بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 24- 11- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل رئيسي وزراء اسبانيا وبلجيكا
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، كلاً من رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز الذي تترأس بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الذي ستتسلم بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا من كانون ثاني/ يناير 2024.
وأطلع الرئيس، رئيسي الوزراء الاسباني والبلجيكي، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.
وجدد سيادة الرئيس رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس، مشددًا سيادته على أنه لا حل أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
وأكد فخامة الرئيس أن الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.
وقدم سيادته، الشكر للبلدين الصديقين، إسبانيا وبلجيكا، وللاتحاد الأوروبي، على مواقفهم السياسية الداعمة لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية، وعلى الدعوة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الاسباني بالالتزام بالعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتصريحات رئيس الوزراء البلجيكي وأعضاء حكومته الداعية لوقف الحرب في قطاع غزة ووقف قتل المدنيين والالتزام بالقانون الدولي، ودعم عمل المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق بجرائم الحرب المرتكبة خلال الحرب على قطاع غزة، ودراسة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن إطار حل الدولتين المعترف به دوليًا.
*فلسطينيات
"الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة تدخل حيز التنفيذ وتستمر لأربعة أيام
دخلت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة حيز التنفيذ، في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بحق شعبنا في القطاع المحاصر، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود
وفي الساعات الأخيرة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، طالت مدارس تؤوي نازحين ومستشفيات ومنازل، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وخلال أيام الهدنة، لن يتمكن 1,7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت قوات الاحتلال التي اجتاحت بدباباتها وآلياتها العسكرية تلك المناطق، باستهدافهم.
بينما ستحاول طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث يقدّر عدد المفقودين بنحو 7000 مواطن، بينهم أكثر من 4700 طفل وإمرأة، ما سيكشف مزيدًا من الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شعبنا على مدار 48 يومًا.
*عربي دولي
الرئيس الكوبي يقود مسيرة في العاصمة هافانا تضامناً مع الشعب الفلسطيني
قاد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، مسيرة شعبية لآلاف الكوبيين، دعمًا لفلسطين وإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وردد المشاركون في المسيرة والتي نظمت بدعوة من اتحاد الشباب الشيوعي الكوبي، وجابت شارع ماليكون المركزي، شعارات داعمة لنضال الشعب الفلسطيني، والاعلام والكوفية الفلسطينية.
وشارك في المسيرة وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا، والأمين العام لاتحاد العمال الكوبي أوليسيس غيلارتي، وطاقم السفارة الفلسطينية.
*إسرائيليات
يوسي يهوشواع: "العدو في قطاع غزة يهزأ بنا مرة أخرى"
اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشواع، أن العدو في قطاع غزة يهزأ بنا مرة أخرى، وحتى أنه لم يسلم قائمة الأسماء للرهائن الإسرائيليين الذي سيفرج عنهم.
وأضاف: أنه "توجب على القيادة السياسية الإسرائيلية نتنياهو وغالانت وغانتس، أن تكون أكثر حذراً في مؤتمر صحافي عقدته أمس، لكنهم كانوا متوترين من أجل إقناع الجمهور بأن الحرب ستستأنف بعد وقف إطلاق، وفي الوضع الحالي ليس مؤكداً أن هذا سيحدث، بعد وقف إطلاق نار لأربعة أيام".
وتابع: بأنه "بالرغم من التصريحات القتالية التي تصدر عن القيادة السياسية الإسرائيلية، فإن الأفضل تنسيق التوقعات حيال مدة وقف إطلاق النار، ففي الغرف المغلقة لا يتحدثون عن أربعة أيام وإنما عن عشرة أيام على الأقل، وإلى حين استنفاد النبضة الأولى كلها من تحرير المخطوفين والمخطوفات، وتوجد قناعة لدى البعض بأن إسرائيل ستحصل على أكثر من "50" رهينة، لكننا نواجه منذ قرابة "50" يوميًا نتائج الضعف في مجال التقديرات الدقيقة".
وبالرغم من أقوال غالانت، إن "صورة الانتصار يجب تشمل تفكيك العدو، ونحن ملزمون بمواصلة الحرب حتى القضاء على العدو".
ولفت يهوشواع، إلى أنه ليس الجميع في القيادة السياسية مقتنعون بأن هذا ما سيحدث، ومن الأفضل تنسيق التوقعات مقابل الجمهور إثر هذه الغاية الطموحة، وربما مبالغ بطموحها.
ونقل عن ضابط كبير قوله إنه لن يسمح بمنح الجنود إجازة خلال وقف إطلاق النار وأن يعودوا إلى بيوتهم، ولأن احتمال أن يعود جميعهم إلى موقعهم منخفض، ووقف إطلاق نار أطول مما ينبغي من شأنه أن يجعل الجنود الذين يخرجون من غزة يفضلون عدم العودة.
*أخبار فلسطين في لبنان
شبكة حماية الطفل وأطفال مخيم برج الشمالي يبعثون رسائل لأطفال غزة وجنين وبلاطة
نظَّمت شبكة حماية الطفل لقاء وطنيًا تضامنيًا مع أطفال فلسطين وذلك يوم الخميس ٢٠٢٣/١١/٢٣ في قاعة الشهيد عمر عبدالكريم وبمشاركة عشر جمعيات وما يقارب مئة وخمسون طفلًا تحت عنوان لقاء تضامني لأطفال مخيم برج الشمالي مع أطفال فلسطين وغزة.
تخلل الاحتفال قصائد شعر للأطفال ورسومات معبرة ورسائل من أطفال المخيم للأطفال في غزة ورسوم للأطفال على الوجه.
وتحدث منسق الشبكة الحاج محمد رشيد أبو رشيد قائلاً: من أطفال المخيم الشهداء للأطفال الأحياء والشهداء في غزة وجنين وبلاطة إلى كل أطفال فلسطين في يوم الطفولة العالمي تعجز الكلمات عن وصفكم يا أطفال غزة ونابلس وجنين. كلمة مختصرة أجمل ما يقال فيكم نداء الحق يكفيكم أنتم الإيمان والفخر ... أنتم النور والفجر ... أنتم أمجاد أمتنا، سيأتي يوم ويرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مٱذن وكنائس القدس الشريف، نرسل اليكم صوتنا، ورسائلنا من مخيم برج الشمالي لأطفال غزة الأبية لنقول لكل جمعيات حقوق الطفولة سقطتم فى الامتحان الأول تحت أقدام أطفال فلسطين وان من ينهض من تحت الدمار يرفع إشارة النصر ليس بحاجة لكم .
بعدها تم قراءة سورة الفاتحة من كافة الأطفال بصوت واحد عن أرواح الشهداء الأطفال وتم القاء قصائد وطنية وكلمات معبرة للأطفال ورسومات عبر فيها كل طفل حسب شعوره واحاسيسه الوطنية تجاه أطفال غزة.
*آراء
فكرة أردوغان غير مناسبة/ بقلم: عمر حلمي الغول
من المؤكد هناك نهاية لحرب الإبادة على قطاع غزة عما قريب، وهناك يوم تالي للحرب يفترض أن تفكر القيادات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية فيه، والبحث فيما سيكون عليه الوضع في محافظات الجنوب، ولكن مع ضرورة الرفض المبدئي لأية حلول جزئية ذات صبغة أمنية. لأنها لن تؤمن السلامة للشعب العربي الفلسطيني عمومًا وفي غزة خصوصًا، وستحمل في طياتها أخطارًا محتملة بعودة دوامة حرب الإبادة الإسرائيلية على أبناء الشعب بذات الطابع السريالي القائم. أضف إلى أن حرب التطهير العرقي الإسرائيلية لن تتوقف في محافظات الضفة بما فيها القدس الشرقية، وهي مستمرة وتتفاقم يوما تلو الآخر، مع ما يحمله ذلك من أخطار على إنفجار الأوضاع في المحفظات الشمالية.
وتملي الضرورة التمسك بالذهاب فورًا للحل السياسي القانوني، وتكريس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967 وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم التي طردوا منها عام 1948، والمساواة لأبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة وتقرير المصير. هذا الخيار الأمثل والأنسب والأكثر قبولاً من العالم، وفي هذه الأثناء مطلوب تكثيف الجهود الوطنية والقومية والإسلامية والدولية لتجسير الهوة بين القوى الفلسطينية المختلفة وانخراط الجميع تحت راية منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد ووفق برنامجها الوطني الجامع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية عاجلة للعمل على تنظيم حياة المواطنين في مختلف محافظات الوطن وخاصة في قطاع غزة، وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية لهم، وتأمين مساكن مؤقتة لمن دمرت بيوتهم كليًا أو جزئيًا غير الصالحة للسكن، ووضع خطة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب البربرية، وتفعيل دور الوزارات والمؤسسات الوطنية لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنى التحتية من طرق مواصلات وصرف صحي وكهرباء وماء، والإعداد خلال فترة لا تزيد عن عام لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومجلس وطني لاختيار ممثلي الشعب عبر صناديق الاقتراع بما فيها القدس العاصمة.
وبناءً على ما تقدم، حشد الجهود العربية والإسلامية والأممية خلف قرار القيادة الفلسطينية الرافض للحلول الأمنية والمؤقتة. لأن حكوم إسرائيل الراهنة أو القادمة ستستغل تجزئة الحلول للنفاذ منها، بما يسمح لها التهرب من استحقاقات السلام الممكن والمقبول، لأنه لا يوجد شريك إسرائيلي لبناء جسور السلام حتى الآن. وعليه لا يجوز التساوق مع تلك الحلول، بل العكس صحيح.
وهنا أود أن ألفت نظر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى ضرورة التراجع عن الفكرة التي طرحها يوم الأربعاء الماضي 22 تشرين ثاني / نوفمبر أمام قمة مجموعة العشرين عبر منصة الفيديو كونفرنس، باستعداد بلاده لتولي المسؤولية في الهيكل الأمني الجديد الذي سيتم إنشاؤه بعد إنتهاء الحرب في غزة، بما في ذلك آلية الضامنين، وفق ما ذكر. لأنها فكرة غير مناسبة، ولا تعكس صوت الشعوب والأمم والدول الرافضة لحرب الإبادة الصهيو أميركية الأوروبية على القطاع، وبالأساس لا تتمثل الموقف الوطني الفلسطيني الذي نادى منذ اليوم الأول، ومازال يدعو للذهاب للحل السياسي، وعدم الوقوع في الشرك الإسرائيلي الأميركي.
كما أن ما تطرحه الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل اللقيطة، ليس سيفًا مسلطًا على رقاب الشعب والقيادة الفلسطينية، ولا على الاشقاء العرب ولا على الدول الإسلامية والإقليمية عموما ولا على دول العالم، وبقدر ما يكون هناك ضغط دولي متعاظم مستند لرأي عام عالمي واسع، بقدر ما يمكن أحداث انزياح في المواقف الإسرائيلية الأميركية والأوروبية لصالح الاندفاع المباشر والسريع نحو الخيار السياسي، الذي كان ضرورة منذ 75 عامًا خلت، وليس من أمس مع اندلاع حرب الأرض المحروقة قبل 48 يومًا.
إذاً الأجدر والأسلم للرئيس التركي التمسك بالحل السياسي، وعدم الانصياع لإرادة واشنطن وتل أبيب وغيرها من العواصم. لأن ذلك يخدم مصالح تركيا والدول العربية ودول الإقليم والعالم أجمع، ويطفىء فتيل الانفجار مجددًا. ويعيد الحقوق لاهلها، للشعب العربي الفلسطيني، ويسمح بخفض منسوب التوتر والفوضى والحروب، ويعزز التعايش والتسامح والسلم والأمن الإقليمي والدولي، وينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.
وأعتقد أن للرئيس أردوغان دور هام ممكن ان يلعبه، إن كان معنيًا بخيار تجسير الهوة بين القوى الفلسطينية. لا سيما وأن علاقاته وطيدة بالاطراف الفلسطينية كافة، وبالتالي بالتعاون مع الاشقاء العرب في مصر والجزائر ودول الخليج العربي كافة يمكنه الإسهام بشكل كبير في المصالحة الوطنية، التي ستكون البوابة لإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية ومنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب والنظام السياسي الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها