بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 5-4-2021

 

*رئاسة

في اتصال هاتفي مع ملك الأردن...الرئيس: نقف إلى جانب الأردن وجلالة الملك في مواجهة التحديات

 

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأحد، اتصالاً هاتفيًا مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أعرب خلاله عن وقوف فلسطين بقيادتها وشعبها مع الأردن الشقيق في مواجهة الأزمات والتحديات كافة.

وشدد سيادة الرئيس، خلال الاتصال الهاتفي مع جلالة الملك، على أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية هو استقرار للمنطقة بأسرها، وهو أيضًا مصلحة عربية وإسلامية عامة، ومصلحة فلسطينية على وجه الخصوص، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتعاون المستمر والتنسيق في جميع المجالات والميادين، لما فيه مصلحة وأمن واستقرار البلدين.

 

 

*فلسطينيات

المالكي يخاطب الرباعية الدولية لتمكين الانتخابات في القدس

 

وجه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي رسائل متطابقة إلى أعضاء الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، أمين عام الامم المتحدة، انطونيو غوتيريس، ووزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، ووزير خارجية الولايات المتحدة انطوني بلينكين، ووزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، وذلك لمتابعة مخاطباته السابقة حول عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، استنادًا للمرسوم الرئاسي.

وأطلع وزير الخارجية مكونات الرباعية على الخطوات الفعلية التي تمت حتى الأن للسير قدمًا في الانتخابات، وجهود لجنة الانتخابات العامة من تحديث للسجل الانتخابي، وقبول قوائم الانتخابات للمرشحين المشاركين في الانتخابات.

وأشار المالكي إلى أهمية عقد الانتخابات، وخاصة في مدينة القدس الشرقية وفقًا للقانون الدولي، والاتفاقات الموقعة، وعملًا بالانتخابات السابقة الرئاسية في (1996، و2005)، والتشريعية في (1996، و2006).

وشدد على ضرورة تدخل الرباعية الفوري والسريع مع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لتمكين مشاركة المقدسين في الانتخابات، ترشحًا وانتخابًا ودعاية، تمامًا كما شاركت القدس في الانتخابات السابقة.

وأضاف أن المرسوم الرئاسي جاء بناء على تفاهمات أساسها أن الانتخابات ستعقد في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي القلب منها في مدينة القدس الشرقية، وأن موقف القيادة الفلسطينية واضح باتجاه أن الانتخابات دون القدس لن تكون مقبولة.

 


 

 

*مواقف "م.ت.ف"

"الوطني": الانتخابات وسيلة لتثبيت الحقوق ويجب أن تكون القدس في قلب العملية الانتخابية

 

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الانتخابات بكافة مراحلها وسيلة من وسائل تثبيت الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، ولن تكون بأي حال من الأحوال وسيلة ضاغطة على تلك الحقوق.

وأضاف المجلس الوطني في بيان أصدره اليوم الاثنين، إلى أن القيمة السياسية للانتخابات هي الهدف، وهي محل إجماع وطني، ويجب أن تكون في سياق العمل النضالي الفلسطيني في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال في دولته الحرة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية التي أقرت حقنا فيها.

وتابع: إن حق شعبنا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في اختيار ممثليه بطريقة ديمقراطية خاصة في مدينة القدس المحتلة يجب أن لا يكون موضع مساومة، أو خيار، بل هو شرط لا بدّ منه، فلا يمكن الاجتهاد في التقليل من مكانة قضية القدس كثابت من الثوابت الوطنية والتي يضحي من أجلها مئات الألوف من الشهداء والجرحى والاسرى.

وأكد المجلس، أنه ليس مقبولاً الحديث عن انتخابات دون أن تكون القدس محورها وفي قلبها، في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة لعمليات تطهير عرقي تطال احياءها ومحيطها خاصة في الشيخ جراح، والبستان وبطن الهوى في بلدة سلوان، إلى جانب اشتداد الهجمة التهويدية على المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وشدد على أنه لا يمكن لأية بدائل أخرى أن تلبي حق أبناء شعبنا في مدينة القدس وتمكينهم من المشاركة في الانتخابات ترشحًا وانتخابًا، سوى أن تتم تلك العملية في المدينة المقدسة، وأن أي بديل آخر يعني الإقرار بسيادة الاحتلال الإسرائيلي عليها والاعتراف بقرار إدارة ترمب السابقة بأن القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال.

وختم المجلس الوطني بيانه بالتأكيد على رفض أية دعوات تخرج من هنا وهناك تدعو لإيجاد بدائل فنية لإجراء الانتخابات في القدس، لأن مشاركة المقدسيين ليست قضية فنية، بل هي أم القضايا الوطنية والعربية والاسلامية الثابتة التي يجمع عليها ليس أبناء الشعب الفلسطيني فحسب، بل أبناء الأمتين العربية والإسلامية، فهي عاصمة الدولة الفلسطينية ودرة التاج.

 

 

 

*أخبار فتحاوية

العالول: القدس عنوان الاستقرار وبوابة السلام

 

استقبل نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، يوم الأحد، السفير المصري لدى دولة فلسطين طارق طايل، واستعرضا تصميم حركة فتح وخطواتها الجادة والحثيثة للمضي في جعل الانتخابات التشريعية واقعا يفرز اعادة بناء السلطة التشريعية للشعب الفلسطيني.

واستعرض العالول خلال اللقاء، الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله، التحديات التي تواجه هذه الانتخابات بما يتعلق بإجرائها في القدس ترشحًا ودعاية وانتخابًا، وتأكيد موقف القيادة الفلسطينية أن القدس جزء من اراضي الدولة الفلسطينية التي لا بد وأن تكون حاضرة في هذه الانتخابات كباقي المدن والقرى الفلسطينية المحتلة، معتبرا القدس عنوان الاستقرار وبوابة السلام.

وشكر العالول جمهورية مصر العربية حكومة وأجهزة دولة على ما قدمته لحوارات الفصائل الفلسطينية في القاهرة لتذليل العقبات وتوحيد الجهود الفلسطينية لإنجاح التقارب الفلسطيني بما يتعلق بقضايا الخلاف الداخلي.

من جانبه أكد السفير المصري على موقف بلاده الثابت والمتعلق بدعم الحوارات التي تمت في القاهرة ما بين الفصائل الفلسطينية ودعم كامل حقوق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. 

 

 

 

*عربي ودولي

المملكة العربية السعودية وجائحة كورونا.. أنموذج متفرد في إدارة الأزمات

 

أعدت وكالة الأنباء السعودية تقريرا حول النشرة الصحية في ظل جائحة كورونا، هذا نصه: أضافت تجربة المملكة في مواجهة جائحة كورونا المستجدة، مفاهيم مبتكرة في إدارة الأزمات، وقدمت للعالم أنموذجًا في تعاملها مع تداعيات الموقف صحياً، واجتماعياً، واقتصادياً، متفرداً بقيمه الانسانية فلم تفرق بين مواطن ووافد ثراها، وإلى أبعد من ذلك امتدت جهود المملكة خارجياً لتساند الأسرة الدولية حماية لملايين البشر من خطر الجائحة.

واتسمت إدارة الأزمة في المملكة بالنهج التكاملي لمنظومة العمل الحكومي والأهلي والتطوعي غايتها في المقام الأول الحفاظ على الصحة العامة وفق المعايير المعتمدة، إلى جانب دعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه – بإذن الله- .

وتميزت بالتقصي والتدقيق لمهددات الصحة، وتقييم درجة المخاطر، والتأهب بتدابير وقائية حازمة في تنفيذها، لذلك دفعت نتائج متابعة مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة لمستوى الإصابة بفيروس (covid-19) بمدينة ووهان الصينية، إلى استجابة المملكة المبكرة لمواجهة تداعيات الفيروس، وصدر الأمر السامي بتاريخ 26 يناير 2020 م بتشكيل "اللجنة العليا الخاصة باتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمنع انتشار الجائحة" تضم في عضويتها 24 جهازاً حكومياً.

ويحسب للملكة في إدارتها للأزمة الاستباقية في اتخاذ الاجراءات اللازمة، وجاء تعليق "السفر للصين، ودخول المملكة بالفيزا السياحية" في فبراير 2020م تفادياً لوصول الوباء لأرضيها، الأمر الذي يكشف عن مدى الاستشعار المبكر في المملكة لخطر الفيروس والتحديات التي يفرضها قياساً على الخط الزمني لمراحل تطور الجائحة بدءاً بإعلان الصين 31 ديسمبر 2019 تسجيل عدة حالات مصابة بالتهابات رئوية لم تُعرف حينها الأسباب، وأدت لاحقاً إلى اكتشاف "فيروس كورونا المستجد"، وحتى إعلان منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020م تصنيف الفيروس "وباءَ عالمياَ".

واستندت المملكة في إستراتيجية مواجهة الجائحة، إلى خبراتها المتراكمة على مدى عقود في التعامل مع الأوبئة والحشود البشرية خلال مواسم الحج والعمرة خاصة في شؤون التنظيم والرعاية الصحية، إلى جانب البنية التحتية المتقدمة للقطاع الصحي الذي يوفر رعاية طبية وخدمات علاجية من خلال أكثر من 494 مستشفى موزعة في مختلف مناطق المملكة.

وأسهمت تجربة المملكة في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) عام 2012، والأعوام التي تلتها، في رفع جاهزية المستشفيات، وإنشاء وحدات عزل منفصلة لأمراض الجهاز التنفسي مزودة بأنظمة تهوية مختصة لحماية الأطباء من العدوى.

وإدراكاً للأثر السلبي الناتج عن إجراءات مكافحة الفيروس على المواطنين والشركات، نفذت المملكة إجراءات بهدف التحفيز الاقتصادي، مقدمة ضمانات لتغطية 60% من مدخول المواطنين المتضررين العاملين في القطاع الخاص، وسمحت لأصحاب الأعمال بتأجيل دفع ضرائب القيمة المضافة، والإنتاج والدخل لمدة ثلاثة أشهر، إضافة إلى تقديم باقة دعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة حسب الحاجة بلغت 177 مليار ريال، فيما ضخت لوزارة الصحة 47 مليار ريال، وأمرت بتوفير العلاج المجاني لجميع المصابين وإجراء فحوصات واسعة النطاق بين فئات عشوائية من السكان بغية الاكتشاف المبكر للحالات، وإطلاقها تطبيقاً إلكترونياً يوفر نتائج الفحوص.

ودعماً للقطاع الصحي بهدف زيادة القدرة الاستيعابية، جرى تجهيز مستشفيات متنقلة جديدة بسعة 100 سرير لكل منها، تتميز بمرونة التنقل حسب الحاجة، إلى جانب تجهيز 25 مستشفى لاستقبال الحالات المؤكدة، وتوفير 80 ألف سرير في كل القطاعات الصحية، و8 آلاف سرير عناية مركزة، إلى جانب توفير 2200 سرير عزل، وتعزيز إجراءات الرصد والمراقبة لفيروس كورونا في منافذ الدخول للمملكة.

كما أنشئت مراكز للكشف ثابتة ومتنقلة يجرى حجز موعد فيها عبر تطبيق "صحتي"، بهدف الوصول إلى الأحياء المكتظة بالمواطنين والمقيمين والأجانب بغض النظر عن أوضاعهم القانونية.

وتمكن المختبر الصحي الوطني من بناء القدرات المخبرية اللازمة للتعرف واكتشاف المرض في وقت قياسي منذ ظهور أولى الحالات المعدية في الصين، كما عمل المركز العالمي لطب الحشود بوزارة الصحة على استحداث أداة سالم "covid-19" كوسيلة قياس لتقييم المخاطر الصحية في التجمعات والفعاليات، وتقديم التوصيات التي تعنى بتعزيز السلامة الصحية والوقاية ضد مخاطر فيروس كورونا الجديد (covid-19)، وقد تم نشرها على موقع الوزارة.

وتوالت جهود المملكة في التعاطي مع الأزمة بشكل كبير شمل الأعمال الإنسانية والصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية، حيث استقبلت 10 طلاب سعوديين بعد أن تم إجلاؤهم من منطقة ووهان الصينية، وإجراء جميع الفحوصات المخبرية للتأكد من سلامتهم.

ومع تأكد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في 2 مارس 2020، وما أعقبها من ارتفاع في عدد الحالات المؤكدة والمخالطة في مختلف المناطق اتخذت العديد من الاجراءات الوقائية والقواعد التنظيمية الحازمة في هذا الظرف الاستثنائي فكانت الاستجابة من المواطن والمقيم على قدر المسؤولية، والتأقلم مع واقع المرحلة، لينعكس أثر الالتزام يالتطبيق في سلوكيات المجتمع على مستوى الفرد والجماعة في المنزل والعمل وفي مختلف المواقع، وفق البروتوكولات الصحية، بهدف احتواء الفيروس والوقاية منه والكشف عنه، وتوفير العلاج ضمن نهج وطني متكامل.

ومن أهم هذه القرارات تعليق العمرة والدراسة والرحلات الجوية الدولية والداخلية كافة، والبدء في عملية المسح الميداني الموسع وتوسيع سعة المختبرات، كذلك حظر التجول الجزئي ثم الكلي على مختلف مناطق المملكة، وقرار علاج جميع المواطنين والمقيمين وغير النظاميين مجاناً وبدون أي عواقب، وإقامة حج العام الماضي 1441هـ بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، حرصاً على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الانسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية بإذن الله.

وسعياً من المملكة في توحيد الجهد الدولي بهدف تجاوز آثار الأزمة، جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لعقد قمة استثنائية لمجموعة العشرين.

وأكد –رعاه الله – خلال القمة الافتراضية أن دول مجموعة العشرين وشعوبها تواجه تحديات مشتركة، والتعاون الدولي أصبح ضرورة ملحة لمواجهتها، مضيفاً أن المملكة تؤمن بفاعلية العمل متعدد الأطراف، للتوصل إلى توافق ذي منفعة متبادلة، والتصدي للتحديات، وصنع فرص للبشرية، لتخرج القمة باعتماد ضخ أكثر من 5 ترليونات دولار في الاقتصاد العالمي، كجزء من السياسات المالية، والتدابير الاقتصادية، وخطط الضمان المستهدفة، لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للجائحة، أعقبها إعلان المملكة – رئيس مجموعة العشرين لعام 2020 – عن إسهامها بمبلغ 500 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي للفيروس.

وتضمنت جهود المملكة على المستوى العالمي تقديم 10 ملايين دولار دعماً لمنظمة الصحة العالمية، واستجابة للنداء العاجل الذي أطلقته لجميع الدول، بهدف تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار كورونا.

كما قدمت حزمة من المساعدات والمستلزمات الصحية لجمهورية الصين الشعبية، تمثلت في أجهزة للتنفس الصناعي، وأجهزة مضخات محاليل، ومضخات وريدية، وأجهزة صدمات قلبية، وأجهزة لمراقبة المرضى، وبعض الأغطية والملابس الوقائية، والكمامات.

وفي ذات السياق، دعمت المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الجمهورية اليمنية بأجهزة خاصة لمكافحة الجائحة، وأدوية، ومستلزمات طبية بقيمة 3 ملايين دولار، ودراسة إقامة مشروع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمبلغ 10 ملايين دولار، للتأكد من التأهب الدائم، وتشخيص الحالات، وتجهيز غرف للعزل. وقدمت لفلسطين مساعدات بأكثر من 3 ملايين دولار.

مع عودة الحياة بشكلها الطبيعي تدريجياً مع الإبقاء على بعض الإجراءات حفاظاً على السلامة استطاعت المملكة تجاوز أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد بأقل الخسائر في ظل الجهود التي بذلتها الدولة لحماية المواطنين والمقيمين.

واستكمالاً للجهود المباركة والخطوات الاستباقية منذ بداية الجائحة، وإنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، تواصل وزارة الصحة تقديم جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا المسجد مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين، من خلال الحجز المسبق في تطبيق "صحتي"، وخصص لهذه الخدمة مواقع في مختلف مناطق المملكة، في الوقت الذي تتابع فيه الأجهزة المعنية بالصحة العامة مدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية في مختلف المواقع.

 

 

 

*إسرائيليات

مناقشات الأدلة في محاكمة نتنياهو بثلاثة ملفات فساد تبدأ اليوم

 

تبدأ صباح اليوم الإثنين، مرحلة الإثباتات في مداولات المحكمة المركزية في القدس بملفات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومن المنتظر إجراء المداولات في هذه المرحلة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع.

وبدأت ضمن محاكمة نتنياهو، عمليا مرحلة قراءة التهم الموجهة إليه، وذلك في مايو/ أيار من العام الماضي 2020.

وقبل الشروع في الاستماع لإفادات الشهود، سيتلو المدعي العام ملاحظات افتتاحية كما جرت العادة. ويتم خلالها عرض التهم والادعاءات الرئيسية ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي وبعد ذلك تبدأ المحكمة بالاستماع الى إفادات جميع شهود الإثبات.

ومن المتوقع أن تستمر افادات الشهود الرئيسيين في القضايا عدة أيام وحتى أسابيع.

وسيحضر نتنياهو الجلسة الافتتاحية التي يتلو خلالها الادعاء التهم أمام المحاكمة، لكنه سيُعفى من مواصلة الجلسة اليوم.

وسيكون الملف الأول الذي سيتم تناوله في مرحلة الإثبات هي ما يعرف بملف 4000، قضية بيزك Walla، وهي قضية يشتبه فيها أن نتنياهو قدم مزايا لمالك شركة بيزك وموقع Walla الاخباري، لشاؤول ألوفيتش، مقابل تغطية إيجابية ودودة لنشاطات نتنياهو.

وتضم لائحة الاتهام في محاكمة نتنياهو أكثر من 300 شاهد إثبات، لكن يُقدر أن نصفهم فقط سيتم استدعاؤهم للشهادة في النهاية، ولا يتعين على الدفاع الإعلان الآن عن الشهود الذين سيطلب استدعاءهم.

من ناحيته، فإن نتنياهو ليس مضطرا للإدلاء بشهادته بنفسه امام المحكمة، لكن مثل هذه الخطوة قد تعزز الشكوك ضده، لذلك من المرجح أن يختار الإدلاء بشهادته بنفسه في المرحلة ذات الصلة من المحاكمة، وهي مرحلة الدفاع.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

العميد شبايطة يستقبل وفدًا من "عصبة الأنصار الإسلامية"

 

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وفدًا من "عصبة الأنصار الاسلامية" ضم الأخوة ابراهيم حوراني، وطه شريدي، وأبو عمر حمد، وأبو صهيب دهشة، بحضور عضوي قيادة منطقة صيدا أحمد الحداد وهلال شرارة، وذلك في مقر قيادة حركة "فتح" -منطقة صيدا، اليوم الاثنين ٥-٤-٢٠٢١.

بدايةً قال الشيخ ابراهيم حوراني: "إن هذه الزيارة اليوم لإخواننا في حركة "فتح" لنؤكد من خلالها على العمل المشترك في مخيم عين الحلوة بين كافة القوى العاملة في المخيم لحماية أبناء شعبنا".

وأكد حوراني أن الوضع الأمني في عين الحلوة مريح جدًا ونتواصل يوميًا مع كافة الفصائل لحماية أمن المخيم وأن هدفنا هو أولاً حفظ أمن المخيم إلى حين العودة إلى فلسطين.

ونوه بأهمية صرف رواتب منظمة التحرير بالدولار الأميركي والخدمات التي تقدمها والتي بدورها ساهمت بالتخفيف من معاناة أبناء شعبنا بنسبة كبيرة إضافةً إلى رواتب موظفين "الأونروا"، وفي هذا الإطار تمَّ التطرق إلى تقليصات الأونروا الخدماتية في ظل ما يعانيه أبناء شعبنا من تردي في الوضع الاقتصادي والمعيشي.

من جانبه، رحب العميد شبايطة بوفد "عصبة الأنصار"، وأكد على التوافق بين "فتح" و"العصبة" بهدف حماية أمن المخيم وتأمين الحياة الكريمة للاجئين، مشيدًا بدور "العصبة" في هذا الإطار، ومؤكدًا على أهمية التواصل المستمر في سبيل المصلحة العليا.

وتطرق شبايطة إلى الوضع السياسي في فلسطين ولا سيما الاستحقاق الانتخابي المنتظر، وكذلك الوضع في المنطقة والإقليم وأهمية النأي بالنفس عن كل ما يحدث في المحيط.

وأشاد بمواقف قيادتنا في لبنان وإصرارها على صرف الرواتب بالدولار وتقديمات المنظمة المتنوعة ولا سيما الضمان الصحي الفلسطيني الذي ساهم في تخفيف معاناة أبناء شعبنا.

وتمنى شبايطة أن يحل علينا شهر رمضان المبارك بالخير واليمن والبركات وقد تبدلت الأحوال وتحسنت، مؤكدًا على الجهود التي تبذلها حركة "فتح" لتقديم المساعدات للمحتاجين من أبناء شعبنا.

وكان هناك مداخلات من الشيخ طه شريدي في كل الملفات التي تمَّ التباحث فيها، وتمت الاشادة بكافة الجهود المبذولة وبالعمل الموحد القائم ولا سيما جهود سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور.

وتوجه شريدي بضرورة الضغط بجهود موحدة على الدول المانحة لطرح خطة طوارئ يستفيد منها الأكثر حاجة في مخيماتنا وبخاصة تقديم السلة الغذائية في ظل ارتفاع الأسعار التي تعانيها لبنان.

وجرى خلال اللقاء التباحث في عدة قضايا وملفات متفق عليها بين الطرفان، وأكدوا على استمرارية التواصل بين الطرفان في سبيل خدمة شعبنا.

 

 

*آراء 

وعي الدولة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

أخيرًا اعتمدت لجنة الانتخابات المركزية  جميع القوائم الانتخابية التي قدمت لها ( 36 ) قائمة، وعلى رأي الكاتب الصحفي عبد المجيد سويلم فإن هذا العدد من القوائم يضعنا "أمام حمى انتخابية، ولسنا أمام حمية انتخابية، وأمام اهتمام مرضي بعضوية المجلس التشريعي على حساب المنظمة، ودورها، ومكانتها، ما ينذر بأشد الأخطار على كامل المشروع الوطني" والواقع أن في وجهة النظر هذه ما يستدعي الانتباه والاهتمام، لكن لا بد من الإشارة إلى أن الحياة الديمقراطية الفلسطينية تستوعب ذلك وتقبل بهذا العدد من القوائم، لأن حق خوض الانتخابات ترشيحًا وتصويتًا للكل الفلسطيني حق لا جدال فيه، ولا تعطيل، وأولًا في القدس، وتاليًا في جميع مناطق ولاية السلطة الوطنية، حتى وهذه الولاية غائبة إلى الآن عن المحافظات الجنوبية كما يقول واقع الانقسام بوضوح شديد!! ولا شك أن المرجو من انتخابات التشريعي، هو إنهاء هذا الوضع الشاذ في هذه المحافظات، وبمعنى قبر الانقسام البغيض، وهذا هدف وطني بالغ الضرورة، لابد أن تنطوي عليه القوائم الانتخابية، في برامجها للعمل النيابي، وليس إنهاء الانقسام غاية سلطوية، وإنما لغاية وطنية استراتيجية ولأجل أن يبقى شعار لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، شعارًا مركزيا لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، والانتخابات التشريعية اليوم، ليست انتخابات العقد الاجتماعي فحسب، وإنما هي انتخابات الوطن، على قاعدة الثوابت الوطنية المبدئية، بأهدافها الاستراتيجية.
ولأجل تفصيل أكثر في هذا الإطار، نقول إن وعي الدولة، هو ما ينبغي أن تنطوي عليه القوائم الانتخابية في خطابها السياسي، وبرامج عملها النيابي، ونقول ذلك لأن بعض أسماء القوائم الانتخابية، هي أسماء تقود إلى تكريس وعي الحكم الذاتي على حساب وعي الدولة وهذا ما ينذر بالطبع بأشد الأخطار على المشروع الوطني الفلسطيني مشروع الحرية والعودة والاستقلال.
وعي الدولة هو الأساس كي نمضي إلى تحقيق أهداف المشروع الوطني كاملة، ووعي الدولة، هو وعي الضرورة الوطنية أن حياة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، تقيمها الدولة، حين هي لكل مواطنيها، ولا يمكن للحكم الذاتي أن يقيم هذه الحياة، أو أن يجعلها ممكنة في يوم من الأيام، خاصة ونحن في مواجهة مشروع صهيوني عدواني وعنصري، لا يريد لنا سوى أن نكون سكان مناطق، وعمال خدمات، وسوقا استهلاكية!! 
تكريس وعي الحكم الذاتي على حساب وعي الدولة، أخطر ما يكون، لا على مشروعنا الوطني التحرري فقط، وإنما على القضية الوطنية برمتها، فلا تعود قضية مركزية لا لشعبها، ولا لأمتها العربية!! 
هل ننتبه إلى كل ذلك ونعرف أن المستهدف في المحصلة هو وعي الدولة حقًا إذا ما تكرس وعي الحكم الذاتي بمسمياته الليبرالية المشوهة!! 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان