الأنظار تترقب تطورات المشهد في غزة والضفة مع صلف إسرائيلي يتضاعف بدعم أميركي لا مثيل له، وللإحاطة بآخر المستجدات، أجرت الإعلامية مريم سليمان اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح" اللواء د.خالد مسمار.
بدايةً أكَّد مسمار، أنَّ ترامب اليوم يظهر صهيونيته اللعينة، وينظر إلى قطاع غزة كمشروع استثماري متجاهلاً وجود الشعب الفلسطيني على الخارطة الجغرافية، مشددًا على أنَّ كل الجيوش التي احتلت أرضنا الفلسطينية عبر التاريخ كانت تهزم وتندحر ويبقى شعبنا الفلسطيني متجذراً بأرضه، مؤكدًا أنَّ خطة ترامب بالتهجير تلفظ أنفاسها الأخيرة وستفشل، لأن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني رافض لهذا التهجير، مثمناً المواقف العربية لكل من مصر والأردن وسعودية، الأصلية الثابتة على الحقوق الفلسطينية والتي ساندت قضيتنا لإفشال كل المؤامرات ومخططات، بالإضافة إلى القمة العربية الطارئة التي ستنعقد في 27 الشهر الجاري، تسبقها قمة مصغّرة في 20 من هذا الشهر.
ودعا مسمار، حركه حماس لاستغلال الفرصة بإعادة حساباتها والعودة إلى رشدها ووعيها وأن تتخلى عن غرورها بعد هذا الدمار الرهيب الذي لحق بشعبنا الفلسطيني، لذلك يجب على حماس أن تلتزم بقيادة شعبنا الفلسطيني والانخراط تحت إطار "م.ت.ف" الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وكما تستطيع حماس من خلالها أن تمارس رأيها بكل حرية وتبتعد عن المحاور التي لا تعمل لصالح قضيتنا.
وتطرق مسمار بحواره إلى العدوان المتواصل في الضفة، إذ شدد على أنَّ الضفة أكثر أهمية بالنسبة للاحتلال للضم والاستيطان وفقا لمعتقداتهم التوراتية، مشيرًا إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية للمخيمات الفلسطينية وللأونروا بهدف إلغاء حق العودة، ولمسح ما تعرض له شعبنا من اضطهاد وإبادة وتهجير.
ختم حديثه قائلاً: أقترح على ترامب أن يأخذ جميع هؤلاء الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة، وجعل لهم ولاية جديدة تصبح الولاية الـ"51" من الولايات الأميركية وتسمى ولاية "إسرائيل" بدلاً من تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها