*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 4- 5-2022* 

 _*فلسطينيات*_ 
*البكري: رفع أعلام الاحتلال في المسجد الأقصى اعتداء صارخ على مقدساتنا*

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري إن ما حدث اليوم من رفع لأعلام الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وغناء "النشيد الوطني الإسرائيلي" هو إساءة لمقدساتنا واعتداء صارخ عليها.
وأوضح في بيان صادر عن الوزارة يوم الثلاثاء، أن هذا "يعتبر تحدياً صارخاً لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي، وانتهاكًا لأكثر مقدساتنا الإسلامية حساسية في فلسطين، ألا وهو المسجد الأقصى، الذي يعتبر مسجدًا إسلاميًا خالصًا بكافة مكوناته داخل أسواره، في خطوة لا يمكن تفسيرها إلا برغبة حكومة هذا الاحتلال ذات الصبغة الاستيطانية في إشعال حرب دينية يمكنهم البدء بها إلاَّ أنهم لن يكونوا قادرين على إيقافها".
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمعنية بالشأن التراثي والثقافي للعمل على وضع حدٍّ لهذه الاعتداءات غير المبررة بأي شكل من الأشكال، والتي تزداد بشكل منهجي ومخطط له وليس بعشوائية لربما كانت تسم هذه الانتهاكات في البدايات".
وطالب البكري أبناء الشعب الفلسطيني خاصة، وأبناء العالمين العربي والإسلامي عامة أن يكثفوا زياراتهم للمسجد الأقصى، وأن يؤكدوا مرابطتهم وتواجدهم فيه على مدار الساعة ليحولوا دون السيطرة عليه وتقسيمه زمانياً ومكانياً.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*فتوح يستعرض الأوضاع في فلسطين مع أعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الأردن*

استعرض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح ما يتعرض له شعبنا من حرب مفتوحة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، تستهدف حقوقه وثوابته، وفي مقدمتها مقدساته المسيحية والإسلامية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب عمليات القتل والاعدام الميداني لأطفال وشباب ونساء وشيوخ فلسطين، وعمليات الاعتقال اليومية.
جاء ذلك خلال لقائه يوم الثلاثاء، عبر تقينة "زووم" بحضور نائبيه علي فيصل وموسى حديد، مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن.
وحيا الموقف الأردني الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتسخير الإمكانات كافة في حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، مشيدا في الوقت ذاته بالموقف المصري الأصيل من القضية الفلسطينية، وكافة المواقف العربية والإسلامية الداعمة لقضية العرب الأولى فلسطين.
وأكد استمرار التواصل مع أعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات، وتفعيل دور المجلس المركزي ودوريته اجتماعاته، وتنفيذ قراراته خاص في دورته الاخيرة، الى جانب الحرص على انتظام اجتماعات اللجان الدائمة بالمجلس، فهي أداة المجلس التي يجب تفعيلها.
واستمعت رئاسة المجلس الوطني إلى مداخلات أعضاء المجلس، والتي تضمنت مقترحات تصب في ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية وتشكيل قيادة موحدة، وضرورة تفعيل دور المجلس الوطني ولجانه، وتوسيع قاعدة علاقاته البرلمانية مع مختلف البرلمانات الإقليمية والدولية، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي.


 _*عربي دولي*_ 
*أعضاء كونغرس يطالبون بلينكن بالضغط على حكومة الاحتلال لضمان حرية العبادة في القدس*

طالب 8 أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لضمان حرية العبادة في القدس المحتلة، ولجم اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على الكنائس ورجال الدين المسيحي.
وأكدوا في رسالة أرسلوها الى بلينكن "أن حماية الحرية الدينية يجب أن تكون عنصرًا حاسمًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة باعتبارها "قيمة أميركية وحق إنساني عالمي تجبرنا تجربتنا الخاصة على الدفاع عن حقوق الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء العالم".
وشددوا على أن الولايات المتحدة يجب أن تحافظ على دعمها الثابت لتعزيز وحماية حرية الدين والمعتقد للجميع"، معربين عن قلقهم العميق من تصاعد الهجمات ضد المجتمع المسيحي في القدس.
وأشارت الرسالة إلى أنه: في كانون الأول 2020 حاول مواطن إسرائيلي إضرام النار في الكنيسة الجثمانية "كل الأمم" الواقعة على جبل الزيتون بالقدس، وفي غضون شهر واحد من عام 2021 تعرض دير الكنيسة الرومانية في المدينة لأربعة أعمال تخريب.
وأوضحت أن رجال الدين المسيحيين هم أيضًا أهداف للهجمات. وقالت: في مايو 2021، تعرض قسيس أرمني لهجوم من قبل ثلاثة إسرائيليين بينما كان في طريقه إلى كنيسة القيامة في القدس.  واضافت الرسالة: هذه مجرد أمثلة قليلة للهجمات التي تعرضت لها ممتلكات رجال الدين والكنيسة.
وأكدت أن "أفعال الجماعات المتطرفة تشكل تهديدًا خطيرًا لاستمرار الوجود المسيحي في القدس على المدى الطويل.
وقالت: "في جميع أنحاء الأرض المقدسة، أصبح المسيحيون هدفًا لهجمات متكررة ومستمرة من قبل الجماعات المتطرفة فمنذ عام 2012، كانت هناك حوادث لا حصر لها من الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الكهنة ورجال الدين الآخرين، والهجمات على الكنائس المسيحية، مع تخريب الأماكن المقدسة بانتظام وتدنيسها، وترهيب مستمر للمسيحيين المحليين الذين يسعون ببساطة إلى العبادة بحرية وممارسة حياتهم اليومية.
واعتبرت الرسالة أنه يتم استخدام هذه التكتيكات من قبل الجماعات المتطرفة في محاولة منهجية لطرد المجتمع المسيحي من القدس وأجزاء أخرى من الأرض المقدسة".
 وحذرت الرسالة من أن تراجع الوجود المسيحي في القدس ليس فقط ضربة للحرية الدينية ولكن له عواقب إنسانية، فبرامج الكنائس في القدس تلبي الاحتياجات الطبية والتعليمية والإنسانية للعديد من المحرومين بغض النظر عن الانتماء الديني.
كما حذرت من أنه إذا نجحت الجماعات المتطرفة في طرد المجتمع المسيحي ، فلن يعود العديد من هذه البرامج قادرًا على العمل.
واعتبرت الرسالة أن تصرفات الجماعات المتطرفة القادرة على التصرف مع الإفلات من العقاب، تهدد بشكل مباشر الحرية الدينية للمجتمع المسيحي في القدس، وتقوض التاريخ الثري للتعاون بين الأديان داخل المدينة.
واعتبرت الرسالة ان المجموعات المتطرفة تشكل تهديدًا وجوديًا ليس فقط للمسيحية ولكن للقدس، داعية وزارة الخارجية لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإعلان التزامها بحرية الدين والعبادة لجميع الأديان ومحاسبة الجماعات المتطرفة المنخرطة في الهجمات المستمرة ضد رجال الدين المسيحيين، وتدمير ممتلكات الكنيسة.
وطالبت الرسالة بلينكن بالعمل لضمان أن تكون القدس مكانًا يمكن للجميع أن يتعبدوا فيه بحرية، دون خوف من التعرض للاعتداء.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل شابًا من جنين على حاجز عسكري*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، الشاب محمد وائل شحادة، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري المقام على أراضي المواطنين في الأغوار، أثناء عودته من عمله في أريحا.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*فصائل "م.ت.ف" تنعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني استشهاد القائد المناضل صلاح اليوسف*

*بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*
*مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا*
*صدق اللَّهُ العظيم*
تسليمًا بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تنعى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان إلى جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني وأمتنا العربية والإسلامية، وفاة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو القيادة السياسية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان القائد المناضل صلاح اليوسف، الذي توفاه الله صباح اليوم.
وبرحيله اليوم، خسر شعبنا وقضيتنا وقيادة منظمة التحرير، قائدًا ومناضلاً أفنى حياته في خدمة شعبنا وقضيتنا العادلة، منذ ريعان شبابه، حيث التحق في صفوف الثورة الفلسطينية شبلاً صغيرًا، وشارك في النضال في العديد من مواقع الثورة، وتدرج في صفوف "جبهة التحرير الفلسطينية" وأصبح عضواً في مكتبها السياسي، ونائبًا لرئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني منذ العام ٢٠٠٩ وعضوًا في القيادة السياسية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان.
وكان الراحل القائد صلاح اليوسف من المدافعين عن حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الوطنية وعن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وحريصًا على أمن وإستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان، وعرف بدماثة أخلاقه وطيبة قلبه وتواضعه، وحظي بمحبّة واحترام جميع من عرفه من رفاقه في النضال ومن أبناء شعبه.
وبهذا المصاب الجلل والأليم، نعزّي أنفسنا ونتوجه بأحر التعازي إلى الأخوة قيادة جبهة التحرير الفلسطينية وكوادرها ومناضليها وإلى أبناء شعبنا في والوطن والشتات، وإلى جميع أشقائه وعائلته وأسرته ورفاقه ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
نعاهد الراحل الكبير أخينا القائد صلاح اليوسف وكل الشهداء أن نستمر بالنضال حتى تحقيق أماني وطموحات شعبنا بالعودة والحرية والسيادة والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
                                                                                                                                                                                                                                                 
                         قيادة فصائل "م.ت.ف"
                                 في لبنان
                                                 
                                 4 أيار 2022

 _*آراء*_ 
*الذباب الإلكتروني ودوره المشؤوم في السياق الفلسطيني/ بقلم: فادي أبو بكر* 

تتواصل جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد أبناء شعبنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يقوم به من حرب مفتوحة على المسجد الأقصى المبارك بما فيها اقتحامات المستوطنين والتنكيل بالمصلين والمرابطين والمعتكفين داخل الأقصى متزامنا مًع منع وصول المصلين إلى المسجد المبارك في إطار تقييد الحريات الدينية كما جرى مع أبناء شعبنا المسيحيين والاعتداء عليهم في يوم "سبت النور" وعيد الفصح المجيد ومحاولة تحديد عدد المصلين.
ويجري كل هذا بالتزامن مع استمرار انتشار الذباب الإلكتروني في الفضاء الرقمي، والذي يمارس أدواراً تستهدف السلم والأمن المجتمعي، وتنعكس هذه الممارسات السلبية من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع، دون  وجود حسيب أو رقيب، حيث إن آليات مواجهة هذه الظاهرة المشؤومة، تبقى حتى يومنا هذا غير مدروسة، ويغلب عليها التخبط وردات الفعل غير المحسوبة.
إن ما يقوم به الذباب الإلكتروني الذي تديره جهات مشبوهة سواء في بلادنا، أو خارجها، من استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات المضللة والمزيفة بهدف الاغتيال المعنوي لبعض الشخصيات الوطنية والقيادية وتشويهها، لا يقتصر تأثيره على هذا الشخص أو ذاك، وإنما يسهم في خلق ثقافة إقليمية وحتى دولية تشاركية سلبية تجاه القضية الفلسطينية، وإضفاء صورة نمطية مشوهة عن الفلسطينيين، ما يسهم في خفض أهمية القضية الفلسطينية وأولوياتها من على الأجندة الأممية، بمعنى أن ثمن هذه الأفعال القذرة مرتفع جداً، ما يستدعي شحذ الهمم بشكل أكبر وفزعة الغيورين على مصلحة الوطن، لمواجهة هذه الظاهرة وتداعياتها الخطيرة.
لقد فرض الفضاء الرقمي علينا ساحات جديدة للتنافس في مجال امتلاك العقول، والتنافس هنا لم يعد مع خصم تختلف معه فكريًا فحسب، بل هو خصم يشوه كل شيء وطني، وبات يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل البلاد والقضية، حيث إن حركة حماس كنموذج تصور نفسها بأنها "المعارضة" أو "البديل الوطني"، بات لديها جيش من الذباب الإلكتروني، تقوم مهمته على التلفيق والكذب والادعاءات بهدف تشويه القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وافتعال نعرات وضغائن بين الشعب وقيادته، دون إيلاء الأهمية طبعا للحقيقة أو السياق الوطني، فالأهم أن تتردد هذه الشائعات على نطاق واسع حتى يستقر في مسامع الناس على أنه الحقيقة.. الحقيقة التي يريدون، لحاجةٍ في نفس يعقوب!.
في الوقت الذي تحطم فيه طلبات تصاريح حمل السلاح في "إسرائيل" أرقامًا قياسية، يحطم الذباب الإلكتروني أرقامًا قياسية في تغريداته ورسائله المشوهة، ما يستدعي من النخب الفلسطينية صحوة ذهنية حقيقية وانتباهًا شديداً على الأصعدة الإعلامية والقانونية والأخلاقية والسياسية لإبادة هذه الظاهرة المدمرة وإيقاف طنينها الذي يشوش على إيقاع المشروع الوطني الفلسطيني.
يبقى الأمل حاضرًا وصوته أعلى من دوشة الذباب الإلكتروني، ولعل تجربة "الإخوان المسلمين" في مصر، والتي مهد فيها سقوطهم الأخلاقي، وبأسرع مما تصوروا، لسقوطهم السياسي، تؤكد بأن هذا هو مصير من يعتمد على الذباب الإلكتروني اللاأخلاقي لتشويه خصمه، وكما قال تعالى: "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون".

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*