تقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية المتوفرة في قطاع غزة قد تكفي السكان لشهر واحد فقط، وذلك بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11".

وأفاد التقرير، بأن هذه التقديرات تقف خلف تصريحات وزير الأمن يسرائيل كاتس، التي أدلى بها بشأن قضية المساعدات، والتي أثارت ضجة كبيرة بعد أن أعلن عن "نشاط لبناء بنية تحتية لتوزيع مساعدات إنسانية داخل غزة".

وأضاف التقرير: "قيادة الجيش الإسرائيلي تجري مناقشات داخلية حول آلية إدخال المساعدات إلى القطاع، دون تمكين الفصائل الفلسطينية من الاستفادة منها، وتقول جهات أمنية إسرائيلية إن وقف إدخال شاحنات الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة سيزيد الضغط على الفصائل الفلسطينية".

وحذّرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من أن "عدم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى سيؤدي إلى تفاقم الوضع في غزة"، وذكر التقرير أن "العمل جارٍ في أجهزة الأمن على بناء شبكة علاقات مع منظمات دولية لتوزيع المساعدات داخل القطاع كجزء من صفقة مستقبلية".

ووفق المخطط الإسرائيلي، "سيتم إنشاء مراكز إغاثة ثابتة تديرها منظمات دولية بإشراف وحماية أمنية من قبل الجيش الإسرائيلي".

وفي سياق متصل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعرض اقتراح على الكابينيت لإجراء تصويت مبدئي ضد إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.