بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 28- 9- 2024

*فلسطينيات
د. مصطفى يلتقي وزير خارجية أرمينيا ويوقعان إعلانًا مشتركًا لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين

وقع رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، إعلانًا مشتركًا بشأن إقامة علاقات دبلوماسية ما بين دولة فلسطين وجمهورية أرمينيا.
وثمن د. مصطفى اعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين والذي يأتي انطلاقًا من الإيمان بمبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، ويعد استثمارًا حقيقيًا في السلام، وخطوة عملية لدعم حل الدولتين، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشاد مصطفى بعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الأرمني والفلسطيني، شاكرًا أيضًا تصويت أرمينيا الإيجابي لصالح القرارات المتعلقة بفلسطين، مؤكدًا أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يأتي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات الرسمية والشعبية.
هذا وكان رئيس الوزراء قد اجتمع في ختام لقاءاته، مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، حيث بحث معهما تنسيق المواقف المشتركة وحشد الجهود فيما يتعلق بالحراك الفلسطيني في المحافل الدولية من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى دعم المساعي الفلسطينية في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والخطوات العملية من أجل تنفيذ القرار الأممي الأخير المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 شهرًا.

*مواقف"م.ت.ف"
فتوح يشيد بإطلاق تحالف دولي لدعم حل الدولتين بقيادة السعودية

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بإعلان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، عن إطلاق تحالف دولي لدعم تنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأشاد فتوح بهذه الخطوة التاريخية التي تمثل جهداً عربياً أوروبياً مشتركاً لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. 
وأكد أن هذا التحالف يعكس التزام السعودية الثابت بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذا الجهد يهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أعرب فتوح عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما المستمر للقضية الفلسطينية.
وأضاف: أن هذا التحرك السعودي القيادي يظهر التزام المملكة بالسلام والعدالة، ويعزز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وفي ختام تصريحه، شكر فتوح مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، داعياً الدول إلى الانضمام لهذا التحالف والعمل المشترك لتحقيق حل الدولتين وضمان مستقبل عادل وآمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

*عربي دولي
الصحة اللبنانية تعتزم إخلاء مستشفيات ضاحية بيروت الجنوبية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، عزمها إخلاء المستشفيات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت "بسبب تطورات العدوان الإسرائيلي"، بعد أن شهدت الضاحية، الليلة الماضية، غارات إسرائيلية غير مسبوقة.
وقالت الوزارة، في بيان: إنها "تدعو مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة، إفساحا في المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت والتي سيتم اخلاؤها بسبب تطورات العدوان".
كما طالبت الوزارة المستشفيات والمراكز الصحية بـ"الاستعداد للاهتمام بالمرضى من النازحين خلال الليلة الماضية من الضاحية الجنوبية".
وشنت طائرات الاحتلال الحربية فجر اليوم سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبان في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت مصادر لبنانية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 40 غارة خلال مساء الجمعة وفجر السبت، على مبان في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

*إسرائيليات
جيش الاحتلال يستدعي "3" كتائب احتياط إلى الضفة الغربية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، استدعاء ثلاث كتائب احتياط للقيام بمهام "عملياتية وتعزيز الدفاع" في منطقة الضفة الغربية، بعد تقييم للوضع الأمني أجرته قيادة منطقة المركز في الجيش.
ويأتي هذا القرار في ظل تصعيد الاحتلال عدوانه في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وشهدت عدة مناطق، فجر اليوم السبت 2024/09/28، مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين.

*أخبار فلسطين في لبنان
برعاية سفارة دولة فلسطين: توقيع اتفاقية تعاون بين حملة المطران كبوجي ووكالة الأونروا

برعاية سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، وحضور السفير أشرف دبور، جرى توقيع اتفاقية بين حملة المطران هيلاريون كبوجي لإغاثة قطاع غزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قدمت خلالها الحملة الف طن طحين وهي الكمية التي تم جمعها لصالح أبناء شعبنا في غزة وبسبب ظروف إغلاق المعبر وعدم إمكانية ايصالها إلى القطاع قررت إدارة الحملة تسليم الكمية إلى الاونروا في لبنان حيث ستقوم الوكالة ونظراً للظروف الصعبة في لبنان باستخدامها لصالح اللاجئين الفلسطينيين على أن تقوم الأونروا بتأمين كمية بالقيمة والمثل وتوزع في قطاع غزة.
ووقع نزيه البقاعي وعمر غندور عن حملة المطران كبوجي ومديرة شؤون الوكالة في لبنان دوروثي كلاوس عن وكالة الأونروا.
وشكر البقاعي، السفير دبور على رعايته وتقديمه كافة التسهيلات الممكنة لنجاح هذه المبادرة وعلى اتصالاته مع وكالة الاونروا لإنجاز هذه الاتفاقية.
كما وجه الشكر لكل من ساهم من وزارات وإدارات لبنانية وفعاليات المناطق اللبنانية لمساهمتهم في هذه الحملة الانسانية.
بدورها، شكرت كلاوس حملة المطران كبوجي على هذه المبادرة القيمة والتي تسهل من عمل الاونروا فيما خص النقل والاستيراد للمواد.

*آراء
شكرًا سيدي الرئيس، لا كلمة تعلو على "لن نرحل"/ بقلم: رمزي عودة

بهذه العبارة "لن نرحل"، استهل سيادة الرئيس محمود عباس كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 79 وسط تصفيق الدول المشاركة. وبدا أن الرئيس عباس مصمم بقوة على تكرار هذه العبارة في أكثر من موقع من خطابه، وكأنما هو في تصميمه على عدم الرحيل، يشير إلى حقيقة وخطورة المشروع الصهيوني الإمبريالي في ظل الحكومة الفاشية الحالية، والذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وبالتأكيد لم تكن هذه العبارة عبثية، بل إنها انطوت على إرادة حقيقية في نيل الحرية والاستقلال. ولهذا دعا الرئيس إلى الاعتراف بدولة فلسطين وتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الدعوة إلى انسحاب إسرائيل من أرض دولة فلسطين المحتلة خلال عام من تاريخ صدور القرار. واستند الرئيس في دعواه هذه إلى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية المفضية إلى اعتبار إسرائيل دولة احتلال وأبرتهايد مع وجوب مساءلتها قانونيًا على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة الابادة الجماعية.
ليس هذا فقط، وإنما بدعوته المنظمة الدولية تجميد عضوية اسرائيل في هذه المنظمة التي دعا ممثل إسرائيل فيها إلى ضرورة هدمها باعتبارها بيئة معادية للسامية.
هذه القوة في خطاب الرئيس ليست وليدة الصدفة، بل إن اللقاءات المكوكية داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي جمعت بينه وبين عشرات القادة من مختلف دول العالم، أفرزت نَفَسًا قويًا في خطاب الرئيس، وهو الذي تم ترجمته بشكل واضح في إعلان المملكة العربية السعودية من داخل قبة الأمم المتحدة، إنشاء تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية رغمًا عن إرادة اسرائيل التي تعطل المفاوضات وتعلن علانية رفضها إقامة الدولة الفلسطينية. 
للأسف، فإن الشارع الفلسطيني كله يغلي وهو يراقب تغول الاحتلال في الضفة الغربية وإنشاء المستوطنات وقطع الطرق والاعتداء على المدنيين، كما يراقب أيضًا آثار الإبادة الجماعية المستمرة إلى الآن ضد شعبنا العظيم في القطاع.

ولم تكتف إسرائيل بجرائمها هذه، وإنما انتقلت إلى مرحلة العدوان على لبنان والتهديد باجتياحه. وفي النتيجة، لا أحد يردع إسرائيل، بل إن الولايات المتحدة تدعم هذه الدولة المارقة عسكريًا وماديًا وسياسيًا.
وفي إطار هذا التغول الصهيوني، انتشرت حالة من الإحباط الكبير في الشارع الفلسطيني، الإحباط من وجود الأمل بتحقيق العدالة وإزالة الظلم والاحتلال. وجاءت كلمة الرئيس قائد الشعب الفلسطيني ورئيس دولته التي تسعى للانعتاق من الاحتلال لترفع من معنويات الشعب الفلسطيني وتدفعه باتجاه مزيد من الصمود والمقاومة حتى نيل الحرية. لقد استشعرنا جميعًا الأمل والإرادة والقوة في خطاب الرئيس. إنه القائد الذي يقود الشعب الفلسطيني نحو الحرية، ويمده بالأمل والصمود والعزيمة على تحقيق النصر.
في الواقع، كلنا يا أبو مازن مصممون مثلك على عدم الرحيل، مصممون على البقاء والصمود ومقاومة المشروع الصهيوني، مصممون على نيل الحرية والاستقلال، استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس. لم ولن نتخلى عن هذه الإرادة الوطنية. إنها الإرادة التي تجمعنا جميعا تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.