بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 14- 10- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من ترودو ويدعو لتوفير الحماية للجالية الفلسطينية في كندا
بحث سيادة الرئيس محمود عباس، مع رئيس الوزراء الكندي جستين ترودو، آخر تطورات الأوضاع الصعبة في فلسطين.
وأكد سيادته خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء كندا، يوم الجمعة، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.
وجدد فخامة الرئيس عباس الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا.
ودعا سيادته، رئيس وزراء كندا، إلى ضرورة توفير الحماية للجالية الفلسطينية في كندا من المضايقات والتهديدات التي يتعرضون لها.
*فلسطينيات
"كوبلاك" يحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة لما يحدث في فلسطين
حمل الاتحاد الفلسطيني في أميركا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية ما آلت إليه الأحداث في مختلف المناطق الفلسطينية، والنتائج المترتبة على عدوانها الإجرامي تجاه قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه الأهالي هناك، تحت القصف العشوائي العنيف وقطع الكهرباء والمياه.
وقال الاتحاد في بيان، اليوم السبت، إن حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، التي تضم غلاة المتطرفين أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، أصحاب دعوات حرق القرى الفلسطينية وقتل الفلسطينيين، تمارس اليوم أبشع المجازر الجماعية في قطاع غزة، تحت سمع ونظر المجتمع الدولي، الذي تواطأ وانحاز بعضه لدولة الاحتلال وما يقوم به بحق الأبرياء العزل، وترسل له حاملات الطائرات والأسلحة بدل تقديم المساعدات للضحايا الأبرياء.
وناشد "كوبلاك"، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بإدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي لما ترتكبه من جرائم، وخرقها الفاضح للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والشرائع الدولية، مؤكدا ضرورة تطبيق القرارات الأممية بشأن القضية الفلسطينية وانهاء الصراع في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا كوبلاك جميع حكومات أميركا اللاتينية ودول الكاريبي ومنظمات المجتمع المدني، لدعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض الرواية الإسرائيلية التي تريد تحويل الاحتلال المجرم الى ضحية.
*عربي دولي
مظاهرات ووقفات تضامنية في مدن إسبانية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا
شاركت حشود كبيرة من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومناصري فلسطين، بوقفات ومسيرات في عدة مدن إسبانية، احتجاجًا ورفضًا لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
ورفع المتظاهرون في مدن: سرقسطة، ومالقا، ورويس كاتالوني، العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه تجاه الأبرياء العزل.
وندد المشاركون بمجازر الاحتلال في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 2000 شهيد، وآلاف الجرحى حتى اللحظة، وسط دمار وخراب كبيرين في المنشآت والمنازل والمستشفيات والبنى التحتية.
*إسرائيليات
هآرتس: نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بـ"إسرائيل"
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: إن "رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة".
وتابعت: أن "نتنياهو سيحاول التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك".
وأضافت: أن "رئيس الحكومة الذي تفاخر بخبرته السياسية فشل كلياً في تشخيص الخطر الذي قاد إليه إسرائيل عندما أقام حكومة الضم ونهب الأراضي، وعيّن بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في مناصب مركزية، وانتهج سياسة خارجية تجاهلت علناً وجود الفلسطينيين وحقوقهم".
وقالت الصحيفة: "أن الاحتلال استخف بالعدو وبقدراته العسكرية، والإخفاق الاستخباري والعسكري لا يُعفي نتنياهو من مسؤوليته الشاملة عن الأزمة، لكونه المقرر الأعلى في شؤون خارجية وأمن إسرائيل".
*أخبار فلسطين في لبنان
صيدا ومخيماتها تنتفض نصرة وتأييدًا ودعمًا لفلسطين
نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا ومخيماتها، وقفةً تضامنيةً حاشدةً في ساحة الشهداء في مدينة صيدا جنوب لبنان، يوم الجمعة ١٣-١٠-٢٠٢٣.
وتحدث خلال الوقفة عن منظمة التحرير، مسؤول الاتحادات الشعبية يوسف زمزم، وعن تحالف القوى الفلسطينية أبو هاني رميض مسؤول فتح الانتفاضة في لبنان، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل المهندس بسام كجك، وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري أبو جمال عيسى، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية د بسام حمود، ومسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح.
وأكدت الكلمات على دعم المقاومة في قطاع غزة في معركة طوفان الأقصى، ودعم شعبنا الفلسطيني ورفض المجازر التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة على القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وحيَّت الكلمات صلابة المقاومة التي حققت إنجازًا كبيراً يسجله التاريخ، حيث زلزل طوفان الأقصى أجهزة العدو السياسية والأمنية والعسكرية.
كما حيا الخطباء انتفاضة الضفة وشهداءها يوم الجمعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ودعا المتحدثون الدول العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، ووقف هذا العدوان الغاشم بحق الدم النازف في غزة العزة، الذي يتطلب منّا تقديم كل أنواع الدعم والوقوف إجلالاً وإكراماً لخط الدفاع الأول عن كرامة الأمة، وإلغاء كافة اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
كما وجه المتحدثون التحية إلى جماهير شعبنا العظيم اللبناني والفلسطيني، وأكدوا أن المقاومة صنعت الوحدة بين أبناء شعبنا في الداخل والخارج، في وجه الاستكبار الغربي، وفي مقدمتهم أمريكا والدول الأوروبية، في دعمها للصهاينة في عدوانهم.
*آراء
سقوط إدارة بايدن اللا أخلاقي/ بقلم: عمر حلمي الغول
رئيس الإدارة الأميركية يؤكد مرارًا وتكرارًا، أنه ليس يهوديًا، ولكنه صهيوني. وأعاد على مسامع ومرآى العالم "أنه لو لم تكن إسرائيل موجودة، فإنه سيقيمها" وأضاف في غير مكان وتصريح وخطاب، أن إسرائيل قدمت خدمات استراتيجية للولايات المتحدة والغرب الرأسمالي. ونسي أن يقول، نحن من أوجدها، ومصيرها مرتبط بمصير الولايات المتحدة، ولن نسمح بأي انتصار للفلسطينيين والعرب، ومن حق إسرائيل استباحة وإدماء قلوب الشعب الفلسطيني، وذبح اطفاله ونسائه وشيوخه، وتدمير مساكنهم، ونهب أرضهم ومزارعهم ومصانعهم ومياههم وكل ثرواتهم، ومن حقها تحويلهم ل"عبيد"، وهذا ما أكده يوم الثلاثاء الماضي الموافق العاشر من شهر أكتوبر الحالي عندما خرج على العالم وحوله نائبته كمالا هريس، ووزير خارجيته، بلينكن وغيرهم، وأعلن بشكل غوغائي وبعجرفة عنصرية، أنه يقف إلى جانب إسرائيل الاستعمارية في عدوانها البربري والهمجي المنفلت من عقال القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقلب الحقائق رأسا على عقب، وقام بتزوير الوقائع والمعطيات الماثلة للعالم ولشهود العيان، مع ادعائه على الفلسطينيين بشكل عدواني وحاقد، ومليء بالكراهية، واتهمهم بممارسة "الاغتصاب" و"الذبح" و"قتل الأطفال" وغيرها من الترهات، التي لم تحمل أي مصداقية.
وقام بعملية تحريض واسعة على الشعب الفلسطيني واذرع مقاومته، واتهمها ب"الإرهاب" و"الشر"، وتنكر لحقوق الفلسطينيين: حقهم في الدفاع عن انفسهم، في حين أنه، أطلق العنان لإسرائيل لترتكب ابشع الجرائم، وعمليات القتل، وقام بتقديم (مليارات دولار مساعدات عاجلة للدولة اللقيطة، وأرسل جسرًا جويًا لمد إسرائيل بأسلحة الدمار الشامل، كما ووجه حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، أحدث حاملة طائرات لتكون قبالة إسرائيل، لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لها، ولترهيب الاشقاء العرب وأذرع المقاومة العربية من الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأرسل حجاج إدارته من بليكن إلى أوستن إلى سلبفان وغيرهم من أركان البيت الأبيض لتقديم الدعم السياسي والديبلوماسي والأمني والعسكري والمالي والاقتصادي والمعنوي لحليفتهم الاستراتيجية. كما وطالب رئيس الإدارة الأميركية من مصر الشقيقة فتح معبر رفح لتهجير الفلسطينيين، وقام عن سابق تصميم وإصرار بتشويه النضال الوطني الفلسطيني، وسعى ويسعى لرفع الغطاء عن شرعية المقاومة الوطنية، وقلب مكانتها القانونية والسياسية، ووجه امبراطوريات الاعلام الغربية في اميركا وأوروبا لتشويه صورة الفلسطيني النبيل، وردد بشكل غير مباشر ما صرح به وزير الحرب الإسرائيلي، غالانت، بان الفلسطينيين المقاومين "حيوانات ادمية"، الذي تجاهل مكانته ومكانة كل اقرانه من القيادات الإسرائيلية في الحكومات المتعاقبة الإرهابية واللا أخلاقية، مجرمو الحرب على مدار عقود الصراع الطويلة.
رغم أن هذا الرجل مريضًا، ويفقد الذاكرة أحيانًا، بيد أنه يعي مهامه كوكيل لامبراطوريات المال الصهيونية، وللحكومة العالمية، التي تعتبر إسرائيل المارقة الخارجة على القانون "أيقونتها" التي تدر عليهم ذهبا، والتي حالت دون نهوض وتطور شعوب الأمة العربية، وحرمت وتحرم الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة والاستقلال والسيادة على أرضه وفي دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. وكما أكد كيسنجر في مذكراته، وتصريحاته الأخيرة بمناسبة حلول ذكرى حرب أكتوبر الخمسين، ان الولايات المتحدة لن تسمح للعرب بتحقيق أي نصر على إسرائيل مهما كانت جرائم الحرب التي ترتكب بحقهم، وعليهم الإذعان والاستسلام لمشيئة واشنطن وحلفائها في الغرب وإسرائيل.
وعليه فإنه بدا (بايدن) في خطابه يوم الثلاثاء الماضي كقاطع طريق، ورجل عصابات، لا يمت بصلة لمكانة رئيس دولة، أي رئيس دولة، وليس امبراطورية الولايات المتحدة، لأنه وقف بعجرفة وغطرسة معطيًا الدولة الإسرائيلية الاستعمارية الضوء الأخضر لمواصلة حرب الإبادة والأرض المحروقة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين، متنكرًا للدستور الأميركي نفسه، الذي أكد صراحة على حق تقرير المصير لكل شعوب الأرض، وانقض على القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية وقانون حقوق الإنسان مستبيحًا إياها ليغطي جرائم دولة التطهير العرقي الإسرائيلية. وفرض صيغة بيان على مجلس وزراء خارجية الدول العربية لا يستقيم مع ما يجري على الأرض عندما ساوى بين الضحية والجلاد، واملى على بعض العرب الرسميين ان يتصلوا بعائلات صهيونية لتقديم العزاء لهم، في حين أن أي من المسؤولين العرب لم يتصل باي من الاف العائلات الفلسطينية المكلومة والتي مسحت من السجل المدني، ودمرت بيوتها.
وتباكى مع وزير خارجيته اليهودي، بليكن وسليفان واوستن وهرس على الضحايا الصهاينة، الذين شبهوا بضحايا المحرقة "الهولوكست"، وتناسوا عن سابق عمد وإصرار محارق الدولة الإسرائيلية، وآخرها حرب الإبادة التي تفوق العديد من المحارق في التاريخ، وتجاهل كليا أسباب الإرهاب والفوضى والحروب بين الشعب الفلسطيني الواقع تحت نير الاستعمار من قرن مضى ويزيد، ودولة النكبة الإسرائيلية، التي كان استعمارها الاجلائي الاحلالي لفلسطين هو أس كل الإرهاب والعنف والفوضى. ولا يمكن للارهاب الإسرائيلي ان ينتهي الا بمنح الشعب العربي الفلسطيني حقوقه السياسية والقانونية، وتامين الحماية الدولية لابنائه في القطاع وكل محافظات الوطن وفي مقدمتها القدس الشرقية، وتامين الكهرباء والماء والغذاء والمساعدات الطبية والإنسانية لابناء الشعب المحاصرين في قطاع غزة منذ 17 عامًا خلت في مدنهم ومخيماتهم وقراهم، والاعتراف بالدولة الفلسطينية فورًا، والاسهام برفع مكانتها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وعقد مؤتمر دولي للسلام بجدول زمني محدد لتكريس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان العودة للاجئين الفلسطينيين على أساس القرار الدولي 194، والمساواة الكاملة لابناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، وضمان تقرير المصير للكل الفلسطيني.
كان الأجدر بالرئيس الأميركي، الراعية دولته لعملية السلام، أن يكون أكثر اتزانًا ومسؤولية هو وأقرانه في البيت الأبيض، وان يروا اللوحة باعينهم كلها، وان يكفوا عن ازدواجية المعايير، وان يضبطوا مرتزقتهم في الدولة اللقيطة ويلزموهم بخيار السلام الممكن والمقبول، ان كانوا يعنون ما يرددونه دوما عن خيار حل الدولتين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها