بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 3-4-2021

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف الدكتور نبيل القدومي معزيا بوفاة والدته

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الجمعة، الدكتور نبيل القدومي معزيًا بوفاة والدته الدكتورة غادة الحجاوي، التي وافتها المنية في الكويت.

وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم عائلتها الصبر والسلوان.

 

 

*فلسطينيات

لجنة الانتخابات: الثلاثاء المقبل موعد نشر القوائم الانتخابية

 

قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، اليوم السبت، إن القوائم الانتخابية ستنشر بأسماء مرشحيها وشعاراتها الثلاثاء المقبل، ولمدة ثلاثة أيام.

وأضاف، أنه خلال هذه الفترة يتم تقديم الاعتراضات بحق أي من الأسماء أو القوائم، على أن تكون مبنية على أدلة وبراهين.

 وأشار كحيل في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إلى أن اللجنة قد اعتمدت 30 قائمة منتصف مساء الخميس الماضي، الموافق 31 من آذار الماضي، واليوم سيتم اتخاذ قرار بحق الـ6 قوائم المتبقية.

ولفت إلى أنه التاسع والعشرين من الشهر الجاري هو اليوم الأخير لانسحاب أي قائمة، وفي اليوم التالي تبدأ الدعاية الانتخابية، على أن تتوقف قبل 24 ساعة من موعد الاقتراع.

وأضاف، أن الدعاية الانتخابية للقوائم لها مجموعة من الضوابط والقيود التي يجب أن يعمل عليها القائمون على دعاية الحملة، وتلك الضوابط تم تعميمها على كل القوائم للعمل عليها.

وأوضح، أن من بين تلك الضوابط أنه يمنع استخدام دور العبادة أو مرافق الدولة في الدعاية للحملة الانتخابية، كما أنه يمنع القدح والتشهير في الدعاية الانتخابية، وضرورة موافقة صاحب العقار أو المكان الذي سيتم استخدامه للدعاية للحملة الانتخابية.

ونوه كحيل إلى أن أي مواطن يستطيع تقديم اعتراض على أي دعاية لحملة انتخابية تضرر منها للجنة الانتخابات، على أن يكون الاعتراض موثق، واللجنة بدورها تقوم بتوجيه كتاب لممثل القائمة، وتطالبه بالتوقف وإزالة هذا الخلل، وتتم المحاسبة في حال عدم التنفيذ.

 

 

 

*عربي ودولي

إدارة بايدن تلغي عقوبات فرضتها الإدارة السابقة على مسؤولين في "الجنائية الدولية"

 

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الجمعة: "إن الولايات المتحدة ألغت عقوبات فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية".

ويشمل القرار رفع العقوبات المفروضة على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا وبعض موظفي المحكمة الجنائية الدولية.

 

 

 

*إسرائيليات

ساعر يحذر لبيد: تنازل لبينيت أو نتنياهو سيشكل حكومة

 

طالب حزب "تيكفا حداشا" برئاسة غدعون ساعر، رئيس حزب "ييش عتيد" يائير لبيد، بالتنازل لرئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، ليكون الأخير مرشح "كتلة التغيير" لرئاسة الحكومة، بادعاء أن بينيت وساعر يتعرضان حاليًا لضغوط من جانب حزب الليكود واليمين من أجل عدم تشكيل حكومة مع أحزاب الوسط – يسار.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن قياديين في "تيكفا حداشا" قولهم إنه "إذا لم يعلن لبيد خلال الأسبوع القريب عن تنازله لبينيت عن رئاسة الحكومة، فإن بينيت لن يتمكن من الصمود أمام الانتقادات التي يتلقاها الآن في اليمين، وسيعلن أن سينضم إلى معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".

ورغم حملة "تيكفا حداشا" من أجل التوصية على بينيت أمام الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لتكليفه بتشكيل الحكومة، وفيما تشير تحليلاً إلى أن نتنياهو قد يشكل حكومة بعد انضمام "يمينا" إلى معسكره وبدعم خارجي من القائمة الموحدة، إلا أن بينيت نفسه يلتزم الصمت ولم يعلن حتى الآن عن موقفه وإلى أي من المعسكرين سينضم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن التقديرات في "كتلة التغيير" (أي تغيير نتنياهو) تشير إلى أن بينيت ولبيد، سيلتقيان خلال نهاية الأسبوع الحالي من أجل التداول في تشكيل حكومة باستثناء غانتس، وأعلنت جميع الأحزاب في "كتلة التغيير" أنها ستوصي على لبيد.

وكان نتنياهو قد دعا بينيت وساعر، أمس، إلى العودة إلى معسكر اليمين والانضمام إليه.

وقال نتنياهو إنه "ليس سرًا أن توجد خلافات بيننا، دعونا نضع الترسبات الشخصية وراءنا، وعودًا إلى البيت وإلى مكانكما الطبيعي".

وتسود تخوفات في "ييش عتيد" من أن بينيت يعتزم الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو، وأنه يستغل مساعي "كتلة التغيير" من أجل ابتزاز تعهدات من نتنياهو. ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مصدر في "كتلة التغيير" قوله إنه "أشتبه بأن بينيت يصنع مشهدًا كاذبًا بإجرائه اتصالات مع كتلة التغيير، من أجل ابتزاز إنجازات أكبر من نتنياهو، وفي الحقيقة بينيت لا يعتزم الانضمام إلينا".

وأعلن لبيد موافقته على تشكيل "كتلة التغيير"، حكومة يتولى فيها رئاسة الحكومة بالتناوب بينيت أولاً، ثم لبيد.

 وقال مصدر في "ييش عتيد" إن "الأمر الأهم هو أن يبقى التكليف (بتشكيل حكومة) بأيدينا، وبعد ذلك سنتحدث عن كيفية تشكيل حكومة، والوحيد في كتلتنا الذي بإمكانه الحصول على التكليف هو لبيد، وإذا لم توصِ الأحزاب في الكتلة على لبيد، فإنها توصي على نتنياهو عمليا وعندها ستنتقل القوة إليه".

ويجري ريفلين مشاورات مع الأحزاب، من أجل الحصول على توصياتها على المرشح الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة.

وقال ريفلين لدى تسلمه نتائج الانتخابات الرسمية والنهائية: "سأدرس في الأيام القريبة من هو المرشح الذي لديه أعلى الاحتمالات لتشكيل حكومة. والاعتبار المركزي الذي سيوجهني هو احتمالات عضو الكنيست المنتخب لتشكيل حكومة تحظى بثقة الكنيست".

وفي أعقاب ذلك، شن الليكود هجومًا شديدًا ضد ريفلين، معتبرين أنه يوحي بأنه سيكلف مرشح "كتلة التغيير" أولاً بتشكيل حكومة.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

المكتب الحركي الكشفي يكرّم الدفاع المدني في جمعية شبيبة الهدى

 

بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، وتكريمًا لجهوده في مكافحة فيروس "كورونا" في مخيّمات بيروت، كرّم المكتب الكشفي لحركة "فتح" في بيروت، جهاز الدفاع المدني التابع لجمعية شبيبة الهدى، اليوم السبت ٣-٤-٢٠٢١ في مقر الرابطة

وسُلّم الوفد درع وفاء وتقدير مذيّلاً برسالة شكر إلى رئيس الجمعية مأمون مكحل بحضور مسؤولي الجمعية.

من جهته شكر مكحل حركة "فتح" والمكتب الحركي الكشفي على هذه اللفتة الكريمة التي يعتبرها وسام شرف من حركة "فتح" والجهة المكرِّمة، لافتًا إلى أنَّ ما تؤديه الجمعية هو واجب تجاه أهلنا في المخيمات إلى حين العودة إلى فلسطين.

  وكان جهاز الدفاع المدني في جمعية شبيبة الهدى قد نفذ عدّة حملات لتعقيم بعض شوارع المخيّمات الفلسطينية في بيروت، وعدد من المنازل التي أصيب أفراد منها بجائحة "كورونا"، إضافةً إلى تقديمهم مساعدات إلى بعض المسنين والمرضى من أدوية واحتياجات طبية، وتقديم وجبات طعام ساخنة لبعض المحتاجين.

 

 

*آراء 

فتح ليست للقسمة ولا للبيع/بقلم: رمزي عودة

 

لم يكن يوم الواحد والثلاثين من آذار الماضي يومًا عاديًا بالنسبة لحركة فتح، ففي ليلة هذا اليوم سجلت حركة فتح قائمتها الانتخابية في لجنة الانتخابات المركزية، استعدادًا لمعركة ستحدد مصير المشروع الوطني؛ وهي تدرك جيدًا كثرة الأعداء والخصوم. وفي مشهد قريب من أحداث انشقاق "أبو موسى" عن الحركة عام 1983، تمادى في هذه الليلة المتمردون ليحاولوا تقسيم الحركة، وزعزعة ثقة الجماهير الفتحاوية بقيادتها التاريخية، وذلك من خلال تقديم قائمة جمعت بعض أسماء اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمفصولين من الحركة، لتعلن بذلك تمردها على قرار اللجنة المركزية، وخروجها عن الصف الفتحاوي في معترك الانتخابات المصيرية في مايو القادم.

في الواقع، لم تكن بذور الانشقاق غائبة عن مخيلة اللجنة المركزية، الذين وضعوا بدورهم عدة سيناريوهات لاختيار القائمة، وكان من ضمن هذه السيناريوهات حدوث انشقاقات وتحالفات غير متوقعة. ولهذا تم تأخير تسليم قائمة حركة فتح إلى اللحظة الأخيرة. وحينما تأكد سيناريو الانشقاق بدلت حركة فتح قائمتها الأولى وخرجت بقائمة جديدة ومختلفة، من أجل مواجهة خطورة منافسة المتمردين والخصوم. وفي هذا السياق، كانت حركة فتح آخر الفصائل التي سلمت قائمتها لتحمل الرقم 36، ولتكون في ذيل القوائم المتنافسة لتعطي ميزة لايضاح اسمها في ظل كثرة القوائم المرشحة. وضمت القائمة في العشرين اسمًا الأولى أعضاء مهمين وقامات نضالية وازنة؛ مثل أبو جهاد العالول والفريق جبريل الرجوب وأبو ماهر حلس ودلال سلامة وغيرهم، وذلك كي تستطيع هذه الأسماء رفع قائمة الحركة، ورفدها بالأصوات الانتخابية في المنافسة الشديدة المتوقعة.

وفي الوقت الذي غضب الكثيرون من أبناء الحركة من قرار استبعادهم من الترشح في القائمة، وهم يزيدون عن 1800 مرشح، إلا أنهم سرعان ما أدركوا حجم المؤامرة على حركتهم، وخطورة التمرد الذي حدث. وقد ساقهم هذا الإدراك سريعًا إلى تأكيد تمسكهم بقيادة الحركة متمثلة بالأخ الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح، وسارعوا جميعًا للإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم سينتخبون فتح بشعارها التاريخي "العاصفة"، ورفض أي انشقاق بين صفوفها.

وبينما كان يراد من التآمر على الحركة إضعافها أمام خصومها في الانتخابات التشريعية المقبلة، حدث العكس، وتوحدت غالبية القواعد التنظيمية مع إطارها التنظيمي المرجعي، والذي أكد مرارًا بأن فتح ستخوض الانتخابات بقائمة واحدة وموحدة بعيدًا عن أي ابتزاز يمارس عليها. ليس هذا فحسب، وإنما جاء توزيع مقاعد القائمة ليشير بشكل قاطع إلى مدى الالتزام التنظيمي بهرمية الحركة وبقرارات القيادة العليا. فعلى سبيل المثال، كان من المتوقع أن يرأس قائمة حركة فتح الفريق جبريل الرجوب باعتباره أمين سر اللجنة المركزية ومهندس اتفاق المصالحة الأخير، إلا أنه عندما اختارت القيادة أبو جهاد العالول رئيسًا للقائمة التزم بقرارها ولم يمانع بأن يكون اسمه رابعًا، باعتبار العالول نائبًا لرئيس الحركة، وباعتبار المصلحة الفتحاوية في هذا الظرف الدقيق تقتضي ذلك.

لقد أصر الفتحاويون ألا يخضعوا لأي ابتزاز، وعمقوا تجربتهم الديمقراطية والنضالية باختيار الانتخابات أداة للحكم والشرعية والمصالحة. ولم يكن أمامهم، وهم الذين خاضوا مفاوضات الترضية المضنية في الأشهر السابقة، الا أن يخوضوا معركة الانتخابات بإيمان وعزيمة قوية، بعيدًا عن التشرذم والانشقاق. وهذه الرسالة التي تم تأكيدها مرارًا من قبل السيد الرئيس محمود عباس، تعلمت منها فتح الكثير، ففتح "لا تقبل القسمة، وفتح ليست للبيع أو المساومة" كما قالها اللواء ماجد فرج. وفتح العظيمة صاحبة المشروع الوطني والتي رفضت قيادتها صفقة القرن وأسقطتها، لن تبيع الوطن، وستبقى عصية دومًا على الأعداء والخصوم

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان