بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 28- 6- 2024
*فلسطينيات
منصور يطالب بفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الإنسانية
طالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الليلة، بفرض وقف إطلاق النار في غزة كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الإنسانية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي حول الشؤون الإنسانية الذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال منصور: أن الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يتدهور إلى مستويات غير مسبوقة بسبب الجرائم الاسرائيلية التي تعطيها الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر، وترتكبها قوات الاحتلال وجماعات المستعمرين، لخلق بيئة قسرية لإجبار شعبنا على النزوح من أرضه بهدف جعل فلسطين موطنًا غير قابل للعيش للشعب الفلسطيني.
وأضاف: "تواصل إسرائيل حرماننا من الوسائل والموارد اللازمة لتحقيق الأمن واستدامة النمو الاقتصادي، مما يولد أزمة إنسانية، وفي الوقت نفسه تعرقل إسرائيل جهود الإغاثة لمعالجتها. فهي تصادر أراضينا، وتهجر شعبنا قسراً، وتبني مستوطنات غير قانونية، وتسرق مواردنا، بما في ذلك أراضينا ومياهنا وعائدات الضرائب، في انتهاك تام للقانون الدولي.
وتابع: "إسرائيل تختلق الذرائع والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة لتبرير أعمالها غير القانونية. فهي تهاجم مستشفياتنا في غزة وجنين، وتستهدف العاملين في المجال الإنساني في القدس ودير البلح. وترفض منحهم تأشيرات الدخول، وتعتقلهم وتعذبهم، وتقتلهم".
وقال: إن "المسؤولين الإسرائيليين يهاجمون العاملين في المجال الإنساني ومسؤولي الأمم المتحدة ليل نهار. ويتصرف جنودها ومستعمروها على هذا الأساس. حيث قتل الجيش الإسرائيلي موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة، وأضرم المستعمرون الإسرائيليون النار في المقر الرئيسي للأونروا في القدس، مما يعرض حياة موظفي الأمم المتحدة، الوطنيين والدوليين منهم لخطر جسيم".
وأضاف: أن "إسرائيل تستهدف المدنيين بشكل متعمد وتجبرهم على النزوح وتمنعهم من العودة لديارهم، وتغلق نقاط العبور، وتنفذ عمليات تفتيش وتأخير تعسفية، وتتعمد إعاقة دخول المساعدات الإنسانية، وتحد من وصول المساعدات الإنسانية وتحد من المساحة المتاحة لها من خلال القصف المستمر وعدم وجود آلية لفض الاشتباك، وتسمح للمستعمرين بتخريب وعرقلة شاحنات المساعدات، وكل ذلك بغرض تجويع المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، واستخدام الجوع كسلاح حرب".
وأوضح منصور أن "الأعداد غير المسبوقة من الضحايا بين الأشخاص المحميين بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك المدنيون والعاملون في المجال الإنساني في غزة، ليست رقماً يعكس ما يسمى الأضرار الجانبية أو نتيجة غير مرغوب فيها للحرب، بل هي بالأحرى استهداف متعمد وعشوائي، بما في ذلك عن طريق استخدام أسلحة شديدة الانفجار في المناطق المأهولة بالسكان ومهاجمة منشآت الأمم المتحدة والمنشآت الإنسانية".
وطالب بضرورة محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات والفظائع الجسيمة، وبضرورة أن تنتهي الإبادة الجماعية والمجاعة المتعمدة التي ترتكبها إسرائيل في غزة على الفور، وفق قرارات الأمم المتحدة والأوامر الإجرائية لمحكمة العدل الدولية، وبفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة الآن.
ودعا المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لإغراق غزة بالمساعدات، بما في ذلك الغذاء والدواء. وناشد منصور الدول بضرورة دعم الأونروا وكافة المنظمات الإنسانية في فلسطين.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: الإجراءات بحق المعتقلين تؤكد أن الاحتلال أكثر الكيانات عداوة للقيم الإنسانية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: أن الإجراءات التعسفية بحق المعتقلين تؤكد أن الاحتلال أكثر الكيانات الاستعمارية تمردًا وعداوة للقيم الإنسانية وإجرامًا في العصر الحديث.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، يوم الخميس: أن ما يحدث من ممارسات انتقامية ضد المعتقلين خاصة معتقل "سدي تيمان" فاق بإجرامه سجن جوانتناموا وسجون الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
وشدد فتوح، على أن هذه الجرائم تؤكد تواطؤ قوى عالمية تدعم وتحمي الاحتلال وهي سبب تمرده على القانون الدولي الإنساني، ما يتطلب التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها ومن يمولهم ومن يتستر عليهم وإجبار كيان الاحتلال بالتعامل مع المعتقلين الفلسطينيين معتقلي حرب.
وتابع فتوح أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب هي سابقة في تاريخ البشرية ولا مثيل لها في وحشيتها وإجرامها بحق شعبنا كان آخرها استخدام جيش الاحتلال شابًا درعًا بشريًا في جنين وإطلاق كلب متوحش على مسنة نائمة في مخيم جباليا بمشهد مكرر فاق عنصرية ما حدث في جنوب أفريقيا من حكومة الفصل العنصري.
وحذر، من الهجمة الشرسة وتصعيد سلطات الاحتلال العنصري لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدًا أنها امتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستعمرين المتطرفين ضد شعبنا ووجوده على أرضه وتنفيذًا لما أعلن عنه سموتريتش وحكومته العنصرية التي تواصل توسعها الاستعماري ومصادرتها للأراض الفلسطينية تمهيدًا لضمها.
ووجه فتوح، دعوته لأبناء شعبنا في الضفة بما فيها القدس إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية من هدم واقتحامات وقتل واعتقالات واعتداءات قطعان المستعمرين، كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري بكافة الأدوات لإجبار حكومة الاحتلال المجرمة على وقف انتهاكاتها وإرهابها بحق شعبنا.
*عربي دولي
مسيرة حاشدة في الرباط تطالب بوقف قتل وتجويع شعبنا الفلسطيني
شارك مئات المغاربة في مدينة طنجة المغربية، في مسيرة تضامنية مع فلسطين، وضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بـ"وقف تجويع وتقتيل الفلسطينيين".
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت أمس الخميس، الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تطالب بحماية المدنيين في غزة، والضغط على إسرائيل لوقف عملياتها الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع المحاصر.
كما رددوا شعارات مؤيدة لفلسطين، منها "تحية مغربية.. لغزة الأبية" و"المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين". وجابت المسيرة أهم شوارع المدينة، وسط حضور كبير للمواطنين ونشطاء حقوقيين.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، بشكل شبه يومي، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
*إسرائيليات
"الكابينت" يصادق على شرعنة 5 بؤر استيطانية وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" الليلة، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.
جاء ذلك بحسب ما أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، في بيان صدر عنه، ذكر فيه أن هذه القرارات تأتي في أعقاب نشاط السلطة الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في الأمم المتحدة، ومذكرات الاعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين والضغط الذي تمارسه من أجل الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية من قبل مختلف الدول.
والبؤر الاستيطانية الخمسة، تقع في مواقع استراتيجية في الضفة الغربية، وهي "أفيتار" المقامة على أراضي نابلس، و"سادي إفرايم" و"غفعات أساف" المقامة على أراضي رام الله والبيرة، و"حالتس" على الأراضي الواقعة بين الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية "أدوريم" المقامة على أراضي الخليل، بالإضافة إلى طرح مناقصات بناء استيطاني، ودعوة مديرية التخطيط العليا للاجتماع والمصادقة على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
كما قرر، إنفاذ القانون ضد البناء المتفشي في صحراء يهودا، وتطبيق القانون في المناطق "ب" ضد الأضرار التي لحقت بالمواقع التراثية والمخاطر البيئية.
*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يستقبل السفير الجزائري
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم الخميس، سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي.
وجرى خلال اللقاء استعراض لاخر تطورات العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية واستمرار توغل آلة القتل الهمجية بحصد أرواح المدنيين من أبناء شعبنا الصابر على جبروت وغطرسة الاحتلال، والتدمير الممنهج لكافة مناحي الحياة والمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق والنداءات الدولية.
وأكد السفير دبور على بسالة شعبنا وتصميمه بالثبات والصمود على أرضه في وجه المشروع الصهيوني.
بدوره، أكد السفير الجزائري أن بلاده ستبقى كما هي دائماً السند للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية وعلى كافة الصعد لتحقيق العدالة لفلسطين والوقف الكامل للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وإجراءاته التعسفية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
*آراء
عدوان واسع على لبنان؟/ بقلم: زاهر أبو حمدة
يهدد قادة الاحتلال بتوسيع العدوان على لبنان، لكن هل هذا في إطار التهويل للتوصل إلى حل ديبلوماسي أم أنه جدي؟ وفي المقابل، ما هي السيناريوهات المتوقعة؟
يمكن القول أن صورة إسرائيل تهشمت في ما يخص الردع، بعد عجوم لبنان على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة من دون سابق إنذار دعماً لغزة في 8 تشرين الأول الماضي. صورة كهذه فيها الطرف اللبناني هو المبادر لا بل يضغط عسكرياً وسياسياً ويضرب أهدافاً استراتيجية في العمق الجغرافي تضر بأسس الدولة وتفوقها الإقليمي، لذلك لا بد من تغيير هذا المشهد العام.
أما السبب الثاني المحفز لتوسيع دائرة النار الإسرائيلية ضد لبنان، فهو أزمة النازحين من الشمال نحو الوسط، المستوطنون يرفضون العودة من دون ضمانات أمنية، وعددهم يتراوح بين 80 و120 ألفاً وسيرتفع العدد كلما وسع القصف بعد إدخال عكا ونهاريا إلى مروحة المناطق المستهدفة. فكيف سيعود النازحون من دون إشعارهم بالأمن وأن يد دولتهم هي العليا وليس عدوهم؟ إضافة إلى أن منطقة الشمال هي السلة الغذائية التموينية للمستوطنين، وإعادة الحياة إليها تتطلب عملاً كبيراً على مستويات مختلفة.
والسبب الثالث وهو الأهم، أن كل أركان دولة الاحتلال والمستوطنين يخافون من 7 تشرين لبناني. والقول هنا: "إذا كانت الفصائل الفلسطينية بإمكانات قليلة استطاعت كسر الحدود وفعلت ما فعلت في ساعات قليلة، فماذا يفعل لبنان؟"، فالخوف من السيطرة على الجليل في توقيت مفاجئ هو الهاجس عند كل من يسكن الشمال. وبما أن لبنان يُصنّف على أنه "التهديد الاستراتيجي" فهذا يعني أنه كلما تأخر "الحسم" معه زاد قوة وعدة وعتاداً.
- ماذا يمنع الحرب؟
على صانع القرار في حكومة الاحتلال قبل إعطاء أمر الهجوم على لبنان أن يسأل: هل انتصرت في غزة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فيمكن تكرار السيناريو في لبنان. وإذا كانت لا، فيمكن دراسة الموقف أكثر والتردد كثيراً في إعادة التجربة في جغرافيا مختلفة وعدو مختلف.
وما يعوق اتخاذ قرار الحرب عوامل عدة، أهمها الضوء الأخضر الأميركي وما يتبعه ذلك من جسر جوي ينقل الأسلحة إلى فلسطين المحتلة، والتأهب لأن أي عدوان على لبنان يعني انتقال المعركة إلى كل الإقليم. أما المعضلة الأخرى فهي التوافق بين المستوى السياسي الاسرائيلي والمستوى العسكري، وأن يكون جيش الاحتلال قادراً على تأمين العدد والعتاد اللازم. ولذلك يشرع جيش الاحتلال في تجنيد الحريديم وتشكيل فرقة جديدة من 40 ألف متطوع ومتقاعد. يضاف إلى ذلك، قدرة الاحتلال على تحمل التكلفة المالية والدمار في البنية التحتية والخسائر البشرية. في حين يبقى العائق الأساسي هو الجبهة الفلسطينية في غزة والضفة، فصمود المقاومة الفلسطينية لا سيما في رفح يؤخر المرونة في نقل ألوية للجيش من الجنوب إلى الشمال، إضافة إلى الخوف من اشتعال الضفة الغربية كجبهة واسعة وضاغطة.
- ما المتوقع؟
كثر في الساعات الماضية التصعيد في الجبهة اللبنانية، وتزامن مع تصريحات تركية ومصرية وأردنية وأوروبية وأميركية ومن الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة والقلق من توسيع الحرب. لم تأتِ هذه التصريحات من فراغ، إنما من معلومات أن الاحتلال سيقدم على خطوات ما، يمكن أن تكون عبر أحزمة نارية في عمق 15 كيلومتراً في الجنوب اللبناني أو هجوم سريع وخاطف ضد لبنان. ويمكن أن يتطور السيناريو ليكون هجوماً برياً يختلف عما حصل عام 2006. والتقدير هنا أن يتوغل جيش الاحتلال من القنيطرة ويتقدم من الأراضي السورية نحو ضهر البيدر وفصل البقاع عن الجنوب، مع إنزالات في بعض مناطق الساحل. طبعاً، هذا يعني حرباً مفتوحة. وفي كل الأحوال، وإن تأخرت المعركة الكبرى أو تأجلت إلا أنها قادمة لا محالة، وذلك لأن إسرائيل فقدت ميزتها الأساسية وهي إمكان البقاء من دون تأمين شامل لكل محيطها واستعادة هيبتها التفوقية الفوقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها