اليوم يلتقي الرئيس ابو مازن بالرئيس الأميركي اوباما في لحظة تاريخية فاصلة في معركة الحفاظ على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومرجعيتها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي تتلخص بحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا وفق القرار الدولي 194.

والشعب الفلسطيني الذي يعرف أهمية هذا الاجتماع، وأهمية دخول الرئيس أوباما على الخط اثناء مرحلة تبلور ما تسمى خطة كيري المعروفة بخطة الاطار، وأهمية ما أعلنه الرئيس ابو مازن مرارا، وآخره في خطابه المهم امام دورة المجلس الثوري لحركة فتح وفحواه انه لن يختم حياته السياسية بالتنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني الذي يدرك ذلك وكما في كل لحظة تاريخية قرر اليوم وبشكل طوعي وجماعي ان يرفع صوته عاليا في الوطن ومخيمات الشتات والمنافي والمهاجر, وأن يدعم ويساند الرئيس ويؤكد امام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي انه يمثل اهداف وطموحات واحلام شعب تعرض لمظلمة تاريخية، وكان ضحية الصقيع الدولي ومكر المصالح الاستعمارية وصراعها على الهيمنة والنفوذ وهي المصالح التي التقت مع مصالح الصهيونية العالمية الاستيطانية التي اقتلعت الشعب الفلسطيني من جذوره ونهبت أرضه وحاولت طمس هويته وتاريخه وتراثه الحضاري والانساني.

الشعب الفلسطيني بأسره الذي حوله النضال والكفاح الفلسطيني بتضحيات ودماء الشهداء من شعب مشردين ولاجئين مرجعيته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الى شعب له حقوق وله هوية وثقافة وتاريخ ومظلته ومرجعيته منظمة التحرير الفلسطينية التي انضوى الشعب وقواه الحية تحت رايتها, واعترف بها العالم كممثل شرعي وحيد لشعبنا العظيم.

بقوة وشرعية كفاح الشعب يؤكد الشعب الفلسطيني دعمه وتفويضه للرئيس للتحدث باسمه في اللقاء مع الرئيس أوباما من اجل الحرية والتخلص من الاحتلال، ونيل حقوقه كافة وبناء دولته وتطوير حياته، وبهذا التفويض يندد الشعب بمحاولات دولة الاحتلال تخفيض سقف الحقوق المشروعة، وفرض مطالب ذات ابعاد احتلالية عنصرية، وسعي اسرائيل كدولة وقوة احتلال الى تحويل مشروع اتفاقية سلام عادل الى اتفاقية اذعان، ينتصر فيها الظلم على العدل، والجلاد على الضحية، والاستيطان والاحتلال على مبادئ القانون الدولي.

الشعب الفلسطيني يدعو الرئيس اوباما ويدعو الولايات المتحدة الى الكف عن الضغط على ابومازن, وان تكون أميركا راعيا أمينا ومنصفا لعملية سلام منصف وعادل للقضية الفلسطينية جوهر ولب الصراع في الشرق الأوسط, ومن موقع مسؤولياتها أن تحمي القانون الدولي والعلاقات الدولية، وأن تحمي الأمن والسلم الدوليين.

الشعب الفلسطيني شعب محب للسلام العادل, ولكنه يعاني من الاحتلال الاسرائيلي الذي طال أمده، وفي هذا العالم أخلاقيات ثقافية سئمت من عسف وممارسات الاحتلال ومستوطنيه واطماعه وجرائمه، وقررت مقاطعة المستوطنات وفرض العقوبات عليها اقتصاديا واكاديميا، وصارت العقوبات تزداد وتكبر ككرة الثلج المتدحرجة، ومن غير المنصف ان تغمض السياسة الأميركية عيونها عن افعال هذا الاحتلال الذي يريد ان يجعل من شريعة الغاب سياسة امر واقع, امر واقع تتعايش معه سياسات دولية. نحن على ثقة ان الرئيس اوباما على معرفة ودراية بسيرورة القضية الفلسطينية منذ الحرب العالمية الأولى وعلى مدى مئة عام من الصراع، وعلى معرفة ودراية بعدالتها ونحن نعرف بدورنا مسؤوليات الولايات المتحدة الدولية ومصالحها مع الشعوب, وفي المقدمة الشعب الفلسطيني, لذلك فاننا ننتظر موقفا اميركيا عادلا ومنصفا، يسهم في وضع حد للظلم ونهب الارض واراقة الدماء والتنكر للحقوق وممارسة العنصرية, وسياسة السادة والعبيد، وترك الأجيال القادمة منذورة للحروب.

الجماهير الفلسطينية في الشارع هذا اليوم تقول بصوت عال : الحرية لفلسطين، وتقول ايضا: الشعب والرئيس يد واحدة.

الشعب والرئيس يد واحدة بقلم: يحيى يخلف

اليوم يلتقي الرئيس ابو مازن بالرئيس الأميركي اوباما في لحظة تاريخية فاصلة في معركة الحفاظ على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومرجعيتها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي تتلخص بحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،وحل مشكلة اللاجئين حلا عادل وفق القرار الدولي 194.

والشعب الفلسطيني الذي يعرف أهمية هذا الاجتماع، وأهمية دخول الرئيس أوباما على الخط اثناء مرحلة تبلور ما يسمى بخطة كيري المعروفة بخطة الاطار،وأهمية ما أعلنه الرئيس ابو مازن مرارا، وآخره في خطابه الهام امام دورة المجلس الثوري لحركة فتح وفحواه انه لن يختم حياته السياسة بالتنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني الذي يدرك ذلك وكما في كل لحظة تاريخية قرر اليوم وبشكل طوعي وجماعي ان يرفع صوته عاليا

في الوطن ومخيمات الشتات والمنافي والمهاجر, وأن يدعم ويساند الرئيس ويؤكد امام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي انه يمثل اهداف وطموحات واحلام شعب تعرض لمظلمة تاريخية، وكان ضحية الصقيع الدولي ومكرالمصالح الاستعمارية وصراعها على الهيمنة والنفوذ وهي المصالح التي التقت مع مصالح الصهيونية العالمية الاستيطانية التي اقتلعت الشعب الفلسطيني من جذوره ونهبت أرضه وحاولت طمس هويته وتاريخه وتراثه الحضاري والانساني.

الشعب الفلسطيني بأسره الذي حوله النضال والكفاح الفلسطيني بتضحيات ودماء الشهداء من شعب مشردين ولاجئين مرجعيته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الى شعب له حقوق وله هوية وثقافة وتاريخ ومظلته ومرجعيته منظمة التحرير الفلسطينية التي انضوى الشعب وقواه الحية تحت رايتها, واعترف بها العالم كممثل شرعي وحيد لشعبنا العظيم.

بقوة وشرعية كفاح الشعب يؤكد الشعب الفلسطيني على دعمه وتفويضه للرئيس للتحدث باسمه في اللقاء مع الرئيس أوباما من اجل الحرية والتخلص من الاحتلال،ونيل حقوقه كافة وبناء دولته وتطوير حياته، وبهذا التفويض يندد الشعب بمحاولات دولة الاحتلال تخفيض سقف الحقوق المشروعة، وفرض مطالب ذات ابعاد احتلالية عنصرية، وسعي اسرائيل كدولة وقوة احتلال الى تحويل مشروع اتفاقية سلام عادل الى اتفاقية اذعان، ينتصر قيها الظلم على العدل،والجلاد على الضحية،والاستيطان والاحتلال على مبادىء القانون الدولي.

الشعب الفلسطيني يدعو الرئبس اوباما ويدعو الولايات المتحدة الكف عن الضغط على ابومازن, وان تكون أميركا راعيا أمينا ومنصفا لعملية سلام منصف وعادل للقضية الفلسطينية جوهر ولب الصراع في الشرق الأوسط, ومن موقع مسؤولياتها أن تحمى القانون الدولي والعلاقات الدولية،وأن تحمي الأمن والسلم الدوليين.

الشعب الفلسطيني شعب محب للسلام العادل, ولكنه يعاني من الاحتلال الاسرائيلي الذي طال أمده، وفي هذا العالم أخلاقيات ثقافية سئمت من عسف وممارسات الاحتلال ومستوطنيه واطماعه وجرائمه، وقررت مقاطعة المستوطنات وتسليط العقوبات عليها اقتصاديا وماليا واكاديميا، وصارت العقوبات تزداد وتكبر ككرة الثلج المتدحرجه،ومن غير المنصف ان تغمض السياسة الأميركية عيونها عن افعال هذا الاحتلال الذي يريد ان يجعل من شريعة الغاب سياسة امر واقع, امر واقع تتعايش معه سياسات دولية. نحن على ثقة ان الرئيس اوباما على معرفة ودارية بسيرورة القضية الفلسطينية منذ الحرب العالمية الأولى وعلى مدى مائة عام من الصراع، وعلى معرفة ودراية بعدالتها ونحن نعرف بدورنا مسؤوليات الولايات المتحدة الدولية ومصالحها مع الشعوب, وفي المقدمة الشعب الفلسطيني, لذلك فاننا ننتظر موقفا اميركيا عادلا ومنصفا، يسهم في وضع حد للظلم ونهب الارض واراقة الدماء والتنكر للحقوق وممارسة العنصرية, وسياسة السادة والعبيد، وترك الأجيال القادمة منذورة للحروب.

الجماهير الفلسطينية في الشارع هذا اليوم تقول بصوت عال : الحرية لفلسطين، وتقول ايضا: الشعب والرئيس يد واحدة.