بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 11- 10- 2022

*اخبار رئاسة*

سيادة الرئيس يعزي رئيس فنزويلا بضحايا الفيضانات

عزّى سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو، بضحايا الفيضانات وانزلاق التربة التي تعرضت لها مدينة لاس تيخيرياس، جنوب غرب العاصمة كاراكاس، ونجم عنه عشرات الضحايا والمفقودين من أبناء الشعب الفنزويلي، إضافة للأضرار المادية الجسيمة.

وأعرب سيادته في برقية التعزية، عن تضامن فلسطين التام مع فنزويلا في هذه الكارثة الطبيعية، وتقدم للرئيس مادورو ولحكومته وشعبه وعائلات الضحايا بأسمى عبارات التعازي القلبية، راجيا لروح الضحايا الطمأنينة والسلام، وللجرحى الشفاء العاجل، وللمفقودين السلامة والنجاة.



*فلسطينيات*

فتوح يدين اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الاقتحامات المستمرة للجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك واقامة الشعائر الدينية التلمودية بالتزامن مع اعيادهم الدينية.

وقال في تصريح له اليوم الثلاثاء: إن هذه الاقتحامات جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس وهويتها وواقعها الحضاري التاريخي وعلى الوجود الفلسطيني فيها، والتي تهدف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني، وخلق واقع جديد بفرض التقسيم المكاني والزمانين، وذلك لخدمة روايات الاحتلال واكاذيبه.

وحمّل فتوح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية. وأدان صمت المجتمع الدولي على ممارسات وعربدة الجماعات اليهودية المتطرفة بإشراف ورعاية وحماية حكومة اسرائيل العنصرية.



أخبار م.ت.ف

الشيخ: الحوار الوطني في الجزائر فرصة لرص الصفوف وحماية جبهتنا الداخلية

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: "إن الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر يشكل فرصة جدية ومتاحه لرص الصف الوطني، وحماية جبهتنا الداخلية ووحدة الكلمة والفعل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

ودعا الشيخ في تصريح له اليوم الثلاثاء، الجميع للانتصار لفلسطين التي "تنزف دما دفاعا عن حقنا وهويتنا واهدافنا المشروعة".

ومن المقرر أن تبدأ جلسات الحوار بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، وتستمر ليومين، وتأتي قبيل انعقاد القمة العربية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني في الجزائر.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول 2021 اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل واستمعت منها إلى رؤيتها حول إنهاء الانقسام.

*عربي دولي*

المجموعة العربية لدى "اليونسكو": فلسطين قضية عربية مركزية

جددت المجموعة العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، اليوم الإثنين، تأكيدها على أن فلسطين قضية "عربية - مركزية".

جاء ذلك في كلمة للمجموعة العربية ألقاها نيابة عنها مندوب دولة الكويت الدائم لدى "يونسكو" آدم الملا، أمام الدورة 215 للمجلس التنفيذي للمنظمة.

وقال الملا إن المجموعة العربية لدى اليونسكو ترى استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمة عن معاناة ومأساة الشعب الفلسطيني والظلم التاريخي الذي حل به على كافة الأصعدة، وتحديدا في مجالات اختصاص اليونسكو "يؤدي إلى المزيد من التآكل في المنظومة الدولية ومؤسساتها ومرتكزاتها، وتعميق للاحتلال وتكريس لنظام الفصل العنصري في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري المحتل".

وأضاف أن المجموعة العربية تدين بأشد العبارات اقتحامات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك والتي تتم يوميا بإشراف وتنظيم وحماية أجهزة الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى، بالإضافة إلى قيام تلك المجموعات بالرقص والغناء بصوت مرتفع وأداء طقوس "تلمودية" في باحات المسجد وحملة الاستهداف والإبعاد المتواصلة لحرّاسه ولدائرة الأوقاف الإسلامية، على طريق سحب المزيد من صلاحياتها وعرقلة أدائها لمهامها القانونية والدينية والإدارية تجاه المسجد.

واعتبر الملا هذا التصعيد جزءا لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وحلقة من حلقات ضمها لدولة الاحتلال وتغيير معالمها وموقعها القانوني والتاريخي والديموغرافي وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، مؤكدا تضامن المجموعة العربية مع المقدسيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى ولمساعي زعزعة الوضع القائم فيه.

وطالبت المجموعة العربية، المديرة العامة لليونسكو ببذل كل الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للمدارس والجامعات، وخاصة التدخل في نظام التعليم وفرض المناهج الإسرائيلية بالقوة على المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة.

وثمنت الجهود التي يبذلها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس الشريف، خاصة في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأملاك الوقفية في القدس ومقدراتها الإسلامية والمسيحية، مشيدة بالدور التاريخي للوصاية الهاشمية ودورها في أعمال الترميم والصيانة في مدينة القدس الشريف.

كما نوّه الملا، بالنيابة عن المجموعة العربية، بالجهود الحثيثة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس للدفاع عن المدينة المقدسة، والحفاظ على هويتها دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا من خلال تمويل وتنفيذ مشاريع في القدس عبر وكالة بيت مال القدس الشريف.

كذلك، ثمنت المجموعة العربية جهود مصر المستمرة لنزع فتيل التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني، سعيا لتمكينه من التمتع بحقه في تقرير مصيره وبجميع حقوقه الأخرى.



*إسرائيليات*

الاحتلال يغلق منطقة المسعودية التاريخية شمال غرب نابلس

 أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة المسعودية التاريخية التابعة لأراضي برقة شمال غرب نابلس؛ تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

قوات الاحتلال اغلقت منطقة المسعودية، والحاجز القريب منها على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

 قوات الاحتلال فرضت حصارا على 14 عائلة تقطن المنطقة ومنعتها من الدخول أو الخروج منها، مؤكدا أن المستوطنين نصبوا خياما وبيوتا متنقلة في المنطقة؛ تمهيدا لإقامة الاحتفالات بمناسبة الاعياد اليهودية.

منطقة المسعودية تعتبر مقصدا للسياحة الفلسطينية الداخلية، وفيها بقايا معالم محطة سكة قطار الحجاز إبان الحكم العثماني، التي كانت تربط بين مدينة حيفا والأردن والسعودية.


*أخبار فلسطين في لبنان*
المكتب الكشفي الحركي في بيروت يواصل فعاليات إحياء المولد النبوي الشريف

ما زال المكتب الكشفي الحركي في بيروت ومركز شهداء مخيم برج البراجنة يواصلان فعاليات المولد النبوي الشريف، حيث نظمِّ اليوم الثلاثاء 2022/10/11 حواجز محبة مكثّّفة على مداخل وشوارع مخيم برج البراجنة وداخل المدارس.
وبالمناسبة، شكر مسؤول المكتب الكشفي الحركي في بيروت أسامة حسين، سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور الراعي لمصالح شعبنا الفلسطيني في لبنان والحريص على أمن المخيمات، كما توجّه بالشكر لقيادة حركة "فتح" في لبنان وبيروت وشعبها التنظيمية وكل من ساهم بنجاح الفاعلية، 

وتوجّه حسين بالشكر للقادة الكشفيين والفرق الكشفية الذين بذلوا حهوداً جبارة، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبة العطرة على المسلمين عامة وعلى الشعب الفلسطيني بالخير والفرج القريب، وأن ينصر شعبنا الفلسطيني في الوطن.


*آراء*

لسنا سوقًا لسمومهم! / بقلم: موفق مطر


لفت انتباهنا خبر نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أمس الإثنين حول تمكن أجهزة فلسطينية في محافظة قلقيلية من ضبط سيارة بلوحة إسرائيلية تحمل 70 إطارًا مستعملاً وإرغامها على العودة من حيث أتت، ولاحظنا في متن الخبر التنسيق المثمر والعمل المشترك بين الأجهزة المختصة وهي في هذا الموضوع: سلطة جودة البيئة والضابطة الجمركية والشرطة البيئية والارتباط العسكري والمحافظة، وهنا بيت القصيد، فهذه الشراكة الواجبة أصلاً، والضامنة لأمن شعبنا، إلى جانب الجهود اللامسبوقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية كافة للمحافظة على الأمن الفردي والجمعي للمواطنين، وبهذا السياق نتمنى انعكاس هذا العمل المنظم الممنهج على قطاعات ومسارات مرتبطة بالدرجة الأولى بأمننا الصحي والاقتصادي والغذائي.. وبناء على ما تقدم، فإننا نعتقد بضرورة تشكيل مكتب تنفيذي مشترك يجمع مختصين من الوزارات التالية: الصحة، الاقتصاد، الزراعة، والشرطة البيئية، الشرطة الجمركية، والبلدية، وجمعية حماية المستهلك، لمتابعة قضية الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، وضبط المخالفات بهذا الخصوص في أسواق الجملة والمفرق في مدننا، والتي يمكن لأي مواطن اكتشافها إذا امتلك معرفة بسيطة بنوعية المواد المعروضة في الأسواق الكبيرة لبيع المواد الغذائية الخضراوات والفواكه وغيرها من البقوليات الجافة.

 أنا واحد من آلاف المواطنين أتسوق من (الحسبة) لكني لا أجد مركزًا مختصًا مجاورًا لتقديم شكوى، ولم ألحظ يومًا وجود دوريات متخصصة تراقب جودة المواد المعروضة، وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، ولم أعلم أن الجهات المختصة قد أخذت عينات وفحصتها مخبريًا، خاصة أن شكوكًا مشروعة حول كثير من المواد الغذائية المعروضة تدفعنا للإشارة للوزارات والأجهزة المختصة لوضع هذا الملف بما يستحق من الاهتمام والحرص على رأس قائمة الأولويات والمهمات اليومية، فسلطة الاحتلال الإسرائيلي التي لا تقيم وزنًا لحياة الأسرى في معتقلاتها، فإنها قد تفعل المستحيل لتفتك بصحة مجتمعاتنا ببطء، خاصة في ظل طوفان مواد غذائية مصدرها مزارع منظومة الاحتلال، ولا نعلم إن كانت من إنتاج المستوطنات أو غيرها!! والأهم أن معظم المواطنين يغريهم ثمن المادة المنخفض ولا يستطيعون تمييز السليم منها، وصلاحيته للاستخدام الآدمي من عدمه، أو فيما إذا كانت مهربة أو مستوردة حسب الأصول.

أنا كمواطن لا أستطيع سؤال كل بائع عن مصدر بضاعته، لكن الجهات المخولة بالقانون تلزمه وضع إشارة ما تفيد بمصدرها، وتاريخ استيرادها، وإبراز ختم الجهات الفلسطينية المختصة بسلامتها وصلاحيتها، وخلوها من المضادات الكيميائية الضارة بالصحة، أو من المواد المسرطنة، أو المؤثرة على الصحة البدنية والنفسية المدسوسة في خضار وفواكه أو معلبات بأساليب يعجز الشيطان عن التفكير بها!.

بات مطلوبًا وضع يافطات في أماكن بارزة عند بوابات الأسواق، تبين للمواطنين سبل الاتصال بالجهات المختصة وأرقام الطوارئ، إلى جانب حملات توعية منظمة، والأهم كما نعتقد الدوريات الفجائية لجهات الاختصاص والإعلان عن المخالفات وأصحابها باعتبارها وسيلة أمن وقائي قانونية.

وبذات الوقت نحن بحاجة لتدخل يومي من البلديات لضبط النظام ونظافة (الحسبة) والالتزام بالمسارات ومواضع البسطات والعربات وغيرها، إذ لا يعقل دخول المواطن للحسبة فيخرج منها مصابًا بصداع من أصوات البائعين التي يمكن استبدالها بعرض الأسعار مكتوبة، هذا إذا سلم من ممرات ضيقة، وعربات الفتيان الذين يعرضون خدمة توصيل المشتريات، ومن خطر التزحلق بالماء أو بخضار أو قشور الموز.. حتى يبدو المواطن في الحسبة وكأنه قد ولج حقل ألغام!.. أخطر ما فيه أننا نستهلك على غير هدى أو علم أمراضا أو سموما لفظها المحتلون والمستوطنون، فتلقفها تجار عندنا لا يخافون الله ليكسبوا، حتى ولو على حساب حياتنا، ولا بد من محاسبتهم بالقانون، ما دمنا لا نستطيع محاسبة المصدر لدى سلطة الاحتلال.

المصدر: الحياة الجديدة