في هذه تغطية مستمرة لعدوان الاحتلال والتطورات المتلاحقة في المنطقة وللإحاطة بأخر المستجدات في المنطقة استضافت الإعلامية مريم سليمان في اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا الفضائية، الباحث في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي د.عبد المُهدي مطاوع، حيث أشار إلى أنَّ الحرب بالنسبة لنتنياهو انتهت لكن هو ينتظر قدوم ترامب ليفرض شكل اليوم التالي للحرب، وليحصل اقصى ما يمكن تحصيله من حماس، وقد يوافق على هدنة جزئية. أما بالنسبة لحماس الواضح أن المصلحة الحزبية وارتباطاتها بأجندات خارجية هي الأولوية الأولى لها في هذه المعادلة.
وقال: "إنَّ المجتمع الإسرائيلي الآن هو مجتمع يميني لا يؤمن بوجود شعب آخر وبدولة ثانية، لذلك كل مساعي نتنياهو التي بدأها منذ عام 1996، لمنع أن يكون هناك أي أفق أو حل سياسي يؤدي إلى دولة فلسطينية بغض النظر عن شكلها ومساحتها".
وتابع قائلاً: "إنَّ التغيير الديموغرافي وصراعنا في فلسطين، صراع من الذي سيبقى وينمو على هذه الأرض، فاسرائيل تنمو بالهجرات من الخارج لكن هذه الهجرات أصبحت محدودة تغلبنا عليها بيولوجيا بالزيادة السكانية الطبيعية، وتغيير هذا النمط لن يأتي إلا بحروب، وهذا الذي حدث في غزة فرصة لن تتكرر لدى إسرائيل.
وعلى الصعيد اللبناني علق مطاوع أنَّ إسرائيل لديها هدف محدد في لبنان وهو إنهاء التهديد العسكري، وهذا سيتم عبر إجراءات، وفي حال تمت على الأرض بهذه الجدية في تنفيذها وبحضور الولايات المتحدة وفرنسا بتواجد الدولي، إسرائيل وستنسحب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها مؤخرًا.
ختم حديثه قائلاً: " إن ترامب الجديد أصبح أكثر إدراكًا وتوغلاً في المؤسسة الأميركية وبخاصة السياسية الخارجية، معتقدًا أنه سيعقد الصفقات المناسبة لمصلحة الولايات المتحدة حتى لو كان جزء من هذه الصفقات إنهاء خصوم معينين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها