في هذه التغطية المفتوحة لمستجدات الأحداث المتعلقة بقضيتنا، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع ‎المحلل السياسي والباحث القانوني نعمان العابد للحديث حول السياسات الإسرائيلية والأميركية في فلسطين والمنطقة.

بدايةً أكَّد أنَّ خطة ترامب بتهجير أبناء شعبنا ولدت ميتةً، ويعتقد ترامب واهمًا بأنه يستطيع بأفكاره الجهنمية بتهجير شعب كامل عن أرضه التي ناضل من أجلها سنوات وصمد وقاوم كل أشكال وأفكار التهجير السابقة، منذ ما قبل وجوده هذا الكيان وبعده، ورغم كل أدوات البطش والقتل التي استخدمت بحق شعبنا الفلسطيني إلا أنه ظل صامدًا وفيًا لبقائه على أرضه ووطنه يعزز وجوده فيها.

وثمن الموقف المصري الرافض لمقترح التهجير والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا علينا كفلسطينيين مساعدة الأشقاء لتصدي لهذه المؤامرات من خلال التوافق الفلسطيني الداخلي، تثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه، ابتداع سبل لمقاومة الاحتلال، وكذلك التنسيق مع الأشقاء ودول الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأضاف، أنَّ هناك مخططات يتبناها نتنياهو وترامب وتنفذ في الضفة الغربية التي يعمل الاحتلال من خلالها على تدمير المخيمات الشاهد الحي على النكبة للإلغاء حق العودة وتسريع في سياسة الضم وعملية التهجير بهدف منع أي احتمالية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

ختم حديثه موكدًا: "أنَّ مخططات ومؤامرات ترامب تتعدى الحدود الفلسطينية لتطال معظم دول المنطقة، مستهدفةً أمنها القومي وسيادتها وكرامة شعوبها وقادتها، لكن في المقابل هناك استجابة فورية جداً ضد هذه المخططات وتنسيق واضحًا تم التوافق على موضوعه بعقد قمة عربية، قمة خماسية للتشاور والتنسيق في التصدي لهذه المخططات ولوقف العدوان اسرائيلي، ومن ثم الدخول في مرحلة العملية السلمية التي تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وإعطاء حق تقرير المصير لشعبنا".