*رئاسة

سيادة الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيسة المفوضية الأوروبية

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الإثنين، اتصالا هاتفيا من رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

وقال سيادته إننا ضد قتل المدنيين من الجانبين، ونحن ضد استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس أصحابها جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها.

وشدد سيادة  الرئيس على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس.

وأكد سيادته وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.

وأعرب سيادة  الرئيس عن شكره لمواقف الاتحاد الأوروبي بدعم حل الدولتين على أساس القانون الدولي، مؤكدا على تقديره لما يقدمه الاتحاد الأوروبي من مساعدات للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته، وكذلك على المساعدات الإنسانية المنوي تقديمها.

من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية استمرار موقف الاتحاد الأوروبي لدعم حل الدولتين، وأنه سيتم زيادة المساعدات الانسانية في هذه الظروف الصعبة.

 

*فلسطينيات

مجلس الوزراء يعتمد خطة لتأمين الاحتياجات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة

اعتمد مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، خطة وزارة التنمية الاجتماعية لتأمين الاحتياجات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.

وقرر مجلس الوزراء، في جلسته التي عقدها في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، توفير الاحتياجات والمساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة للمواطنين في قطاع غزة، وتقديم الدعم اللوجستي والتنسيقي بين الجهات كافة، لتسهيل وصولها إليهم.

كما قرر توزيع طواقم ومركبات الإسعاف وفق خطة الطوارئ الوطنية بالتنسيق بين وزارة الصحة والهلال الأحمر والخدمات الطبية، وتكليف الوزراء الموجودين في القطاع بتنسيق ذلك.

ووافق مجلس الوزراء على الإحالة النهائية لعدد من المشاريع في مجالات الكهرباء والماء والحكم المحلي.

وقرر العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين اعتبارا من الساعة الثانية من فجر يوم السبت الموافق 28/10، وذلك بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة.

وقدم وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني تقريرا حول حجم المساعدات الإغاثية والتدخلات التي قدمتها الوزارة لأهلنا في قطاع غزة منذ بدء العدوان قبل أسبوعين، وذلك وفق خطة الاستجابة التي أعدتها الوزارة لتوفير احتياجات الأسر المتضررة جراء العدوان المتدحرج، بالشراكة مع العديد من الشركاء وجهات الاختصاص لجهة استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في القطاع، آخذين بعين الاعتبار جميع التوقعات السيئة، حيث تم تحديد أهم المناطق التي تحتاج إلى تدخلات فورية واستباقية رغم مخاطر التحرك لطواقم الوزارة ولجان الطوارئ التابعة لها.

وأشار التقرير إلى أن كافة المساعدات الواردة من خلال الهلال الأحمر المصري تصل إلى الوزارة عبر الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتم التنسيق معه في إتمام عملية التوزيع.

كما تم الاتفاق بين الوزارة ومؤسسة "بال باي" على تسهيل صرف المساعدات من خلال اعتماد منافذ التوزيع الخاصة بها، كذلك جرى حث المؤسسات الدولية على اعتماد القسائم الشرائية والمساعدات النقدية عبر منظومة "بال باي".

وقال د. اشتية، في كلمته بمستهل الجلسة، إن "سعينا للحرية والاستقلال وإقامة دولتنا لن يتوقف وصمودنا على أرضنا لن تخلخله جرائم المستعمرين".

وأضاف أن "شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المستشفيات التي شارف الوقود فيها على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام عن أهلنا هناك، لليوم السابع عشر، في ظل المجازر التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة على أيدي ماكنة القتل والإجرام الإسرائيلية".

وأكد "أن ما يجري في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري، وإعادة شرايين الحياة لأهلنا المحاصرين بحمم الموت التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن "جرائم الاحتلال ترتكب في كل أنحاء فلسطين في غزة وطولكرم والجلزون ونور شمس ورام الله ونابلس وجنين والقدس والخليل، وأريحا وبيت لحم وطوباس وقلقيلية وفي كل مكان، على أيدي الجيش والمستعمرين، هذه الجرائم يجب أن تتوقف فورا".

وقال  د.اشتية: "إن صوت الضمير العالمي وشعوب العالم قد عبرت عن رفضها لهذه الجرائم بصوت عالٍ، لكن يجب أن يكون مسموعا لحماة إسرائيل"، ووجه التحية إلى كل الأصوات المنادية بالحرية لشعب فلسطين، وطالب شعوب العالم بالاستمرار في دعم حقوق شعبنا ووقف العدوان عليه.

وأشار إلى أن ما يتردد على لسان قادة دولة الاحتلال من تحضير لاجتياح بري، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام.

وشدد رئيس الوزراء على أن الشعب الفلسطيني صاحب حضارة وشعب عريق له تاريخ وحاضر ومستقبل، وهو صاحب الأرض وموجود فوقها منذ الاف السنين، وإسرائيل كيان استعماري احتل أرضنا وشرد شعبنا.

وتساءل رئيس الوزراء: أين هي الحضارة التي تتيح للاحتلال قتل 1800 طفل منهم الرضع؟ وأين هي الحضارة التي تتيح قتل الأبرياء من النساء وكبار السن والعجزة؟ وأين هي الحضارة التي تحاصر وتمنع الماء والكهرباء عن 2.3 مليون إنسان فلسطيني؟ وأين هي الحضارة التي تتيح القتل بدم بارد أطفالا في حاضنات الخدج الذين يتهددهم انقطاع الاوكسجين عنهم؟ وأين هي الحضارة التي تمنع دخول المواد الطبية بحيث تصبح العمليات الجراحية تجرى بدون مواد تخدير؟ وأين هي الحضارة التي تمنع الدواء عن مرضى السرطان في غزة؟ وأين هي الحضارة التي تقصف مستشفى وتطالب إخلاء مستشفيات أخرى، مما يعني نزع أجهزة مدعمات الحياة عن المرضى في غرف الإنعاش والطوارئ؟

وقال: "ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية تقوم بها ماكنة إجرام بعقلية همجية بربرية استعمارية، تشتهي القتل، وتتلذذ بعذابات الأبرياء والأطفال وتقصف المساجد والكنائس".

وأضاف: "شعبنا سيهزم نوازع الغطرسة والإجرام، وأحلام التوسع التي تصوغ أيدلوجية وفكر قادة إسرائيل الذين يمارسون سياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية".

وأكد رئيس الوزراء أن الأولوية الآن هي وقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري، وهي مسؤولية دولية.

وأشار إلى أن الحكومة تتابع مع الأخوة المصريين إدخال المواد الإغاثية من خلال معبر رفح، وأن سيادة الرئيس محمود عباس يجري كل الاتصالات مع دول وزعماء العالم من أجل وقف العدوان عن شعبنا.

ودعا رئيس الوزراء إلى السماح للصحافة الدولية الوصول إلى غزة، لتوثيق وفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب هناك.

وقال د. اشتية إن مجلس الوزراء في حال انعقاد دائم، وهو يتابع ساعة بساعة الجريمة الإسرائيلية المتدحرجة ضد أهلنا في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، مجددا العهد والوفاء لشعبنا حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.

 

*مواقف "م.ت.ف"

فتوح: غزة تدفع ضريبة الصمت الدولي وتتعرض لـ"تطهير عرقي"

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن دولة الاحتلال ترتكب جرائم ضد الإنسانية بعدوانها الإجرامي المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ18 على التوالي".

وأضاف فتوح، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، "أن غزة أصبحت "مقبرة مفتوحة"، بسبب ما يتعرض له أبناء شعبنا هناك من تطهير عرقي، إذ يُدفن الشهداء في مقابر جماعية".

وأكد، أن هناك أدلة دامغة على "جرائم حرب"، وعملية تطهير عرقي رهيبة، وجرائم وحشية ترتكبها إسرائيل في غزة، بما يشمل عملية التجويع، والحرمان من العلاج، ومنع علاج الجرحى، وقطع المياه والكهرباء.

وناشد فتوح أصحاب الضمائر الحية بإنقاذ الحالة الإنسانية في قطاع غزة، والتي دخلت مرحلة كارثية، قد لا يمكن توقع نتائجها، داعياً إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة، وفتح معبر رفح لإدخال مقومات الحياة الأساسية.

كما حذر من انتشار الأوبئة والأمراض، نتيجة للجثامين المدفونة تحت الأنقاض، والتي لم يتم انتشالها بعد، والتي تقدر بالآلاف من النساء والأطفال.

وقال: إن أبناء شعبنا يدفع ضريبة صمت العالم، ودعمه للاحتلال الإسرائيلي، لترتفع كل يوم حصيلة الشهداء والجرحى الذين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات الآلاف من المهجرين.

 

*عربي دولي

العدل الدولية تحدد موعد جلسات الاستماع بشأن الآثار القانونية لاحتلال فلسطين

قررت محكمة العدل الدولية، عقد جلسات علنية بشأن طلب إبداء رأي استشاري فيما يتعلق بالآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقالت المحكمة، في بيان، على موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، إن جلسات الاستماع ستُفتتح يوم الإثنين 19 شباط/ فبراير 2024 في قصر السلام في لاهاي.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2022، لصالح قرار يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى بشأن مسألتي الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، واحتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واستعمارها وضمها لها، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي لمدينة القدس وطابعها ووضعها، واعتمادها تشريعات وتدابير تمييزية في هذا الشأن.

كما تتعلق الفتوى بكيفية تأثير سياسات إسرائيل وممارساتها في الوضع القانوني للاحتلال وما الآثار القانونية المترتبة على هذا الوضع بالنسبة إلى جميع الدول والأمم المتحدة.

وبأمر مؤرخ صدر في 3 شباط/فبراير، أكدت المحكمة، أن "الأمم المتحدة ومنظماتها هي الدول الأعضاء، ودولة فلسطين المراقبة، قادرة على تقديم معلومات عن الأسئلة المقدمة إلى المحكمة لإبداء الرأي الاستشاري، وحدد 25 تموز/ يوليو موعدًا نهائيًا لتقديم البيانات المكتوبة حول الأسئلة"، وتم تقديم 57 بيانًا كتابيًا إلى قلم المحكمة خلال تلك المهلة الزمنية.

وبموجب الأمر نفسه، حددت المحكمة 25 تشرين الأول الجاري كمهلة زمنية يمكن خلالها للدول وللمنظمات التي قدمت بيانات مكتوبة أن تقدم تعليقات مكتوبة على البيانات المكتوبة التي تدلي بها دول أو منظمات أخرى، وفقا للفقرة 4 من المادة 66 من ميثاقها، وبعد ذلك، أذنت المحكمة، بناءً على طلبها، لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي المشاركة في الإجراءات.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يشن سلسلة غارات بالقرب من مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في غزة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين 2023/10/24، سلسلة غارات بالقرب من مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، خلال عدوانها المتواصل على القطاع لليوم السابع عشر على التوالي.

وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة، مساء السابع عشر من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا في قطاع غزة، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة.

ويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق واسعة في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري ارتفع إلى 5087 شهيدا و15273 مصابا.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

مسيراتٌ جماهيريةٌ غاضبةٌ في مخيمات صور تنديدًا واستنكارًا بالمجازر الصهيونية

استنكارًا  للمجازر الوحشية والمتواصلة التي يرتكبها طيران العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافه للمستشفيات والمدارس، ودور العبادة والمنشآت العامة، التي لجأ اليها أبناء شعبنا بعد أن دمرت منازلهم، نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك مسيرات جماهيرية حاشدة تضامنا مع شعبنا الفلسطيني وتنديدا واستنكارا بالمجزرة الصهيونية التي أدت لإستشهاد أكثر من أربعمائة مواطن من أبناء شعبنا خلال ٢٤ ساعة، وذلك اليوم ٢٣-١٠-٢٠٢٣ في مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي جنوبي لبنان. 

وفي مخيم البص، القى مسؤول إعلام حركة فتح محمد بقاعي، كلمة هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور، من أهم ما جاء فيها بعد أن توجه بتحية فلسطين والقدس، تحية غزة وطولكرم وجنين، تحية نابلس وبيت لحم، تحية المرابطين الصابرين الصامدين في قطاع العزة وفي الضفة الأبية.

ناقلاً تحيات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله.

وقال: "فصائل العمل الوطني الفلسطيني، هذا الكل الفلسطيني الموحد اليوم تحت علم فلسطين، ان وحدتنا الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني، ووحدتنا الوطنية الحقيقية هي التي ترعب وتزلزل كيان الإحتلال، فلنتمسك بها ولنقف جميعا بمواجهة جرائم المحتل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف".
 وتابع:  شعبنا العربي الفلسطيني سيركع وسيخضع ويهاجر من غزة، ولكننا لن نعيد الكرة ولن نغادر ولن يكون هناك نكبة ثانية للفلسطينيين.

 وقال: ان كل كتائبنا العسكرية في القسام والاقصى والسرايا والشعبية والديمقراطية وكل اجنحتنا العسكرية الفلسطينية ما زالت بخير، وما زال رجالها قابضين على الزناد، لن نسمح للعدو بالنيل من وحدة الشعب الفلسطيني الميدانية، حيث بادرت حركتا فتح وحماس بدفن الفتنة التي زرعها العدو في الخليل بأرضها وسارتا جنبا الى جنب بالمسيرة الموحدة لكافة الفصائل الفلسطينية ردا على الفتنة الصهيونية ودعما للمقاومة الفلسطينية وتنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة.  
وختم: "نقول لهذا العدو وللادارة الامريكية التي حضرت بنفسها لكي تقود العمليات ضد غزة واطفال غزة، إننا لن نركع وسينتصر شعبنا ومقاومته ولن يكون هناك لا امن ولا امان ولا استقرار ليس في المنطقة فقط بالعالم باسره، ان لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والأمان بدولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي مخيم البرج الشمالي ألقى كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو هيثم غازي، وفي مخيم الرشيدية ألقى عضو رابطة علماء فلسطين الشيخ حسن موسى كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك، حيث أكدوا استنكارهم للمجازر الفظيعة التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين والتي أدت لإستشهاد الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال، لا سيما منها مجزرة المستشفى المعمداني  ومجزرة هذا اليوم التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا خلال ساعات، حيث تقوم طائرات الاحتلال الحربية بقصف البشر والحجر والشجر بقطاع غزة بشكل عنيف.

وأدانوا الدعم الأمريكي والأوروبي اللامحدود لكيان الاحتلال على إبادة الشعب الفلسطيني.

ومن ثم انطلقت المسيرات الغاضبة ترفع الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائلية، وعلت الهتافات المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، والهتافات تطالب فتح الحدود والجبهات أمام الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لنصرة فلسطين وشعبها.

 

*آراء

يا أنظمة العرب انهضوا / بقلم:عمر حلمي الغول

سابدأ بتوجيه الأسئلة للحكام العرب جميعًا، هل تريدون أن توصموا بأنكم قادة جمهوريات موز جديدة؟ هل تقبلون على أنفسكم الصمت المطبق أمام حرب الإبادة المجنونة التي تقودها الولايات المتحدة والغرب الرأسمالي واداتهم اللقيطة إسرائيل، والاكتفاء ببانات الشجب والإدانة والاستنكار للمجازر الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل؟ وهل الخطابات السياسية غير المقرونة بخطوات وإجراءات عملية تتناسب مع فظائع ومجازر حرب الأرض المحروقة الصهيو أميركية؟ والم يكفِ 75 عامًا من النكبة الفلسطينية؟ ولماذا لم يتجرأ أي من الملوك والرؤساء والأمراء والشيوخ أصحاب السمو على اتخاذ خطوة واحدة لهز العصا في وجه تل أبيب وواشنطن؟ ماذا تنتظرون لتجميد العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والتجارية والأمنية مع الدولة العبرية، التي أقامها الغرب على أنقاض نكبة فلسطين لاستباحتكم جميعًا دون استثناء؟ ولماذا العجز عن استخدام أوراق القوة المتوفرة بأيديكم دولاً ومجموعة؟ وهل الاتفاقات التي ابرمتموها مع إسرائيل استجابة لاملاءات الإدارات الأميركية المتعاقبة تحول دون تحرركم من قيودها في ظل فرصة تاريخية هامة بالنسبة لكم المتمثلة بحرب المحرقة الجديدة على قطاع غزة؟ وألم توقعوا اتفاقات الاستسلام بذريعة أنها تمهد ل"لسلام"؟ أين هو السلام؟ ألم تشكل اتفاقياتكم ضوءًا أخضرًا لمزيد من استباحة الشعب العربي الفلسطيني في كل فلسطين التاريخية وآخرها الحرب الهمجية المنفلتة من عقال القانون الدولي الإنساني على غزة المحاصرة؟ وأين هو خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967؟ وأين منكم محددات وأولويات مبادرة السلام العربية؟ وألا تخشون من ردود الفعل الشعبية في أوساط شعوبكم الساخطة والغاضبة على سياساتكم المترددة والمتذبذبة والضعيفة؟ وهل ستحميكم أميركا من إرادة الشعوب العربية؟ الم تتعظوا من مقولة الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك، الذي قال "المتغطي بأميركا عريان"؟ ماذا تنتظرون لاستخدام ورقة النفط والغاز وعائداتها؟ ولماذا لم تجمدوا على أقل تقدير علاقاتكم الديبلوماسية والتجارية والاقتصادية والأمنية حتى الان بعد سبعة عشر يومًا من الحرب القذرة؟ ولماذا لا تستفيدوا من اللحظة الدولية حيث يتم فيها تحولات دراماتيكية في المنظومة العالمية لبناء النظام الدولي متعدد الأقطاب؟ وألف لماذا؟ وإلى متى؟ وكيف تقبلون على أنفسكم هكذا مواقف؟   
أيها الحكام العرب تيقنوا وتأكدوا، أن الشعب العربي الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير لا تريد منكم خوض أية حروب، ولا نريد منكم أن تكونوا نموذجًا لنظام كوريا الشمالية، الشعب الصغير، الذي تخشاه الولايات المتحدة، وتريد السلامة والاستقرار لدولكم الشقيقة والتطور لمواكبة روح العصر. ولكنها تريد منكم الارتقاء لمستوى المسؤولية الشخصية والسياسية الوطنية والقومية للتضامن الحقيقي مع اشقائكم الفلسطينيين. وتريد منكم استخدام أوراق القوة المتوفرة بايدكم لوقف الحرب الصهيو أميركية، التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وكل معالم الحياة في محافظات الجنوب الفلسطينية خصوصًا وعموم الوطن الفلسطيني، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يذبح من الوريد إلى الوريد، وتأمين الممرات الإنسانية لايصال المساعدات والمواد التموينية والدوائية والمستلزمات والطواقم الطبية، ومنع تهجير الفلسطينيين في نكبة جديدة لتفريغ قطاع غزة البطل من سكانه الذين يصل تعدادهم إلى مليونين ونصف المليون إنسان، والذهاب للحل السياسي القانوني.، والعمل على تطبيق خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وحق تقرير المصير والعودة للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة من خلال عقد مؤتمر دولي عاجل لتكريس الحل السياسي الممكن والمقبول. 
أيها الاشقاء العرب آن لكم ان تعيدوا الاعتبار لانظمتكم وللمجموعة العربية ولقضية العرب المركزية، القضية المركزية. التي اكدت الحرب المسعورة الإسرائيلية الأميركية الغربية الرأسمالية، انها قضية العصر شاء من شاء وأبى من أبى. وتذكروا أن مصيركم مرتبط بالقضية المركزية، وإسرائيل المارقة التي اندفعت واشنطن وعواصم الغرب كلها للدفاع عنها، وخوض الحرب معها، وقيادة الحرب مباشرة عنها.

لأن الدولة المارقة والخارجة على القانون صنيعتهم واداتهم لاستعبادكم واستعباد شعوبكم الشقيقة، والتي أكد يوم السابع من تشرين اول / أكتوبر الماضي، انها دولة هشة، ولا تقوى على الدفاع عن نفسها، وانها وأجهزة اسستخباراتها وبرامجها السيبرانية ليست اكثر من فقاعة بلونية، ولن تفيدكم بشيء، لذا أرجو أن تنهضوا، وتعيدوا الاعتبار لانفسكم ولمكانة الأمة العربية، ووضعها تحت الشمس، وحماية الامن القومي العربي. والتاريخ لن يرحم أي حاكم مهما كانت مكانته من الحساب في حال تقاعس ولم يكن على مستوى المسؤولية الوطنية والقومية. 
الآن لا تنظروا ولا تتوقفوا أمام خلفيات وأسباب الحرب، اتركوها لما بعد إنتهاء الحرب. وانظروا للمستقبل بعيون المسؤولية وتحمل أعباء الأثقال الملقاة على عاتق كل منكم، وعليكم مجتمعين.