مائة عام على وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا من لايملك إلى من لايستحق.....
ومن بلفور إلى ماي.. سياسة بريطانية واحدة نحو فلسطين....
النتيجة....
النكبة الفلسطينية مستمرة...
السياسة البريطانية لاتعتذر...
بل تتباهى بوعدها الجريمة...
وتفتخر وتحتفي به ...
كأهم إنجاز لسياستها في القرن العشرين بما نتج عنه من قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين... وتشريد شعبها وتحويلهم الى لاجئين عانوا ومازالوا يعانون منذ سبعون عاما شتى صنوف العذاب والحرمان والضياع....
إنها أكبر جريمة حرب وابشع عدوان اقترفته بريطانيا والعصابات الصهيونية المدعومة من قوى الإستعمار الإمبريالية في القرن العشرين والتي لازالت تنكر على الفلسطينيين حقهم في العودة والحرية وتقرير المصير أسوة بكل شعوب العالم.واليوم وبريطانيا تحتفي بوعدها المشؤوم نعلي صوتنا في وجهها ووجه الكيان الصهيوني مجرمي العصر ونطالب أولا بريطانيا بالتكفير عن جريمتها بالاعتذار للشعب الفلسطيني ودعمها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود القرار الجريمة (التوصية 181) الخاصة بالتقسيم وتنفيذ (القرار 194) الخاص بالاجئين الفلسطينيين... والزام الكيان الصهيوني.. وإلا من حق الشعب الفلسطيني كشعب كوحدة سياسية واحدة تمثله دولة فلسطين العضو المراقب في الأمم المتحدة... التقدم بشكوى تجريم بريطانيا عن وعدها المشؤوم وما نتج عن سياساتها نحو فلسطين من اذى وضرر وقتل ودمار وتشريد لابناء الشعب الفلسطيني....
وثانيا شكوى ضد الكيان الصهيونن لمحاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني واستمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية ومانتج عنها من اضرار لحقت وتلحق بالشعب الفلسطيني ومنعه الشعب الفلسطيني من العودة وإقامة الدوله الفلسطينية وفق قرار التقسيم 181 للعام 1947م والعودة وفق القرار 194....
إن الصلف والتجبر الصهيوني والتبجح البريطاني لا بد من مواجهته في كل المستويات وفي كل المحافل الدولية ومقاضاتهم امام المحاكم الدولية .وان ترفع القضايا عليهم بشكل فردي وجماعي من الشعب الفلسطيني......
إن آلله يمهل ولايهمل... ولن يضيع حق وراءه مطالب...
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها