دعا "4" وزراء إسرائيليين، أمس الأحد 2025/04/20، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" في الضفة الغربية.
وأضافت: "خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.
وقال كاتس: أن "الاستيطان هو خط الدفاع عن إسرائيل، وإسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه (الإرهاب في شمال السامرة)، مستخدمًا التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.
وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليًا في إجراءات، تمهيدًا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على فصل "13" مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدًا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: إنه "تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة".
ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميًا.
وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصًا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها