بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 27- 5- 2024
*فلسطينيات
أبو ردينة: استهداف خيام النازحين في رفح مجزرة فاقت كل التوقعات وتتطلب تدخلاً فوريًا لوقف هذه الجرائم
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد، هي مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورًا.
وأضاف أبو ردينة: أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجرزة البشعة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المواقف الأميركية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس فيما نشاهده اليوم من مجازر بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن على العالم التحرك فورا لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها التي أشعلت المنطقة، وتهدد الاستقرار الدولي.
وقال: نطالب الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل لوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها سواء في رفح التي حذرنا مرارا من اجتياحها، أو في مدن قطاع غزة وإغلاق معابرها من أجل التسبب بمجاعة إنسانية في ظل نقص حاد بالأغذية والأدوية، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي تتعرض لعدوان متواصل يستهدف المواطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
*مواقف "م.ت.ف"
عرنكي: مجزرة رفح تحدي للمجتمع الدولي ورفض إسرائيلي لقرارات العدل الدولية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي: إن المجزرة الفظيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الليلة في رفح بقصف خيام النازحين بقنابل محرمة دوليًا، يشكل تحد صارخ للمجتمع الدولي الذي طالب بوقف الحرب، وعدم القيام بعملية في مدينة رفح التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين.
وأكد أن ارتكاب مجزرة رفح يفند ادعاءات الاحتلال عن المناطق الآمنة، مشيرًا إلى قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب بشكل واضح بوقف فوري لعمليات الاحتلال العسكرية في محافظة رفح، محذرا من ارتكاب دولة الاحتلال مزيدا من المجازر حال لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف حرب الإبادة.
وأضاف: أن الدول الداعمة للاحتلال عسكريًا وسياسيا تتحمل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الأبرياء من الأطفال والنساء، مشددًا على ضرورة وأهمية اتخاذ خطوات رادعة للاحتلال لإجباره على الانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية لوقف العدوان بشكل نهائي.
*أخبار فتحاوية
"فتح" في الذكرى 60 لتأسيس المنظمة: ستبقى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضالنا حتى الحرية والاستقلال
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح": إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وهي لم تحصل على صفتها التمثيلية إلا عبر مسيرة كفاحية طويلة معمدة بالدم والتضحيات.
وأضافت "فتح" في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس منظمة التحرير، أن انتزاع المنظمة وقرارها الوطني المستقل من عهود الوصاية لم يتم إلا عبر مرحلة من الكفاح، وأن مسيرة الاعتراف بها كممثل شرعي ووحيد كلفت الشعب الفلسطيني آلاف الشهداء. واعتراف العالم بالمنظمة هو الذي مهد ويمهد للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت "فتح" إلى أن حملات استهداف المنظمة لم تتوقف يوما تحت ذرائع مختلفة، وأن إضعافها وإلغاء دورها ووجودها كان ولا يزال هدفا للعدو الإسرائيلي، خاصة التيارات اليمينية المتطرفة في إسرائيل، ، إضافة إلى أصحاب الأجندات البعيدة عن أهداف وطموحات شعبنا، مؤكدة مواصلتها التصدي بحزم لكل المحاولات التي تهدف إلى المس بالمنظمة وصفتها التمثيلية، وبقرارها الوطني المستقل، وبدورها الوطني التاريخي كجبهة وطنية مشرعة الأبواب للجميع، ليكونوا فاعلين من خلالها ومن داخلها، كما كانت دائمًا.
وقالت "فتح": إنه يمكن إدراك أهمية المنظمة من خلال التذكير بالأوضاع التي كانت سائدة قبل تأسيسها وقبل انطلاقة الثورة الفلسطينية بين عامي 1964 و1965، مشيرة إلى النكبة وتداعياتها التي أدت في حينه إلى إلغاء وشطب فلسطين عن خارطة المنطقة، وطمس هوية الشعب الفلسطيني وإلغاء وجوده السياسي، مؤكدة أن تأسيس المنظمة شكل نقطة تحول إستراتيجية في كفاح شعبنا، وأعاد القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الدولي وإلى حقيقة لا يمكن إنكارها.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم، ومواصلة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، مؤكدة أن البديل هو الضياع وإعادة القضية الفلسطينية إلى نقطة الصفر، كما دعت جميع الفصائل الفلسطينية إلى الانضمام إلى المنظمة وتفعيل دورها من داخلها، باعتبار ذلك الوسيلة الأفضل لإنهاء الانقسام وتحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
*عربي دولي
سلطنة عُمان: الأفعال الشنيعة التي ترتكبها دولة الاحتلال تستوجب تدخلًا دوليًا رادعًا
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار العدوان الإسرائيلي في غزة، والاستهداف الأخير لمخيم نازحين في رفح بقطاع غزة.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين، أن هذه الأفعال الشنيعة التي تستمر دولة الاحتلال في ارتكابها تستوجب تدخلًا دوليًا رادعًا، بما في ذلك فرض المجتمع الدولي عقوبات على إسرائيل، نظرًا لما تمثله ممارساتها العدوانية الغاشمة من خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لكرامة النفس البشرية والقيم الإنسانية.
*إسرائيليات
"غانتس" قدم مقترحًا لتشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر والحرب
قدم عضو "كابينيت الحرب" الوزير بيني غانتس، إلى الحكومة الإسرائيلية، مقترحًا لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث 7 أكتوبر والحرب على غزة، على ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" يوم أمس الأحد.
وذكرت الصحيفة، أن طلب غانتس يأتي في سياق التصريحات التي أدلى بها في الأسبوع الماضي، علمًا أن الطلب لم يتم تنسيقه مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعليه يمكن لسكرتير الحكومة أن يقرر متى يتم إدراجه على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء.
وبحسب غانتس، فإن تشكيل لجنة تحقيق رسمية سيساعد في عملية التعافي من الصدمة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.
وقال غانتس: إن "إقامة لجنة تحقيق رسمية سيبعث برسالة مهمة وموحدة للجمهور الإسرائيلي، مفادها أن جميع الأجهزة الحكومية والأمنية ومن يترأسها ملتزمون بإجراء فحص متعمق وموضوعي ومهني يسعى لبدء عملية التحقيق، واستعادة ثقة الجمهور، وتعزيز القدرة الوطنية على الصمود".
وأوضحت مصادر مقربة من غانتس، إن اللجنة ستقرر من أي تاريخ سيتم التحقيق في القرارات التي اتخذت على المستويين السياسي والعسكري. وفي النص الذي قدمه غانتس، لم يذكر متى ستبدأ فترة التحقيق، لكن تم استخدام صيغة غامضة.
وبحسب نص الاقتراح، يطلب غانتس التحقيق في عملية صنع القرار على المستوى السياسي وعلى المستوى الأمني، التي سبقت اندلاع الحرب، بما في ذلك العمليات المختلفة التي جرت في قطاع غزة وجوانب بناء القوة العسكرية.
ويتطرق نص الاقتراح التحقيق بالجهوزية لما يسمى المعركة الشاملة متعددة الساحات، وقطاع غزة بشكل عام، والمنظمات المسلحة والفصائل الفلسطينية بشكل خاص، وكذلك فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية على الحدود بين لبنان وسورية.
وكذلك التحقيق بالقرارات للمستويين السياسي والأمني التي اتخذت بكل ما يتعلق بحماية وتأمين المناطق الحدودية لإسرائيل، في الفترة التي سبقت اندلاع الحرب.
وأضافت مصادر مقربة من غانتس: أنه "ليس هناك أي نية لاستبعاد غانتس أو غادي آيزنكوت من التحقيق. وبالتالي فإن اللجنة هي التي تقرر موعد التحقيق".
يذكر أن غانتس، في العقد الماضي منصب رئيس الأركان ووزير الأمن، لذلك من المتوقع أن تكرس اللجنة جزءًا كبيرًا لقراراته، بحسب تقديرات الصحيفة.
*أخبار فلسطين في لبنان
بيت المقدس يفوز على شبيبة العودة ويحصد كأس أبو جهاد الوزير
جرت على أرض ملاعب قصقص- الحرج في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الأحد السادس والعشرون من شهر أيار ٢٠٢٤ المباراة النهائية بين ناديي شبيبة العودة وبيت المقدس، ضمن دورة الشهيد القائد خليل الوزير(أبو جهاد) تعادل فيها الفريقان في الوقت الأصلي، قبل أن يفوز بيت المقدس بضربات الجزاء ويحصد كأس المركز الأول في دورة الشهيد أبو جهاد الوزير، فيما حل شبيبة العودة في المركز الثاني.
وحضر المباراة النهائية أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان غالب الصالح، أمين سر حركة فتح في بيروت عبد منصورة، عضو قيادة منطقة بيروت بديع الهابط، قائد وحدة الحماية في سفارة دولة فلسطين شادي الفار، أمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية، مسؤولو الأندية الرياضية الحركية والفلسطينية، وعدد من محبي ومشجعي كرة القدم.
وألقى أمين سر حركة فتح في بيروت عبد منصورة كلمة دورة الشهيد القائد أبو جهاد الوزير، وجَّه في بدايتها التحية إلى كل شهداء فلسطين، من الرئيس الرمز الشهيد القائد ياسر عرفات والقائد أبو جهاد الوزير، والقائد فتحي الشقاقي والقائد الشيخ أحمد ياسين وكل القادة في الفصائل الفلسطينية، متمنيًا ان تكون هذه الدورة عنوانًا للتلاحم والوحدة الوطنية الفلسطينية المنشودة. شاكراً الفرق الحركية والفلسطينية التي شاركت في دورة القائد الشهيد أبو جهاد الوزير على مدى شهر، ولتحلِّيها بالروح الرياضية والانضباط.
وكان المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة بيروت، قد أطلق في الثامن والعشرين من شهر نيسان المنصرم دورة الشهيد القائد أبو جهاد الوزير في كرة القدم، شاركت فيها الأندية الحركية والفلسطينية: شبيبة العودة، فلسطيننا، حيفا، شهداء الأقصى، بيت المقدس، الكرمل، أحلام لاجئ، الياسر، والوفاء.
*آراء
مراحل وفصول الاعتراف بالدولة الفلسطينية/ بقلم: باسم برهوم
بعيدًا عن التاريخ البعيد، والمقصود منذ أن أخذت فلسطين اسمها كإقليم جغرافي قبل آلاف السنين، فإن من أعادها مرة أخرى إلى الخارطة العالمية الحديثة هي بريطانيا، ولغرض في نفس يعقوب، وهذه الإعادة لفلسطين لم تستمر طويلاً، فقد تم شطبها عن الخريطة من قبل القوى العظمى في نكبة العام 1948، وظهرت مكانها إسرائيل تنفيذًا لوعد بلفور الإنجلو أميركي. وخلال الحرب حاولت الهيئة العربية العليا، التي كانت تمثل قيادة الشعب الفلسطيني، ولو متأخرة إعلان الدولة الفلسطينية، عبر تأسيس حكومة عموم فلسطين، التي اعترفت بها في حينه جامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية وربما عدد آخر قليل من الدول الإسلامية.
اختفت فلسطين عن الخريطة، وطمست هوية شعبها، الذي تم تشريده وتشتيته على انحاء الشرق الأوسط والعالم. بقي الوضع كذلك إلى أن انطلقت الثورة الفلسطينية الحديثة عام 1965، وعاد معها الحديث عن فلسطين مجددًا، وازداد هذا الحديث بعد حرب أكتوبر عام 1973، عندما اعترف العرب وهيئة الأمم المتحدة وغالبية دول العالم كله بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني، وهو اعتراف بالكيانية الفلسطينية المستقلة. وبعد هذا الاعتراف أقرت هذه الأخيرة برناماج النقاط العشر، الذي ينص على إقامة سلطة وطنية فلسطينية على أي شبر تنسحب منه إسرائيل. وهو ما يعني عمليًا بداية القبول بدولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. وأصبحت الدولة أكثر قربًا مع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى نهاية ثمانينيات القرن العشرين، وبالتحديد عندما أقر المجلس الوطني مشروع السلام الفسطيني على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 242. كما وصدر اعلان الاستقلال وقيام دولة فلسطين، في حينها اعترفت بفلسطين 110 دول، وعمليًا الدول التي كانت تعترف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعيًا للشعب الفلسطيني، ويمكن القول أن الغالبية العظمى من الدول الآسيوية والافريقية وعدد من دول أميركا الجنوبية والوسطى، والدول الأوربية الاشتراكية في شرق ووسط أوروبا واليونان ويوغسلافيا ومالطا، والصين والهند، جميعها اعترفت في حينه بالدولة الفلسطينية وهنا يمكن التذكير أن لدولة فلسطين أكثر من 100 سفارة حول العالم الآن.
وعندما تقدمت منظمة التحرير الفلسطينية بطلب العضوية لدولة فسطين الأعوام 2011 و 2012 صوتت في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة إلى جانب هذا الطلب 138 دولة في العام 2012، مما زاد عمليًا عدد الدول المعترفة بفلسطين، كما دعت في حينه برلمانات في كل من بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، ايطاليا، ايرلندا، بلجيك وهولندا وعدد اخر من البرلمانات العالمية حكوماتها للاعتراف بدولة فلسطينية، وكانت السويد من أبرز الدول الغربية التي اعترفت رسميا بفلسطين في تلك المرحلة. وكانت أيرلندا وإسبانيا من الدول المقدر انها ستعترف بالدولة الفلسطينية، وفي التصويت الأخير في الجمعية العامة، الذي جرى قبل أسابيع قليلة، صوتت 143 دولة لمصلحة القرار والذي يعني مرة أخرى أن هذه الدول تعترف عمليًا بالدولة الفلسطينية ومن بينها فرنسا وهولندا وبلجيكا والبرتغال، وهي المرشحة أن تعترف بالدولة رسميا في الأشهر القليلة القادمة.
من الواضح أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، وألمانيا لأسبابها التاريخية الخاصة هي على وجه الخصوص من يعطل الاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو1967، بل أن كلاً من واشنطن ولندن لا تزالان مقتنعتين أن الدولة الفلسطينية ستعني بداية النهاية للمشروع الصهيوني، كما ليس من مصلحة هاتين الدولتين ان يستقر الشرق الأوسط وأن من مصلحتهما أن يبقى استنزاف شعوب المنطقة لكي تبقى الولايات المتحدة هي المتحكم بمجريات الأمور. هذه المواقف ليست جديدة بل هذا الموقف هو ذاته منذ وعد بلفور والذي ساهمت الدولتان في صياغته خلال الحرب العالمية الاولى، وهي لا تزال تتمسك بجوهره الذي لا يرى أهمية لوجود كيان فلسطيني مستقل بين النهر والبحر.
ويمكن تلخيص العقبة التي تقف في وجه أن تصبح دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة هو الفيتو الأميركي، فالغالبية العظمى تعترف بهذه الدولة، بل أن هذه الغالبية تصر في تصويت متتابع أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قبول عضوية فلسطين. وربما تجدر الإشارة إلى أنه حتى في مجلس الأمن فقد صوتت مؤخرًا 12 دولة وأن الفيتو الأميركي هو من منع عضوية فلسطين الكاملة.
وهناك ضرورة وجب تأكيدها وهي أن لا نلجأ إلى فصل مراحل النضال الفلسطيني بعضها عن بعض، أو اعتبار أن التاريخ يبدأ من حدث بعينه، فالشعب الفلسطيني يواجه المشروع الصهيوني منذ أكثر من مائة عام، فهناك أطراف تحاول فصل عقولنا عبر الغاء التاريخ النضالي الفلسطيني وحصره بفصيل أو حدث بعينه، ولعل عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أكبر مثال أن حلقات النضال الوطني الفلسطيني مترابطة بغض النظر عن طبيعة هذا النضال في كل مرحلة أكان سياسيًا دبلوماسيًا أو اعتمد المقاومة المسلحة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها