في هذه المواكبة المفتوحة لفضائية فلسطيننا لآخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا الفضائية، مع المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل د. عماد بشتاوي، حيث أشار إلى أنَّ العوامل التي سرعت عملية التوصل لاتفاق في غزة اثنين، الأول، عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وكان واضحاً في خطاباته في فترة الدعاية الانتخابية وفي الفترة الانتقالية ما بعد فوزه بالانتخابات بأنه لا يريد لهذه الحرب أن تستمر، والثاني الخلاف الداخلي بين المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورئيس الحكومة نتنياهو، حيث قوات الاحتلال لا تريد أن تبقى في غزة وتستنزف يومياً، ونتنياهو مستعد لهذه الخسائر لضمان بقاه في الحكم، لكن العامل الأميركي كان الأكثر تأثيراً على إسرائيل لإبرام الصفقة.
وحول الصفقة المرتقبة في غزة قال بشتاوي: "إنَّ المتوقع تكون الصفقة هي فترة انتقالية، وبالتالي كل الاحتمالات مفتوحة، ولكن بحكم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب ترامب ممكن أن تكون مقدمة لإنهاء الحرب".
وأضاف: "أنَّ ترامب يحاول قدر الإمكان أن يجعل الأمور بعيدة عن الحروب، لكي يتفرغ للقضايا الاقتصادية ومطامع أميركا الكبرى، وليس للقضايا الجزئية هنا وهناك".
وختم قائلاً: "إنَّ الجميع يدرك صعوبة المرحلة وهناك تخوف من أنَّ يأخذ نتنياهو الضوء الأخضر من ترامب لتوسع بعملية عسكرية في الضفة، بالإضافة إلى الإجراءات التي وصفها بالدفاع والهجومية التي صادق عليها مؤخرًا، لذلك هناك حسابات دقيقة في هذا الاتجاه".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها