بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 17- 10- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يعزي نظيره النيجيري بضحايا الفيضانات*

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية محمد بخاري، بضحايا الفيضانات التي اجتاحت 27 ولاية، وأودت بحياة المئات، وأضرت بملايين آخرين، وخلفت خسائر مادية كبيرة.
وأعرب سيادته في برقيته، عن تضامنه التام مع نظيره النيجيري، بهذه الكارثة الطبيعية، وتقدم له ولحكومته ولشعبه وعائلات الضحايا بالتعازي القلبية الحارة، سائلاً الله عز وجل أن يمن على الضحايا بواسع رحمته، وعلى المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق الرئيس النيجيري، لتجاوز آثار هذه الفيضانات، ويحفظه وشعبه من كل مكروه.


*فلسطينيات*
*رئيس الوزراء يقدم واجب العزاء بشهداء جنين ومخيمها أبو التين وضبايا وتركمان*

قدّم رئيس الوزراء د. محمد اشتية، مساء الأحد، واجب العزاء لأسر شهداء جنين ومخيمها الثلاثة: الطبيب عبد الله أبو التين، ومتين فايق ضبايا، ومحمد ماهر تركمان.
وتمنّى رئيس الوزراء من الله العزيز القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وقال: "نحن نعلم علم اليقين أن هذا الاحتلال لا يريد السلام، وهذا الاحتلال الذي يمول حملته الانتخابية بالدم الفلسطيني كل يوم، فالدم الفلسطيني ليس رخيصًا ليمول حملة انتخابية للاحتلال، ولكن أرواحنا رخيصة عندما يكون الوطن هو العنوان".
وأضاف د. اشتية: "منذ بداية هذا العام ارتقى أكثر من 170 شهيدًا، وأصبح عدد الأسرى أكثر من 5600 أسير، وهذا العالم ينظر بعين في أوكرانيا ولا ينظر بعينين إلى فلسطين، هذا العالم لا يريد أن يرى الحقيقة ويتجاهلها، فصوت فلسطين عال كما رفعه سيادة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة ورفع صور الأسرى والشهداء الأطفال وأمهات الشهداء والأسرى".
وتابع رئيس الوزراء: "نحن نقول لذوي الشهداء بأننا سنبقى على العهد، عهد فلسطين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحرية الأسرى والعودة، وستبقى بوصلة النضال الفلسطيني تؤشر للقدس عاصمة دولتنا".
وقال د. اشتية: "من مخيم التضحيات مخيم جنين نقول إن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وعتمة السجون التي يدفع ثمنها أسرانا لن تذهب سدى، وهذا النضال عملية تراكمية جيل يسطر خلف جيل وتضحيات خلف تضحيات، فجنين سطرت الوحدة الوطنية على الأرض".



*مواقف "م.ت.ف"*
*المجلس الوطني ينعى المناضل الوطني اللواء الركن مصطفى ذيب خليل*

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضل الوطني الكبير اللواء الركن مصطفى ذيب خليل "أبو طعان"، الذي توفاه الله، يوم الأحد، بعد مسيرة نضاليّة حافلة بالتضحيات.
وقال فتوح في بيان النعي يوم الأحد: "لقد غيب الموت ابناً بارًا من أبناء هذا الشعب، وقائدًا من ذلك الرعيل من القادة الأوائل الذين حملوا الهم الفلسطيني أينما حلوا، وحملوا حلم شعبنا وانخرط في ساحات العمل الوطني الفلسطيني وهو في ريعان شبابه، وعانى بالسجون من اجل قضيته، وكان من أوائل المناضلين الذين انبروا دفاعًا عن الأرض والمقدسات".



*عربي دولي*
*خادم الحرمين: أمن الشرق الأوسط يتطلب إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية*

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود: "إن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف خادم الحرمين الشريفين في كلمته: خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، "تدين المملكة جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، وتدعو لوقفها الفوري الكامل".



*إسرائيليات*
*الاحتلال يستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة جنوب جنين*

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على تسجيلات كاميرات مراقبة، في بلدة يعبد جنوب جنين، ونصبت عدة حواجز عسكرية على شارع بلدتي عرابة ويعبد.
وفي السياق ذاته، نفّذت قوات الاحتلال مناورات عسكرية، الليلة، في محيط قرية الجلمة شمال شرق جنين، واقتحمت قرية رمانة غربًا.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*فلسطين ولبنان يودِّعان الشَّهيد المناضل اللِّواء الركن مصطفى ذيب خليل "أبو طعان" بمأتمٍ مهيبٍ*

بحضور جماهيري غفير، وبموكبٍ جنائزي مهيب، شيّع أهالي مخيّمات لبنان والشمال وقرى ومدن الجوار اللبناني المناضل ابن فلسطين والفتح الشهيد الوطني الكبير اللواء الركن مصطفى ذيب خليل (أبو طعان) يوم الأحد الموافق ١٦-١٠-٢٠٢٢ في مخيم نهر البارد. 
وقد تقدم مراسم التشييع سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان الأخ فتحي أبو العردات، إلى جانب عائلة وذوي الشهيد، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية: رئيس الفرع المالي في لبنان اللواء منذر حمزة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأعضاء قيادة إقليم لبنان د. رياض أبو العينين، ود. يوسف الأسعد، والأخ أبو إياد الشعلان، وأمين سرّ حركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وعضوا المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية أركان بدر، وعدنان يوسف، ووفد من هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية في الشمال، وكوادر وضباط الحركة، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو الفصائل، واللجان الشعبية الفلسطينية، وشبيبة الياسر الفلسطينية، إضافةً إلى كوكبةٍ من الفعاليات والشخصيات السياسية والعسكرية والوطنية والدينية والاجتماعية والتربوية، وحشود غفيرة من أبناء مخيمات لبنان والشمال وقرى ومدن الجوار اللبناني. 
وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر عقب صلاة العصر في مسجد القدس، حُمل جثمان الشهيد ملفوفًا بالعلم الفلسطيني على أكتاف المشيّعين، حيث جابت مسيرة التشييع شوارع مخيّم نهر البارد، وتقدمتها سيارات الإعلام وطواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وثلة من حرس الشرف (قوات الأمن الوطني الفلسطيني)، وحملة الأكاليل من الطلاب باتجاه مقبرة خالد بن الوليد حيث ووري الثرى. 
وقد وضعت أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد باسم كلٍّ من فخامة الرئيس السيد محمود عباس، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الأخ خالد عارف، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وحركة "فتح" في الساحة اللبنانية وفي الإقليم، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني. 
وبعدها تقبّل سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" وآل الشهيد ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين. 
لقد ترك الشهيد المناضل أبو طعان أثرًا طيبًا في مسيرته، حيث أفنى جلّ حياته في خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيتِنا الوطنية وحركتنا الرائدة والدفاع عن منطلقاتها ومبادئها وقرارها الوطني المستقل، مُجسِّدًا رمزًا للمناضل الثائر الصّلب على مر كل مراحل حياته. 
ولقد كان "أبو طعان" من أوائل الشباب الفلسطيني الذين التحقوا في الكليات العسكرية، وحاز على رتبة ضابط وعمل في قوات التحرير الشعبية داخل قطاع غزة، وكان أحد القيادات التي قادت المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام ١٩٦٧.
شارك الراحل في معركة الكرامة عام ١٩٦٨، وعين قائدًا للكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان، وكلف بمهام نضالية عديدة.
ومنح فخامة الرئيس محمود عباس، المناضل "أبو طعان" وسام نجمة القدس العسكري، تقديرًا لدوره الريادي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية.
ولد المناضل أبو طعان عام ١٩٣٦ في بلدة الشيخ داوود شمال عكا، ولجأ مع عائلته إلى مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
تغمّد الله الشهيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

 إنّا لله وإنّا إليه راجعون


*آراء*
*هدوء المستوطنين مقابل هدوء الفلسطينيين معادلة مرفوضة/بقلم: باسم برهوم*

يحاول وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، "بيني غانتس" أن يتذاكى ويمرر معادلة هدوء المستوطنين مقابل هدوء الفلسطينيين، عندما سرب خبرًا مفاده أنه طلب من حاخامات المستوطنين العمل على تخفيف التوتر ووقف اعتداءاتهم على الفلسطينيين…!!! صحيح أن المستوطنين هم مشكلة كبيرة بالنسبة للشعب الفلسطيني في الضفة والقدس الشرقية، لكن الاحتلال هو أم المشاكل وجذرها الأساسي. الاستيطان هو المظهر الأخطر والأسوأ للاحتلال الإسرائيلي، ولكن مظهره العسكري، من بطش وحواجز وحصار وتقطيع للأوصال لا يقل خطورة.
كثير من الاستراتيجيين الإسرائيليين، تحدثوا  من زمن عما وصفوه (حرباً أهلية) قد تندلع  في الضفة بين المستوطنين، والفلسطينيين، حرب تشبه إلى حد بعيد ما دار في فلسطين  بين  الشعب الفلسطيني و العصابات الصهيونية المسلحة، في الفترة من إصدار الأمم المتحدة قرار التقسيم في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 1947 وحتى إنتهاء الانتداب البريطاني، ودخول الجيوش العربية في 15 أيار/ مايو 1948، التي أخذت في حينه زمام المبادرة من الحركة الوطنية الفلسطينية. تمرير معادلة هدوء المستوطنين مقابل هدوء الفلسطينيين، إذا ما تحولت إلى نمط حياة يومية، بمعنى موجات اشتباك وموجات هدوء، فإن ما تسعى إليه دولة الاحتلال من وراء ذلك هو أن نصل إلى لحظة يتم فيها تقسيم الضفة، أو إعلان ضم من جانب واحد للمستوطنات الكبيرة.
وعلى عكس ما جرى عامي 1947 و 1948, أي أن الصهيونية أشعلت الحرب بهدف تنفيذ قرار التقسيم، اليوم تحاول إسرائيل أن تفرض واقعًا يفرض تقسيمًا للضفة. وهنا لا بد من التذكير أن إسرائيل عام 2019، وعندما كان ترامب رئيسًا للولايات المتحدة ونتنياهو رئيسًا للوزراء الإسرائيلي، طرح موضوع الضم لمنطقة الأغوار وتجمعات المستوطنات الكبيرة، أي ما يزيد عن 50 % من مساحة الضفة، وفي حينه لولا الموقف الفلسطيني الصلب وتضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني، لنجح مخطط نتنياهو - ترامب.
علينا أن ندرك أن فشل إسرائيل وقتها لا يعني أن المخطط قد انتهى، فدولة الاحتلال بعد أن اعتقدت أنها ضمنت ضم القدس الشرقية، فهي تريد استكمال مخططها للاستيلاء على أكثر المناطق خصوبة وأهمية استراتيجية في الضفة، بالطبع ما يضمن لها السيطرة على معظم الموارد. وإذا عدنا إلى الصدام بين العصابات الصهيونية، والشعب الفلسطيني  في عامي 1947 و 1948، والتي سبقت الحرب بين إسرائيل الدولة والجيوش العربية، فإننا نلاحظ أن هدف بن غوريون في حينه كان التطهير العرقي للجزء الذي خصص للدولة اليهودية بموجب قرار التقسيم من الفلسطينيين، وبالفعل شرد الشعب الفلسطيني من طبريا ثم من حيفا فصفد وبعدها من يافا، وخلال ذلك وقبل أن تدخل الجيوش العربية كان قد شرد أيضًا سكان أكثر من 250 قرية فلسطينية ودمرها عن الوجود.
معادلة هدوء المستوطنين مقابل هدوء الفلسطينيين معادلة مرفوضة، صحيح أننا نريد كفلسطينيين أن يتم لجم المستوطنين، ولكن ضمن حماية دولية شاملة لا عبر جيش الاحتلال، حماية دولية للشعب الفلسطيني في دولته، وأن تكون هذه الحماية ضمن جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة  فلسطين والتي عاصمتها القدس الشرقية.
بالضرورة ونحن نقاوم الاحتلال ألا نقع في الشباك التي تنصبها لنا إسرائيل، من أجل  تمرير مشاريعها، مقاومتنا الشعبية موجهة نحو الاحتلال  بكل مظاهره، وهذه المقاومة لا يمكن وصفها بحرب أهلية أو إعطاؤها مثل هذه الصبغة، الاستيطان والمستوطنون هم جوهر الاحتلال وجيش الاحتلال ما هو إلا أداة القمع والبطش، إذا كانت هناك نية لتخفيف التوتر فإن على جيش الاحتلال  أن يتوقف عن اقتحام المدن الفلسطينية، ووقف عمليات الاغتيال الميداني وسياسة العقاب الجماعي،  وأن  تتم إزالة الحواجز التي لا دور لها سوى امتهان كرامة الإنسان الفلسطيني، وفي سياق ذلك تتم عملية لجم المستوطنين.
أما أن يبدو جيش الاحتلال وكأنه راعي عملية الهدوء بين المستوطنين والشعب الفلسطيني فهذه وصفة لتفجير الأوضاع لا لتهدئتها، فلدى الشعب الفلسطيني مخزون طاقة وإرادة لا يمكن التغلب عليه أبدًا.



المصدر: الحياة الجديدة 
    

#إعلام_حركة_فتح_لبنان