بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 13-10-2020
*رئاسة
الرئيس يهاتف رئيس الوزراء الأردني مهنئًا إياه بتشكيل الحكومة الجديدة
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الاثنين، رئيس الوزراء الأردني بشر هاني الخصاونة مهنئًا إياه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وتمنى سيادته للحكومة الأردنية الجديدة التوفيق في خدمة شعبها ووطنها.
وكان رئيس الوزراء الخصاونة والوزراء الجدد أدوا اليوم اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي.
وضمت الحكومة الأردنية الجديدة 32 وزيرًا.
*فلسطينيات
الاحتلال يحتجز مواطنين ويستولي على جرافة في بلدة الزاوية غرب سلفيت
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنين اثنين، واستولت على جرافة تابعة لبلدية الزاوية غرب سلفيت، أثناء قيامها بأعمال تسوية في الطريق المؤدي لخلة الرميلة بالبلدة.
وقد استولت قوات الاحتلال على الجرافة التي كانت تعمل بتسوية الطريق، بهدف التسهيل على المواطنين الوصول لأراضيهم خلال موسم قطف ثمار الزيتون، واحتجزت رئيس البلدية محمود موقدي، والسائق عماد حامد.
وأدان محافظ سلفيت عبد الله كميل في بيان له احتجاز المواطنين، والاستيلاء على الجرافة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف للتضييق على الأهالي، وحرمانهم من استغلال أراضيهم، كما أنها تأتي ضمن الهجمة الشرسة والمبرمجة التي تقودها حكومة الاحتلال على أراضي محافظة سلفيت.
وأصدر كميل تعليماته لجهات الاختصاص في المحافظة لمتابعة هذا الموضوع، وتوفير ما يلزم للمتابعة القانونية، بالتنسيق مع الهيئة المحلية والمؤسسات ذات العلاقة.
*مواقف "م.ت.ف"
"المجلس الوطني" يؤكد دعمه للقاءات الإيجابية بين الفصائل
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، دعمه ومساندته اللقاءات الإيجابية بين الفصائل الفلسطينية.
ودعا المجلس في بيان أصدرته اللجنة السياسية، يوم الاثنين، في مقر المجلس في العاصمة الأردنية عمان، كافة الأطراف بتوفير الظروف الإيجابية البناءة، للوصول الى الوحدة الوطنية، وإنجاز الانتخابات لتحصين الجبهة الداخلية، ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وإفشال محاولات إضعاف مرجعيتها الوطنية.
وشدد على ضرورة أن تكون الانتخابات الفلسطينية المقبلة متتابعة وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل، وعلى قاعدة التوافق الوطني لمواجهة الأخطار الإسرائيلية والأميركية على القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس، وإفشال مشاريع الضم والاستيطان، والدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال.
وأدان المجلس الهجمة والضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدًا رفضه لكافة التهديدات أيًا كان مصدرها، خاصة في ظل ما نشهده من تحريض مبرمج ضد شعبنا وقضيته العادلة، التي ضحى لأجلها الشهداء والأسرى.
وحث المجلس على التصرف بمسؤولية وطنية عالية، والعمل على تقوية مؤسسات شعبنا الفلسطيني، وتحصينها لإفشال المؤامرات التي تحاك ضده ومشروعه الوطني وقيادته، وذلك من خلال إتمام الانتخابات بشفافية وديمقراطية، كما عهدنا ذلك في الانتخابات السابقة التي شهد لها العالم بالنزاهة والشفافية.
وأوضح أن هذه المرحلة هي لحشد الطاقات والقدرات الفلسطينية داخل الوطن وخارجه، لمواجهة المخاطر المحدقة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وأنه لا مجال للتباطؤ في توفير كافة متطلبات إنجاح الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وحذر المجلس من الرضوخ للضغوط ومحاولات الابتزاز الأميركية التي تطال بعض الدول العربية لإخراجها عن وحدة الصف العربي، وزرع الفتنة بين الشعوب العربية وشعبنا الفلسطيني، لتهيئة الظروف للقبول بمشاريع التصفية، وانتهاك قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، لتمكين إسرائيل من تنفيذ مخططاتها لمنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن إقامة علاقات عربية مع الاحتلال الاسرائيلي خارج إطار الاستراتيجية العربية للسلام والتي اساسها مبادرة السلام، سيؤدي إلى أضرار بالغة بالقضية الفلسطينية، وبالأمن القومي العربي.
وحيا المجلس صمود مواطني القدس، مناشدًا شعوب أمتنا العربية ومؤسساتها بالوفاء بالتزاماتها السياسية والمالية تجاه القدس.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته، بالعمل الجاد لوقف العدوان، وإدانة الحرب المفتوحة بالغة القسوة على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ولجم جرائم الاحتلال التي يرتكبها من هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي، وبناء المستوطنات، وتهجير المواطنين الفلسطينيين.
وثمن المجلس الدور والموقف الهام للمملكة الاردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني، معبرًا عن اعتزازه بهذا الموقف الثابت، والتنسيق المستمر بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
ودعا مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الاسرى والمعتقلين، وإرسال لجان تقصي للاطلاع على تلك الجرائم والانتهاكات، والعمل على وقفها وإطلاق سراحهم، خاصة المضربين منهم عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير ماهر الأخرس.
وأكد المجلس دعمه لجماهير شعبنا الصامد الذي يتصدى ببسالة وإرادة صلبة لإجرام وإرهاب الاحتلال، الذي يحاول المس بحقوقه الثابتة في أرضه ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة.
وجاء اجتماع اللجنة السياسية بتوجيه من رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، ومشاركة نائبه الأب قسطنطين قرمش، وأمين سرّ المجلس محمد صبيح، لمتابعة نتائج الحوارات واللقاءات التي جرت في الوطن والشتات والتي أعقبت ترؤس الرئيس محمود عباس اجتماع الأمناء العامين للفصائل في 3 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وناقشت اللجنة السياسية التي يرأسها عضو المجلس خالد مسمار خلال اجتماعها، سبل دعم ودفع ما تمخضت عنه التحركات واللقاءات بين الفصائل التي جرت في اسطنبول، والقاهرة، ودمشق، وفي أرض الوطن، وضرورة استكمال متطلبات نجاحها خاصة الاجتماع المقبل، الذي ستحتضنه القاهرة خلال الأيام المقبلة.
*عربي ودولي
"الأونروا" تحذر من تداعيات عجز التمويل البالغ 130 مليون دولار في ظل "كورونا"
حذّر المفوض السامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من تداعيات عجز التمويل البالغ 130 مليون دولار، وسط الانتشار القوي لفيروس "كورونا".
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المختصة بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية وقضايا حقوق الإنسان التي تؤثر على الشعوب في جميع أنحاء العالم، الذي عقد في مقر الجمعية الدائم في نيويورك.
وقال لازاريني إنّ فجوة تمويل الأونروا اليوم تبلغ 130 مليون دولار، وتحتاج إلى 40 مليون دولار لمواصلة عملياتها الإنسانية لأكثر من 1.4 مليون لاجئ، متأثر بالصراع قادمين من سوريا أو يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى 15 مليون دولار من هذا المبلغ، لدعم خط إمدادات الغذاء في قطاع غزة لأكثر من مليون لاجئ، محذرا من انتشار من الانتشار الواسع لفيروس "كورونا".
وأوضح أن العدد الإجمالي للاجئين الفلسطينيين المصابين بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف حالة في الأسبوع الماضي، لافتًا إلى أن الوباء أطلق العنان لوباء وحشي من الفقر المدقع.
وتعاني "الأونروا" التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 يناير/كانون ثاني الماضي، مبلغ 65 مليون دولار من مساعدتها.
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
*إسرائيليات
مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون ويكسرون بعض أغصانها في الجبعة ببيت لحم
سرق مستوطنون، ثمار الزيتون، من أراضي المواطنين في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وكسروا أغصان بعض أشجارها.
وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة إنّ مزارعي القرية اكتشفوا سرقة محصول الزيتون في أراضيهم المحاذية لمستوطنة "بيت عاين"، على مساحة تصل إلى حوالي 100 دونم، اضافة إلى تكسير أغصان بعض الأشجار.
وأضاف مشاعلة، ان أصحاب الأرض كانوا يحاولون دخولها الا ان الاحتلال كان يتذرع بضرورة حصولهم على تصريح خاص، وعندما سمح لهم وتوجهوا يوم أمس، اعتدى المستوطنون عليهم، وقاموا بإخراجهم تحت تهديد السلاح.
وأشار إلى أن المستوطنين يقومون كل عام وبنفس السيناريو وتحت تغطية من قبل قوات الاحتلال بمنعهم من الوصول الى أراضيهم، ومن ثم سرقة المحصول.
*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" في الشَّمال تزور الأوقاف الإسلامية في عكار
زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض يرافقه وفد من قيادة الحركة دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار يوم الاثنين 2020/10/12.
وكان في استقبالهم رئيس دائرة الأوقاف الشيخ مالك جديدة.
وتباحث الطرفان عن آخر المستجدات في المنطقة ومنها القضية المركزية الفلسطينية وما تشهده من مؤامرات لتصفيتها، حيث اعتبروا أن الخيار الوحيد هو إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود وانجاز المصالحة الوطنية.
وأثنى المجتمعون على اللقاء العام للأمناء العامين بين رام الله وبيروت والذي أثبت تقارب كل الجهات المعنية في توحيد الموقف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني،
كذلك أثنو على اللقاء بين وفدي حركة "فتح" وحماس في تركيا والذي يبنى عليه كثير من الآمال لإنهاء الانقسام البغيض.
وأكدوا على رفضهم وإدانتهم لأي تطبيع عربي يجري بين العرب والعدو الصهيوني المغتصب للأرض الفلسطينية والذي يقضي على المشروع الوطني وحلم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرًا.
وبالختام تمنى المتجمعون للبنان وشعبه الأمن والأمان وأن تمر جائحة وباء كورونا بأقل الخسائر من الأرواح وأن يتجاوز لبنان أزمته السياسية والاقتصادية ويمن على شعبه بالازدهار.
*آراء
العالم ينتظر والفلسطينيون في حالة تأهب/ بقلم: باسم برهوم
يدخل العالم كل أربع سنوات، عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، في حالة انتظار ونوع من تمرير الوقت دون اللجوء لاتخاذ قرارات وخطوات كبيرة. في هذه السنة فإن لحالة الانتظار معنى آخر، فمعظم
الدول والشعوب يريدون من الشعب الأميركي أن يخلص العالم من هذا الرئيس غريب الأطوار دونالد ترامب.
في استطلاع للرأي أجري في أوروبا قبل أسبوع. كشف أن الغالبية الساحقة من الشعوب الأوروبية، تصل إلى أكثر من 75 % يرغبون بعدم عودة ترامب لفترة رئاسية ثانية، فهذا الرئيس ابتز الأصدقاء قبل الأعداء وتعامل معهم بتعال بحجة الشعار الذي رفعه "أميركا أولًا"، والمشكلة الأعمق أنه أكثر رئيس في تاريخ أميركا قسم الشعب الأميركي.
ولكي نكون منصفين فإن لترامب أصدقاء يتمسكون به ويرغبون بعودته بقوة، وفي طليعة هؤلاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. وبعض القادة في دول الخليج، فمن يراقب بعض الفضائيات الخليجية يعتقد أنها النسخة العربية من قناة "فوكس نيوز" الأميركية المحافظة التي تدعم حصرًا الرئيس ترامب، ولأسباب مختلفة فإن الرئيس الروسي بوتين لم يخف رغبته بعودة ترامب، بالرغم من أنه أكد أنه سيتعامل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأميركي.
أكثر المتضررين، وأكثر الراغبين بأن لا يعود ترامب لفترة رئاسية ثانية هو الشعب الفلسطيني بحكم مواقف ترامب العدوانية ضده. وخلال سنواته الأربع لم يوفر ترامب فرصة إلا وألحق الأذى بالفلسطينيين، وقدم بالمقابل دعمًا غير مسبوق لإسرائيل. وفي خطوات وقرارات متلاحقة قام ترامب في كانون الأول/ ديسمبر 2017 بإعلان أن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، وقام بنقل سفارة بلاده من تل ابيب إليها. وبعد أسابيع أعلن أنه سيوقف الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، ثم أوقف كل أشكال الدعم الأميركي للسلطة الوطنية، وقام بإغلاق مكتب منظمة التحريرالفلسطينية في واشنطن، والذي كان يعمل كسفارة فلسطينية هناك.
وتابع ترامب خطواته بهدف تصفية القضية الفلسطينية وقام في مطلع عام 2019 بطرح رؤيته لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي أطلق عليها صفقة القرن. وفي نظرة لهذه الصفقة نلاحظ أنها أخرجت القدس من المفاوضات، والغت حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وأنهت عمليًا إقامة دولة
فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 لأنها، أي الصفقة لإسرائيل بضم 33 % من الضفة.
إن الظلم الذي أوقعه ترامب بالشعب الفلسطيني لا يوازيه بالحجم إلا وعد بلفور.
لذلك نعيش ليس حالة انتظار، كباقي العالم، إنما نعيش حالة تأهب، لأنه حتى لو خسر ترامب الانتخابات، فإنه من لحظة ظهور النتائج في مطلع شهر تشرين الثاتي/ نوفمبر المقبل وحتى تسليمه البيت الأبيض لمنافسه بايدن في الأسبوع الأخير من كانون الثاني المقبل، فإنه قد يصب جام غضبه على الشعب الفلسطيني وقضيته، ويعطي إسرائيل الضوء الأخضر للضم.
إن القيادة الفلسطينية، وكما هي العادة لا تعلن أي موقف من المتنافسين على الرئاسة الأميركية، ولا تتدخل بالشأن الداخلي لأحد، ولكن من حقها ومن حق الشعب الفلسطيني أن يقلق من هذا الرئيس الأكثر صهيونية من أصحابها.
#إعلامحركةفتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها