بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 7-4-2021
*رئاسة
الرئاسة: الرئيس أنهى فحوصاته وهو بصحة جيدة وسيعود غدًا إلى أرض الوطن
قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس محمود عباس، أنهى الفحوصات الطبية التي كانت مقررة له مسبقًا في ألمانيا.
وأضافت الرئاسة، أن السيد الرئيس بصحة جيدة وسيعود إلى أرض الوطن يوم غد الخميس.
*فلسطينيات
محافظة القدس تدين منع الاحتلال اقامة اجتماع تشاوري حول الانتخابات في العاصمة
قالت محافظة القدس، إن منع سلطات الاحتلال إقامة اجتماع تشاوري حول الانتخابات في القدس يعد جريمة وعلى العالم وقف هذه الاجراءات التعسفية ومحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
واستنكرت محافظة القدس في بيان، يوم الثلاثاء، اعتقال مخابرات الاحتلال لأعضاء قيادة إقليم حركة فتح في القدس، واستدعاء آخرين، خلال نصبها حواجز في حي الشيخ جراح في العاصمة المحتلة، والذي كان سيضم لقاءً تشاورياً حول الانتخابات التشريعية بدعوة من مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني.
وأدانت مواصلة الاحتلال قمع ومنع كافة الفعاليات على اختلاف أنواعها في القدس، في إطار معركة فرض سيادة الاحتلال على العاصمة المحتلة، مؤكدةً أن مشاركة شعبنا في القدس بالانتخابات ليست منةً من أحد وهو حق طبيعي مكفول بالدستور الفلسطيني والقوانين الدولية.
وطالبت محافظة القدس المجتمع الدولي بوضع حدٍ لجرائم الاحتلال المستمرة وتدخلاته غير المقبولة في الشؤون الفلسطينية بما فيها جرائم التهجير القسري والتي تجري في أحياء مقدسية بأكملها، مشيرةً إلى أن قضية شعبنا هي قضية وطن ودولة مستقلة بعاصمتها القدس التي اعترفت بِها غالبية دول العالم وليست تدخلات لإدارة أزمة.
ودعت أبناء شعبنا والقوى السياسية الفاعلة في ظل محاولات عزل وحصار العاصمة إلى استثمار استحقاق الانتخابات بوضع حدٍ لمعاناة شعبنا، وفرض أجنداتنا الوطنية الفلسطينية على اعتبار أن الانتخابات هي شكلٌ من أشكال النضال الفلسطيني المستمر حتى نيل الحقوق المشروعة والانعتاق من هذا الاحتلال.
في السياق ذاته، أدانت المحافظة إقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي على قتل المواطن أسامة منصور (42 عاماً) من بلدة بدو، وإصابة زوجته بجروح خطيرة فجر هذا اليوم في بلدة بيرنبالا بشكلٍ متعمد.
واعتبرت هذه الجريمة البشعة إعداماً ميدانياً للشهيد منصور، وتهديداً لأمن المواطنين الفلسطينيين الذين باتوا لا يأمنون على حياتهم وأسرهم بفعل الاستهداف المعلن من حكومة التطرف، وتغطيتها وحمايتها لجنودها وإعطائها التعليمات الواضحة في إطلاق الرصاص والقتل العمد للمواطنين الفلسطينيين الآمنين.
*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى المناضل اللواء المتقاعد زهير اللحام
نعى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نائب رئيس الحركة محمود العالول، إلى جماهير شعبنا، باسمه وباسم حركة "فتح"، المناضل اللواء زهير اللحام، الذي وافته المنية في مدينة رام الله مساء يوم الثلاثاء.
وقالت حركة "فتح" في بيان النعي، إن المناضل اللحام أنهى تعليمه الجامعي في المملكة الأردنية الهاشمية، والتحق في صفوف حركة "فتح" مبكرًا، وهو أول مؤسس لجهاز اللاسلكي والإشارة في الثورة الفلسطينية، ووضع لمسات هامة في تأسيس صوت العاصفة تحديدًا في المجال التكنولوجي والفني، وكان عضو مجلس ثوري لحركة "فتح"، وتوفي وهو عضو في المجلس الاستشاري، وتقاعد من العمل على رتبة لواء.
وتابع بيان الحركة: "عند عودة جحافل الثورة إلى أرض الوطن بعد توقيع اتفاق أوسلو، كان أول من استلم قطاع الاتصالات من الاحتلال، وعينه الشهيد الراحل أبو عمار وكيلاً لوزارة الاتصالات، وشارك في كل معارك الثورة الفلسطينية والدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل".
*عربي ودولي
جنيف: السفير خريشي يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول اعدام الشهيد منصور ويدعو لمحاسبة إسرائيل
بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشي، يوم الثلاثاء، رسائل للمفوض السامي لحقوق الانسان باشلية، والمقرر الخاص بحالة حقوق الانسان في فلسطين مايكل لينك، والمقرر الخاص للإعدام خارج إطار القانون موريس تيدبول، حول جريمة اعدام الشهيد اسامة منصور وجرح زوجته.
وطالبهم السفير خريشي من المسؤوليين الأمميين بصفتهم ومن خلال ولاياتهم الأممية، بإدانة هذه الجريمة والعمل على وقف استهداف المدنيين الفلسطينيين وضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وقال: تواصل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته واستعمارها للأرض الفلسطينية، وتواصل قوات الاحتلال قتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، في أعمال عنف لا معنى لها.
وأشار خريشي إلى أن المواطن الفلسطيني أسامة منصور (42 عاماً) وهو أب لخمسة أطفال، أصيب بعيار ناري في رأسه على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من بلدة بيت نبالا شمال غرب القدس المحتلة، واستشهد لدى وصوله إلى المستشفى، كما أصيبت زوجته بإصابات بالغة.
وتابع: لقد مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي معاملة وحشية للمدنيين الفلسطينيين العزل، وأصبحت عمليات القتل خارج نطاق القانون التي ترقى إلى مرتبة جرائم الحرب عادة بغيضة، تطلق قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل روتيني ومتعمد النار على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الذين لا يشكلون أي تهديد وشيك بالذخيرة الحية، هذا التجاهل لحياة الإنسان مؤسسي وواسع الانتشار".
وشدد خريشي، على أن المضايقات والتخويف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المستمرة التي يرتكبها هذا الاحتلال غير القانوني والقاسي، تشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.
وقال: إن عدم اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، يشجع الاحتلال على الازدياد في جرائمه، في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، آخذة في الازدياد، وأدى الافتقار إلى المساءلة عن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي إلى زيادة تدهور الوضع، وقد سمح ذلك لإسرائيل بترسيخ احتلالها ونظامها الاستعماري مع الإفلات من العقاب، مما كان له أثر كارثي على حياة ملايين الفلسطينيين وآفاق السلام والأمن.
وتابع: ستستمر إسرائيل في التجاهل المطلق للقانون وحياة الفلسطينيين طالما أنها معفاة من المساءلة القانونية والسياسية، ويجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن السماح باستمرار مثل هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يؤدي في الواقع إلى تطبيع هذه الجرائم في جميع أنحاء العالم، مما يقوض الأعراف الدولية والنظام الدولي ويعيق السلم والأمن.
وناشد خريشي في رسائله إلى العمل على وجه السرعة لحماية حقوق الإنسان؛ لإنقاذ آفاق السلام العادل على أساس حل الدولتين الذي دافعتم عنه ودافعتم عنه على مدى عقود؛ وللحفاظ على النظام الدولي الذي يتعرض الآن لتهديد خطير.
*إسرائيليات
لأول مرة في عهد بايدن: دفع مخططات بناء 540 وحدة استيطانية جنوبي القدس
تجتمع لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، اليوم الأربعاء، لدفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في المدينة، لأول مرة من دخول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت صحيفة "هآرتس" بأنه من المتوقع أن تصادق اللجنة على مخطط لبناء 540 وحدة استيطانية جديدة وأشارت إلى أن مخططات البناء هذه ستنفذ في المنطقة الواقعة جنوب مدينة القدس وعلى جبل أبو غنيم، شمال بيت لحم، بين مستوطنتي "هار حوما"، و"غفعات همتوس".
وأوضحت الصحيفة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستشرع ببناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في مستوطنة "غفعات همتوس" الواقعة كذلك جنوب مدينة القدس.
يُذكر أنَّ مخطط البناء الاستيطاني في "هار حوما"، و"غفعات همتوس" يعزل قرية بيت صفافا المقدسية جغرافيًا عن محيطها الفلسطيني؛ وذلك بالتزامن مع خلق امتداد استيطاني.
وتشير الجمعيات الحقوقية إلى أن التوسيع الاستيطاني في "هار حوما" و"غفعات همتوس"، سيمنع تقسيم شقي مدينة القدس، الشرقي والغربي، في أي تسوية سياسية مستقبلية محتملة بين حكومة الاحتلال والفلسطينيين.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس" فإنّ البناء في "هار حوما" يعتبر مسألة حساسة على نحو خاص بالنسبة للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي عمومًا، حيث أنها واحدة من واحدة من حيين استيطانيين وحيدين تم بناؤهما على الجانب الفلسطيني من الخط الأخضر في القدس بعد اتفاقيات أوسلو.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن في مؤتمر صحافي خاص عن مخطط لبناء 3500 وحدة استيطانية شرقي مدينة القدس الشريف المحتلة، ضمن توسعة المشروع الاستيطاني في المنطقة المعروفة بـ"E1"، وذلك في ظل تسارع البناء الاستيطاني والمصادقة على المخططات الاستيطانية في عهد الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن منسق لوبي التخطيط في الجمعية الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم": "دفع المخطط الاستيطاني هو خبر مقلق لأولئك الذين اعتقدوا أن تغيير الإدارات في الولايات المتحدة سيجبر إسرائيل على كبح البناء الاستيطاني".
وشغل بايدن لمدة ثمانية أعوام، منصب نائب الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، وكانت له مع صدامية تتعلق بالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ووصلت المواجهة بين بايدن وحكومة نتنياهو في عهد أوباما إلى حدّ التسبب في أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة، عندما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، عام 2010، دفع بمخطط لبناء 1600 وحدة سكنية في "رمات شلومو" في القدس المحتلّة.
وتزامن الإعلان الإسرائيلي حينها مع زيارة بايدن إلى إسرائيل. وقتها اضطرت حكومة الإسرائيلية إلى وقف الدفع بتنفيذ المخطط وتم تجميده؛ بسبب الأزمة التي نشأت بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي أوباما.
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" - قيادة منطقة بيروت تُشارك في فعالية إحياء الذكرى الـ٥٢ لانطلاقة جبهة التحرير العربية والـ٧٤ لميلاد حزب البعث الاشتراكي
شاركت حركة "فتح" في الفعالية التي نظمتها جبهة التحرير العربية إحياءً لذكرى انطلاقتها الثانية والخمسين والذكرى الرابعة والسبعين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، صباح اليوم الأربعاء ٧-٤-٢٠٢١، حيثُ وُضِعَت أكاليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة الشهداء عند مستديرة شاتيلا، ورُفعت خلالها صور الرئيسين الشهيدين أبو عمار وصدام حسين وصورة الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم وأعلام فلسطين والجبهة.
وحضر الاحتفال ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وقادة فصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية، وقادة حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية، والسفير إدريس الصالح، وممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والأمة د.ناصر حيدر، ومسؤول الارتباط اللواء يوسف الحاج، وممثلو اللجان الشعبية والقوى الأمنية المشتركة وقوى الأمن الوطني الفلسطيني.
بدأ الاحتفال بقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الأمتين العربية والإسلامية، ثُمَّ كانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش وجّه فيها التحية إلى جبهة التحرير العربية في ذكرى انطلاقتها، وإلى حزب البعث في ذكرى تأسيسه الرابعة والسبعين معتبرًا أنَّ الجبهة كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا في منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأطلق أبو عفش سلسلةً من المواقف السياسية انتقد فيها مكاتب المحاماة المشبوهة التي تطلب من بعض اللاجئين الفلسطينيين إجراء تفويض غير قابل للعزل تحت حجة اللجوء الانساني، مؤكّدًا رفض الحملات المشبوهة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومُشدّدًا على ضرورة مواجهتها بشتى الوسائل.
ووجه العميد أبو عفش التحية إلى القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس لإجراء الانتخابات لجمع الصف الفلسطيني وتحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة المخططات الإسرائيلية والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية لشطبها وإلغاء الهوية الفلسطينية.
وفي ختام كلمته وجّه أبو عفش التحية إلى أرواح شهداء الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمهم الشهيدان القائدان ياسر عرفات وصدام حسين.
وكانت كلمة لحزب طليعة لبنان العربي ألقاها عضو القيادة القطرية أبو قاسم وجّه فيها التحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن الأمة العربية والقضية الفلسطينية.
واستذكر أبو قاسم في كلمته تضحيات المقاومة الفلسطينية وجبهة التحرير العربية في جنوب لبنان التي نجحت في دحر الاحتلال الصهيوني، متمنيًا استكمال المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
ودعا أبو قاسم في ختام كلمته فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة في سبيل تحرير الأرض الفلسطينية.
وفي ختام الاحتفال كانت كلمة لجبهة التحرير العربية ألقاها عضو القيادة القطرية للجبهة أبو محمود، أكد فيها ضرورة خوض الانتخابات وفق لوائح موحدة وتحت غطاء منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتخلل الاحتفال كلمة رثاء للشيخ سليم حجاب رثى فيها شهداء الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وشهداء الأمتين العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم.
*آراء
عمان في القلب/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
في سبعينيات القرن الماضي غنت فيروز من كلمات الشاعر اللبناني الكبير سعيد عقل أغنية "عمان في القلب"، وكلما نحن هنا في فلسطين توجعت "عمان" صدحت أغنية فيروز في قلوبنا، ولعل هذا ما يكون كلما توهجت اللحظة العاطفية الحميمية في قلوبنا، لكن فيما يتعلق بوحدة التاريخ والمصير، فإن الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي، في رؤيته لطبيعة العلاقة الفلسطينية الأردنية،هو ما يتوهج وعلى نحو أبلغ من الأغنية وأبعد منها، إذ هو موقف وحدة الدم والمصير، ولهذا فإن ما يحدث في الأردن يهمنا، مثلما يهم الأردن، كما أكد ذلك بمنتهى الوضوح، الرئيس أبو مازن، لحظة وصوله أمس الأول إلى "عمان" ويهمنا لا لأن الأردن ملكًا ومملكة وحكومة وشعبًا، هو أردن التمسك العربي الأصيل، بثوابت القضية الفلسطينية فحسب، وإنما لأنه كذلك أردن التنسيق والعمل المشترك، في سبيل تحقيق أهداف وتطلعات الأردن وفلسطين معا، في إقرار الأمن والاستقرار والسلام العادل لفلسطين بعاصمتها القدس الشريف، وللأمة العربية جميعها، بعيدًا عن مخططات الهيمنة والاستحواذ الإسرائيلية..!!
ويهمنا الأردن، ودائمًا ليس بسياسة التدخل في شؤونه الداخلية على الإطلاق، وإنما بالحرص الأكيد على سلامته واستقراره، وهذا ما عبر عنه الرئيس أبو مازن يوم أمس الأول بدعاء حميم "إننا ندعو إلى الله سبحانه وتعالى" أن يحمي الأردن ويرعاه، ويسبغ عليه ثوب الاستقرار والأمن، والأمان، برعاية أخي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي نرجو له القوة والعزيمة الدائمة لأنه هو الحامي لهذا البلد والذي يرعاه".
وفلسطين تهم الأردن، مثلما نهمه بلا أدنى شك، ولا أي تأويل ولا أية مخاتلات سياسية كانت، أو غير ذلك، لأن في تحقق دولة فلسطين، تحقق لاستقرار منتج على نحو خلاق للأمن القومي الأردني، وحماية محصنة للوصاية الهاشمية الراعية للمقدسات في القدس الشريف، وتاليا وبصورة حاسمة، هزيمة ساحقة لمخططات الوطن البديل، التي ينفخ اليمين العنصري الإسرائيلي المتطرف في كورها الكريهة..!!
ونعود لسعيد عقل، وفيروز ونقول ما قال عقل وما غنت فيروز "عمان في القلب أنت الجمر والجاه/ ببالي عودي مُري مثلما الآه ُ/ سكنت عينيك يا عمان فالتفتت/ إلي من عطش الصحراء أمواهُ / وكأس ماء أوان الحر ما فتئت / ألذُ من قُبل تاهت بمن تاهوا". أيضًا ولأن عمان عالجت سريعًا وبروية وحكمة ما ألم بها من وجع، نتذكر هنا ما غنت نجات الصغيرة من كلمات الشاعر الاردني الكبير حيدر محمود "أرخت عمان جدائلها فوق الكفين ... فاهتز المجد وقبلها بين العينين.
حمى الله الأردن، وفلسطين بلادًا لأحرار الأمة وفرسانها.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها