بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 29- 6- 2024

*فلسطينيات
فتوح: قرارات "الكابينت" تعكس عمق العنصرية والتطرف الذي يحكم تركيبة حكومة الاحتلال

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح يوم الجمعة: أن قيام تحالف حكومة اليمين العنصري في دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة البؤر الاستعمارية وزيادة الاستعمار بالضفة، والاستمرار بعمليات القرصنة على أموال المقاصة يعكس عمق العنصرية والتطرف الذي يحكم تركيبة حكومة الاحتلال والعقلية الإجرامية.
وأكد فتوح، في بيان له، أن "الاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية هو غير شرعي ومخالف لكل القوانين، فالكيان العنصري قام بشكل استعماري إحلالي غير شرعي على أرضنا الفلسطينية. وإن هذه التوجهات الاستعمارية التوسعية لحكومة الفصل العنصري والعناوين الارهابية في تركيبتها  ستزيد من تفجر الأوضاع في كل المنطقة، وهو ما تهدف إليه هذه الحكومة في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وطالب فتوح، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بحماية القرارات الدولية والأممية التي تجرم الاستعمار الإسرائيلي، وبفرض عقوبات رادعة ضد حكومة الاحتلال المتطرفة لإجبارها على احترام القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.

*عربي دولي
إسبانيا تطلب رسميًا الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"

تقدمت إسبانيا بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية"، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك بحسب بيانين يوم أمس الجمعة، لوزارة الخارجية الإسبانية ومحكمة العدل الدولية.
وذكرت "الخارجية الإسبانية" في بيانها، أنها تدخلت في القضية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، وباللجوء للمادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة.
وأكدت أنها تهدف من وراء هذه الخطوة إلى المساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين، الذي يشكل بحسب البيان "الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين"
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد المواطنين في قطاع غزة.
وقدمت جنوب إفريقيا إلى المحكمة ملفًا من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل آلاف المواطنين في قطاع غزة، وخلق ظروف "مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم"، ما يُعتبر جريمة "إبادة جماعية" ضدهم.
ولاقت الدعوى القضائية، التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، دعمًا وتأييدًا عربيًا ودوليًا.
ومنذ صدور الأحكام الأولية، تقدمت عدة دول للتدخل في القضية باستخدام بند في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية يسمح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى الإجراءات.
ويذكر أن اسبانيا أعلنت الشهر الماضي الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.

*إسرائيليات
"غفني": لا مكان للمناكفة الإعلامية مع الولايات المتحدة

أصدر رئيس حزب "ديغل هتوراة" الحريدي موشيه غفني، بيانًا يوم الجمعة، جاء فيه أنه التقى مع السفير الأميركي في إسرائيل جاك لو، وأنهما تباحثا بالحرب على غزة والوضع الأمني في إسرائيل وفي موقف اليهود الحريديين.
ووجه غفني، انتقادًا مبطنًا إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية مقطع الفيديو الذي نشره وقال فيه: إن" الولايات المتحدة تحجب أسلحة عن إسرائيل".
وقال غفني للسفير الأميركي، حسب البيان: إن "كبار حكماء التوراة يؤيدون حظر استفزاز أمم العالم، ولا مكان لمناكفة إعلامية بين الحكومتين (الإسرائيلية والأميركية)، وإنما يجب إجراء مداولات مغلقة".
وأضاف: أن "الزعيم الديني للحريديين الأشكناز الحاخام شاخ، وجميع كبار حكماء التوراة يؤيدون حظر استفزاز أمم العالم، وضد الصعود المحظور إلى جبل الهيكل (أي اقتحام المسجد الأقصى)، ويؤيدون أي تنسيق مع الولايات المتحدة من أجل خفض سفك الدماء".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في تكريم سفير السلام العالمي داني الأشقر في صور

نيابةً عن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك وفد من قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة البص يتقدمه مسؤول العلاقات الوطنية في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، بحفل تكريم سفير السلام العالمي السفير داني علي الأشقر الذي نظَّمته الجمعيات الأهلية والأندية الرياضية في صور ومنطقتها، تحت رعاية رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء والانجاز، يوم الجمعة ٢٨ حزيران ٢٠٢٤ في قاعة مجمع الخضرا الديني بمدينة صور جنوبي لبنان. 
وذلك بحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ومنظمي الاحتفال في الجمعيات الأهلية والأندية الرياضية في صور ومنطقتها، ورؤساء المجالس البلدية والاختيارية، جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ونادي الجليل الفلسطيني، والفعاليات السياسية والاجتماعية واللجان الشعبية، ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والاندية الرياضية والجمعيات الثقافية والاجتماعية وحشد من أبناء المنطقة.
من جانبه نقل العميد جلال أبو شهاب، لمنظمي وراعي الحفل ولسعادة السفير داني الاشقر تحيات اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، مشيرًا إلى أن المكرم رجل الأعمال اللبناني أبن مدينة صور داني الاشقر سفير السلام العالمي في الامم المتحدة كان ولا يزال رائد من رواد العمل الوطني وصاحب مسيرة حافلة بالعطاء والنجاح وساهم برفعة وطنه ومدينته خلال مسيرته الوطنية.

*آراء
ترامب يكسب من الجولة الأولى/ بقلم: عمر حلمي الغول

فجر أمس الجمعة 28 يونيو الحالي تمت المناظرة الأولى بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري للرئاسة الأميركية، والذي يصادف اليوم 266 من حرب الإبادة الجماعية على الشعب العربي الفلسطيني، التي قادت دفتها إدارة بايدن مع حلفائها من الغرب الرأسمالي وطبعًا إسرائيل النازية، التي خلقت المناخ لما حصل في 7 أكتوبر 2023 من قبل أذرع الفصائل الفلسطينية. 
ومن قراءة ردود الفعل في أوساط ممثلي الحزبين ووسائل الاعلام الأميركية والبريطانية والرأي العام الأميركي عمومًا خلص الغالبية منهم إلى التالي: أولاً كان الرئيس بايدن ضعيفًا ومتعلثمًا في ردوده؛ ثانيًا فشل في الدفاع عن برنامجه في المسائل الداخلية "الإجهاض، والاقتصاد والتضخم ورعاية الأطفال" والقضايا الخارجية "حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، الصراع الروسي الاوكراني، والهجرة"؛ ثالثًا تمكن المرشح الجمهوري من تثبيت المرشح الديمقراطي كتاف، رغم لجوئه للأكاذيب والتضليل، وكان حضوره قويًا؛ رابعًا خيب بايدن آمال الحزب الديمقراطي نتاج دفاعه الضعيف والمشتت الذهن، مما أسقط في أيديهم، ووضعهم في موضع حرج؛ خامسًا العديد من المراقبين بدءً ممن اداروا المناظرة ومرورًا بوسائل الاعلام وبممثلي الحزبين، خلصوا إلى نتيجة مفادها أن لم يغير الحزب الديمقراطي مرشحه، فإن المرشح الجمهوري سيكون الرابح في الانتخابات القادمة. رغم وجود 34 قضايا اتهام ضده، ما احدثته أحداث 6 يناير 2020 من ندوب سوداء في تاريخ الولايات المتحدة، والتي كان وراءها الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومن الجدير بالذكر، ان الرئيس الحالي أجرى اختبارات عدة لمواجهة منافسه الجمهوري طيلة الأسبوع الماضي في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، بيد أن إصابته بالرشح، ودخوله ساحة المناظرة، وهو في حالة تردد وخشية من تغول منافسه ترامب، أفقده التماسك، وخانته الثقة بالنفس، فجاءت ردوده دون المستوى، مع انه كان بيده اكثر من ورقة قوة يمكنه استخدامها ضد المرشح الجمهوري، وحتى أكاذيب ترامب لم يتمكن من الرد عليها، وإيقافه عند حده، لأنه مشتت الذهن كما أن الرئيس السابق أعيا الصحافيين اللذين ادارا الحوار، والتف على العديد من الأسئلة، وتهرب من الإجابة عليها، وحتى عندما ضغطا على بعض النقاط وخاصة اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2020، رد باقتضاب، وتجاوز الكمين. 
وعلى ضوء ما تقدم، فإن العديد من أركان الحزب الديمقراطي الذين أصيبوا بالإحباط والخذلان، بدأوا بالتحرك فيما بينهم للعمل على إيجاد مرشح بديل عن الرئيس بايدن، لأنهم يعتقدون أن فشل الرئيس في المناظرة سيفقدهم مبدئيًا نحو 20 مقعدًا في الكونغرس، وبالتالي ستزداد قوة الحزب الجمهوري، وتصبح يده العليا في تقرير شؤون الولايات المتحدة في حال حقق تقدمًا في مجلس الشيوخ. كما لم يكن الرئيس بايدن على قدر المسؤولية والمواجهة، لذا لابد من اغتنام الفرصة المتوفرة امامهم، حيث سيعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره في شهر أغسطس القادم، وإن لم يلتقطوا اللحظة الراهنة، فإن طريق ترامب إلى البيت الأبيض ستصبح سالكة على خطين، وهذا ما عبر عنه قادة حملته الانتخابية ورئيس مجلس النواب الجمهوري وأقرانه من أعضاء المجلسين.
وفي كل الأحوال، فإن فوز أي منهما في الانتخابات لن يغير من سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية والشعب والأهداف الوطنية، وحتى لو جاء غيرهما من كلا الحزبين، فإن الموقف الرسمي الأميركي للإدارات المتعاقبة لن يشهد تحولاً إيجابيًا، وستبقى الدولة العميقة والسلطتين التنفيذية والتشريعية ومراكز الأبحاث واللوبيات الصهيونية إلى جانب إسرائيل اللقيطة، لأنها أداة الولايات المتحدة الأميركية والغرب الرأسمالي عمومًا، وخادمة مصالحهم الاستراتيجية في الإقليم عمومًا والوطن العربي خصوصًا. وكلا المرشحين يدعم حكومة نتنياهو ومواصلة حرب الإبادة الجماعية على الشعب العربي الفلسطيني، وحدود التباين بينهما ضيقة وشكلية، ولا تمس الجوهر، الامر الذي يتطلب من صانع القرار الفلسطيني وضع رؤية جديدة لكيفية التعامل مع ممثلي أي من الإدارة القادمة بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
مع ذلك سيبقى الشعب العربي الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب يراهنون على التحولات الإيجابية في أوساط الطلاب خصوصًا والرأي العام الأميركي والأوروبي عمومًا، الذي يحمل في ثناياه ارهاصات هامة في أحداث التحول الممكن والايجابي في تغير السياسة الأميركية تجاه الشعب الفلسطيني ولو بعد حين من الزمن.