في هذه التغطية المستمرة للمشهد السياسي وللتعليق حول اخر المستجدات، استضافت الإعلامية مريم سليمان في اتصالا هاتفيا عبر قناة فلسطيننا، الكاتب والمحلّل السياسي الأخ أوس أبو عطا، للحديث حول مخططات التهجير واليوم التالي.
بدايةً أكَّد أبو عطا، أنَّ أفكار التهجير هي أفكار قديمة متجددة وهي تؤسس للهدف الصهيوني التوراتي الديني لقاعدة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، لذلك يتوجب على العرب شرح مستفيض للموقف العربي اتجاه حكومة الرئيس ترامب، وقد بدأ العرب بأول خطوة من خلال لقاء الملك الأردني عبد الله بن الحسين الذي أكد رفضه لمشروع تهجير الفلسطينيين من غزة وما يسمى بالوطن البديل، وكذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض على أن يكون في جدول الأعمال أي نقاش عن خطة ترحيل الشعب الفلسطيني من داخل غزة الى مصر، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية التي أعلنت عن رفضها القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددة على مركزية القضية الفلسطينية لديها، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.
وقال: "إنَّ حماس اليوم تدعي الانتصار فوق جماجم الغزيين فإن كانت حقًا قد انتصرت فقد انتهى دورها وقامت بما عليها ، وإن كانت كما يشير الواقع قد منيت بهزيمة مدلله فعليها أيضاً الانسحاب من الواقع الفلسطيني السياسي والمعاشي والسلطوي، فان وجود حماس في أي حكومة سيؤدي إلى حصارها، مشددًا على أنَّ المصلحة الفلسطينية والعربية اليوم تحتم بضرورة تنحي حركة حماس عن المشهد.
وختم حديثه مؤكدًا:" أنَّ الأمور متوترة جداً بين الدول العربية وحركة حماس، مشدداً على أنَّ القمم العربية لم تنجح اذ لم تتنحى حركة حماس عن المشهد".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها