بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم االخميس 10- 2-2022
*رئاسة
السيد الرئيس يتقبل أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل جنوب أفريقيا
تقبل السيد الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل جمهورية جنوب أفريقيا لدى دولة فلسطين السفير شون إدوارد بينفلدت.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وقائد الحرس الرئاسي اللواء منير الزعبي.
واستعرض الضيف، حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
*فلسطينيات
الشيخ يطالب الجهات الدولية بالتدخل لمنع الانفجار القادم في المعتقلات وساحات الوطن
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ: "إن ما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون الآن من حملات تنكيل وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تفاهمات سابقة تحققت بعد إضرابهم الأخير، يُنذر بانفجار قادم في كافة المعتقلات وساحات الوطن، مطالبا كل الجهات الدولية بالتدخل فورا لمنع هذا الانفجار".
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس المركزي يقرر تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان
أكد المجلس المركزي تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة.
وشدد المجلس في بيانه الختامي، على أن دولة فلسطين هي وحدها صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفق حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال بجيشه ومستوطنيه على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي ينبغي انهاؤه فورًا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرض دولته حتى يتاح لها ممارسة سيادتها الكاملة.
وكلف المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعادة صياغة مؤسسات السلطة الوطنية بما ينسجم مع تجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضها.
كما أكد ضرورة تحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة ذات السيادة، ورفض مشروع السلام الاقتصادي وخطة تقليص الصراع وإجراءات بناء الثقة التي تطرحها إسرائيل كبديل عن السلام الدائم والعادل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان الاستعماري وابتلاع ارض الدولة الفلسطينية.
كما دعا الإدارة الأميركية لتنفيذ ما قاله الرئيس جو بايدن حول التزام إدارته بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وسياسة الطرد القسري للفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وساحاته، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتأكيد على وقف الأعمال أحادية الجانب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح ممثلية "م.ت.ف" في واشنطن، ورفض أن تبقى تعهدات الرئيس بايدن نظرية من دون تطبيق.
ودعا المجلس لتحرك دولي عاجل يبدأ باجتماع الرباعية الدولية على المستوى الوزاري وإصدار بيان يؤكد حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان ووقفه على الفور، ورفض جميع الممارسات أحادية الجانب وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ومطالبة دول العالم -التي تحرص على حل الدولتين ولم تعترف بعد بدولة فلسطين- بأن تقوم بالاعتراف بها.
وأكد المجلس عدم شرعية الاستيطان الاستعماري ووجوب الوقف الفوري لبناء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية وجدران الضم والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وهدم بيوتهم، ومطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته نحو تنفيذ قراره مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 واتفاقات جنيف الرابعة، والتأكيد مجددا على دعم حركة المقاطعة الدولية (B.D.S ) بمقاطعة دولة الاحتلال وعودة أحرار العالم للانضمام اليها.
وأشاد المجلس بنضال وصمود أهلنا في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين الأبدية، مؤكدا مواصلة العمل على دعم صمودهم ودعم المؤسسات الوطنية فيها وحماية مقدساتنا المسيحية والإسلامية وإحباط سياسة التطهير العرقي التي تقوم بها سلطة الاحتلال.
كما أكد المجلس توحيد المرجعيات السياسية والوطنية تحت مرجعية واحدة تقودها دائرة شؤون القدس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وتوفير الإمكانيات والاعتمادات التي تحتاجها المدينة، والعمل على حث الدول العربية والإسلامية للوفاء بالتزاماتها نحو القدس.
وشدد على مواصلة العمل على وحدة ارضنا وشعبنا وإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم القوى المشاركة فيها بالشرعية الدولية والبرنامج الوطني المتمثل بإعلان الاستقلال عام 1988 انسجاماً مع وثيقة الوفاق الوطني الموقعة عام 2006، ويعبر المجلس عن تقديره العالي لمصر الشقيقة في متابعة تحقيق المصالحة وجهود انهاء الانقسام، كما يؤكد على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وكسر الفيتو الإسرائيلي على إجرائها في مدينة القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وإجراء انتخابات الحكم المحلي في مرحلتها الثانية ودعوة حركة حماس عدم وضع العراقيل امام إجرائها في قطاع غزه، وكذلك الأمر بالنسبة لانتخابات الاتحادات والنقابات والجامعات وفق القانون.
*إسرائيليات
عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًا.
*عربي ودولي
الجالية اليهودية في بريطانيا تطالب بطرد عضو الكنيست سمورتش
طالبت الجالية اليهودية في بريطانيا، طرد عضو الكنيست الإسرائيلي بتسلئيل سمورتش من الصهيونية الدينية من بريطانيا وعدم استقباله.
وعضو الكنيست المستوطن سمورتش، وصل أمس الى بريطانيا، وأصدرت منظمة يهود بريطانيا بيانا على موقعها وباللغة العبرية، بيانا قالت فيه: إن ايديولوجية عضو الكنيست تثير الكراهية ونرفض مواقفه المتطرفة والحقيرة، وندعو كافة أعضاء الجالية اليهودية إلى مقاطعته واعادته الى الطائرة لأنه شخصية غير مرغوب بها.
*أخبار فلسطين في لبنان
إغلاقٌ عامٌ وشاملٌ لكل مؤسسَّات الأونروا في شمال لبنان
كرامتي تعني انتمائي لوطني وقضيتي..
تلبية لقرار الفصائل الفلسطينية واللِّجان الشعبية والحراكات والمشايخ والأندية الرياضية والمنظمات الأهلية للتَّضامن مع المناضل النقابي الأستاذ محمد خليل (أبو عرب)، تمّ إغلاق كافة مؤسسات الأونروا في مخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس صباح اليوم الخميس 10/2/2022، وشمل المدارس ومكاتب مدراء المخيمين والديزاين ومكاتب الشؤون.
يأتي هذا التعطيل بسبب أخد مدير الأونروا في لبنان قراراً تعسفيًا بوقف الأستاذ "أبو عرب" عن عمله لأنه ينتمي لقضيته العادلة فلسطين، ولأنه ينشط في تعليم تلاميذه حب الوطن ورموزه الوطنية.
هذا وتعيش المخيمات في لبنان منذ ثلاثة أيام حالة غضب وتعاطف مع الأستاذ أبو عرب، معتبرة هذا القرار سابقة خطيرة بحق مربي جل همه أن تكون فلسطين مغروسة في عقول وقلوب التلامذة إلى جانب التفوق العلمي.
لذلك فإن هذه الخطوة تعتبر أصدق تعبير لدعوة مدير خدمات الأونروا في لبنان للعودة عن قراره الجائر بحق المربي الفاضل محمد خليل وإعادته فورًا إلى مدرسته وعمله.
واعتبر عدد من أهالي المخيمات أن هذه الخطوة ابتدائية وهناك تصعيد آت في حال لم يعد كوردوني عن قراره الجائر.
*آراء
أبو مازن.. الوثيقة التاريخية (ج1) "إسرائيل العنصرية"| بقلم: موفق مطر
ليست المؤتمرات الوطنية الممثلة لقوى الشعب الفلسطيني مجرد فرصة لإصدار البيانات، وتأكيد المواقف السياسية وحسب، بل لقراءة المشهد السياسي بمستجداته بعمق ودقة وتجرد إلا من مبدأ الانتماء الوطني، والعمل على مناقشة مقترحات واقعية، تنفذ في إطار خطط عملية يتولى المؤتمرون تطبيقها كل حسب اختصاصه، والمهمة الموكلة إليه على الصعيدين الشخصي والجمعي.
المجلس المركزي الفلسطيني أنهى اجتماعات دورته الحادية والثلاثين قبل يومين، لكن نتائج أعماله الحقيقية على الأرض ستتبين في اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين، أو في اجتماعات المجلس الوطني في الدورة الرابعة والعشرين، عندما يطلع الأعضاء على ما تم تنفيذه من القرارات وبنود البيان الختامي، والسؤال الذي يراود الجمهور الفلسطيني دائما هو: ما القرارات التي اتخذها المجلس؟ وماذا سيفعل الأعضاء خلال هذه الفترة؟ ومن سيراقب أداء الأعضاء ويقيم النتائج أولا بأول ويرفعها للقيادة لتأمين مقتضياتها وأخذ القرارات المناسبة بما يكفل تحقيق أهداف المؤتمرات ومخرجاتها؟
أسئلة مهمة، نعتقد أن الإجابة عليها تكمن في تركيز الضوء على الوثيقة التاريخية التي قدمها رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في جلسة افتتاح الاجتماعات بعد التأكد من توفر النصاب القانوني، وقد يتفاجأ البعض إذا علم أن 116 عضوا قد حضروا من أصل (136) إجمالي عدد أعضاء المركزي وأن الأغلبية العظمى من الغائبين كانوا بسبب المرض أو اعتذار مسبق، والباقي مقاطعون.
تحدث سيادة الرئيس عن جرائم إسرائيل أي منظومة الاحتلال الاستيطاني الصهيوني العنصري ودولة الإرهاب والعنصرية منذ نكبة العام 1948 عندما تم تشريد وتهجير 950 ألف مواطن فلسطيني، وليس 250 ألف فقط، ودعا أعضاء المركزي بصفتهم التمثيلية إلى تصحيح هذه المغالطة التاريخية وإبراز الحقائق المادية للعالم، وتحدث عن جرائم التنظيمات الصهيونية بتدمير 500 قرية فلسطينية وتجمع سكاني ومسحها عن الوجود وعن (40 مجزرة) نفذها المجرمون الإرهابيون كان ضحيتها آلاف المواطنين كمجازر (بلد الشيخ) و(دير ياسين) و(الطنطورة) و(كفر قاسم) و(قلقيلية) و(خان يونس)، وختم الرئيس في هذا الملف بقول الواثق: "إن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويجب أن تدفع إسرائيل الثمن طال الزمان أم قصر ويجب أن تحاسب على هذه الجرائم" ما يعني أن أعضاء المجلس الوطني دون استثناء وكل حسب اختصاصه مسؤول عن كيفية تجسيد مبدأ حساب منظومة العنصرية "إسرائيل" كهدف، وهذا أمر يتطلب تنسيقا وتكاملا في المهمات بين جهات الاختصاص القانونية والحقوقية والدبلوماسية، أما سبل الإشراف وتجميع المسارات وتسخيرها لمحاسبة المنظومة العنصرية في المحافل الدولية فهذا شأن المركزي واللجنة التنفيذية خاصة بعد أن قال الرئيس أبو مازن صراحة: "إن مهمة المجلس مناقشة هذه الجرائم والانتهاكات وإمعان سلطة الاحتلال الاسرائيلي بحق القدس والأسرى وتدمير الاقتصاد الوطني إلى جانب الجرائم العنصرية والتطهير العرقي".
لفت سيادة الرئيس نظر الأعضاء إلى انتشار سمعة إسرائيل العنصرية في العالم وتحديدا في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية واستثمار إجماع المنظمات الحقوقية الدولية على رأسها منظمة العفو الدولية (امنستي) والإسرائيلية (بيتسيلم) التي وسمت (إسرائيل دولة تمييز عنصري) إثر عقد اجتماعها في القدس الشرقية، وشدد على موضوع الاهتمام ورعاية ومساعدة هذه المنظمات ومساندتها ومدها بالوثائق والبينات والأدلة الفلسطينية اللازمة لتعزيز تقاريرها التي سيكون كل منها بمثابة شهادة ملك لدى المحاكم الدولية المعنية ومنها الجنائية.
قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية السيد الرئيس الإنسان، ورئيس السلام، وضع النقاط على الحروف عندما تساءل: "كيف انتهى نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؟" وأجاب: "بالحراك الشعبي ونضال المنظمات الحقوقية الوطنية والعالمية" وإننا هنا في فلسطين نتبع النهج ذاته لإنهاء الجريمة ضد الإنسانية التي ترتكبها حكومة منظومة الاحتلال إسرائيل".
المصدر الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها