بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 25- 12- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء عبد الإله الأتيرة

نعى سيادة الرئيس محمود عباس، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير، عضو المجلس المركزي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، اللواء عبد الإله الأتيرة، الذي وافته المنية، يوم الثلاثاء، بعد مسيرة حافلة بالنضال في الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".
وأثنى سيادته على مناقب المناضل الوطني الكبير، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من أجل الحرية والاستقلال.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه، سائلاً المولى عز جل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واللواء عبد الإله خليل الأتيرة، وُلد في 15 آذار/ مارس 1948 في مدينة نابلس، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة النجاح، والإعدادي في مدرسة الغزالية، والثانوي في مدرسة الصلاحية.
انضم لحركة فتح منذ بداياتها، وكان أحد أبطال معركة الكرامة وأسر فيها، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة "فتح"، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني.
أحد قادة القطاع الغربي مع الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، وقد قضى سنوات من عمره في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

*فلسطينيات
جماهير شعبنا تشيع جثمان الشهيد الفتى ريان بني عودة

شيعت جماهير شعبنا في محافظة طوباس، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الفتى ريان حسام بني عودة (17 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه في بلدة طمون جنوب المدينة.
وانطلقت الجنازة من المستشفى التركي في طوباس، إلى طمون جنوب المدينة، حيث ألقى أهله ومحبوه عليه نظرة الوداع، ومن ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه، قبل أن يوارى الثرى.
وردد المشاركون في الجنازة عبارات منددة باستمرار جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وطالبوا بمزيد من رص الصفوف والوحدة الوطنية في مواجهة المشروع الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وجابت الجنازة شوارع البلدة وسط حالة من الغضب والحزن على وجوه المواطنين.
وكان بني عودة قد استُشهد اليوم متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف مسيرة تابعة للاحتلال مجموعة من الشباب، خلال اقتحامه بلدة طمون، الليلة الماضية.
يذكر أن الطواقم الطبية تعاملت فجر اليوم، مع إصابتين باستهداف الاحتلال لمجموعة من الشبان في طمون.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين تواصل جرائم الاحتلال بحق شعبنا

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، استمرار جرائم جيش الاحتلال ومجازره بحق أبناء شعبنا.
وقال فتوح في بيان له، اليوم الأربعاء: إنه "في الوقت الذي يحتفي العالم بالميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، تمارس حكومة الاحتلال اليمينية عمليات التطهير العرقي وارتكاب المجازر بالقصف بالمسيرات في مخيم طولكرم، وإبادة العشرات من الأسر والأطفال في قطاع غزة، في إرهاب دولة وامتداد لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تستهدف الوجود الفلسطيني".
وحمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن التصعيد في أعمال القتل والإبادة، حيث لا يحرك ساكنًا ولا يُفعّل البنود والاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الدولية التي توجب التدخل لحماية المدنيين من التطهير العرقي.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى شهيد الواجب الوطني حسن عبد الله من مرتب جهاز المخابرات العامة

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" شهيد الواجب الوطني حسن عبد الله من مرتب جهاز المخابرات العامة، الذي استُشهد، اليوم الأربعاء، بعد إصابته برصاص مجموعات الخارجين على القانون خلال تأديته واجبه الوطني في مخيم جنين.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية: أن الاستهداف المتواصل من مجموعات الخارجين على القانون لمنتسبي الأجهزة الأمنية، وترويع المدنيين، وتفخيخ أجساد الأطفال، وزرع العبوات الناسفة بمحاذاة المستشفيات والمنازل والمدارس تكشف بما لا يدع مجالًا مآرب هذه المجموعات في بث الفوضى والفلتان الأمني والقلاقل، تنفيذًا لأجندة إقليمية تهدف بدورها إلى تصفية مشروع شعبنا الوطني.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي شهيد الواجب الوطني عبد الله وعائلته، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات، مؤكدةً دعمها المطلق لجهود الأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون وفرض الأمن والاستقرار.

*عربي دولي
مظاهرة حاشدة تجوب شوارع العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف الإبادة في فلسطين

شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تحت شعار: "عيد ميلاد دون إبادة"، مظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، منددة بالعدوان والإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين.
ودعت إلى المظاهرة جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني، وشارك فيها المئات من المتضامنين الأرجنتينين وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة والاقتحامات والتدمير والاغتيالات في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وانطلقت المظاهرة من ساحة "الخامس من مايو" المطلة على القصر الوردي (مقر الرئاسة الأرجنتينية) وصولاً إلى مقر سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي. 
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية، ولافتات تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وأخرى تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتكرر.
ومن أمام سفارة دولة الاحتلال، ألقى عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية كلمات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ومطالبة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وندد المتحدثون بنظام الفصل العنصري الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، مطالبين بحماية دولية لهم ومعاقبة إسرائيل على جرائمها، كما عرض عدد من أعضاء لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني نموذجا رمزيا لمغارة الميلاد، مكونة من ركام الحجارة، وظهر الطفل المقدس وهو يلتف بالكوفية الفلسطينية كرمز لصمود الشعب الفلسطيني.
واختُتمت المظاهرة بقراءة وثيقة موقعة من شخصيات أرجنتينية بارزة يتصدرها أدولفو بيريز إسكويفل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وتاتي ألميدا أحد مؤسسين جمعية أمهات ساحة مايو.

*إسرائيليات
"هآرتس": سُرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملها

قالت صحيفة "هآرتس": إن "مؤيدي ضم الأراضي الفلسطينية لم يعودوا يكتفون بالمنطقة (ج) من الضفة الغربية المخصصة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو، بل زاد مشروع السرقة في تلك المنطقة نهمهم للتوسع إلى مناطق أخرى".
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها، أن حركة سرقة الأراضي الفلسطينية كانت تضع أنظارها منذ زمن على المنطقة (ب) الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وفي سعيهم لسرقتها كسابقتها، يرى المستوطنون أن الاتفاقيات الدبلوماسية التي وقعتها إسرائيل ملزمة للفلسطينيين وحدهم.
وهكذا يسرق المستوطنون الأرض في المنطقة (ج)، ويبنون عليها كما تقول الصحيفة، ثم تضفي الحكومة الشرعية على تلك البؤر الاستيطانية متجاهلة تمامًا اتفاقيات أوسلو وملحقاتها، أما عندما يحاول الفلسطينيون البناء والعيش حتى خارج المنطقة (ج)، فيصرخ المستوطنون بأن الاتفاقيات تنتهك ويطالبون إسرائيل بوقف البناء.
ولتوضيح ما أشارت إليه، استعرضت "هآرتس" قضية بلدة المالحة التي بناها الفلسطينيون في قسم من المنطقة (ب) تم نقله إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق "واي" عام 1998 بشرط استخدامه كمحمية طبيعية، ولكن عمليًا تم إنشاء بلدة جديدة فيه، فقررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستوطنون مصادرة سلطة فرض لوائح البناء في تلك المنطقة من السلطة الفلسطينية، على أساس أن البناء ينتهك اتفاق واي، وقبل حوالي أسبوعين هدمت إسرائيل المباني الفلسطينية منتهكة بذلك اتفاق واي.
وفي غضون ذلك، بنى المستوطنون "5" بؤر استيطانية، كلها في المنطقة (ب)، يسكن فيها العديد من الشباب الذين يرهبون العائلات الفلسطينية.
وخلصت الصحيفة إلى أن هدم المباني الفلسطينية في منطقة، امتنعت إسرائيل حتى الآن عن التدخل فيها، إلى جانب إنشاء بؤر استيطانية جديدة، يُظهِر أن الضم بدأ يتسلل إلى المنطقة (ب)، وهذا تطور خطير، لأن هذا القرار يهدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك ويسرع من انحدار إسرائيل إلى دولة فصل عنصري بلطجية أبعدت نفسها عن الأسرة الدولية.

*أخبار فلسطين في لبنان
إعلام حركة "فتح" ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء عبد الإله الأتيرة

بسم الله الرحمن الرحيم 

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى إعلام حركة "فتح" في لبنان إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، المناضل الوطني الكبير، عضو المجلس المركزي لـ"م.ت.ف"، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، اللواء عبد الإله الأتيرة، الذي وافته المنية مساء يوم الثلاثاء ٢٤ـ١٢ـ٢٠٢٤، بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء والتضحيات في سبيل حرية وطننا واستقلاله.  
كان اللواء الأتيرة رمزًا من رموز الكفاح الفلسطيني والإخلاص لحركة "فتح" التي انضم إلى صفوفها منذ بداياتها، وشارك في معركة الكرامة، التي تعرّض للأسر خلالها بعد أن جسّد أسمى معاني البطولة والفداء. 
كما كان الراحل قائدًا متميزًا في القطاع الغربي إلى جانب الشهيد القائد خليل الوزير "أبو جهاد"، وتحمّل ويلات الأسر في معتقلات الاحتلال بتحدٍّ وصمود وصلابة، وكان رمزًا للالتزام والتفاني الوطني خلال جميع المهام الوطنية التي أداها، وآخرها عضويته في المجلس المركزي، والمجلس الوطني والمجلس الثوري، وبقي حتى الرمق الأخير مدافعًا عن عدالة قضيتنا الوطنية وحاضرًا في كل ساحات الكفاح.  
برحيل اللواء الأتيرة، تخسر فلسطين عمادًا من أعمدتها الوطنية، وأحد رجالاتها الأوفياء الذين عملوا بإخلاص لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.  
وإذ نتقدم في إعلام حركة "فتح" بأصدق مشاعر العزاء إلى عائلة الفقيد وعموم آل الأتيرة، ورفاق دربه، وكوادر الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، فإننا نؤكد أن إرثه النضالي ومسيرته ستبقى حاضرةً في وجدان الأجيال الفلسطينية، وستظل ملهمةً لنا في مواصلة طريق النضال حتى تحقيق أهدافنا الوطنية.  
رحم الله فقيدنا الكبير، وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصّدِّيقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقا، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.  
وإنها لثورة حتى النصر. 

*آراء
بابا الفاتيكان لم يسلم من الهجوم/ بقلم: عمر حلمي الغول

نحن في حضرة عيد الميلاد المجيد، لرسوم السلام والمحبة السيد المسيح عليه السلام، تواصل دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلية التهجم والإساءة والتطاول على نيافة بابا الفاتيكان فرنسيس الثالث، وفي محاولة يائسة لتبرئة ذاتها من الوحشية غير المسبوقة في الزمن المعاصر، والإبادة الجماعية التي ما زالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني، غير عابئة بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات الشرعية الأممية، ورافضة الاستماع لصوت الرأي العام العالمي الرافض لحربها الهمجية والقذرة على الأطفال والنساء بذرائع وهمية، وفي اجتزاء لتاريخ الصراع، وفصل مراحله بشكل تكتيكي رغبوي للهروب من استحقاقات السلام والتعايش، وجنوحًا نحو حرب الأرض المحروقة في عملية تطهير عرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ونفيه من أرض وطنه الأم، وتجسيد هدف المشروع الإجلائي الاحلالي الصهيو غربي وشعاره الناظم "أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض".
وتكريسًا لخيار الإبادة تطارد الدولة الإسرائيلية الخارجة على القانون الدولي كل صوت في العالم يصف الواقع الماثل في قطاع غزة، كما يشاهده على الفضائيات ويقرأ حجم الفظائع والعمليات اللا إنسانية في القطاع من وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها، ومن وكالات الأنباء العالمية، فقط لمجرد وصف الواقع، أو لكل مطالب بوقف الإبادة الإسرائيلية الأميركية ضد الشعب الفلسطيني، بأنه "معاد للسامية"، و"متجني على الحقائق".
وهذا ما حصل بعد إلقاء بابا الفاتيكان فرنسيس الثالث خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد المجيد أمام كرادلة كاثوليك يوم السبت 21 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، الذي جاء فيه "بالأمس تم قصف الأطفال (الجمعة في غزة) واصفًا ذلك بالوحشية، وأكد أنها ليست حربًا، "أردت أن أقول ذلك، لأنه يمس القلب". وأضاف أن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه منع من الدخول. وعرض مشهد ميلاد يصور السيد المسيح عليه السلام ملفوفًا بالكوفية، التي تعد رمز الوطنية الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي إلى دراسة ما إذا كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين، وجاء خطابه بعد غارات إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة يوم الجمعة. مع أن نيافته لم يذكر حجم الفظائع الهائلة التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء عمومًا من ويلات الإبادة الجماعية في فلسطين عمومًا وقطاع غزة خصوصًا.
وعلى إثر ذلك، شنت وزارة الخارجية الإسرائيلية هجومًا على تصريحات البابا فرانسيس، بشأن وحشية الحرب في قطاع غزة، ووصفتها في بيانها الذي أصدرته بأنها "منفصلة عن الواقع". وجاء في بيان خارجية دولة الإبادة الجماعية "هم الذين يختبئون وراء الأطفال، بينما يحاولون قتل أطفال إسرائيليين، العنف هو احتجاز مئة رهينة لمدة 442 يومًا". وتابع البيان المزور للحقائق وتاريخ الإبادة "ولسوء الحظ اختار البابا تجاهل كل هذا، فضلاً عن حقيقة أن تصرفات إسرائيل كانت موجهة ضد الذين استخدموا الأطفال كدروع بشرية. تصريحات البابا مخيبة للآمال، لأنها منفصلة عن الواقع والسياق الفعلي لسياسة إسرائيل".
هكذا قلبت الخارجية الإسرائيلية الحقائق، وزورت الواقع المعطي والإبادة الجماعية التي أودت بحياة ما يتجاوز الخمسة وأربعين ألف شهيد وما يفوق عن مئة ألف جريح من الأطفال والنساء والشيوخ، وأغمضت العين عن سابق تصميم وإصرار على تاريخ الإبادة والعنصرية والتطهير العرقي واعتقال ما يزيد عن 15 ألفًا من الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني عمومًا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ودمرت بشكل شبه كامل الوحدات السكانية، ودمرت أبسط معالم الحياة الإنسانية في مدن وقرى ومخيمات القطاع، وتعمل بشكل منهجي ومخطط في محافظة شمال غزة على إبادة منفلتة لإجبار المواطنين الفلسطينيين على النزوح والتهجير القسري إلى مناطق أخرى داخل القطاع، بعد أن فشل مشروعها في التهجير القسري لخارج محافظات الجنوب، ويتباكى على مئة رهينة، ويتناسى آلاف المعتقلين الفلسطينيين، الذين مارسة ضدهم أبشع أشكال السادية في باستيلات ومعتقلات إسرائيل الوحشية، والتي تفوقت على أفران المحرقة النازية الهتلرية في الحرب العالمية الثانية، وأسقطت الخارجية الإسرائيلية في بيانها، أو بياناتها تاريخ الصراع الطويل الممتد على مساحة ثمانية عقود طوال.
من المؤكد أن دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المحاصرة والمعزولة عالميًا، وحتى في الداخل الإسرائيلي لن تنجح في حرف بوصلة الرأي العام العالمي عن الحقيقة، بعدما كشفتها الإبادة الجماعية على حقيقتها كدولة فوق النازية، ودولة إبادة جماعية، باتت تهدد السلم والأمن الإقليمي والعالمي، وهجومها على بابا الفاتيكان لن يثنيه ولن يثني غالبية الكنائس المختلفة من قول الحقيقة، ومواصلة دعوتها لوقف الإبادة الجماعية عن الشعب الفلسطيني.
وكل عام واتباع الديانة المسيحية في العالم بخير بعيد ميلاد رسول السلام والمحبة، الذي آمل أن يكون موعدًا للسلام والمحبة ووقف الإبادة على الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله وتقرير مصيره وعودته إلى وطنه الأم فلسطين العربية.