بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 14-10-2020


*فلسطينيات
وزيرة الصحة تخاطب مؤسسات دولية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس


خاطبت وزيرة الصحة مي الكيلة، منظمات دولية وإنسانية، للتدخل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام ليوم الـ80 على التوالي.
وقالت وزيرة الصحة في بيان صحفي، في رسائل متطابقة للمنظمات الدولية، أن "هناك أباً فلسطينياً يموت جوعاً وهو مكبل على سرير بمستشفى إسرائيلي، حيث ترفض دولة الاحتلال الإفراج عنه، رغم تدهور حالته الصحية".
وأكدت أن صمت دول العالم على ما يجري في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي للأسير الأخرس يشجع إسرائيل على المضي في تنكرها لأبسط معاني الإنسانية.
وأضافت أن الأسير الأخرس يعاني من آلام حادة في جسده، وإغماءات متكررة، وصعوبة في الحديث، ولا يستطيع المشي، وفقد من وزنه أكثر من 25 كغم.
وأكدت وزيرة الصحة متابعة القيادة والحكومة للوضع الصحي للأسير الأخرس، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياته.
الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (80) على التوالي، ويحتجزه الاحتلال في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة.
اعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن إضرابه عن الطعام، رفضاً لاعتقاله، وبعد نحو أسبوع قررت مخابرات الاحتلال تحويله إلى الاعتقال الإداري وأصدرت بحقه أمراً مدته أربعة شهور، وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال عدة مرات كانت أولى محطات اعتقاله في معتقل "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر" ثم نُقل بعد تدهور وضعه الصحي إلى سجن "عيادة الرملة"، وأخيراً ومنذ بداية شهر أيلول نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي وما يزال محتجزا فيها حتى اليوم.

*مواقف فتحاوية
"ثوري فتح" يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الأخرس

حمل المجلس الثوري لحركة "فتح"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي، وكافة الأسرى المضربين إسنادًا له.
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يمعن في انتهاكاته بحق الحركة الأسيرة، ويسعى دائمًا لكسر إرادة الأسرى وعزيمتهم، معتبرًا أن ما يجري مع الأسير الأخرس ضمن سلسلة انتهاكات وجرائم بحق الأسرى داخل السجون.
اعتقل الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن إضرابه عن الطعام، رفضاً لاعتقاله، وبعد نحو أسبوع قررت مخابرات الاحتلال تحويله إلى الاعتقال الإداري وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري مدته أربعة شهور، وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال عدة مرات، كانت أولى محطات اعتقاله في معتقل "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر" ثم نُقل بعد تدهور وضعه الصحي إلى سجن "عيادة الرملة"، وأخيراً ومنذ بداية شهر أيلول نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي وما يزال محتجزًا فيها حتى اليوم.
وفي سياق آخر، استنكر الفتياني اعتداءات المستوطنين بحق المزارعين وأراضيهم، مؤكدًا أن المقاومة الشعبية ستتواصل وستتعزز بالإمكانيات المتاحة والمتوفرة وبكل الوسائل والأساليب، لحماية أرضنا وتعزيز صمود أبناء شعبنا في مواجه الاحتلال ومستوطنيه.

*عربي ودولي  
المجلس النرويجي: إسرائيل تنكر حَق الأطفال الأسَاسِيُّ فِي التَعليم وتفتح الطَريقَ لِلتَوَسُعِ الاسْتيطانِي غير القانوني

أعرب المَجلسُ النَرويجي للاجِئين عن قَلِقٌه البالغ إزاء خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي لِهدمِ مدرسة فلسطينية ابتدائية تم تمويل بنائها من قبل الإتحاد الأوروبي في التجمع السكاني الرعوي في رأسِ التين وَسط الضِفة الغَربية.
وقال المَجلسُ النَرويجي في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء "أن هذه المدرسة تقوم بخدمة 50 طالبًا من تَجَمعِ رأسِ التين شَرْقِيَّ مدينة رام الله في الضِفة الغَربية، من الصَّفِ الأَوَلِ وحتى الصَّفِ السادسِ، وفي حالة هدم هذه المدرسة فإن هؤلاء الطلاب سَيتوجب عليهم المَشْيَ قُرابَةِ 5 كيلومِترات عَلى الأَقْدامِ لِلوُصُولِ لأَقْربَ مَدْرَسَةٍ لَهُمْ في قرية المُغَيِّر".
وأوضح البيان أن "الإتّحاد الأوروبي وعددًا من دول الأعضاء والمملكة المتحدة قدموا مَعُوناتِ إِغَاثَةٍ إِنْسانية لبناء المدرسة، وقامت قواتُ الجَيْشِ الإسْرائيليِّ بِمُصَادَرَةِ المعدات ومَوادَ البناء أربع مرات بين 31 آب/أغسطس و10 أيلول/سبتمبر الماضي، بما في ذلك سقف المدرسة ومكاتب ومقاعد، تحت ذريعة أن المدرسة ليس لديها رخصة بناء صادرة من السلطات الإسرائيلية.
وبهذا الخصوص فإن السلطات الإسرائيلية تقوم برفض 98 بالمائة من الطلبات المقدمة لها من الفلسطينيين للبناء في منطقة (ج) في الضفة الغربية".
وقال المُدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط السيد كارسْتِن هانْسِن: "لدينا معرفة بالصعوبات التي يواجهها الأطفال، وهم الأَكْثَرِ احْتياجاً وَضَعْفَاً، وعلى إسرائيل كقوة مُحْتَلَّة وَاجِب ضَمان وتَوفير خَدَماتِ التَعليم وتَوفيرِ الاحتياجاتِ الأساسيةِ لِهؤلاء الأطفال".
وأضاف هانسن: "عِوَضاً عَنْ ذَلكَ، السُلُطاتُ الإِسْرائيليةُ تَسْتَخْدمُ قُوتها لعمل العكس، ناكِرَةً حَقَّهُم الأسَاسِيّ فِي التَعليم، وفاتحة الطَريقَ لِلتَوَسُعِ الاسْتيطانِي غير القانوني".
وَبحَسْبَ اِئتلاف التعليم - هَيْئَةٌ تَقُومُ عَلى بتَنْظِيمِ المُسَاعَدات الإنْسانِيّة للتَعْليمِ - قامَت إسرائيل بهدم ثلاث مدارس بشكل كلي أو جُزْئي في الضفة الغربية خلال هذا العام، بما في ذلك في القدس الشرقية، وهناك 52 مدرسة أخرى مهددة بالهدم.
وفي عام 2019 قام اِئتلاف التعليم بتسجيل 328 حادث ضِدَّ التعليم، متضمنة القيود المفروضة على الوصول، والاعتداء على الطلاب والموظفين، وتدمير البنية التحتية للتعليم، ملحقة الضرر بـ19,913 طالباً وطالبة.
ومنذُ بداية هذا العام، كشفت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بهدم 555 منشأة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى ترحيل 747 شخصًا بشكل قسري، بينهم 382 طفلاً وطفلة، وملحقة الضرر بـ 2,722 شخصاً آخر.
وتضم المُنْشَئَاتُ 217 منشأةً سكنية و45 مرفقاً للمياهِ والنَظافةِ، 93 من هذه المنشآت كان قد تم تقديمها من قبل الدول المانحة كَمَعونَاتِ إِغَاثَةٍ إِنْسانية.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة بيهم أسير محرر

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، 7 مواطنين من مناطق متفرقة من الضفة.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين، وهم: عيسى التميمي (27 عامًا)، من مخيم قدورة للاجئين، وعاهد إياد غنايم (20 عامًا)، ومحمد بهيج حمايل (20 عامًا) من قرية كفر مالك، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدي بسام حشاش، بعد أن داهمت منزله في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وفي طولكرم، اعتقلت تلك القوات شابين، وهما: الأسير المحرر محمد منير عبد القادر إعمر (22 عامًا) من ضاحية شويكة، ومحمد مروان شهاب (26 عامًا) من مخيم نور شمس.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد اياد شاهين (19 عامًا)، من مخيم الدهيشة، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته.

*أخبار فلسطين في لبنان 
رئيس منتدى الشباب في مجلس التعاون الإسلامي يزور "مخيم الجليل" في بعلبك

زار  رئيس منتدى الشباب في مجلس التعاون الإسلامي طه أيهم، ورئيس القطاع الطلابي في حركة "أمل" د.محمد هزيمة، والوفد المرافق لهما "مخيم الجليل" في بعلبك يوم الثلاثاء ٢٠٢٠/١٠/١٣.
كان في استقبالهم أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل "م.ت.ف" فراس الحاج، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأمين سر اللجان الشعبية في مخيم الجليل أحمد شاهين، وأمين سر مكتب الطلاب الحركي في البقاع مصطفى عمايري.
وجال الوفد في شوارع المخيم، وشاهد الأحياء والأبنية التي يتألف منها المخيم، وكان هناك شرح تفصيلي لأبرز معالم المخيم وتاريخه.
وتوجه الوفد إلى زيارة مكتب حركة "فتح" منطقة البقاع، وأثناء اللقاء تحدث رئيس المنتدى طه أيهم عن مدى حبه لفلسطين، وزيارته لها مرتين خلال السنة الماضية، ولقاء سيادة الرئيس محمود عباس في "رام الله".
وتمنى أيهم أن يعاود عمله في فلسطين قبل نهاية هذا العام، مؤكداً  دعمه للعمل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كل من سوريا ولبنان.
وقال: "على الصعيد الشخصي أؤمن بتحرير فلسطين عن قريب، ومهما علا شأن عملنا فإنه لا يضاهي عمل المجاهدين والشهداء في فلسطين، وبتكاتفنا ووحدة الأمة الإسلامية سوف يأتي يوم ونرى إنتصارنا على العدو الصهيوني، ووهناك تحسينات جديدة ومهمة في فلسطين حصلت تحت قيادة الرئيس محمود عباس".
بالمقابل رحّب أمين سر المنطقة فراس الحاج برئيس المنتدى والوفد المرافق له، وشكر جمعية الرسالة على هذه المبادرة الطيبة، وشرح للوفد الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحديات التى تواجهها القيادة الفلسطينية تحت ما يسمى "بصفقة العصر". والعمل الدائم في مواجهة كافة التحديات حتى تحرير فلسطين، وعودة اللاجئين.
من جهة أخرى نوه أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان بهذه الزيارة، وشرح دور اللجان الشعبية في مخيم الجليل، لإيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها أبناء شعبنا.
 وأضاف: "إن اللجنة الشعبية هي حلقة الوصل بين أبناء شعبنا والأونروا التي نعتبرها الشاهد الحي على قضيتنا الفلسطينية".
مسؤول اللجان الشعبية في مخيم الجليل أحمد شاهين أكد ترحيبه بجميع المناصرين والمتضامنين مع قضيتنا الفلسطينية، وبزيارة منتدى الشباب في مجلس التعاون الإسلامي.
بدوره تقدم أمين سر المكتب الطلابي في البقاع أ.مصطفى عمايري، بشرح واقع الطلاب في المخيمات الفلسطينية، والظروف والتحديات التي يواجهها أبناء شعبنا خاصة في التعليم الجامعي، وصعوبة ايجاد العمل بعد التخرج ما ادى الى إرتفاع مستوى البطالة داخل المخيمات.
وأكد عمايري ضرورة التواصل مع منتدى مجلس التعاون الإسلامي لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعانيها الشباب الفلسطيني في المخيمات.
 وفي الختام تم تكريم رئيس المنتدى والوفد المرافق له بالكوفية الفلسطينية.


*آراء 
موجة التطبيع المجاني بين مأزقين/ بقلم: يحيى رباح

أيام قليلة، حوالي ثلاثة أسابيع فقط، تفصلنا عن الاستحقاق الرئاسي الأميركي الذي يجري في الثالث من الشهر القادم تشرين الثاني نوفمبر 2020، وتشير الرياح السياسية في المنطقة إلى أن موجة التطبيع بدأت بالهبوط الموضوعي أنها قامت أصلاً على موجة عالية من الأكاذيب صنعها أطراف التطبيع الثلاثة كل على طريقته الخاصة.
أولهم: الولايات المتحدة الأميركية تحت رئاسة دونالد ترامب وتحت عنوان أشد انكشافاً وكذباً وهو صفقة القرن التي أعلنها ترمي تحت عنوان مخادع تماماً وهي أنها أعظم صفقة في تاريخ القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية عربياً وإسلامياً ودولياً، ولكن الرفض الفلسطيني الحاسم لها، والتعامل معها على أساس أنها صفقة فاشلة لا تلبي الحد الأدنى من حقوقهم وثوابتهم ولا تسهم في صنع السلام لا من قريب ولا من بعيد، وأن وقوف أميركا ترامب ضد الشعب الفلسطيني بنوع من الحماقة والاستهانة به لا تؤدي سوى إلى خروج أميركا من المعادلة، وفقدانها الأهلية التي يمكن ن تجعلها صالحة لتكون الوسيط ذا الكفاءة العادلة، فهي في عهد ترامب الذي يوشك أن يتقرر في حدود ثلاثة أسابيع قد أثبتت أنها لا تجيد سوى الضجيج الفارغ الذي لا ينتج عنه نتائج حقيقية.
الطرف الثاني في المأزق هو نتنياهو الذي خاض في سنة واحدة ثلاثة انتخابات وربما تفرض عليه قريباً انتخابات رابعة تهدد وجوده نهائياً، وقد وصل به الانكشاف إلى حد أن يتحالف بوضوح مع كوفيد 19 (ليبرر الإغلاق التام) وعدم سماح المظاهرات المتصاعدة المنادية بسقوطه، وهذا معناه أن الشعب الإسرائيلي رغم انصياعه فترة طويلة لألاعيب نتنياهو ووعود ترامب لكنه غير مطمئن ويخشى من الوقوع في مخاطر اللعبة غير مضمونة بين نتنياهو وحليفه ترامب، ويدفع بذلك ثمناً أكبر من قوته على الاحتمال، بل إن حكومة الائتلاف الحالي في إسرائيل إن لم تؤدِ إلى انتخابات رابعة فقد تؤدي إلى احتمال حكومة جديدة تطرد نتنياهو الذي أفرغ حزب الليكود "حزبه" من أي قيمة وحوله إلى مجموعة من المسيئين الذين يأخذهم نتنياهو إلى حيث يريد مثل صمت الحملان.
أما الطرف الثالث، فهو البعد العربي المزيف في عملية التطبيع المجاني ممثلاً بالإمارات ودولة البحرين، فهما الآن وصلاً إلى حد الانطفاء، فقد ثبت أن إسرائيل ومعها ترامب الذي أمرهما بالتطبيع، لا يريد سوى إحداث التغيير في قائمة الأعداء والأصدقاء، وأن إسرائيل العدو الراسخ التعبير بأنها العدو الأول ابتداء من القانون الدولي، والشرعية الدولية، والمبادرة العربية والأمم المتحدة، هذه الإسرائيل يراد لها أن تكون الصديق الأول –هكذا فجأة– من دون منطق، من دون مبدأ المصالح ونظريات المجال الحيوي، هكذا خبط لزق، كما يقولون، هكذا يريد ترامب وهكذا يريد نتنياهو، سلام مقابل سلام.
وأما هذه الحالة، حيث التطبيع وصل إلى نهاية الطريق، تبدأ إسرائيل عبر إعلامها المسيطر عليه أمنياً موجة شديدة من الادعاءات بأن قوى عربية أخرى قادمة إلى التطبيع وستستفيد ملايين المليارات مثل السودان ودول أخرى غير السودان، مجرد أكاذيب وأوهام ملونة حتى أميركا تشترط إخراج السودان من الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع قرارها ذلك انكشاف، وهكذا تمخض التطبيع فقط عن سقوط البعض في التطبيع حسب المصالح الإسرائيلية لكن هذا مجرد وهم مطروح منذ سبعين سنة وأكثر، والزبد يذهب هباء، أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، ويا فلسطين لك التحية، فأنت لم تكوني عبئاً بل اختيار للحياة.

    
#إعلامحركةفتح_لبنان