اقتحامات جديدة في الأقصى والاحتلال يحذر المصلين بعدم التكبير

اختتم مستوطنون جولة اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، في فترة ما قبل الظهيرة، والتي تمت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تحرسها قوة معززة من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة.

ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في المسجد، في حين هدّد ضابط شرطة الاحتلال المصلين في الأقصى المبارك بعدم التكبير تحت تهديد منعهم من الدخول إلى المسجد المبارك.

وقال مراسل الوكالة الرسمية إن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية الخارجية للأقصى احتجزت بطاقات المصلين على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد، في الوقت الذي انتشرت عناصر من شرطة الاحتلال، بكثافة، في أرجاء المسجد المختلفة.

إلى ذلك، واصلت نساء وفتيات وطالبات اعتصامهن الاحتجاجي أمام بوابات الأقصى، وهن من المبعدات عن المسجد الأقصى وتشملهن قائمة أعدتها شرطة الاحتلال بعدم السماح لهن بالدخول إلى الأقصى طيلة فترة اقتحامات المستوطنين له.

الخضري يدعو لخطوات عملية سريعة تنهي الانقسام وتستثمر الهبة الشعبية ووحدة الميدان

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة البدء بخطوات عملية سريعة تنهي الانقسام الفلسطيني وتستثمر الهبة الشعبية ووحدة الميدان.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 29-10-2015 على ضرورة تعزيز واقعنا الفلسطيني بالوحدة بين كافة الأطراف، خاصة أن الشعب متوحد خلف قضيته العادلة وينتظر خطوة مماثلة من قبل الفصائل والقوى.

وشدد الخضري على أن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هو قرار الشعب المنتفض من أجل حريته وحقوقه المشروعة وتحرير أسراه وحفظه مقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وأكد ضرورة الحراك الفصائلي العاجل بما يتناسب مع حجم التضحيات في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن التوحد سيكون أكبر داعم لهذه التضحيات وصولاً لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ووجه الخضري التحية للشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء سياسات الاحتلال ويقابل ذلك بمزيد من الصبر والصمود والتحدي والدفاع عن حقوقه، موجهاً التحية لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى.

.

شهيد واصابتان خطيرتان في اطلاق نار على شبان فلسطينيين قرب كريات اربع

اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار على شاب فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن احد الجنود في شارع الشهداء وسط الخليل.

وافادت مصادر عن استشهاد الشاب على الفور.

المفتي العام يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وأداء صلوات تلمودية

أدان سماحة الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك، اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين المستوطنين، وأدائهم طقوساً دينية خلال اقتحامهم لرحابه، بحماية من سلطات الاحتلال، مبيناً سماحته أن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية عن هذه الاقتحامات والممارسات الاستفزازية، ففي الوقت الذي تمنع المصلين المسلمين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك وتفرض قيوداً مشددة على ذلك، تسمح للمستوطنين والمتطرفين باستباحته وأداء طقوسهم الدينية، منوهاً إلى أن ادّعاءات الاحتلال بأنهم يقومون بالحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك ما هي إلا أكاذيب تمارسها هذه السلطات لتضليل العالم.

كما استنكر سماحته تهديدات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسحب الهويات الزرقاء من سكان القدس، لا سيما مخيم شعفاط، وكفر عقب، والسواحرة وغيرها من الأحياء، مشيراً إلى أن هذه التهديدات تدل على أن سلطات الاحتلال ماضية في سياستها العنصرية التي تشعل نار الحرب والحقد والكراهية، وتدل على أن إسرائيل غير معنية بالسلام، وأنها بهذه الممارسات تمارس عملية تطهير عرقي وعنصري ضد الفلسطينيين.

وفي ذات السياق، أدان سماحته الإعدامات الميدانية لأبناء شعبنا العزل، الذين يتم استهدافهم بدم بارد، وكذلك احتجاز سلطات الاحتلال لجثامين الشهداء، مطالباً العالم أجمع بسرعة التدخل لحماية أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من غطرسة المحتل الغاشم وعنجهيته.

ضابط الاحتلال يحذر المصلين في الأقصى بعدم التكبير

رفض المصلون في المسجد الأقصى صباح اليوم (الخميس) تحذير أحد ضباط الاحتلال بمنعهم من دخول المسجد وإضافتهم إلى قائمة المبعدين في حال استمروا بالتكبير وملاحقة المستوطنين.

 واعتبر المصلون هذا التحذير تدخلا سافرا في حرية الصلاة والعبادة التي يمارسونها في المسجد الأقصى واعتداء على حقوقهم الإنسانية.

وذكر مراسل "كيوبرس" أن عناصر شرطة الاحتلال حجزت بطاقات الهوية الشخصية لمعظم المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى، وبخاصة النساء، في حين كثفت تواجدها في ساحات الأقصى، وشددت الرقابة على حلقات العلم الموزعة في أرجاء المسجد وتابعت تحركاتهم عن كثب.

وأضاف أن نحو 20 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في حين ردد المصلون التكبيرات معبرين عن رفضهم لاقتحام المسجد وتدنيسه.

هذا وتوافد المئات من المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى صباح اليوم، كما واصلت عشرات النساء التواجد في محيط المسجد الأقصى وقرب أبوابه، بعد أن أُرفقت أسماؤهن في قائمة لدى عناصر الاحتلال عند مداخل المسجد الأقصى وباتت تُعرف بـ "القائمة الذهبية".

اعتقال شاب وإصابة العشرات بحالات الاختناق في طوباس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شابا من مدينة طوباس، وأصيب العشرات بحالات الاختناق بينهم ضابطان في اسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني.

وذكرت مصادر أمنية واسعاف الهلال الاحمر في طوباس، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب جهاد مصطفى مسلماني بعد مداهمة منزل والده المبعد إلى قطاع غزة وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما داهمت مخبز 'القدس' واحتجزت العاملين واستجوبتهم.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اطلقت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع بكثافة خلال اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق بينهم الضابطان في اسعاف الهلال صدقي أمين أبو محسن وعدنان محمد غنمه، بعد استهداف قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التي قامت بمعالجة عائلة مكونة من سبعة اشخاص أصيبوا بحالات الاختناق.

الاحتلال يحتجز في سجونه خمسة من أعضاء المجلس التشريعي

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها 5 من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب. وأضافت في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن النواب المعتقلين في سجون الاحتلال هم: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، ومحمد جمال النتشة، وخالدة جرار وحسن يوسف.

ودعت الهيئة في بيانها كافة رؤساء وأعضاء برلمانات العالم إلى تحمل مسؤولياتهم 'القانونية والأخلاقية والإنسانية والتحرك الجاد والفعلي والضغط على سلطات الاحتلال لوقف استهدافها واعتقالاتها المتواصلة للنواب الفلسطينيين، وإطلاق سراح المحتجزين منهم'.

في السياق ذاته، أوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، أنه ومنذ عام 2002 اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل فردي أو في إطار حملات جماعية، نحو 65 نائبا منتخبا من قبل الشعب الفلسطيني، وأن غالبيتهم خضعوا للاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة.

وأشار فروانة إلى أن النائب والقيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، يعتبر أول النواب الذين تعرضوا للاعتقال، حيث اعتقل بتاريخ 15-4-2002 ويقضي حكما بالسجن المؤبد (5) مرات بالإضافة إلى (40) سنة أخرى، ويليه النائب أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل منذ 14-3-2006 ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة (30) سنة. فيما النائب محمد جمال النتشة يخضع للاعتقال الإداري منذ أكثر من عامين وكذلك النائب حسن يوسف الذي أعتقل خلال الشهر الجاري وتم تحويله للاعتقال الإداري، أما النائب خالدة جرار فهي معتقلة منذ ابريل الماضي وموقوفة بانتظار المحاكمة.

59 عاما على مجزرة كفر قاسم

يحيي شعبنا الفلسطيني، وأهالي قرية كفر قاسم خاصة، اليوم الخميس، الذكرى السنوية لمجزرة كفر قاسم التي راح ضحيتها 49 مواطنا أعدموا على يد قوات ما تسمى  "حرس الحدود" الإسرائيلية.

ووقعت المجزرة مساء يوم الاثنين 29-10-1956 وقُتل فيها هذا العدد من المدنيين العزل على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي حين أعلن نظام منع التجول، وكان الناس حينها في أماكن عملهم خارج القرية، حيث أُقيمت الحواجز العسكرية على مداخل القرية، وانتشرت الاليات العسكرية الاسرائيلية في شوارعها، وتم توقيف كل إنسان عائد في ذلك اليوم إلى بيته وقتله بدم بارد.

وقد كشف النقاب فيما بعد عن خطة لترحيل العرب من منطقة المثلث أطلق عليها اسم "الخلد".

يذكر أنه تمّ تقديم بعض مرتكبي عن المذبحة للمحاكمة وتمّت تبرئتهم جميعًا إلا واحد يدعى شدمي، فقد غُرّم بقرش واحد فقط لمشاركته في المجزرة.

وتلقب كفر قاسم بـ"مدينة الشهداء"، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها الأول "الشيخ قاسم" وهو أحد سكّان قرية مسحة المجاورة، ويبلغ عدد سكانها اليوم، ما يقارب 22 ألف نسمة.

شهيدان بالقدس والخليل والحصيلة 67 منذ بداية أكتوبر

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب، لم تعرف هويته بعد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، فيما استشهد المواطن نديم شقيرات (52 عاما) نتيجة عرقلة حواجز الاحتلال وصول سيارة الإسعاف لإنقاذه في منزله بجبل المكبر في القدس، صباح اليوم.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، صباح اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال أطلقت عدداً من الرصاصات على شاب قرب المسجد الإبراهيمي، ما أدى لاستشهاده، فيما استشهد المواطن شقيرات، جراء تأخر وصول سيارة الإسعاف لإنقاذه في منزله في جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة بفعل حواجز الاحتلال الاسمنتية واغلاق البلدة.

وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 67 شهيداً، من بينهم 14 طفلاً وسيدة حامل.

وأضافت الوزارة أن 20.89% من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 49 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ1948.

وفيما يخص حصيلة المصابين منذ بداية أكتوبر، فقالت وزارة الصحة إن 914 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 878 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وأضافت الوزارة أن 206 مواطنين أصيبوا بالرضوض والجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب 14 مواطناً بالحروق، عدا عن أكثر من 5 آلاف حالة اختناق سجلت في قطاع غزة والضفة الغربية.