بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الإثنين 11- 9- 2023

*فلسطينيات
د. اشتية: سيادة الرئيس يلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إن سيادة الرئيس محمود عباس يلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وأضاف د. اشتية في مستهل جلسة الحكومة، المنعقدة اليوم الإثنين، بمدينة رام الله: أن سيادة الرئيس سيشارك أيضًا في اجتماعات مجموعة الـ77 والصين، المنعقدة في "هافانا" بكوبا.
وتقدم رئيس الوزراء بأحر التعازي وصادق المشاعر والمواساة إلى المملكة المغربية الشقيقة، ملكًا وحكومة وشعبًا، على ما فقدوه من أرواح وممتلكات، بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن في المغرب.
وأشار إلى أنه أرسل رسالة تضامن إلى نظيره المغربي عزيز أخنوش، أبلغه فيها استعداد فلسطين للمساعدة فيما يرونه مناسبًا، وذلك استنادًا إلى توجيهات سيادته.
ونوه إلى أن فريقًا من الدفاع المدني الفلسطيني موجود الآن في المغرب للمساعدة.
وأشار إلى أنه سيشارك في اجتماع الدول المانحة المنعقد في نيويورك، حيث سيعرض أمام المانحين حجم الأموال المقتطعة من إسرائيل، واحتياجات الحكومة المالية، كما سيعرض التقدم الذي تم إحرازه في خطة الإصلاح التي تبنتها العام الماضي، وكذلك ملامح خطة التنمية الفلسطينية للأعوام الخمسة القادمة.
كما سيشارك في الاجتماع الدولي حول أهداف التنمية المستدامة والتقدم الذي أحرزه العالم في هذا المضمار.
وعلى الصعيد المحلي، عزى اشتية عائلة الشهيد الطفل ميلاد الراعي، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل يوم أمس.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية: الأوضاع السياسية والأمنية والمالية، والخصومات الإسرائيلية الجديدة، وأوضاع شركة كهرباء القدس، وأجندة فلسطين الرقمية 2030، إضافة إلى مشاريع جديدة في البنية التحتية.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يطلع السفير التركي على انتهاكات الاحتلال

أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الإثنين، السفير التركي لدى فلسطين أحمد رضا ديمير، على الانتهاكات اليومية من قبل حكومة الاحتلال من عمليات القتل والاغتيالات وتدمير الممتلكات يوميا دون أي حساب.
وأشار فتوح إلى الانتهاكات اليومية من قبل الشرطة والمتطرفين ووزراء اليمين للأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية، خاصة للمسجد الأقصى وعمليات التهويد اليومية التي تنتهجها حكومة اليمين الفاشية، وما تتعرض له القدس من ممارسات عنصرية وهدم منازل وعمليات التضييق على المقدسيين.
وأشاد بالعلاقات التاريخية والمميزة على جميع المستويات الرسمية والشعبية بين فلسطين وتركيا، والعلاقة الأخوية والمميزة والتنسيق المستمر بين سيادة الرئيس محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
بدوره، أكد السفير ديمير الموقف الرسمي التركي والتاريخي من القضية الفلسطينية ودعم تركيا لحقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على عمق العلاقة بين الشعبين.
كما سلم دعوة من رئيس مجلس الأمة التركي نعمان كورتولموش لرئيس المجلس الوطني لزيارة البرلمان التركي خلال شهر تشرين الثاني القادم لتطوير علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين.

*عربي دولي
وزير الخارجية البريطاني: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة

قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار وتحقيق الازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة ككل".
وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها قبل مغادرته إلى المنطقة لزيارة فلسطين وإسرائيل، "من واجب جميع الأطراف اتخاذ خطوات لإحراز تقدم في هذه القضية".
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان صحفي، أن الوزير كليفرلي سيلتقي خلال زيارته التي تبدأ اليوم الإثنين الى المنطقة وتستمر ليومين، رئيس الوزراء محمد اشتيّة، وسيزور مخيم الجلزون للاجئين ليطّلع على مفعول الدعم الدولي لوكالة الأونروا التي تقدم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أنه سيجتمع خلال زيارته، مع المفوض العام لوكالة الأونروا، ويزور مرافق الوكالة، كما سيلتقي بالمجتمعات المحلية في الضفة التي تضررت جراء عنف المستوطنين، وسيعلن أن المملكة المتحدة قد زادت التمويل هذا العام إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني لاتحاد الحماية في الضفة، وهي منظمة تديرها منظمات إنسانية دولية لدعم 50 ألف فلسطيني معرضين لخطر الترحيل القسري.

*إسرائيليات
حملة للمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة لمقاطعة مجموعة "إيباك" المؤيدة لإسرائيل

أطلقت منظمات يهودية مؤيدة للقضية الفلسطينية، اليوم الإثنين، حملة في الولايات المتحدة الأميركية لمقاطعة مجموعة الضغط السياسي المؤيدة لإسرائيل "إيباك".
وطالبت الحملة التي انطلقت بالتعاون مع شبكة مؤسسات فلسطينية أميركية، الجالية اليهودية بمقاطعة لوبي "إيباك"، باعتبار أن الدعم المالي والسياسي المقدم إلى الحكومة الإسرائيلية يجعلها شريكًا في جريمة "الأبارتهايد" التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت المتطوعة في الحملة من شيكاغو "سمانثا"، إن "إيباك" لا تدعم فقط التطرف ضد الفلسطينيين، لكن في الولايات المتحدة أيضا.
وأشارت إلى أن الحملة تغطي عشرات المدن الأميركية بينها شيكاغو، ونيويورك، وواشنطن، ونيوجرسي، وسان فرانسيسكو، وميلواكي، وإنديانا بوليس.

*آراء
لم يعد للباطل من جولات.../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

تصرّ جماعات التكفير الإسلاموية الإرهابية، على تفجير الأوضاع الأمنية في مخيم "عين الحلوة" بهدف الإطاحة بالوطنية الفلسطينية في هذا المخيم، الذي كان، وما زال، وسيظل عنوانًا بارزًا من عناوينها، وقلعة من قلاعها. إنها الحرب القذرة مدفوعة الأجر، التي تريدها هذه الجماعات، ومن يقف خلفها، وفي الأخبار مصادر موثوقة تؤكد أن عربات الإسعاف الحمساوية، تدخل مناطق الاشتباكات، وهي محملة بالاسلحة والطعام، لهذه الجماعات الإرهابية ...!! 
هذه الحرب على الوطنية الفلسطينية، وأطرها الشرعية، تريدها هذه الجماعات وداعموها أن تكون في كل الساحات، التي تقف فيها الوطنية الفلسطينية ندًّا في مواجهة المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية، وتتصدى لأدواتها التي تتماهى تمامًا مع الحرب الفاشية، المتعددة الأوجه والغايات، المالية، والاقتصادية والتربوية والتعليمية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ضد المشروع الوطني الفلسطيني، مشروع الحرية والاستقلال.
وتحاول هذه الجماعات، ومن يقف خلفها، أن تصدر مشهدًا للعالم يشي بفوضى الساحة الفلسطينية، وباقتتال عبثي، تسعى لتصويره اقتتالًا فلسطينيًّا فلسطينيًّا، بينما هو في الواقع والحقيقة، قتال الوطنية الفلسطينية ضد الإرهاب، والدّعوشة التي تريدها جماعاته أن تسود في المخيم الفلسطيني، الذي لا همّ له سوى الخلاص من الخيمة، والتقدم في دروب العودة، تحت راية ممثّله الشرعي، والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية.
وتحاول هذه الجماعات تصدير هذا المشهد، كلّما اقترب موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتّشويش على خطاب فلسطين من على هذا المنبر الأممي، الذي يظلّ هو خطاب الواقع والحقيقة، وكلمة الحقّ التي يعلي صوتها سيادة الرئيس أبو مازن، من أجل تكريس وتعزيز الرواية الفلسطينية، بكل تفاصيلها الواقعية، وحتّى يضع لَبِنة أخرى من لَبِنات دولة فلسطين، أمام المجتمع الدولي، واستحقاق العضوية الكاملة لهذه الدولة، على طريق قيامتها الأكيدة، بعاصمتها القدس الشرقية  وبراياتها ترفرف فوق مآذن مساجدها، وأبراج كنائسها، ومنصات أسوارها، التي تظل هي رايات الحقّ، والعدل، والجمال، والسلام.
لم يعد للباطل من جولات في حربه القذرة، "عين الحلوة" بحُماته من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، هو المخيم الفصل الذي سيقبر كل محاولات جماعات التكفير ومن يقف خلفها لتظل كلمة فلسطين، وحدها كلمته، التي وحدها تعبّد له دروب العودة والذهاب إلى مستقبل الحرية والاستقلال.