بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 13- 9- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى رسالة شكر من رؤساء الكنائس لرعايته وجهوده ومتابعته لأعمال ترميم كنيسة المهد
تسلم سيادة الرئيس محمود عباس، رسالة شكر من رؤساء الكنائس (بطريركية الروم الأرثوذكس، وحراسة الاراضي المقدسة "أخوية الفرنسيسكان"، والبطريركية الأرثوذكسية الأرمنية)، على جهود دولة فلسطين لترميم كنيسة المهد من خلال لجنة إصلاح كنيسة المهد، ورعاية شؤون الكنائس من خلال اللجنة الرئاسية العليا، مقدرين عالياً مهمة إنجاز ترميم الكنيسة وإعادتها إلى مجدها المستحق.
وثمن رؤساء الكنائس الثلاثة، الدور المركزي للسيد الرئيس في إنجاز هذا الترميم، مؤكدين مواصلة الحفاظ على الترميمات وفقًا لأفضل المعايير.
من جانبه، عبر سيادة الرئيس عن امتنانه للجهود الدؤوبة على مدى السنوات الماضية للجنة ترميم كنيسة المهد بكامل أعضائها، ولكل الجهات الدولية التي ساهمت في تقديم الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف النبيل، والشكر موصول إلى جميع المؤسسات الفلسطينية التي ساهمت أو دعمت هذه المهمة الوطنية، والشكر موصول أيضًا إلى الجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، لدورها المتواصل في رعاية شؤون الكنائس.
وأصدر سيادته قرارًا بمناسبة انتهاء أعمال الترميم لكنيسة المهد، وإعادة المسؤولية إلى الكنائس بناءً على طلبها، وتتولى الكنائس بموجبه متابعة المحافظة على ترميم الكنيسة وصيانتها، كما تتولى حفظ كامل الأعمال والمخططات والوثائق الناتجة خلال فترة الترميم في أرشيف خاص بالكنيسة، وتسليمه إلى الكنائس، وتؤول المقتنيات الأثرية المستخرجة من أعمال ترميم الكنيسة كافة إلى الكنائس.
ويستمر التعاون والتنسيق بين الكنائس واللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين.
*فلسطينيات
بتوجيهات من سيادة الرئيس: د. اشتية يوعز بإرسال فريق من الدفاع المدني ووزارة الصحة إلى ليبيا
بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، أوعز رئيس الوزراء د. محمد اشتية، بإرسال فريق من الدفاع المدني، ووزارة الصحة، للمشاركة في جهود إنقاذ ضحايا العواصف والفيضانات والسيول المدمرة، التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأعرب رئيس الوزراء عن أحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، من الحكومة الليبية والشعب الليبي الشقيق، بضحايا الفيضانات والسيول، مقدمًا تعازيه للجالية الفلسطينية في ليبيا التي فقدت عددًا من أبنائها في تلك الكارثة المفجعة، وتقاسمت مع الأشقاء الليبيين المصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
*مواقف "م.ت.ف"
خوري خلال افتتاح معرض كنيسة المهد في جنيف: شعبنا يتطلع بأمل للعدالة والأمن والاستقرار
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري: "إن شعبنا الفلسطيني يتطلع بأمل، للعدالة والأمن والاستقرار، وضمان حياة كريمة تليق به وبتضحياته".
جاء هذا خلال كلمته، يوم الثلاثاء، في افتتاح معرض كنيسة المهد في مدينة جنيف السويسرية، بحضور سكرتير عام مجلس الكنائس العالمي القس جيري بلاي، وبطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، ومندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير إبراهيم خريشة، وأعضاء اللجنة الرئاسية خلود دعيبس، عيسى قسيسية، عمر عوض الله، أميرة حنانيا، والعديد من السفراء وممثلي المؤسسات الدولية وحضور رفيع المستوى.
ونقل خوري خلال كلمته، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، معبرا عن امتنانه لاستضافة هذا المعرض الفني، الديني، التاريخي والتراثي.
وأضاف خوري: أن استضافة المؤتمر يترك الأثر الكبير في قلوب أبناء شعبنا المسيحيين، خاصة أبناء مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح، مشيرًا أن كنيسة المهد أقدم كنائس العالم والتي أرتادها الزوار منذ بنيت في العام 313 ميلادي، والتي شهدت ميلاد السيد المسيح وحملت رسالة العدل والسلام والمحبة إلى العالم، أصبحت اليوم، محاصرة خلف جدار الفصل والتوسّع العنصري الذي يفصلها عن توأمتها "كنيسة القيامة" في القدس المحتلة.
وأوضح أن المعاناة الأكبر التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحرمهم من أبسط حقوقهم بالوصول إلى مدينتهم وكنيستهم، كما تحرم المئات من وفود الحج حق الوصول إلى المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة كافة.
وطالب خوري الحضور العمل لتحقيق العدالة ورفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني بمنحه حقوقه كافة، طبقًا لقرارات للشرعية الدولية ذات الصلة، مضيفًا أن "الشعب الفلسطيني لا يطلب المستحيل، مطلبه أن يعيش حياة كريمة خالية من الاحتلال، وأن ينشأ أطفالنا بما يليق بالشعب الفلسطيني، نريد الأمن والاستقرار كباقي دول العالم، من أجل بناء مستقبل مزدهر وغدٍ أجمل، والحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي الأصيل في الأراضي المقدسة، فلسطين".
وشكر خوري كافة الجهات التي أسهمت في التحضير والإعداد لإنجاح هذا المعرض، خاصة القطاع الخاص الفلسطيني ممثلاً بشركة "سي سي سي" وبنك فلسطين وصندوق الاستثمار الفلسطيني، والدول والمنظمات الدولية كافة، وكل من ساهم في إنجاز ترميم كنيسة المهد للحفاظ عليها كإرث عالمي، كما شكر بطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وحراسة الأراضي المقدسة، وبطريركية الأرمن الأرثوذكس لتسهيل كافة الاجراءات للبدء بأعمال الترميم.
وتمنى لزوار المعرض الاستمتاع في أروقته، داعيا إياهم لزيارة فلسطين، والحج إلى كنيسة المهد في مدينة الميلاد.
بدوره، أشار القس بلاي، أن المعرض يجسّد احتفالاً للتعاون مع الشركاء في فلسطين، مضيفًا أن مدينة بيت لحم تدعو الجميع للعمل من أجل تحقيق العدالة، وبالرغم من الصراعات كافة والمعاناة، فإن أسوار المدينة وكنائسها ما زالت تحمل رسالة الأمل للعالم من أجل تحقيق السلام وتقرير المصير.
من جهته، شكر البطريرك ثيوفيلوس الثالث، سيادة الرئيس محمود عباس على دوره في حماية المسيحييين في فلسطين، والحفاظ على كنيسة المهد، وترميمها.
وأشار خلال كلمته إلى أهمية إقامة معرض كنيسة المهد، والذي يجوب العديد من عواصم العالم، مضيفًا أن تاريخ كنيسة المهد يحمل للعالم رسالة المحبة والرجاء والسلام التي جاء بها السيد المسيح.
من جانبه، قال خريشة، إن قصة كنيسة المهد انطلقت بميلاد ملك السلام السيد المسيح، ومن فلسطين انطلقت رسالة السلام إلى كل بقاع الأرض، مشيرًا أن مساعي الشعب الفلسطيني هي تحقيق السلام العادل الذي يضمن تحقيق طموحاته بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي الختام، اطلع الحضور على المعرض ومقتنياته المهمة التي تربط كنيسة المهد بالثقافة والتاريخ والإرث الحضاري لفلسطين.
*أخبار فتحاوية
مركزية "فتح": الدفع بشخوص ومراكز لمهاجمة خطاب سيادة الرئيس انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية
قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح": إن الدفع بشخوص ومراكز بمسمى نشطاء وأكاديميين وغيرهم ممن وُجهوا لمهاجمة خطاب سيادة الرئيس محمود عباس، الذي يجهلون فحواه، ما هو إلا انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية، وحرف لبوصلة التاريخ عن أعداء الإنسانية الواجب على المثقف ملاحقة جرائمهم ودحض روايتهم المعمدة بالمجازر والإرهاب والتطهير العرقي.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في بيان صحفي اليوم الأربعاء، التصاقها الوثيق بخطاب العدل والحق الفلسطيني الذي يجسده رئيس دولة فلسطين.
ودعت جماهير شعبنا والمؤمنين بنضالنا وعدالة قضيتنا إلى حماية استمرارية كفاحنا الإنساني المشروع في وجه الظلم ولصوص التاريخ، وحماية الرواية الفلسطينية التاريخية العادلة، ومحاربة كل أصوات النشاز والتضليل والتشويه، ومن يتساوق معها لصالح صوت الحق الفلسطيني المجلجل في كل محافل الأرض بمساندة دول العالم وأحراره الداعمين والمؤمنين بحق شعبنا وعدالة قضيته، مؤكدة أن هذا الصوت لن يستكين حتى تحقيق الحرية لشعبنا وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت مركزية "فتح" في بيانها، في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية أشد حكومات الاحتلال يمينية وتطرفاً وإمعاناً في القتل وتدنيس مقدساتنا، والسعي المتواصل إلى تهويد مدينتنا المقدسة وتغيير الواقع التاريخي فيها، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتصاعد عمليات السلب والضم والاستيطان، وتسليح قطعان المستعمرين وإطلاق العنان لهم للاعتداء على مزارعينا وأبناء شعبنا وبلداتنا، وفي ظل الاستهداف والتضييق المتواصل على أسيراتنا وأسرانا وكل ما هو فلسطيني، يواصل شعبنا الصمود والثبات، ويزداد إصرارا على مواصلة درب الكفاح حتى الحرية والانتصار.
وأضافت: أمام هذا المسلسل البشع من الجرائم وعظيم التحديات وتوالي المؤامرات الرامية إلى تصفية قضيتنا وإخضاع شعبنا، التحمت إرادة الجماهير وعنفوان الشباب واستعدادهم للتضحية مع صلابة القيادة الفلسطينية وإصرارها وثباتها وعلى رأسها القائد العام لحركة "فتح"، سيادة الرئيس محمود عباس، الذي رفض الانحناء أمام القوة الأعظم في العالم، وأسقط "صفقة القرن" ولم يخضع لابتزاز، وحفظ كرامة الأسرى والشهداء وعوائلهم، وأعلى صوت الحق الفلسطيني في كل محافل العالم، لرفع الظلم التاريخي الواقع على فلسطين، وتحقيق الحرية والعدالة لشعبنا، وحشد الاعتراف بدولة فلسطين على طريق العضوية الكاملة في المنظومة الدولية التي تتحمل مسؤولية إنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين.
وتابع البيان: أمام صوت الحق الفلسطيني وخطاب ومرافعات العدالة والحقائق التاريخية التي تميز خطابات سيادة الرئيس في كل محفل دولي وفلسطيني، والتي باتت مزعجة لدولة "الأبارتهايد" والاستعمار الإحلالي، ومن أعانها ويقف خلفها من قوى العالم "العظمى" المهيمنة على قرارات عديد دول العالم ومواثيقها ممن أغفلت مسؤولياتها المهنية والأخلاقية تجاه وقف مجازر الاحتلال الأبشع في تاريخنا المعاصر منذ النكبة وحتى اليوم، صمتت عن الظلم التاريخي الواقع على شعبنا الفلسطيني، وتفرغت لمهاجمة خطاب الرئيس محمود عباس في اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، وأخرجته بقصد عن سياقه الذي لم يتطرق إلى المحرقة ولم ينفِ حدوثها، كما لم يخالف الرواية التاريخية في مقاصده ولم يُظهر فيه أي عداء للسامية، بغية رفع وتيرة التحريض على الرئيس في ظل التطرف ومخططات المشروع الاستعماري التي تميز حكومة الاحتلال الحالية التي يعجز ويتغاضى العالم عن كبح جماحها وقبيل كلمة فلسطين في الأمم المتحدة التي ستضع العالم أمام مسؤولية الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال عنها.
*عربي دولي
عريضة أميركية تطالب بدعم مشروع قرار يوقف تمويل انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان في فلسطين
أرسلت منظمات حقوقية وإنسانية في الولايات المتحدة الأميركية عريضة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، تطالبهم فيها بدعم مشروع قرار يوقف تمويل انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وطالبت العريضة بدفع الإدارة الأميركية إلى التوقف عن تمويل انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان التي ارتفعت في الآونة الأخيرة، عبر دعم مشروع قرار (H.R. 3103) المقدم في مجلس النواب، أو تقديم مشروع قانون مصاحب في مجلس الشيوخ.
وكانت النائب في مجلس النواب الأميركي بيتي ماكولوم قد تقدمت بمشروع قانون "الدفاع عن حقوق الإنسان للعائلات والأطفال الفلسطينيين" الذين يعيشون تحت الاحتلال، من أجل حماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وضمان عدم استخدام أموال "دافعي الضرائب الأميركيين" لدعم الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، والمساعدات الأميركية لإسرائيل التي تزيد على 3 مليارات دولار.
*إسرائيليات
المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد "الأقصى"
اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف يهودا غليك، اليوم الأربعاء 2023/9/13، باحات المسجد الأقصى المبارك، وادوا طقوسًا تلمودية واستمعوا الى شروحات عن "الهيكل المزعوم" بحماية مشدَّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أمَّنت لهم طريق الاقتحام بدءًا من باب المغاربة وانتهاءً بباب السلسلة.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة، منذ الصباح، في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرّفين، وفرضت قيودًا على دخول المصلّين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودقّقت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
يشار إلى أن الاقتحامات للمسجد الأقصى تتم بشكل يومي، ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشيِّع الشَّهيد محمد الصالح في مخيَّم البرج الشَّمالي
شيعت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، شهيدها البطل "محمد حسن الصالح" الذي ارتقى في معركة الدفاع عن أمن وأمان واستقرار أهلنا في مخيم عين الحلوة.
وبموكبٍ مهيبٍ، شيعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني الشَّهيد البطل "محمد حسن الصالح" في مخيم البرج الشمالي في منطقة صور- جنوبي لبنان.
وتقدم موكب التشييع أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية في منطقة صور ومخيم البرج الشمالي، وشعبها التنظيمية، وممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، والفعاليات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، وآل الشهيد، وحشد غفير من أبناء مخيم البرج الشمالي ومخيمات وتجمعات منطقة صور.
وبعد الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر بالمسجد القديم في المخيم، انطلق موكب التشييع محمولاً على أكتاف رفاقه في حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، تتقدمه الفرقة الموسيقية والكشاف والأشبال والزهرات.
وأثناء مسيرة التشييع علت الهتافات المنتصرة لحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني الذين يحاربون الإرهاب والتكفير في مخيم عين الحلوة، والنسوة تزغرد وتنثر الأرز والورود على نعش الشَّهيد، حيث ووري جسده الطاهر الثرى في مقبرة شهداء البرج الشمالي.
ووضع القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، وقيادة الحركة، إكليلاً من الزهور على ضريح الشَّهيد البطل، وفي نهاية التشييع تقبلت قيادة حركة "فتح" وآل الشَّهيد التعازي بإرتقاء الشهيد.
*آراء
غباء التماهي والاصطفاف المعيب/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
ثَمَّةَ راجفون، على هامش الفكر والمعرفة، فلسطينيون، وعرب، غربيو الثقافة والسياسة، يتهالكون عادة، كلّما اقتضى التمويل السّياسي الحرام ذلك، على التّماهي مع خطاب التحريض على الشرعية الوطنية الفلسطينية، بل والتماهي مع الرواية الصهيونية، خاصة في جوانبها، وتعميماتها السياسية، والدعائية...!! راجفون لا يُقدمون على رؤية الواقع، ومعطياته، التي تلزم بالضرورة فلسطينيًّا، خطابًا جسورًا، بلغة الحقّ، والحقيقة، وليس لغاية استعراضية، وإنّما معرفيّة، وتعبوية بروح التفاؤل، والأمل، فمع حال الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الراهنة، التي يتوغّل الاحتلال فيها بحربه الفاشية ضد المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، لا بدّ من هذا الخطاب الجسور، الذي يحاول الراجفون اليوم جعله كمثلبة للخطاب السياسي، والمعرفي الوطني الفلسطيني، مثلبة على نحو مرافعة لهم، يرجونها حليفًا بهذه الصورة أو تلك، لذلك الخطاب التحريضي ولتلك الرواية ...!!
أكثر ما يحسن هؤلاء الفذلكة، وسريعًا ما يهرولون نحو إصدار بيانات التحريض الاستهلاكية، ضد الخطاب الوطني الفلسطيني، ورؤاه، وبلاغته التي يصحّ وصفها بالنضالية، والمعرفية الصائبة، وإذا ما أحسنّا الظن بهؤلاء، وحسن الظّنّ، من شيم الأخلاق الرفيعة، فسنراهم من أولئك الذين لا يتعاطون أبدًا مع التفهم الوطني، والقومي، والتفاؤل الإنساني، ويتمسّكون بإصرار عجيب، على لتعاطي مع التشاؤم، والاعتراض، لمجرد الاعتراض (..!!) وباللغة التي لا يفهم الواقع، وأهل الواقع منها شيئًا ...!! وهؤلاء الذين لا يعرف شعبنا عنهم أنهم من سُراة الليل في دروب السلاح المقاوم، يذهبون، وعلى نحو معيب، لا إلى الاصطفاف مع هجمة التحريض الإسرائيلية، الغربية، ضد خطاب سيادة الرئيس أبو مازن الذي كان في إطار حركي مغلق، فحسب، وإنما ليمنحوا كذلك شرعية ومصداقية لهذا التحريض، وبادّعاء كاذب حمّلوه لخطاب سيادة الرئيس أبو مازن.
نحن السّاميين، الذين لم ولن ينكروا المحرقة النازية أبدًا، لكنّها الرواية الصهيونية التي لا تريد منا أن نكون على هذه الدرجة من الموقف الأخلاقي، والإنساني، ومن المؤسف أنها تجد في أوساط فلسطينية، وعربية من يساندها في ذلك ...!!
مقبلون على استحقاق الدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، لكنّ الراجفين بدل أن يُقدموا ولو لمرة واحدة، على دعم هذا الاستحقاق والحديث بشأنه وضرورة انتزاعه من على منصة الشرعية الدولية، يشاغبون عليه في بيان لا نصيب له من الحق والحقيقة، في اتهامه الباطل للرئيس أبو مازن، ويزاودون به، حتى على الرواية الصهيونية ...!! وهذا هو العيب بشحمه، ولحمه، وبأم عينه . والأخطر في كل هذا السياق أن هؤلاء لا يحرضون على الرئيس ابومازن فققط وانما كذلك على الرواية الفلسطينية بل انهم في تماهييهم مع القراءة الإسرائيلية الغربية الاستعمارية لخطاب سيادة الرئيس، وتاويلاتهم المخادعة له لأغراض التحريض المحموم، إنما هم بذلك يطعنون الرواية الفلسطينية طعنة جنائية ،وهي التي تربعت قبل قليل على منبر الأمم المتحدة، وحازت على اعتراف المجتمع الدولي بها، حين أحيا ذكرى النكية لأول مرة، في قاعة المنظمة الأممية.
ويظل السؤال وعلى افتراض أن التباسًا كان في خطاب سيادة الرئيس أبو مازن، فهل من الوطنية، وهل من الثقافة، والموضوعية، وهل حتى من الموقف الأخلاقي، التماهي، والتساوق، مع قراءة إسرائيل ورعاتها من الغرب الاستعماري وتاويلها المخاتل لخطاب سيادة الرئيس، الذي ما كان يومًا، ولن يكون، يخشى في الحق لومة لائم.
ستضع إسرائيل أصحاب هذا البيان في مقام أحبتها، ولا شك، لكن السؤال الجارح ترى في أي مقام ستضع فلسطين هؤلاء الراجفين ..؟؟ وهل ثمة مقام لمثل هؤلاء ..؟؟
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها