*رئاسة

سيادة الرئيس يلتقي قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة

 

التقى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك على هامش مشاركة سيادته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للامم المتحدة.

وأطلع سيادته، قادة الجالية على المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.

وقال سيادة الرئيس إن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال استمرارها بسياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي.

واستعرض سيادة الرئيس الجهود التي تبذلها القيادة في المحافل الدولية كافة، لمواجهة القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقوض فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل.

وشدد سيادته على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.

وأشاد  سيادة الرئيس بدور الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية في دعم أبناء شعبنا، مؤكدا أهمية دورها في تكوين رأي عام أميركي داعم لقضيتنا الوطنية.

وحضر اللقاء الوفد المرافق للسيد الرئيس.

 

*فلسطينيات

د. أشتية: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أهم شرط لتحقيق التنمية

 

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: إن "العمل على إلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين وفق القرارات والمرجعيات الدولية هي مسؤولية المجتمع الدولي أجمع، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أهم شرط لتحقيق التنمية المستدامة فيها".

وأكد رئيس الوزراء في خطابه في قمة أهداف التنمية المستدامة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، "أنه مع انقضاء منتصف المدة منذ اعتماد أجندة التنمية المستدامة، ما زلنا بعيدين جدًا عن تحقيق أهدافنا بحلول عام 2030، ما يحتم علينا أن نعمل معًا لتبني إجراءات عملية للتغلب على الأزمات المتعددة التي نواجهها".

وتابع: "بعد مضي نصف المدة على تنفيذ الأجندة، فإن الشعب الفلسطيني يكافح من أجل اللحاق بالركب العالمي، في ظل استعمار استيطاني يسيطر على الأرض ويضعف الإنسان، ويتحكم بحدود دولة فلسطين ومعابرها، ويسلب موارد شعبنا ومقدراته، ويمارس كل ما من شأنه أن يقوّض فرص التنمية في فلسطين".

وقال د. أشتية: "إن خطة تحويل عالمنا التي اعتمدها المؤتمر، أكدت أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب إرساء السلام، وسيادة الدول على ثرواتها الوطنية ومواردها الطبيعية وأنشطتها الاقتصادية، ودعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة طبقًا للقانون الدولي من أجل إزالة العقبات التي تحول دون إتمام حق تقرير المصير للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار والاحتلال الأجنبي التي ما زالت تؤثر سلبًا في قدرتها على تحقيق التنمية الشاملة".

وتابع: "رغم العقبات الناجمة عن واقعنا تحت الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولتنا فلسطين، فإن حكومتنا قامت بوضع الترتيبات المؤسسية اللازمة للوصول إلى أهداف أجندة التنمية المستدامة".

وأضاف: "تتمثل أولويات فلسطين التنموية، التي نعمل عليها وفقًا لأجندة التنمية الوطنية 2024/2029، في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام بالتركيز على تعزيز قاعدته الإنتاجية وتحسين قدرة المواطنين على الصمود في مواجهة الأزمات وتحسين جودة الخدمات العامة الأساسية والإصلاح وتعزيز فعالية المؤسسات العامة".

وقال: إن "شعبنا سيستمر في كفاحه لتحقيق استقلاله في الأعوام القادمة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة مع حلول عام 2030، ولكن إذا استمرت إسرائيل في احتلالها وإجراءاتها الاستيطانية والاستعمارية تجاه الأرض والإنسان والأموال، وتراجعت المساعدات الدولية، كل ذلك سيحدّ من قدرة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها لمواطنيها وتعهداتها الدولية".

 

*أخبار فتحاوية

"فتح" تنعى المناضل النقابي حيدر إبراهيم

 

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المناضل الوطني القائد النقابي حيدر إبراهيم قبها الذي غيبه الموت هذا اليوم عن عمر ناهز 85 عاما.

وقالت "فتح" في بيان النعي، اليوم الثلاثاء، إن المناضل إبراهيم كان عضوا في المجلسين المركزي والاستشاري، وهو من الرعيل الأول الذين انضموا إلى حركة فتح في عامي 1968، 1969، وممن عمل على وحدة الحركة النقابية داخل فلسطين، وشغل منصب الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين ما بين عامي 1982-2019.

وأضاف البيان، "ونحن إذ نودع هذه القامة الوطنية نستذكر الإرث النضالي والنقابي الكبير الذي تركه للمخلصين لوطنهم وشعبهم وقضيتهم".

وتقدمت "فتح" بخالص مشاعر العزاء من عائلة الراحل وأصدقائه والأسرة النقابية الفلسطينية والعربية، سائلة المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

*عربي دولي

اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يدين اقتحام المستوطنين "الأقصى"

 

أدان رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، عمرو الليثي، اقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد في بيان له، اليوم الإثنين، أن هذا الاقتحام يعد استمرارا للممارسات الهمجية والانتهاكات الصارخة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.

وجدد الاتحاد دعوته للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.

 

*إسرائيليات

تحريضٌ وعنصرية في الإعلامي الإسرائيلي

 

هجومٌ شنه الإعلام الإسرائيلي على المحاولات الفلسطينية لتثبيت الأرض الفلسطينية وحمايتها من السرقة الاستيطانية، بناءً على السعي الفلسطيني إلى تسجيل موقع تل أريحا في قائمة التراث الحضاري التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".

وفي هذا السياق، كتبت "مكور ريشون" تحت عنوان الإرث في خطر: النقاش في اليونسكو هو نداء لضرورة الصحوة لإسرائيل.. السلطة تحاول أن تدعي الملكية على أراضٍ ومناطق إضافية، تشمل هذه المواقع أماكن في الأراضي الإسرائيلية بشكل كامل ولها صلة إسرائيلية تامة.

واتهمت الصحيفة المنظمة الدولية (اليونسكو) بأنها "كانت تنظيمًا معاديًا لإسرائيل ومعاديًا للسامية منذ سبعينيات القرن الماضي، وكانت أيضًا أول منظمة اعترفت بالسلطة الوطنية الفلسطينية كدولة في المنظمة، وهذا حدث على الرغم من عدم صلاحيتها في الاعتراف بكيانات دولية ما لم تكن قد تمت مناقشة ذلك وإقراره في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وبينت الصحيفة أن "الإعلان يشمل تهديدًا يمكن أن يكون منحدرًا زلقًا ويمس بالسيطرة الإسرائيلية على يهودا والسامرة ومنطقة القدس بخلاف الإعلانات الرسمية الإسرائيلية، حيث تجري في المنطقة نشاطات كبيرة من الجانب الفلسطيني لا تلقى أي استجابة من الجانب الإسرائيلي. عدا تل أريحا، الذي على ما يبدو أنه محافظ عليه نوعًا ما، فإن بقية المواقع التراثية في أريحا المنسوبة بشكل واضح إلى الجانب الإسرائيلي تعاني من سرقات متتالية وتخريب بحجم كبير، يصل إلى تدمير مطلق لقيمتها الأثرية".

وادعت الصحيفة أن "النشاط الفلسطيني لا يتوقف في منطقة A في أريحا فقط. حتى في منطقة يهودا التي تقع بالكامل في الأراضي الإسرائيلية، قدم الفلسطينيون طلبًا إلى اليونسكو باعتبارها "البيرة" مع حذف الاسم اليهودي المعترف به عالميًا والمعروف باسم "صحراء يهودا"، حيث يطلبون أيضًا إعلان كهوف قمران كموقع فلسطيني في إطار برنامج My heritage my identity".

وحاولت الصحيفة إظهار مدى "التزام" إسرائيل بتطبيق اتفاق أوسلو وتجاهل السلطة الوطنية له، إذ قالت: "إسرائيل تقع أسيرة في مفهوم وتطبيق أوسلو، فيما لا تلتزم السلطة الفلسطينية بذلك". وبالتالي تقول الصحيفة إن "حكومة إسرائيل ملزمة بالاستفاقة وبدء العمل على تنفيذ فعّال ووقف تدمير التراث التاريخي من السلطة الفلسطينية وكبار مسؤوليها، والعمل في المجال الدولي بناءً على القوانين واللوائح الدولية، وتقديم دعاوى قانونية ضد السلطة الفلسطينية أمام المحاكم الدولية، ومطالبة الأمم المتحدة بأداء دورها في هذا الصدد".

أما "يسرائيل هيوم"، فتناولت الموضوع من زاوية أخرى، مستغلة الحديث عن ذكرى توقيع اتفاق أوسلو الثلاثين، وذلك في إطار ما أسمته "تقوية السلطة الفلسطينية".

وقالت الصحيفة، "منذ سنوات يقولون لنا بسذاجة، إذا كانت اتفاقية أوسلو سيئة جدًا فلنلغِها، حينها نقوم بشرح ذلك بشكل عقلاني وصادق، أنه يمكننا إلغاء اتفاقية أوسلو بسهولة تامة، تمامًا كما لا يعود قرص العجة إلى بيضة. ولكن يمكننا بالتأكيد عدم العودة إلى الاتفاقية، عدم العودة إلى الرؤى المدمرة، عدم العودة إلى الخطوات المدمرة. نعم، يمكن الانتقال إلى سياسة مختلفة، تفكر بشكل مختلف وتدير بشكل مختلف، دون الاعتماد على أو تعزيز أعدائنا الكبار".

وتابعت الصحيفة أن "رئيس مقر الأمن القومي الحالي تساحي هنغبي يقود خطًا متصالحًا ومتعاطفًا للغاية بشأن السلطة الفلسطينية. وأشار إلى أن أي تعامل آخر مع السلطة، بخلاف الخط الحالي، هو خط قديم تمت تجربته، وأكد أنه مفصول عن الواقع".

وشددت الصحيفة على ضرورة أن "يصر نتنياهو على الحفاظ على المصلحة القومية، فالمصلحة القومية تؤكد أنه علينا عدم الانصياع إلى الضغوطات المطالبة بتعزيز السلطة الفلسطينية، إنما التثبت ببناء شرق أوسط جديد، الخطوة التي بدأ بها، وليس المهم الذي عشناه في سنوات التسعينيات".

في موضوع آخر، ناقشت "مكور ريشون" قضية المنهاج الفلسطيني في القدس المحتلة، وادعت أن 120 ألف طالب من شرقي القدس يدرسون في مدارس تعلّم المنهاج الإسرائيلي.

وادعت الصحيفة "يوجد حاليًا في شرق القدس وفي فئة الأعمار من 3 إلى 18 سنة حوالي 120,000 طالب. وهناك برنامجان تعليميان، برنامج لشهادة البجروت الإسرائيلية أو التوجيهي -الشهادة الثانوية الفلسطينية. في السنوات التسع الأخيرة، تم فتح مجموعة من مدارس إسرائيلية بالمدينة حيث يتعلم الطلاب بناءً على المنهج الإسرائيلي ويؤدون البجروت. وفي السنوات الخمس الأخيرة، تم إنشاء ثماني مدارس جديدة بمبانٍ تم بناؤها خصيصًا لهذا الغرض".

وتحاول الصحيفة إظهار مدى السيطرة على طلاب القدس، ودمجهم في نظام التعليم الإسرائيلي رغم أن أعداد المنضمين إلى التعليم الإسرائيلي قليلة مقارنة بعدد طلاب القدس، لكن الصحيفة والإعلام الإسرائيلي عموما يتحدث بشكل دائم عن تحوّل كبير، دون أن يتطرق إلى وضع المدارس السيئ.

في موضوع آخر، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات خطيرة لوزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير قال فيها، "إذا لم نصعب ظروف الأسرى، إذًا من أجل ماذا أقمنا حكومة"، و"لن أسمح باستمرار المخيمات الصيفية في السجون".

وقال بن غفير حسب الصحيفة: "أرفض الوضع الذي يكرّس المخيمات الصيفية للمخربين في السجون، وأرفض الوضع عندما يقولون لي حضرة الرئيس هذا ليس التوقيت المناسب. إذا لم نحدث التغيير، لماذا أقمنا حكومة إذن".

 

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" في الشمال تستقبل رابطة آل خضراوي في مخيم البداوي

 

إستقبل أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، وبحضور عضو قيادة المنطقة الأخ خليل هنداوي، وأمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة وأعضاء الشعبة وكوادر حركية، رابطة آل خضراوي، يوم الأثنين ١٨-٩-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
خلال اللقاء تحدث أبو حرب عن آخر المستجدات الحاصلة في مخيم عين الحلوة والذي له أبعاد أكثر من مجزرة إغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، فالهدف من هذا هو تدمير المخيم لما يمثله بأكبر حاضن لشعبنا وكونه عاصمة اللجوء الفلسطيني.

وأكد أن حركة "فتح" تتعامل بعقلانية مع هذه المجموعات التي تبادر هي بإطلاق النار على كوادرنا وقواتنا، فحجم المؤامرة على المخيم كبير جدًا وأتضحت معالمها للجميع ويجب علينا أن نكون متكاتفون لنتصدى لهذه المؤامرة الكبيرة وأن لا نستهتر بأمن وأمان المخيم لأن حماية المخيم واجب وطني على كل شخص وطني فهو سفينة العودة إلى فلسطين.
بدورها، أكدت الرابطة على حرصها لأمن وإستقرار مخيم البداوي، وهي تسخر كل طاقاتها وشبابها للمصلحة الوطنية وإن لزم الأمر تقاتل جنبا إلى جنب مع حركة "فتح" ضد كل المشاريع المشبوهة التي تعبث بأمننا وتريد تصفية قضيتنا وشطب حق العودة باستهداف مخيماتنا وتجمعتنا الفلسطينية الشاهدة على النكبة.

 

*آراء

مات مغني العاشقين/ بقلم:محمود ابو الهيجاء

 

كيف يمكن للصوت أن يمشي على قدمين، في دروب مقامات الحجاز، والصبا، والبيات، والنهاوند، زارعًا فيها شجر الأغنية، والنشيد، لتظلل الروح، وتبعث في القلب غاية التطلع الإنساني بعالم تبني فيه الحمامة عشها مثلما تبني سيدة مقامها.

كيف يمكن للعاشقين أن يكونوا هذا الصوت، وقد اعتلى بعد مشيه في تلك الدروب عرش البوح الجليل، أقول جاء حسين منذر أبو علي فجعل ذلك ممكنا، وبنى للعاشقين بيتا مؤثثًا بهذا الصوت، الذي خاطب العالم بروح الرواية الفلسطينية، وحسها الجمالي، ونادى عليه ليشهد على بلاغة أصحابها، وعزمهم الأكيد على بلوغ سدرة المنتهى الأرضية، حيث فلسطين التي على أرضها ما يستحق الحياة.

جاء أبو علي، ورحل، لكنه سيظل يجيء صادحا في باحات الذاكرة الفلسطينية، لا كصوت ألبس الأغنية والنشيد، كوفية الثورة، وقميص الفدائي، مطرزًا بخيوط حرير الأمل، وإنما سيظل أبو علي كفكرة جمالية ستعمل دائما على جعل التاريخ ممكنًا في أغنية، والواقع ممكنًا في التنور والتحرر والتطلع الإنساني بعيدًا عن ثرثرة البلاغ الحزبي التي باتت كثيرة الزعيق والإزعاج.

أبو علي وكما جاء في نعي الرئيس أبو مازن له "هو الذي حول بأغانيه وأناشيده الوطنية، تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومعاركها وبطولاتها إلى صورة حية" ولهذا سيظل أبو علي هذه الفكرة، وهذه الأيقونة، وسيغنيها العاشقون قطعًا حتى يقيموا دولتهم التي قال عنها محمود درويش دولة العشاق التي ستقوم على حجر.

حسين منذر أبو علي، لك هذا المقام في الذاكرة الوطنية خالدًا فيه أغنية لا ترفع غير اسم فلسطين عاليًا.