري.
وطالب الحزب الإسباني بالضغط على الحكومة الإسبانية من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، ودعوة الدول إلى الانتصار للقضية الفلسطينية ونضالات شعبنا.
ومن جانبه، قدم عواد شرحًا عن آليات الحملة وأهدافها، فيما حثهم على اعتماد خطاب الرئيس بالأمم المتحدة كإطار سياسي ومرجعي.
من جهته، أكد الحزب الاشتراكي الإسباني، عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والإسباني، وأهمية توسيع الشراكة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تدعو الأطباء إلى الالتزام بالدوام للقيام بواجبهم الوطنيّ والمهنيّ والإنسانيّ

دعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) الأطباء إلى الالتزام بالدوام، للقيام بواجبهم الوطنيّ والمهنيّ والإنسانيّ، وعدم الإنجرار وراء أي دعوات أخرى. 
وأشادت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، بالأطباء وبدورهم الوطني، مؤكدة أهمية هذا الدور وتغليب المصلحة الوطنيّة العليا، وعدم مفاقمة معاناة المواطنين، وعلى وجه التحديد المرضى منهم.
وأكّدت أنّ دور الأطباء الفلسطينيين، هو دورٌ مركزيٌّ في تعزيز صمود شعبنا والقطاع الصحيّ الفلسطينيّ، مضيفة أنّ شعبنا أحوج ما يكون إلى هذا الدور، في ظل العدوان المستمر عليه من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وأضافت حركة "فتح" أنّ الأطباء هم مكوّنٌ أساسيٌّ من مكونات المجتمع الفلسطينيّ خلال مسيرته النضاليّة التي توّجت ببناء مؤسسات الدولة، وصولا إلى توطيد أركانها، وانتزاع الحريّة والاستقلال.

*إسرائيليات
التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

يواصل الإعلام الإسرائيلي التحريض ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، وضد المواطنين الفلسطينيين في أراضي الـ48، وضد الأسرى في سجون الاحتلال.
ونشر موقع "مكور ريشون" مقالاً قال فيه: إن "السلطة الفلسطينية تعمل على محو آثار تاريخية بصورة ممنهجة، وقام  أعضاء اللوبي البرلماني "ارض إسرائيل" بجولة حول "تل اريحا"، في اعقاب نية اليونسكو الإعلان عن الموقع كموقع أثريّ".
وتابع الموقع: "استمع أعضاء الكنيست والوزراء إلى سردٍ لتاريخ الاستيطان اليهودي القديم في اريحا، وعن سيطرة البناء العربي في المنطقة "ج"، وعن تدمير مواقع التاريخ من قبل السلطة الفلسطينية. من هناك، توجهوا إلى قصور "هحوشمنئيم" وشاهدوا تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية في المكان وفي المقبرة اليهودية، وتابعوا الجولة إلى تل أريحا، الذي يقع في المنطقة "أ".
وصرّح النائب سمحاه روتمان: إن هدف السلطة الفلسطينية هو تدمير التاريخ اليهودي. لا يوجد مكان أفضل من هذا الموقع لفهم الفظائع الكبيرة في فكرة اليونسكو بإلاعلان عن أريحا مكانًا للتراث الفلسطيني. من جهة نرى المنطقة التي تديرها دولة إسرائيل - حفريات وتنظيف والحفاظ على التاريخ والأبد والتراث. هذا هو هدف السلطة الفلسطينية هنا وفي مواقع التراث الأخرى.
بدورها، قالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك: "السلطة الفلسطينية أيضًا تنتهك المسؤولية المدنية من خلال تدمير مناهج الثقافة والتاريخ بشكل ممنهج. لذلك أيضًا، إسرائيل ستتحمل هذه المسؤولية، نحن نتوجه إلى المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي: لا تحملي هذا العار على عاتقك، لا تمنحي جائزة لأولئك الذين يدمرون التراث".
أما وزير التراث عميحاي الياهو فقال: "لا يوجد شخص في العالم قرأ الكتاب المقدس ويعتقد أن اريحا معزولة عن التراث اليهودي. هذا لا يمكن أن يكون تراثًا للشعب الفلسطيني، من يحفر هنا 3 كيلومترات في الأرض لن يجد حتى عملة أو قطعة فخار واحدة للفلسطينيين، إن إنكار هذا التراث هو خزي عالمي، لن نسمح بهذا، ليس حكومة إسرائيل فقط، وآمل ألا تسقط اليونسكو في هذه الحفرة".
كما نشر موقع "يسرائيل هيوم" خبرًا محرضًا، جاء فيه: "الفلسطينيون يعملون على هدم مذبح يهوشوع في جبل عيبال: "لا يعقل أنّ تقف الحكومة صامتة".
وتابع: في السلطة الفلسطينية ينوون إقامة حي سكني على موقع المذبح، الإدارة المدنية قامت بمصادرة آليات الحفر واعتقال شخص عمل على الحفريات، عضو الكنيست ارئيل كلنر توجه إلى وزير الأمن وطلب منه التدخل بالموضوع: أناشد العمل بكافة الطرق والأدوات المتاحة لإنقاذ الموقع الأثري اليهودي.
وقال الموقع: "في الفترة الأخيرة، تعمل السلطة الفلسطينية بشكل متزايد على خطة لإقامة حي جديد على أنقاض مذبح يهوشوع في جبل عيبال في الأيام الأخيرة، تم اعتقال شخص يعمل بجهاز حفر في المكان، مع إتلاف آلة الحفر.
وقال "وزير التراث"، عميحاي الياهو، معلقًا هذا الأسبوع على الموضوع: "ليس هناك سر في أن المذبح يشكل إشارة واضحة للفلسطينيين الذين يرون فيه شهادة حية على تاريخ شعب إسرائيل في أرضه. لهذا، يتم تنفيذ محاولات مروعة في السلطة للتأثير على هذا المكان، لنهب تاريخنا، وسرقة هويتنا الحقيقية في هذه الأرض".
وفي سياق التحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية، نشرت القناة السابعة مقابلة رئيس مجلس غوش عتصيون شلومو نأمان، قال خلالها: "الصحراء تتحول لمدينة فلسطينية والدولة تصمت"، يتنبأ عن قرب الوضع الذي تحاول به السلطة الفلسطينية ان تقطع التسلسل الجغرافي اليهودي في المنطقة".
ويضيف: "ما كان من المفترض أن يكون منطقة طبيعية شرق غوش عتصيون في صحراء يهودا اما اليوم فتتحول ببطء إلى مدينة فلسطينية ويطالب الدولة بالتصعيد في مواجهة هذا السيناريو، يشير إلى النقاط على الأرض ويشرح كيف يتصرف الفلسطينيون في الأراضي بطريقة مخططة ومنظمة".
وغرد وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير في تحريض على الأسرى، وقال: "المكان الطبيعي للمخربين هو القبر، وإذا وصلوا إلى السجون يجب أنّ يعانوا قدر المستطاع، في كل العالم يستهزئون من شروط الاعتقال للمخربين في السجن الإسرائيلي".
كما حرض بن غفير على المواطنين الفلسطينيين في أراضي الـ48، وقال: "أقرأ بيان الجيش  "دخول الجنود إلى كفر قاسم مخالف للتعليمات"، واقف حائرًا. كفر قاسم هي منطقة في داخل إسرائيل؟!.
وتابع: "ادعم جنودنا الأبطال بشكل كامل، والذين خلال عملية عسكرية قاموا بوظيفتهم كما يجب، جنودنا يواصلون الليل بالنهار بعزم وعطاء وسط تعريض حياتهم للخطر، كل هذا من أجل الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل وعليه نحن ملزمون بمنحهم كامل الدعم".

 

*أخبار فلسطين في لبنان
دبور يلتقي قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور يوم الاثنين ١١-٩-٢٠٢٣، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون بحضور امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات وجرت متابعة التطورات في مخيم عين الحلوة.

*آراء
إما الأمن الوطني أو الانهيار!/ بقلم: موفق مطر

لا خيار غير الانحياز التام والمطلق لمبدأ العمل على تطبيق فلسفة وعقيدة الأمن الوطني، لا تراجع في تثبيت هيبة السلطات المكلفة بإنفاذ القانون، والحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي، ومكافحة الجريمة بأنواعها وأدواتها، وضبط المجرمين وفق النظام، فالفلتان الأمني، وسبق خبر جريمة محلية يوميا على خبر جرائم جيش ومستوطني منظومة الاحتلال الصهيوني العنصرية لا تفسير له إلا أن مجتمعنا قد بات ملعبًا، يصول ويجول فيه أعداء الوطن والوطنية، وأعداء الحق الفلسطيني (منظومة الاحتلال الصهيوني) بأسلحتهم وسلوكياتهم وأفعالهم وجرائمهم ـ تقودهم شهواتهم الوحشية لسفك دماء الأبرياء، وتعني أيضًا أن خطة تحويل القتل إلى مجرد حالة يومية عادية، يعمل على تكريسها أفراد انتهازيون تسيرهم عقلية إجرامية، ويستظلون بأسماء عائلات وعشائر للاستقواء على سلطات القضاء وضبط النظام وإنفاذ القانون التي تمثل إرادة الشعب الفلسطيني وتنطق أحكامها باسم الشعب، فالخارجون على القانون يستغلون مسالك البعض وإصرارهم على طرح القانون ليحرق في مواقد مجالس خاصة غير جلسات المحاكم النظامية العادلة المقررة في القانون، لاستظهار القوة الشخصية الفردية أو العصبوية على حساب القوة الأعظم الماثلة في متانة نسيج شرائح وعناوين المجتمع الفلسطيني، فهؤلاء معنيون أولاً بضرب قيم وأخلاق وسمات الشخصية العربية الفلسطينية الوطنية، ونشر مفاهيم العصابة والبلطجة والزعرنة والانفلات في الشارع، حيث يكون البقاء لمن سلاحه وشراسته في سفك الدماء أقوى !.
إن الانتماء للوطن ثابت مقدس، وما دون ذلك متغير، لذا فإن الانتصار للأمن الوطني عقيدة مستلهمة من روح الثقافة الوطنية ومبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ومنهج السلوك الذي أصبح أبرز مادة في مدرسة تجاربها، فنحن جميعًا وكل فرد منا هنا في الوطن (فلسطين التاريخية والطبيعية المحتلة)، بمدنها وقراها بدون استثناء، وكذلك هناك في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يحمل على عاتقه التبشير بثقافة سيادة القانون، واعتبار احترامه، والحفاظ على حقوق الإنسان في إطار النظام العام، معيارًا لقياس مستوى التطابق ما بين الفلسفة والتطبيق، أما المؤسسة الأمنية الرسمية وأجهزتها المتخصصة فمكلفة بإنفاذ القانون، وتطبيق مبدأ الانتصار للأمن الوطني عمليًا، في ميادين المواجهة مع أفراد أو تشكيلات إجرامية منظمة مسيرة بمفاهيم تكفيرية إرهابية ركبت بمختبرات منظومة الاحتلال الصهيونية وأجهزة أمن دول استعمارية، وزرعت كألغام في ثنايا نسيج مجتمعاتنا العربية عموما والفلسطينية خصوصا، لتفجيرها في اللحظات الأنسب المتوافقة مع أهداف مخططاتها التخريبية المدمرة.
نعتقد وفق سياق الفقرة السابقة أن ما يحدث عندنا، هنا في مناطق فلسطين المحتلة منذ سنة 1948، وفي المناطق المحتلة منذ سنة 1967، ليس مجرد نزعات إجرامية شخصية فردية وحسب، تتجسد فيها أبشع صور الخروج على القانون، بل مؤشرات عملية مادية على حجم الكارثة التي رسم تفاصليها (رؤوس المؤامرة الدولية- الصهيونية) الذين ترعبهم رؤية قيام الشعب الفلسطيني من كبوته، ونهوضه واستجماع قواه، وتعزيز مقومات صموده وثباته وتجذره في أرض وطنه  (فلسطين)، فهؤلاء ومعهم القوى والجماعات المكلفة بتنفيذ مخططاتهم وأوامرهم، يعتبرون الرؤية الحضارية المدنية الناظمة لإيقاع حياة الشعب الفلسطيني في مساراتها المتعددة، وكذلك تسجيل شعوب ودول العالم الإعجاب بإنجازاته الإنسانية والكفاحية والسياسية، والمساندة القانونية والشعبية المتنامية من أجل نيل حريته وتجسيدها في دولة مستقلة ديمقراطية حرة ذات سيادة، يرونها الأخطر على قاعدتهم الاستعمارية (إسرائيل) لذلك ليس صدفة تسارع وتيرة الجريمة الفردية والمنظمة في مدن وقرى فلسطين المحتلة سنة (1948 ) وصداها تحت عناوين زائفة في مدن وقرى محتلة منذ سنة (1967) بالتزامن مع انعدام الأمن الاجتماعي والأهلي والاقتصادي في قطاع غزة نتيجة انقلاب حماس على سلطة النظام والقانون، واستدراج حروب وحصارات مشددة دفعت مئات آلاف الشباب الفلسطينيين للهجرة، بعيدًا عن سطوة الظلم والفقر المزدوجة !!.
إن الأمن الشخصي للمواطن الفلسطيني مرتبط جذريًا بالأمن الوطني، والعكس صحيح، والأمن الوطني مرتبط جذريًا بالثقافة الوطنية الفلسطينية التي كانت وستبقى جزءًا من الثقافة العربية والإنسانية وجوهرها السلام مع الذات الإنسانية، والسلام مع المجتمع الإنساني، وتطبيق العدالة بالقانون.