بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 18- 12- 2024
*فلسطينيات
فلسطين تشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمؤتمر التفاعل وبناء إجراءات الثقة في آسيا "CICA"
شاركت دولة فلسطين بوفد رسمي ترأسه سفير دولة فلسطين لدى جمهورية كازاخستان منتصر أبو زيد، وعضوية حازم زويد، السكرتير الثاني ومسؤول ملف السيكا في السفارة، في أعمال الاجتماع السابع للمجلس الوزاري لمؤتمر التفاعل وبناء إجراءات الثقة في آسيا "CICA"، إذ جرى الاجتماع باستضافة من جمهورية أذربيجان عبر تقنية الاتصال المرئي.
ودعا أبو زيد في كلمته، إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، بما يضمن حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر، داعيًا إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وضمان استمرار دور وكالة الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية. كما دعا إلى إنهاء الحصار على شعبنا ووقف قرصنة أمواله.
وأضاف أبو زيد: أن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 45 ألف شهيد، وإصابة 100 ألف جريح، مشددًا على ضرورة إنهاء الاحتلال وحماية حقوق شعبنا.
وأشار، إلى أن اجتماع الـ CICA يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحديات إقليمية وعالمية، ما يتطلب تكثيف الجهود من أجل تعزيز دور المؤتمر في حل الصراعات، ودفع مساعي تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأعرب أبو زيد، عن شكره لجمهورية أذربيجان على استضافتها وتنظيمها للاجتماع، معربا عن تطلع دولة فلسطين إلى الدور المحوري الذي ستساهم به أذربيجان في تعزيز التعاون الإقليمي وبناء الثقة بين دول آسيا.
كما أثنى على القيادة التي اضطلعت بها كازاخستان خلال رئاستها لمؤتمر الـ CICA. وأشاد بالدعم المستمر الذي تقدمه الدول الأعضاء للقضية الفلسطينية، مؤكدًا استعداد دولة فلسطين للعمل مع جميع الشركاء على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن المشاركين استعرضوا خلال الاجتماع إنجازات المؤتمر تحت رئاسة كازاخستان في الفترة من 2020 إلى 2024، ورحبوا بتسليم رئاسة المؤتمر في العامين المقبلين من كازاخستان إلى أذربيجان للفترة من 2024 إلى 2026، واعتمدوا العديد من الوثائق المهمة التي تمثل خطوات عملية نحو تحويل مؤتمر الـ CICA إلى منظمة إقليمية فعالة، من بينها: اعتماد بيان المجلس الوزاري لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان المبادئ التوجيهية، واعتماد سبل تنفيذ تدابير بناء الثقة في المؤتمر.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يرحب بتصويت الجمعية العامة لمشروع قرار يؤكد حق شعبنا في تقرير مصيره
رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، بأغلبية ساحقة لصالح مشروع القرار الذي يعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء: إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، يُعد انتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية ودليلا على العزلة المتزايدة لكيان الاحتلال العنصري على الساحة الدولية، ويعكس التأييد المتزايد للمجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، ونبذ آخر احتلال عنصري على وجه الأرض.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى التصدي لجميع أشكال الانتهاكات والتهويد للأراضي الفلسطينية، خاصة خطة ضم والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، التي تنوي حكومة الاحتلال اليمينية تنفيذها، الأمر الذي يعتبر جريمة ومخالفة لجميع القرارات الدولية والأممية.
وحث المجتمع الدولي، إلى إلزام كيان الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضرورة إنهاء جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان والاعتداءات المستمرة في مدينة القدس وأماكنها المقدسة.
وأعرب فتوح عن تقديره العميق وشكره للدول التي صوتت ودعمت مشروع القرار، الذي اعتبره خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، مطالبا باتخاذ خطوات عملية لإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة للقانون الدولي، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية.
*عربي ودولي
ريتشارد بورغون يدعو إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل
طالب النائب المستقل في البرلمان البريطاني ريتشارد بورغون، حكومة بلاده بفرض حظر كامل على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل وعقوبات قوية ضدها.
وأشار بورغون إلى أن دعوة الحكومة البريطانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "لم تكن كافية".
وأضاف: أن على الحكومة البريطانية فعل المزيد من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف غزة.
وتابع: "أعتقد أن دعوات السياسيين والحكومات إلى وقف إطلاق النار أصبحت نوعا من الطقوس، لأنه من الواضح أن نتنياهو لن يصغي إلى هذه الدعوات. المطلوب هو أن تتحرك الحكومات، وهذا يعني وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وكذلك فرض عقوبات عليها".
ولفت إلى أنه "من الممكن دفع إسرائيل إلى نقطة تُوقف فيها جرائم الحرب ووضع حد لعمليات القتل الجماعي للشعب الفلسطيني، من خلال وقف تصدير الأسلحة إليها".
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، لا يغير دعم لندن "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل، ووصفته بأنه "غير كافٍ"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
*إسرائيليات
القضاة: "إلغاء شهادة نتنياهو بالمحكمة بسبب جولته في جبل الشيخ في سورية"
استؤنف في المحكمة المركزية في تل أبيب، يوم الأربعاء، الاستماع لإفادة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حول ملفات الفساد المتهم بها وتشمل تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، بعد أن كانت المحكمة قد وافقت، أول من أمس، على إلغاء جلستها أمس، بادعاء وجود "أسباب أمنية".
إلا أن القضاة أقروا، اليوم، أن "الأسباب الأمنية" متعلقة بجولة نتنياهو في جبل الشيخ في الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل، الأسبوع الماضي، وأن طلب إلغاء الجلسة تضمن أيضًا ادعاء حول الأحوال الجوية في جبل الشيخ لاحقًا خلال الأسبوع الحالي.
وسيواصل محامي نتنياهو عَميت حداد، خلال جلسة المحكمة اليوم استجواب نتنياهو حول الملف 4000، المتهم فيه نتنياهو بمنح تسهيلات لمالك شركة "بيزك" للاتصالات الأرضية شاؤول ألوفيتش، مقابل الحصول على تغطية إعلامية داعمة في موقع "واللا" الإلكتروني الذي يملكه ألوفيتش أيضًا.
ووفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة ضد نتنياهو، فإنه في إطار العلاقات المتبادلة بشكل "أعطني وخذ"، بدأت علاقة مكثفة ومتواترة وغير مألوفة بين المتهمين نتنياهو وألوفيتش، وخلال ذلك وجه نتنياهو مطالب متنوعة إلى الزوجين شاؤول وإيريس ألوفيتش، "مباشرة وبواسطة وسطاء".
وأضافت لائحة الاتهام: أنه "في إطار هذه العلاقات، وجه أفراد عائلة المتهم نتنياهو مطالب متعددة إلى المتهم ألوفيتش، ولاحقًا إلى التهمة إيريس ألوفيتش أيضًا، مباشرة وبواسطة وسطاء، وتناولت هذه المطالب شكل التغطية الإعلامية للمتهم نتنياهو وأفراد عائلته في موقع "واللا"، كما تناولت التغطية الإعلامية لخصوم نتنياهو السياسيين".
وتابعت لائحة الاتهام: أنه "عدا المطالب التي وجهها، مباشرة وعبر وسطاء، كان المتهم نتنياهو ضالعًا في مطالب أخرى، وجهها أفراد عائلته، مباشرة وعبر وسطاء، وكان المتهم نتنياهو مدركًا أيضًا أن أفراد عائلته يتوجهون بمطالب أخرى كثيرة وبشكل منهجي، إضافة إلى تلك التي كان ضالعا فيها".
*أخبار فلسطين في لبنان
اللقاء السياسي الفلسطيني اللبناني يدين خروقات الاحتلال ويدعم استقرار المخيمات
عقد اللقاء السياسي الفلسطيني اللبناني اجتماعًا له في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري، وأصدر المجتمعون البيان التالي:
١- حيا اللقاء الصمود الأسطوري الذي حققته المقاومة في لبنان بوجه الغزو الصهيوني الغاشم، وأشاد بتضحيات الشهداء، وفي طليعتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وأكد اللقاء أن هذه الدماء الزكية وضعت حدًا للتمادي الصهيوني في عدوانه، موجهًا التحية لصمود الجنوبيين وتمسكهم بأرضهم.
٢- أشاد اللقاء بالدور الريادي الذي قامت به مدينة صيدا ومخيماتها أثناء فترة إيواء النازحين،
وشكر اللقاء هذا الاحتضان غير المسبوق الذي يعبر عن الروح الوطنية العالية والتمسك بخيار المقاومة دفاعًا عن الوطن.
٣- استنكر اللقاء الخروقات المستمرة التي ترتكبها دولة الاحتلال العنصري، محملًا المسؤولية للمجتمع الدولي وللجنة المشرفة على تطبيق القرار ١٧٠١ في جنوب لبنان.
٤- شدد اللقاء على أهمية الدور الذي تقوم به هيئة العمل الفلسطيني المشترك، مؤكدًا ضرورة توحيد الموقف اللبناني-الفلسطيني والفلسطيني-الفلسطيني في مواجهة الأخطار المحدقة التي يسعى العدو إلى بثها داخل المخيمات الفلسطينية.
كما أكد اللقاء أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني داخل المخيمات.
٥- شدد اللقاء على أهمية وحدة الأراضي السورية واستقرارها، مدينًا الاحتلال الإسرائيلي الجديد في جنوب سوريا.
واستنكر اللقاء تدمير مقدرات الشعب السوري وجيشه، بما في ذلك خسائره في الطيران وسلاحه البحري والجوي.
٦- أكد اللقاء على أهمية الموقف الفلسطيني في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى الصمود والتصدي لآلة الحرب القاتلة التي تشنها حكومة الاحتلال الصهيونية المتطرفة.
*آراء
المقاومون.../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
المقاومة كلمة، كلما وضعتها فضائيات الخديعة والضلال، في إطارها الاستعراضي، اتضح استخدامها الانتهازي لها، لا للتوسع في انتشارها لأجل الاستحواذ على عقل المتلقي فحسب، وإنما كذلك لضرب المعنى الحقيقي للكلمة، خدمة للخطاب الشعبوي واستثمارًا فيه لأجل مصالحها الإقليمية الخاصة، وكلما تمكنت هذه الفضائيات من ذلك، كلما نفت عن المقاومة صيغة الفعل الإنساني بأساليبه وطرقه المنوعة، الساعية للحرية والعدل والكرامة والأمن والازدهار.
وفي إطارها الاستعراضي لكلمة المقاومة، لا تضع فضائيات الخديعة والضلال على شاشاتها غير الملثم باعتباره المقاوم الوحيد. ولا ترى أن الشعب الفلسطيني بأسره هو شعب مقاوم، بكل فعالياته وقواه السياسية والاجتماعية والاقتصادية على اختلاف مسمياتها، شعب مقاوم بالصمود والثبات على أرض وطنه، يتحدى حواجز الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه، واعتداءات مستوطنيه العنصرية الإجرامية يوميًا وعلى مدار الساعة.
هنا على أرض الصراع، الفلسطينيون المقاومون من كل طبقة، وشريحة، وعنوان، رجالاً ونساء، شباب وفتيان، عمالاً، فلاحون، أطباء، مهندسون، تقنيون، فنيون، إعلاميون، صحفيون، موظفون في القطاعين العام والخاص، تجار، شرطة ورجال أمن، كل هؤلاء مقاومون، وهم يواصلون حضورهم العملي في حقول أعمالهم، مؤكدين صمودهم وتحديهم للاحتلال، وإجراءاته وسياساته التعسفية، مكرسين بذلك سعيهم للحرية والاستقلال، برغم أن غالبيتهم لا يتقاضى راتبه كاملاً.
هذه الفضائيات تُغيّب حقيقة الشعب الفلسطيني، وحقيقة وجوده المقاوم، وسلامة وعيه، وإدراكه الوطني، وهي تسلط أضواءها فقط على مجموعة من الخارجين عن القانون، وعلى المرتبطين بالأجندات الخارجية، وعلى السائرين في دروب المغامرات الطائفية المهلكة.
فضائيات ومنصات إعلامية مغرضة، لا هم لها سوى الطعن في السلطة الوطنية، والتحريض على سياساتها المسؤولة، لتعميم الفلتان والفوضى، خدمة لمخططات الاحتلال، وأجندات "سموتريتش" قبل أن تكون أجندات طهران ليست السياسية فحسب، بل والطائفية البغيضة كذلك.
المقاومة ثقافة، وسلوك، وأخلاق، وسياسة، ومسؤولية، ومنهج عمل في إطار الاجماع الوطني، وتاليًا ما من مقاومة، ولا مقاومين خارج هذا الاجماع، فالمقاومة موقف ورؤية وحسابات واقعية بلا استعرضات وخطابات وشعارات بلاغية. هذه المقاومة لا تعرفها، ولا تريد أن تعرفها تلك الفضائيات، ومواقع الضلال الحمساوية التي لا تحرض سوى على السلطة الوطنية لأجل تدميرها وإسقاطها، دون أن تقول إن البديل لن يكون سواه، الاحتلال الإسرائيلي، والضم لأراضي الضفة المحتلة، وحتى دون أن تجعل المتلقي يفكر أن هذا البديل، سيحيل واقع الضفة إلى خراب ودمار كما فعل -وما زال يفعل- في قطاع غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها