بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 13- 10- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يبحث مع بلينكن سبل وقف العدوان على شعبنا
التقى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية عمان، مع وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن.
وشدد فخامة الرئيس، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا، وضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.
وحذر سيادة الرئيس من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة.
ودعا سيادته إلى ضرورة وقف إرهاب المستعمرين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع.
وأكد فخامة الرئيس رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
وقال سيادة الرئيس: نؤكد على سياسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تنبذ العنف وتتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال.
وأكد سيادته، خلال اللقاء، أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال لشعبنا في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
*فلسطينيات
جماهير شعبنا تشّيع جثمان الشهيدة رندة عجاج في دير جرير
شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في قرية دير جرير شرق رام الله، اليوم الجمعة، جثمان الشهيدة رندة عبدالله عجاج (37 عامًا)، إلى مثواها الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام منزل الشهيدة بعد إلقاء عائلتها نظرة الوداع الأخيرة عليها، حيث جاب المشيعون شوارع القرية حاملين جثمانها الذي لف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيدة في مدرسة دير جرير الثانوية، قبل مواراتها الثرى في مقبرة القرية.
واستشهدت المواطنة عجاج وأصيب نجلها، مساء أمس الخميس، خلاله استهداف قوات الاحتلال المركبة التي كانا يستقلانها، خلال مرورهما بالقرب من يبرود، شمال شرق رام الله.
*عربي دولي
أبو الغيط مخاطباً "غوتيريش": التهجير القسري للسكان جريمة بموجب القانون الدولي
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في خطاب عاجل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها الدموية ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال القطاع بالانتقال فورا إلى جنوبه.
وشدد أبو الغيط على أن "هذه الجريمة الجديدة تجاوزت كل حد معقول، وأنها ستؤدي إلى معاناة لا حدود لها لإخواننا الفلسطينيين من سكان القطاع، فضلا عما تمثله من انتهاك صارخ وفج للمادة 49 من إتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على القوة القائمة بالإحتلال من مباشرة نقل قسري (ترانسفير) للسكان، أو ترحيل أي من الأشخاص المشمولين بالحماية في الإقليم الذي يقع تحت الاحتلال".
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة، إنما هو عمل انتقامي بشع باستخدام غاشم للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة في قطاع غزة، عبر استهدافهم على نحو عشوائي بلا أي تمييز.
وناشد أبو الغيط، جوتيريش ومن خلاله، الدول الأعضاء في مجلس الأمن، "بإدانة هذا المسعى الإسرائيلي الجنوني بنقل السكان وإدانته بشكل حازم وواضح، والعمل على نحو حثيث مع كافة الأطراف ذات التأثير لوقف تنفيذه"، مؤكداً أن السماح بمباشرة هذه السياسة الجنونية سيمثل عارا على جبين المجتمع الدولي للأبد، وأن الظرف يقتضي الإلتزام بالبوصلة الأخلاقية الصحيحة.
*إسرائيليات
باراك: هجوم السابع من أكتوبر فشل كبير بالاستخبارات والقيادة السياسية
اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك، أن هجوم السابع من تشرين الاول كان الضربة الأقسى التي تلقّتها إسرائيل.
وقال: "إنّه فشل كبير في الاستخبارات والعمليات وصولاً إلى القيادة السياسية العليا".
ورأى، في حديث مع شبكة "سي أن أن"، أن إسرائيل ليس لديها مصلحة في توسيع القتال.
وتابع: "في أي دولة طبيعية فإن رئيس الوزراء كان سيترك منصبه بسبب ما جرى".
وأكّد باراك أن على إسرائيل الآن أن تتأكّد من أن العدو سوف يعاني من الضربة المناسبة لكي يكون تكرار مثل هذا الحدث مستحيلًا، موضحًا أنّه لا يمكن أن يتم ذلك من دون اتخاذ مخاطر تتمثّل في توسيع الدائرة إلى شمال إسرائيل أيضًا، إلى الخلايا النائمة داخل الضفة الغربية.
وبشأن ملف الرهائن، قال باراك: إن "هذه مسألة حسّاسة للغاية وبطبيعة الحال، فإنّها تضع قيودًا معيّنة على الاعتبارات، لكن علينا أن نتعامل مع الأمر".
وعن الهدف من أخذ عدد كبير من الرهائن، قال: "إنه عدد غير مسبوق من الأشخاص، وأعتقد أن الهدف هو إطلاق سراح جميع السجناء ربما 10 آلاف شخص منهم في السجون الإسرائيلية، سيحاولون اجتياز الأمر إلى النهاية ولكن ليس من الواضح كيف سينتهي الأمر".
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في مهرجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في الشبريحا
شارك وفد من حركة "فتح" يتقدمه أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صوراللواء توفيق عبدالله، في مهرجان التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته لجان العمل في المخيمات الفلسطينية تحت شعار "أتحداك"، اليوم الخميس ١٢-١٠-٢٠٢٣ في بلدة الشبريحا، وذلك بحضور ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، اللجان الشعبية، الاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والمشايخ، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني في منطقة صور.
بعد تقديم عريف المهرجان المسؤول الإعلامي لحركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، ألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطيني أكد فيها حق شعبنا الراسخ بالدفاع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة والثابتة وحقه في تقرير مصيره بكل الوسائل المتاحة.
وأضاف اللواء عبدالله، في هذه المعركة العظيمة التي وحدت الدماء نؤكد على وحدتنا الوطنية التي تعمدت بالدماء وعلينا أن نحافظ عليها ونصونها للدفاع عن شعبنا ومواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب وراعيتها الولايات المتحدة الأمريكية التي قتلت أطفال العراق وسوريا واليمن.
ووجه اللواء عبدالله، تحية إكبارًا وإجلال وإعتزاز لشعبنا وأهلنا الذين يخضون معركة الوجود والدفاع عن الكرامة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مواجهة الهجمة الصهيونية البربرية.
هذا قدرنا في أرض الرباط والمقاومة في هذه الأرض المباركة علينا أن نقف إلى جانب بعضنا ونتخطى هذه الأزمة العصيبة التي حلت بقطاعنا نتيجة العدوان الغاشم.
وتخلل المهرجان عدة كلمات لكل من مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى، والناطق الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه، ونائب مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج خليل حسين، حيث عبر المتحدثون عن اعتزازهم بأبطال الشعب الفلسطيني، مؤكدين وقفهم مع فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة والمشروعة ما دامت أرضها محتلة ومسجدها مدنس.
وأدان المتحدثون حرب الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وشعبها الأبي، مستنكرين الدعم الغربي الظالم لكيان الاحتلال الصهيوني، وحيوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين يناصرون الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين المجتمع الدولي وقف إبادة الشعب الفلسطيني.
*آراء
هندسة العيب المتعالية..!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
في انحيازه المعيب لصالح الحرب الهمجية، التي تواصلها إسرائيل ضد قطاع غزة، لا يبدو الغرب الاستعماري أنه قابل حتى الآن للخلاص من عنصريته، وشفائه من غطرسة هذه العنصرية وأوهامها...!! يضيء بهندسة متعالية، بناياته الرسمية بالعلم الإسرئيلي الذي تدك طائراته الحربية، وبمنتهى الوحشية قطاع غزة، حتى بعد أن أحالته إلى مجرد ركام مهول، وصور القطاع اليوم لا تذكر بغير صور هيروشيما اليابانية، التي ضربتها الجائحة النووية، نهايات الحرب العالمية الثانية..!!
وليست البنايات وبيوت الناس في قطاع غزة، هي غاية طائرات الاحتلال بهدف التدمير، وإنما بنك أهدافها في الأساس: الأطفال، والنساء، والشيوخ، والفتية، والشباب، والرجال، كيفما كانوا، وفي أي مكان. كانوا..!! وثمة إبادة لعوائل بأكملها، ثمانية عشر شهيدًا، من عائلة أبو دقة، وأربعة عشر شهيدًا، من عائلة المدهون، ومن عائلة النباهين، ناجية واحدة، بجراح خطيرة، بعد أن أحرقت صواريخ الطائرات الحربية الإسرائيلية تسعة من أطفالها، واثنتين من الأمهات..!!
وعلى هذا النحو الإجرامي تمارس إسرائيل، ما يزعم الغرب الاستعماري بأنه حقها في الدفاع عن نفسها (...!!) كي يزيد من دعمه، بالغ الغطرسة العنصرية لها، ولحربها الهمجية..!! الغرب الاستعماري اليوم، لا يدعم هذه الحرب فقط، وإنما يصفق لها كذلك، وأكثر من ذلك، وبتنمر فاحش، يريد منا أن نصفق معه لها، وهو يطالبنا أن ندين الضحية، ونلومها، وربما حتى بعد ذلك، أن نتقدم من القاتل بطلب العفو، والسماح، والمغفرة...!!
ويبقى أن نقول لا تريد هذه الحرب الهمجية، سوى رأس القضية الفلسطينية، وعلى لغة العواطف أن تتمهل قليلاً، لتحدق بهذه الحقيقة، لعلنا نقف جميعًا وقفة رجل واحد، ضد هذه الغاية الاستعمارية الخطيرة. وإجهاض هذه الحرب الهمجية، لا شيء الآن أثمن وأهم من الوحدة، لكي ندرك القرار الصائب، والموقف المعقول، بلا استعرضات، ولا أية شعارات مخادعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها