على ضوء المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والتي تستهدف البيت الفلسطيني الجامع والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وللإحاطة بآخر المستجدات، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع عضو المكتب الاستشاري لحركة فتح وعضو مجلس إدارة أكاديمية فتح الفكرية محمد القاروط.
بدايةً أكَّد القاروط، أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية بنيت بدم الشعب الفلسطيني، وحصلت على اعتراف عربي وإقليمي ودولي، وتمثل الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني، وبدأت المؤامرات عليها منذ المؤتمر الوطني الأول الذي عقد بالقدس في العام 1964، ولا تزال مستمرة حتى الآن، ولكن في كل مرة يُفشل الشعب الفلسطيني هذه المؤامرات، مشدداً علينا أن نبقى مستعدين لسلسلة متواصلة من مؤامرات الشطب، أو لجعل م.ت.ف كأداة لتلك الإمارة أو الرئاسة.
وحول عقد المجلس الثوري لحركة "فتح" في دورته الثانية عشر علق القاروط ، أنَّ جدول الأعمال لهذه الدورة يشمل المسائل الداخلية لحركه "فتح" والمسائل متعلقة بالخط السياسي والانجازات السياسية التي حققتها منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية ما بين الدورتين، وخطوات المرحلة القادمة ستركز على الأفق السياسي بعد ما حدث في غزة، وإعادة إعمار الضفة الغربية ولقطاع، ومحاولة تجنيد الأموال لإعادة انعاش الحياة لشعبنا.
وأضاف، أنَّ انعقاد هذه الدورة تأتي لتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقّه في السيادة على أرضه، وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما يخص فلسطين ورسم الأفق السياسي ما بعد هذه المجازر والإبادة الجماعية، مشددًا على أنَّ أمامنا قمة عربية مصغرة تعقد للرد على خطة ترامب حول التهجير، ويقدم فيها الرئيس محمود عباس عرض للأفكار الموجودة عند القادة العرب لمواجهة هذا المخطط، ولتأكيد على أنَّ قطاع غزة جزء من الوحدة الجغرافية لدولة فلسطين، والاتجاه نحو أفق بناء الدولة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها