بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 27- 11- 2023
*فلسطينيات
الرئاسة تدين تصريحات النائب في البرلمان الهولندي غيرت فيلدرز
أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصريحات العنصرية للنائب في البرلمان الهولندي غيرت فيلدرز، والتي أنكر فيها حق الشعب الفلسطيني في أرض وطنه التاريخي فلسطين.
وشددت الرئاسة، على أن فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب الفلسطيني، وأن دولته المستقلة أقرتها الشرعية الدولية في هذا الوطن، وليس في أي مكان آخر، مؤكدة أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا بغير هذه الدولة الفلسطينية.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أن من يقرر مصير الشعب الفلسطيني وخياراته هو الشعب الفلسطيني نفسه، وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وليس فيلدرز ولا غيره مهما كانت مواقعهم أو سلطاتهم.
*عربي دولي
بوريل: "لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل دون دولة فلسطينية"
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الإثنين، إلى تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة التي دخلت يومها الرابع والأخير، من أجل العمل على "حل سياسي" للصراع.
وشدد بوريل في كلمته بافتتاح أعمال المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي على أنه "يجب تمديد" هذه الهدنة وتحويلها إلى هدنة دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي.
وأضاف: "حل سياسي يمكننا من كسر دوامة العنف نهائيًا"، مشيراً إلى أنّه لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل من دون دولة فلسطينية.
وكانت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على شعبنا في قطاع غزة المحاصر، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
*إسرائيليات
بولارد يُطالب بـ"سد أفواه" أهالي الأسرى
دعا الأميركي اليهودي ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأميركية جوناثان بولارد، إلى إسكات عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة واعتقالهم.
وأشار بولارد الذي اتهم باستغلال منصبه والتجسس على أميركا لصالح إسرائيل، إلى أنّه كان ينبغي سجن عائلات الأسرى الإسرائيليين لإسكاتهم، مؤكداً أنه لا ينبغي أبداً تعليق ملصقات صور الأسرى.
وقال لوسائل إعلام إسرائيلية: "عندما أعلنت إسرائيل الحرب، كان ينبغي على الحكومة إعلان حالة الطوارئ الوطنية، والقول لجميع أهالي الأسرى إما أن تبقوا أفواهكم مغلقة أو نحن سنغلقها".
وأوضح، أنه كان يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تمنع عائلات الأسرى من "التدخل" في إدارتها لهذه الحرب.
وبحسب موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي، أشار بولارد ضمناً إلى أن عائلات الأسرى يتم استخدامها من قبل المجتمع الدولي كسلاح ضد الحكومة الإسرائيلية.
وتابع: "إذا كان ذلك يعني السجن لإسكات أفراد معينين من أسر الأسرى، فليكن، فنحن في حالة حرب".
ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوساً لحسابها، وفي العام 2008 مُنح الجنسية الإسرائيلية وفي يوم 2015 أُفرج عنه بعدما أمضى قرابة 30 عامًا خلف القضبان ولم يصبح حراً في تنقلاته خارج الولايات المتحدة إلا في 2020 حيث أنه أمضى 5 سنوات تحت إفراج مشروط، وتسبب اعتقاله بإحراج شديد لإسرائيل، كونها تجسست على حليفها الرئيسي الولايات المتحدة.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تستقبل رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس ووفدا من الشعراء في البداوي
استقبل أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وبحضور أعضاء المنطقة وأمين سرّ شعبة طرابلس، كلٌ من رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الأخ رامز الفرّي والشاعرين الأستاذ زين الدين ديب والدكتور رياض عبيد، يوم الأحد ٢٦-١١-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة مخيم البداوي.
تباحث الطرفان بآخر تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشاد المجتمعون بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم ما يزيد عن ٢٠ ألف شهيد وأكثر من ٤٠ ألف جريح، ولا زال شلال الدم لليوم، وتم الاشادة أيضًا بوقف اطلاق النار والذي نتج عنه اطلاق سراح عدد من الأسـرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكدين على ان هذه الحرية التي جاءت بثمن غالي جدًا... ستستكمل بطريقة نضالية كي يدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.
كما تطرق المجتمعون إلى همجية العدو الصهيوني الذي اسقط بفعله المشؤوم كل المواثيق الدولية، ضاربًا بعرض الحائط المطالبة الفورية بوقف اطلاق النار في قطاع غزة وباستمرار حالة الهدنة لاستعادة الحياة لقطاعنا الحبيب، إلا ان الهجمة الصهيونية على قطاع غزة قد اودت بالبشر وبالمبنى وبالحجر ولم تبقِ ولم تذر مجالا للعيش، حيث طالت البشر والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، ولم يعد هناك ما يحفز الفلسطيني على العيش او يسمح له بحياة كريمة رغم كل محاولات ارسال المساعدات الى قطاع غزة.
وفي الختام أشار المجتمعون إلى ان معركة الشعب الفلسطيني مع العدو الصهيوني لن تنتهي الا بدحره عن كامل التراب الوطني. كما أشادوا بالوحدة الميدانية لأبناء الطيف الفلسطيني المتجسد في المقاومة وفي الضفة الغربية وغزة وصولًا إلى الشتات القصري لأبناء هذا الشعب.
*آراء
مشروع بايدن لما بعد إنتهاء العدوان .... مؤامرة؟/ بقلم: د. فوزي السمهوري
كشفت حرب التطهير العرقي وحرب الإبادة التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية بأداتها الإسرائيلية المفطورة على العنف والإرهاب والتطرف والعدوان، عن الأهداف الأميركية المعلنة والدفينة التي تقف وراء هذا الإنحياز الأعمى والدعم اللامحدود سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا للكيان الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي المصطنع على أرض فلسطين وتبرير جرائمه المركبة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل من السلاح في قطاع غزة والضفة الغربية.
وإن كانت تبدو حتى الآن بوتيرة أقل عنفًا من حرب تطهير عرقي وإبادة وجرائم حرب وضد الإنسانية التي لم يسجل التاريخ لثلاث قرون مضت مثيلاً لها بوحشيتها ودمويتها في ظل عجز دولي للتصدي للوحشية والهمجية والبربرية ووقفها وإنقاذ الشعب الفلسطيني ليس إحترامًا للإنسانية وحق الإنسان بالحياة الآمنة فحسب بل إحتراما وإعمالاً بمبادئ الأمم المتحدة واهدافها وميثاقها وتنفيذا للعهود والمواثيق والإتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
الأهداف الدفينة:
للولايات المتحدة الأميركية أهدافًا دفينة وغير ظاهرة للعالم حتى الآن وإن تبدو بديهية أمام كبار الساسة والمفكرين والمحللين ومنها:
أولاً: ترسيخ هيمنتها ونفوذها وهيمنتها على منطقة الشرق الأوسط لموقعه الجيوسياسي الإستراتيجي ولثرواته إستباقًا لنتائج الحرب الروسية الأوكرانية وما سيتمخض عنها من ولادة نظام عالمي متعدد الأقطاب.
ثانيًا: إحكام السيطرة على دول الإتحاد الأوربي بعد تصاعد فكرة الإنفكاك عن المظلة الأميركية سياسيًا وأمنيًا مما يعجل بإنحدارها عن قمة قيادة الهرم العالمي.
ثالثًا: الحفاظ على هيمنة الدولار كعملة رئيسة ووحيدة بعد تلويح دول خليجية ومنتجة للنفط بكسر وحدانيته مما يؤدي إلى إضعاف الإقتصاد الأميركي عالميًا وصعود قوى أخرى منافسة كالصين.
الأهداف المعلنة:
من الأهداف الأميركية المعلنة:
أولاً: تمكين الكيان الإستعماري الإرهابي من أدوات القوة السياسية والعسكرية تحت عنوان الحق بالدفاع عن النفس رغم مخالفة ذلك للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
ثانيًا: حرمان الشعب الفلسطيني من حقه المكفول بالمادة 51 بالنضال بكافة الوسائل بمقاومة العدوان والاحتلال الإسرائيلي من أجل الحرية والإستقلال.
ثالثًا: تقويض حق الشعب الفلسطيني بالتحرر من نير المستعمر الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المعترف بها دوليا بموجب قرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة 67 / 19 / 2012 وصولا لتنفيذ قرار رقم 181 الذي بموجبه تم الإعتراف بإسرائيل عضوا بالأمم المتحدة.
ما بعد إنتهاء حرب التطهير العرقي وحرب الإبادة:
ما يتم التخطيط له لما بعد إنتهاء العدوان الإرهابي الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى ضوء ما يصرح به قادة الكيان الإسرائيلي المصطنع من قوى الإستعمار العالمي ومن الإدارة الأمريكية يعكس العقلية الإستراتيجية الإستعمارية الهادفة لضمان مصادرة وتقويض حق الشعب الفلسطيني بسيادته على تراب وطنه وبإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يتجلى ذلك بشكل خاص من تصريحات الرئيس الأميركي بايدن التي تشير إلى:
- تساوقها مع المخطط الإسرائيلي العدواني بتولي مهام الأمن على قطاع غزة وإقامة إدارة مدنية بمشاركة فلسطينية.
- إنهاء الحرب بشكل دائم وإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في نهاية المطاف أي بعد مرحلة غير محددة من الاحتلال الإسرائيلي المباشر وما يعنيه من إجراء تغييرات على بنية قطاع غزة من النواحي السياسية والثقافية والتعليمية والإعلامية وغيرها.
- سلطة فلسطينية متجددة وهذا الهدف من أخطر الأهداف لما يعنيه:
- المس بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني كخطوة على الفصل بين وحدة الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها.
- محاولة فرض قيادة جديدة للشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وإن كانت عبر إنتخابات مبرمج نتائجها سلفا تقبل وتتولى تنفيذ المشروع الإسروأميركي ذا البعد الإنساني المعيشي.
- إن الدولة الفلسطينية بعيدة المنال وإن اصبحت الآن ضرورة وهذا يشير إلى جوهر المشروع الإستعماري الإسرائيلي بتقسيم الضفة الغربية من نهر الأردن وقطاع غزة إلى وحدات بلدية وإدارية دون أي مظهر من مظاهر السيادة.
- عدم إشارة الرئيس بايدن إلى القدس يعني إستمرار قرار ترامب الإعتراف بكامل مساحة القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية كعاصمة "لإسرائيل" خلافًا لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن ومنها قرار 2334 الصادر في الأسابيع الأخيرة من عهد إدارة أوباما عام 2016 .
إن المشروع الإسروأميركي يمثل إنتهاكًا صارخًا لقرار محكمة لاهاي الصادر عام 2004 كما للشرعة الدولية وما يمثله ذلك من استمرار الصراع العربي الإسرائيلي بعنوانه الفلسطيني وما يعنيه من تهديد للأمن والسلم الدوليين....؟
رفض مشروع بايدن واجب قومي لما يحمله من استهداف للأمن القومي العربي وليس على فلسطين فحسب...؟
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها