حضرت  29 رئيس دولة وحكومة صباح الخميس افتتاح القمة السادسة عشرة لدول عدم الانحياز في طهران،  فالقمة هى أكبر تجمع دولى فى طهران منذ ثلاثة عقود، وقادة أو وزراء خارجية  120 دولة والمراقبين من 17 دولة أخرى سيكونون حاضرين لإثبات وجهة نظر المرشد الأعلى.  بينما تتمثل غالبية اعضاء الحركة على المستوى الوزاري، ويقدم القادة الايرانيون القمة على انها دليل على فشل الغربيين في عزل ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل الذي ادى الى فرض عقوبات عليها من الامم المتحدة.

اسرائيليا:

تزامناً مع انعقاد القمة انتقدت إسرائيل مصافحة الامين العام للامم المتحدة للقيادات الايرانية واعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران عارا على جبين الانسانية"، ودان انعقاده في طهران ومصافحة الامين العام للامم المتحدة ، بان كي مون، القيادة الايرانية .قال نتانياهو ان تواجد ممثلي اكثر من 120 دولة في طهران يصافحون قيادة نظام ينكر وقوع "الهولوكوست" ومقتل ستة ملايين يهودي قبل سبعين عاما في عملية ابادة شعب ويسعى اليوم  الى القضاء على اسرائيل وابادتها، هو امر غير مقبول.

( وكالات: 30/8)

قال الرئيس السابق للموساد، افرايم هليفي ، ان هذا المؤتمر سيسجل كملاحظة هامشية هازلة في تاريخ الشرق الاوسط. ولن يجدي شيئا على المشاركين فيه ولن يضر اسرائيل بشي، اما المنظمة التي تعقد المؤتمر  فلم تعد  أهمية  لوجودها اذ لا يوجد أي قاسم مشترك بين المشاركين في المؤتمر".ووجه هليفي انتقادا شديد اللهجة لبان كي مون قائلا:" ان  الأمين العام للامم المتحدة يضر بمنظمته وبنفسه شخصيا بسبب حضوره المؤتمر الذي يخل المبادرون اليه بالقواعد الأساسية لسلوك الدول ذات السيادة .فايران المضيفة للمؤتمر ليست أهلا لأن تكون عضوا في المنظمة لكونها تخل بتسعة من شروط القبول فيها"، يقول هليفي .وبراي الرئيس السابق للموساد فان  ايران لا تلتزم بالقواعد التي التزمت كل دولة انضمت للمنظمة بالايفاء بها وهي: احترام حقوق الانسان الأساسية واحترام مباديء الامم المتحدة، احترام السيادة والحقوق لجميع الأمم، الاعتراف بحركات التحرر الوطني، الاعتراف بالمساواة بين جميع الأعراق وجميع الشعوب الصغيرة كالكبيرة، الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة ذات سيادة واحترام حق كل دولة في الدفاع عن نفسها، بنفسها أو بمشاركة أخريات بحسب ميثاق الامم المتحدة، الامتناع عن إسماع أي تهديد أو القيام بأي عمل عدواني على سلامة مناطق كل بلد أو استقلاله السياسي، تسوية كل اختلاف دولي بالوسائل السلمية بحسب ميثاق الامم المتحدة والدفع الى الأمام بالمصالح المشتركة والتعاون واحترام العدل والالتزامات الدولية"، جميع هذه القواعد، بحسب هليفي، لا يحترمها النظام الايراني.

( وكالات: 30/8)

عربيا:

سلمت مصر إيران رئاسة قمة حركة "عدم الانحياز" اليوم ، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، حيث الرئيس محمد مرسى انتخاب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد رئيسا للدورة السادسة عشرة للحركة وتمت الموافقة بالإجماع لى الاقتراح.وكان الرئيس محمد مرسى صعد إلى منصة اجتماع القمة "عدم الانحياز" التى تعقد فى العاصمة الإيرانية (طهران)، وجلس إلى جوار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قبل أن يلقى كلمته على القمة.

( ا.ش.ا: 30/8)

وجه النائب السابق باسل عادل، تحية إلى الرئيس محمد مرسى لمشاركته القوية فى قمة عدم الانحياز، معتبراً أن خطاب "مرسى" فى القمة الـ16 لدول حركة عدم الانحياز كان معبرا وفعالا وقويا.وتابع عادل "مرسى لم ينحاز فى كلمته للنظام السورى القمعى ولا لداعميه فى إيران الدولة المضيفة، كما تضامن القوى الثورية السورية فى اتساق مع النفس يحسب فى خانة المبادئ والأخلاق وإن كان له تكلفة سياسية".وأضاف عادل، أن إشارة الرئيس لدور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ثورة يوليو وفى مبادرات عدم الانحياز إنما هى عبارة تدفعنا لأن ننبه بأن تاريخ الأمم لا يتجزأ وأن مصر ثابتة و الأنظمة السياسية تتغير.

( اليوم السابع: 30/8)

انسحب الوفد السورى من قاعة مؤتمر دول عدم الانحياز خلال كلمة الرئيس المصرى التى انتقد فيها الحكومة السورية. وعاد وليد المعلم، وزير خارجية سوريا مرة أخرى إلى قاعة قمة عدم الانحياز بطهران مع انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة بعد تسليم الرئيس مرسي رئاسة القمة للرئيس الإيراني.

( وكالات: 30/8)

 اعتبر الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن انعقاد القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز بطهران مؤثر في حل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن اجتماعات القمة لحركة عدم الانحياز كانت مؤثرة على الدوام في حل الأزمات، وأن هذا الاجتماع سيكون مؤثرا أيضا في هذا الصدد.

( وكالة ا.ش.ا: 30/8)

صرح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد الخليفة، بأن كافة القضايا التي تناقشها قمة عدم الانحياز السادسة عشر بناءة جدا، وأن اجتماعات الوزراء الممهدة للقمة كانت ذات فائدة، وعلى جانب آخر أعرب الرئيس السيريلانكي، ماهيندا راجاباكسا، عن أمله في أن تحقق مجموعة دول عدم الانحياز أهدافها الإيجابية خلال الرئاسة الدورية لإيران التي تستمر ثلاث سنوات، ودعا الرئيس السيرلانكي الدول الأعضاء في مجموعة عدم الانحياز إلى تجسيد اتفاقاتهم وجعلها واقعا ملموسا.

( جريدة الشروق: 30/8)

دوليا:

قال أحمدي نجاد، رئيس إيران، عقب تسلم رئاسة القمة رقم 16 لدول عدم الانحياز من الرئيس محمد مرسي، :"أود ان أشكر فخامة الرئيس محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأتمنى له النجاح وللشعب المصري ولجميع شعوب المنطقة أن تحقق أهدافها". وأضاف نجاد: "أنه حان الأوان لإصلاح الحوكمة العالمية والقضاء على الهيمنة الأمريكية والغربية، وإنشاء حكم الصالحين في العالم.. لقد ولت الماركسية إلى لا حيث رجعة، والرأسمالية على وشك الزوال، وهذا يشهد على أن مقرراتنا صحيحة، وأن دول العالم يجب أن تنضم لحركة دول عدم الانحياز، وأن تميز بين الصالح والطالح وأن تعالج الأخطاء الراهنة". وأكد أنه "على الجميع أن يتجمع لتحقيق الحرية، وهذا هو السبيل للتخلص من العصور الداكنة والانطلاق نحو مستقبل مستنير، وهذا هو السراط المستقيم وحان الأوان أن ننطلق إليه، وإيران مستعدة للتعاون معكم جميعا، وأعلم أنكم ستؤيديون ذلك وستتعاونون معنا".

( وكالات: 30/8)

دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في خطاب في افتتاح قمة عدم الانحياز اليوم في طهران، بحزم "انكار ايران لمحرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية ولحق اسرائيل في الوجود".

(فرانس برس: 30/8)

قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى، إن المضحك المبكى فى عالمنا اليوم أن تمتلك أمريكا ترسانة من أسلحة الدمار الشامل وترفع فى الوقت نفسه راية المطالبة بإخلاء العالم منها. وأضاف خامنئى، خلال فى كلمته فى افتتاح مؤتمر دول عدم الانحياز، أن الجمهورية الإيرانية لا تسعى لامتلاك السلاح الذرى بقدر سعيها لامتلاك التكنولوجيا الذرية السلمية، مؤكدا أن التطور الشامل فى بلاده أمر شهد به العالم.

( اليوم السابع: 30/8)

قال منموهان سينج، رئيس وزراءالهند في كلمته أمام قمة عدم الانحياز: إن التغيير السياسي والديمقراطي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "الربيع العربي" لا يمكن أن تمليه العوامل الداخلية، مشيرا إلي أن الصراع في سوريا مرتبط بعوامل خارجية. وطالب الدول الأعضاء في الحركة باستخدام مواردها وخاصة الطاقة الشمسية للحفاظ علي البيئة، كما دعا لتحقيق الأمن الغذائي الذي يمثل مشكلة لبعض الدول، وتؤثر علي سياساتها مطالبا بالتعاون بشأن الإنتاج الزراعي والتكنولوجيا والموارد البشرية وتطوير المهارات، موضحا استعداد الهند للمساهمة في تعزيز المهارات واقتصاد المعلومات.

( بوابة الاهرام: 30/8)