تتوجه قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بأحر التهاني وخالص الأمنيات للشعب اللبناني الشقيق بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لإستقلال لبنان.

وتخص بالتهنئة، كافة المرجعيات الرسمية والدينية والحزبية والأمنية والعسكرية  اللبنانية، آملين أن يتجاوز لبنان هذه الظروف الصعبة والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب اللبناني. 

إنَّ هذه المناسبة، ستبقى ذكرى مجيدة في تاريخ الشعب اللبناني، شكّلت بداية الخلاص من نير الإستعمار والاحتلال والانتداب بفضل تضحيات الشعب اللبناني وتضحيات ثلة من رجالات لبنان التاريخيين الذي تحملوا عبء تلك المرحلة من النضال حتى وصل لبنان إلى فرض سيادته واستقلاله الوطني على كامل أرضه وترابه. 

تتقدّم قيادة حركة "فتح" في لبنان بالتعازي إلى قيادة الجيش وإلى عائلات العسكريين الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم والوطني الذين إستهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما وتعزي الشعب اللبناني الشقيق بسقوط عدة آلاف من الضحايا في صفوف المدنيين العزّل، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن وتدعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين وتتوجه بالتحية لأرواح شهداء المقاومة وكل الشهداء.

وتجدد قيادة حركة "فتح" في لبنان التأكيد على الوقوف مع الشعب اللبناني، وتدعو للوقف الفوري للعدوان الصهيوني الغاشم والآثم على لبنان، ونحن على ثقة بأن الشعب اللبناني سيتجاوز آثار العدوان، وسيعود ويقف شامخًا، ينعم بالأمن والسلام والازدهار والتقدم وإعادة بناء ما دمّره العدوان، وسيظل لبنان سنداً قويًا للقضية الفلسطينية في كل المحافل العربية والدولية وداعمًا لشعبنا الفلسطيني في نضاله المستمر حتى تحقيق طموحاته وآماله وثوابته الوطنية بالحرية والسيادة والاستقلال وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

حمى الله لبنان وشعبه وعاشت ذكرى الإستقلال المجيدة.

قيادة حركة "فتح" في لبنان
22 تشرين الثاني 2024