بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 24- 12- 2024
*فلسطينيات
"الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد اجتماعًا تحضيريًا لترتيبات عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي
عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، يوم الإثنين، اجتماعها التحضيري الثاني لمراسم عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، برئاسة رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري.
وحضر الاجتماع، محافظ محافظة بيت لحم محمد طه أبو عليا، ومطران كنيسة المهد للروم الأرثوذكس المتروبوليت ڤينذكتوس، وممثلو الكنيستين السريانية الأرثوذكسية والقبطية الأرثوذكسية، ورؤساء بلديات بيت لحم، بيت ساحور وبيت جالا، ومدراء الأجهزة الأمنية في محافظة بيت لحم، وأمين سر حركة "فتح" إقليم بيت لحم، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأرثوذكسية في بيت لحم والمجموعات الكشفية الأرثوذكسية وأعضاء اللجنة الرئاسية.
وقالت اللجنة في بيان إن هذا الاجتماع يأتي في إطار التحضيرات لاستقبال المواكب الرسمية ضمن القرارات الوطنية وقرار رؤساء الكنائس في القدس والتي أكدت اقتصار المراسم على الشعائر الدينية نظرا لما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية وبطش آليات الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة.
وثمن خوري الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في كافة المناسبات الوطنية والدينية المسيحية، مؤكدا أهمية الحفاظ على "الستاتيكو"، مشيرًا إلى أهمية مدينة بيت لحم الدينية والعالمية.
وأكد خوري، أهمية رسالة السلام التي تبعثها بيت لحم للعالم، منوها إلى غياب الحجاج عن المدينة للعام الثاني على التوالي بسبب حرب الإبادة التي حرمت عاصمة السلام، مهد السيد المسيح، من أن تعيش فرحة الميلاد كباقي عواصم ومدن العالم.
من جانبه، أكد المحافظ أبو عليا استعداد وجاهزية الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة كافة، في الحفاظ على المراسم والشعائر الدينية والالتزام بالستاتيكو المتبع.
يذكر أن الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي تبدأ شعائرها الدينية في عيد الميلاد المجيد، في السادس من كانون الثاني/يناير المقبل.
*عربي دولي
الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج "بكافة الوسائل المتاحة لها"، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني"، مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستعمرات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.
*إسرائيليات
نتنياهو: "هجومنا على اليمن لن يكون الأخير"
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين: إن "الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن لن يكون الأخير"، معتبرًا أن إسرائيل تعزز قوتها الرادعة في مواجهة التهديدات المختلفة.
وأضاف: "هناك تقدمًا معينًا في المساعي للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى "تحديات وتعقيدات" قد تحول دون الاتفاق.
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أمام الهيئة العامة للكنيست، بعد أن وقع "40" عضو كنيست من المعارضة على إلزام رئيس الحكومة بالمثول أمامهم للرد على التسؤلات والانتقادات الموجهة ضده، وقال نتنياهو: "إننا في فترة تاريخية خاصة للغاية، إسرائيل تعزز قوتها الرادعة، وتضرب أعداءها، وتدمر أذرع الإرهاب التابع لإيران واحدة تلو الأخرى".
وتابع: "في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة، وهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، ودمرنا أهدافًا إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة دون تفاهم".
وتطرق نتنياهو إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في الأسابيع القليلة المقبلة، وقال نتنياهو: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا، ويمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
وتابع: "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كان عدونا يأمل أن تأتي إيران والجبهة الشمالية لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، العدو نفسه يتلقى ضربات، وهو تحت ضغط عسكري مستمر، لذلك هناك تقدم لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سورية، في ظل الانتقادات الدولية المتصاعدة، وقال: إن "إسرائيل لن تسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت، ونحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابًا هائلًا في منطقتنا وفي العالم كله".
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى "النصر الكامل".
وأضاف: "المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط للعدو، بل أيضًا لإيران وللمحور الشرر بأسره".
*أخبار فلسطين في لبنان
بتوجيهات السَّيد الرَّئيس وبرعاية اللَّجنة الرئاسية لشؤون الكنائس نظِّم يومًا صحيًا مجانيًا في مخيَّم ضبية
بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، وبرعاية اللَّجنة الرئاسية لشؤون الكنائس في فلسطين التي يترأسها عضو اللَّجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، نظّمت جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، ووحدة الإسعاف والطوارئ، بالتنسيق مع اللَّجنة الأهلية في مخيم ضبية، يومًا صحيًا مجانيًا داخل كنيسة ماورجيوس في المخيم.
وتمَّ معاينة ١٢٤ حالة مرضية، وتقديم الأدوية المجانية اللازمة، ومستلزمات طبية للأطفال وكبار السن، إضافةً لحصص خاصة بالنظافة المنزلية والشخصية.
وأرسلت جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، مجموعة من الأطباء لمعاينة بعض الحالات المرضية لذوي الاحتياجات الخاصة الذين تعسر حضورهم إلى مكان المعاينة.
وتأتي هذه الحملة قبيل عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، كمبادرة محبة ومعايدة رمزية لأهلنا داخل المخيم.
وبهذه المناسبة، توجَّهت الجمعية بجزيل الشكر لكاهن الرعية الأب جوزيف رفول على حسن الاستقبال والتنظيم، وبالتهنئة لأهلنا المسيحيين بالأعياد المجيدة في الوطن والشتات.
*آراء
ظلام الإبادة يخيم على الميلاد/ بقلم: عمر حلمي الغول
يحل عيد الميلاد المجيد للمرة الثانية في ظل الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأميركية على أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الوطن، وقطاع غزة خصوصًا، ومع تصاعد ظاهرة الفلتان الأمني في محافظات الشمال وتحديدًا في مخيم جنين من قبل المجموعات الخارجة على القانون التكفيرية والتخوينية، التي ارتقى فيها شهيدين حتى إعداد المقال، وبات الظلام الدامس يخيم على الساحة الفلسطينية، في الوقت الذي يجب أن تتكاتف فيه القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية واتباع الديانات السماوية والمعتقدات الفكرية والفلسفية المختلفة لحماية المشروع الوطني، والكيانية الفلسطينية، وتعزيز الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في أوساط الشعب، وحماية السلم الأهلي، وقبل ذلك وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي استُشهد من أبنائه حتى الآن ما يزيد عن 45 ألفًا، وما يفوق 107 ألف جريح، غير المفقودين، وخلف دمارًا هائلاً وغير مسبوق، وما يزيد على 10000 ألف معتقل.
ما زال الصهاينة وسادتهم الأميركيون حتى اليوم يصلبون السيد المسيح، الفدائي الفلسطيني الأول في شوارع ومدن ومخيمات ومحافظات قطاع غزة وفي القدس العاصمة أمام وحول كنيسة القيامة، وفي بيت لحم حيث ولد السيد المسيح عليه السلام في كنيسة المهد، وفي جنين ومخيمها البطل ونابلس وطولكرم وقلقيلية والخليل والناصرة في محيط كنيسة البشارة والخليل وسلفيت وطوباس وأريحا وحيفا ويافا وشفا عمرو وسخنين وعرابة البطوف ودير حنا وأم الفحم وعكا وكفر ياسيف وعسفيا وبئر السبع واللد والرملة ودير الأسد ورام الله والبيرة وبير زيت وجفنا وحيثما وجد فلسطيني عربي، بغض النظر عن جنيه وعمره ولونه ودينه ومذهبه.
نعم يُصلب منذ ما يزيد على 14 شهرًا بشكل معلن الشعب الفلسطيني بشكل همجي وعنصري وفوق نازي صهيو أميركي لتحقيق خيارهم الوحشي عبر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والأمراض والأوبئة والعطش والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، ضاربين عرض الحائط كل القوانين والأعراف والمعاهدات الأممية، لنفي الشعب من أرض وطنه الأم فلسطين، وحرمانه من الحرية والاستقلال وتقرير المصير وفقًا للقوانين والقرارات الشرعية الدولية والفتوى القضائية لمحكمة العدل الدولية.
لكن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرض فلسطين الطاهرة، متشبثًا بترابه الوطني، ولن يصعد للسماء، كما صعد رسول السلام والمحبة عيسى عليه السلام، الذي اختاره الله جل جلاله ليكون بجانبه، رغم صعود عشرات الآلاف من الشهداء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء من أبناء شعبنا، إلا أن الغالبية العظمى باقية ما بقيت الأرض الفلسطينية العربية الطيبة، وما بقيت المساجد والكنائس على الأرض، رغم التدمير الهائل لها في قطاع غزة، وستقام الطقوس الدينية احتفاءً بعيد الميلاد المجيد، وبإسراء ومعراج الرسول العربي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وإبراهيم الخليل وكل الأنبياء والرسل.
في عيد الميلاد المجيد للسيد المسيح، العيد الوطني والاجتماعي لكل الشعب وليس لأبناء الشعب من اتباع الديانة المسيحية فقط، الذي يحل اليوم الثلاثاء وصباح الغد الأربعاء 24 و25 كانون الأول/ديسمبر، تحتم الضرورة على الكل الفلسطيني وهم يحيون ذكرى ميلاد رسول السلام والتسامح والمحبة العمل على رص الصفوف، ووقف الفتنة الداخلية التي يفتعلها الخارجون على القانون والنظام من أنصار التكفير والتخوين الدواعش وأضاربهم من قادة وأنصار الانقلاب الأسود على الشرعية الفلسطينية منذ نحو 18 عامًا خلت، وتعزيز الوحدة الوطنية والنظام السياسي ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب، ووقف الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب في الوطن الفلسطيني عمومًا وقطاع غزة خصوصًا للتقدم قدمًا نحو بلوغ هدف الاستقلال لدولة فلسطين من رجس ووحشية الصهاينة، الذين صلبوا رجل المقاومة الأول عيسى عليه السلام، وما زالوا يعيثون فسادًا وصلبًا لكل الشعب في الأرض الفلسطينية والعربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول الشقيقة.
وكل عام وأبناء الشعب الفلسطيني من اتباع الديانة المسيحية ومن مختلف الطوائف والمذاهب المسيحية في العالم العربي والعالم ككل وهم بخير، ندعو العالم كله للوقوف إلى جانب شعب السيد المسيح عليه السلام لحمايته من قراصنة العصر الفوق نازيين الصهاينة ومن أوجدهم ومن يقف خلفهم من دول الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة لحماية البشرية وتأمين السلم والأمن لشعوب الكرة الأرضية قاطبة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها