بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 12-10-2020


*فلسطينيات 

دغلس يحذر من تحويل بعض الطرق للمستوطنين وحرمان المواطنين منها

حذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، من تحويل بعض الطرق لتكون خاصة للمستوطنين، وحرمان المواطنين الفلسطينيين من التنقل عبرها.
وقال دغلس، اليوم الاثنين، أن المستوطنين نصبوا يافطة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، بالقرب من مستوطنة "يتسهار"، تشير إلى أنه "طريق استيطاني ودخول العرب إليه يعتبر أمرًا خطيرًا".
وأضاف أن هذه الممارسات جاءت بعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، وإغلاق الطريق أكثر من مرة أمام المواطنين.
وأكد دغلس أن حكومة الاحتلال ماضية بشق طريق استيطاني "التفافي حوارة" الذي التهم مئات الدونمات من أراضي المواطنين، وكانت أنجزت مشاريع طرق أخرى خاصة للمستوطنين، الأمر الذي من شأنه تعزيز سياسة " الأبرتهايد".


*أخبار "م.ت.ف"
الوضع الصحي لعريقات مستقر والاعلان عن إصابة عشراوي بفيروس كورونا

أكدت كريمة أمين سر اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الدكتورة دلال عريقات، أن الوضع الصحي لوالدها مستقر، ولم يتعرض لأي مضاعفات.
وقالت عريقات، أن العلامات الحيوية لوالدها مستقرة، وشهيته طبيعية، وحالته النفسية جيدة جدًا، وحركته خفيفة، مضيفة أن نسبة الأكسجين نزلت قليلاً، وأخذ نسب بسيطة جدًا من الأكسجين.
وأشارت إلى أن أمين سر اللجنة التنفيذية أنهى سادس يوم من اصابته بفيروس كورونا، وغدا اليوم السابع يبدأ وضعه بالتشافي حسب ما أبلغه الأطباء.
وأوضحت أن الارادة النفسيىة هي أهم علاج لمرض فيروس كورونا، "ووالدي كانت نفسيته عالية دائمًا لذلك لم يحدث معه أي مضاعفات"، داعية جميع المواطنين إلى الالتزام بتوصيات وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس عن طريق ارتداء الكمامة دائما، والتباعد الاجتماعي، وعدم اقامة التجمات العامة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الدائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في منظمة التحرير عن إصابة رئيسة الدائرة، عضو اللجنة  التنفيذية حنان عشراوي بفيروس كوفيد 19 (الكورونا).
وأشارت إلى أنه تم تأجيل جميع ارتباطات عشراوي وأنشطة الدائرة إلى أن تتماثل للشفاء.


*عربي ودولي
المؤتمر القومي العربي يطالب بأوسع حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
أعلنت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي عن تجديد تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجًا على أَسرهم وتعذيبهم وحجزهم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجَّه المؤتمر في بيان صدر عنه، يوم الأحد، بالتحية إلى الأسير البطل ماهر الأخرس الذي دخل اليوم الـ77 في إضرابه عن الطعام.
وطالبت بتصعيد حملات التضامن مع الاسرى، والتأكيد على إطلاق سراحهم وحمايتهم وفق القوانين والمعاهدات الدولية التي تراعي حقوق السكان في الأراضي المحتلة وتدين سياسات الاحتلال الصهيوني والصمت الدولي الذي يشجعها على التمادي في الأسر والاعتقال والتعذيب والتهجير والتشريد والتعسف وانتهاك كل الحقوق المشروعة للإنسان.
وحيَّت الأمانة العامة الأسرى المضربين عن الطعام في معركتهم الشجاعة، مشيدة بصلابتهم ودروس معاركهم وأسلحتهم السلمية، بامعائهم الخاوية وصبرهم وصمودهم البطولي.
وجددت دعوتها إلى فرض القانون الانساني ومحاكمة المحتل وسياساته العنصرية وإطلاق سراحهم والحرية لهم وللشعب الفلسطيني، والعدالة لحقوقه المشروعة في تقرير المصير والتحرر الوطني الكامل من الاحتلال وقيام دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجَّهت الأمانة العامة إلى أعضاء المؤتمر والمؤتمرات والاتحادات والهيئات الشقيقة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان العربية والدولية إلى أوسع تحرك تضامني مع الأسرى الأبطال لاسيما المضربين منهم عن الطعام والافراج الفوري عنهم وإسقاط قانون الاعتقال الإداري الموروث من زمن الاستعمار البريطاني لمخالفته الصريحة لأبسط حقوق الانسان.


*إسرائيليات 
قوات الاحتلال تعتقل ثمانية مواطنين بينهم أسرى محررون من حلحول شمال الخليل

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، ثمانية مواطنين من بينهم أسرى محررون من بلدة حلحول شمال الخليل.
وقد إقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول واعتقلت الاسرى المحررين يحيى صادق جحشان، والاشقاء سامر وثائر، وعمر جمال مضية، ومحمد محمود السعده، ومحمد حلمي عقل، ومحمد صقر البو، وصهيب بدر زماعره، واقتادتهم عقب تفتيش منازلهم الى جهة غير معلومة.
ودارت مواجهات مع الشبان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، عولجوا على أثرها على الفور ميدانيًا.


*أخبار فلسطين في لبنان 
حركة "فتح" في منطقة صور تُعزّي منظمة الصاعقة باستشهاد أمينِها في لبنان

قدّم وفدٌ من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور وشُعبة البص يتقدمه مسؤول إعلام المنطقة محمد بقاعي ممثّلاً قائد منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، واجب العزاء لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية "قوات الصاعقة"، وذلك في مقرّ المنظمة بمخيّم البص، برحيل القائد الوطني الكبير أمين سر منظمة الصاعقة في لبنان غازي حسن "أبو حسن الصاعقة".
 وتوجّه مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي باسم قيادة منطقة صور وقائدها اللواء توفيق عبدالله بأحر التعازي والمواساة برحيل المناضل غازي حسن رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. 
وقال البقاعي: "جئنا نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله نقدّم واجب العزاء بالقائد الوطني الفلسطيني الكبير الشهيد غازي حسن "أبو حسن الصاعقة"، أمين سر منظمة الصاعقة في لبنان، مؤكّدين أنّه برحيل القائد "أبو حسن" قد خسرنا وخسر الشعب، الفلسطيني في مخيمات لبنان قائدًا وطنيًّا عمل على حماية وحدة القوى والفصائل الفلسطينية في المخيمات وسهر مع إخوانه في الفصائل الفلسطينية على أمن واستقرار أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".
وأضاف البقاعي: "نفتقدُ القائد أبو حسن الصاعقة في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية من مؤامرات كبيرة في مقدمتها صفقة القرن وخطة الضم والهرولة العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، فنحنُ اليوم أحوج ما نكون لأمثال الشهيد أبو حسن ولكل القيادات المؤثرة في الساحة الفلسطينية".
وتابع: "نؤكد أنَّ شعبنا العربي الفلسطيني يواجه اليوم كل الضغوط والتحديات التي تُمارس على القيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، للقبول بصفقة القرن الأمريكية والتطبيع العربي مع الاحتلال الذي هوت في مستنقعه كل من دولة الإمارات ومملكة البحرين".
وأكد البقاعي مواصلة الجهود لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية لمواجهة هذه المؤامرات والصفقات موحدين تحت راية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني "منظمة التحرير الفلسطينية".
وعاهد البقاعي باسم اللواء توفيق عبدالله الشهيد غازي حسن وشهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية كافةً على الاستمرار بالنضال من أجل تحقيق أهدافنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم. 
وقد كان في استقبال الوفد الفتحاوي، مسؤول منظمة الصاعقة في منطقة صور أحمد الشيخ، وأعضاء قيادة التنظيم، وأبناء الشهيد ورفاق دربه، الذين شكروا الوفد الفتحاوي على صدق مشاعرهم النضالية، مشددين على أنَّ الوفاء للشهيد أبو حسن وسائر الشهداء يكون بتحقيق الوحدة الوطنية التي نستطيع بها الانتصار على عدونا الصهيوني.

*آراء 
نختلف.. ولكن / بقلم: محمود أبو الهيجاء  

الذين لا يقربون الديمقراطية، ولا يعرفون لها مفهومًا ولا قيمة!! لا يمكن لهم أن يفهموا التعددية في ساحة العمل الوطني الفلسطيني، سوى أنها تعددية اختلاف وصراع وشقاق، بينما هي في الواقع تعددية الحياة الديمقراطية، التي بلورتها حركة التحرر الوطني الفلسطيني، وأولاً في غابة البنادق، وعلى أساس قاعدة واحدة ووحيدة نختلف مع بعضنا البعض في دروب السياسة، ولكننا نسير معًا في دروب الكفاح والمقاومة، لتحقيق هدفنا الاستراتيجي، بدحر الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، وبتحقيق الحل العادل لقضية اللاجئين.
نختلف مع الحزب والسياسة، لكننا لا نختلف مع قضية الوطن، وسبل حمايته، وحماية قضيته، ومثلما قال الرئيس أبو مازن في اجتماع القمة الفلسطينية "نختلف مع حماس، لكن عند قضيتنا نحمي الوطن" ونحميه بالطبع مثلما يؤكد الرئيس بوحدتنا التي ما برحت تتفتح في حياتنا الديمقراطية، التي تهيّئ الأجواء اليوم لصندوق الاقتراع، لا لكي يجدد شرعية نظامنا السياسي فقط، والتي نثق أنها لا يمكن أن تتآكل، طالما ظل هذا النظام في طريق النضال الوطني، وإنما لصياغة الشراكة الوطنية، في إطار وحدوي سليم، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ووفقًا للمصالح الوطنية العليا، بما يجعلنا نقف جميعًا بوجه صفقات التطبيع ومشاريعها التدميرية، وقفة رجل واحد، وبسلطة واحدة لها وحدها قرار الحرب والسلم. ولأن الديمقراطية، وبالتجربة الفلسطينية، كانت وما زالت وستبقى خيارًا استراتيجيا، فإن ما تفرزه الانتخابات في اجراءاتها النزيهة والشفافة، تظل هي خيارات العمل الوطني الاستراتيجية، في إطاراتها النضالية، السياسية والدبلوماسية والمقاومة الشعبية، المرتكز الأساس في هذه المرحلة، لمواصلة التصدي لصفقة القرن الفاسدة، وما تحمله من مشاريع صهيونية، لا غاية لها سوى تدمير القضية الفلسطينية، من الضم إلى التطبيع، وما خفي يستهدف الأمة العربية جميعها بالتمزيق والشرذمة، لاستعبادها، والهمينة على مقدراتها وكامل ثرواتها!!!
لن نلتفت لمن لا يعرفون للديمقراطية طريقًا ولا مفهومًا ولا قيمة، لقد قطعنا أشواطًا كبيرة في طريق الديمقراطية، وباتت لنا حياتها التي لن نساوم عليها ولن نقبل أن تكون مجرد وسيلة لتخريجات تكتيكية، وبقدر ما نحن على هذه الحقيقة، بقدر ما نعمل على أن تظل حياتنا الديمقراطية، أكثر استقرارًا، وأكثر تفتحًا لمنتج يحقق لشعبنا أفضل سبل العيش الحر والكريم من جهة ومن جهة أخرى يكرس أفضل سبل المقاومة على طريق دحر الاحتلال وتحقيق السلام العادل الذي يظل أبدًا هو سلام فلسطين، ولا سلام سواه في هذه المنطقة.

    
#إعلامحركةفتح_لبنان