على رأس وفدًا من قيادة حركة فتح زار أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، الأخوة في قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل، اليوم الجمعة ٢٧-١٢-٢٠، حيث كان في استقبالهم  المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، وعدد من أعضاء قيادة الحركة في الإقليم، حيث رحب المهندس إسماعيل، باللواء عبدالله، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، مثمنًا لهم هذه الزيارة الأخوية الصادقة. 

من جهته قال اللواء عبدالله: "جئنا باسم قيادة حركة "فتح" وأهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، لنقدم التبريكات بشهداء حركة أمل وشهداء المقاومة الذين استشهدوا في لبنان وجنوبه المقاوم".

ونقل اللواء عبدالله، تحيات وتبريكات قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية، وتحيات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور،  إلى الأخوة في قيادة حركة أمل وعلى رأسهم رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري، شاكرين دورهم في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. 

وأكد اللواء عبدالله، أنَّ اللقاءات بين حركة "فتح" وحركة أمل تعد جزءً من التعاون والتنسيق في مواجهة  العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.

وبحث الجانبان تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وجنوبه وتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية وآثارها على المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، والتي لن تستطيع كسر إرادة الشعبين اللبناني والفلسطيني ومقاومتهما الباسلة.

وناقش الطرفان سبل تعزيز التضامن الفلسطيني- اللبناني، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية التكاتف بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية.

وتطرق الجانبان إلى الأوضاع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين. 

وأشاد الجانبان بصمود المقاومة الإسلامية والوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان وجنوبه الصامد، موجهين تحية إجلال واعتزاز لكافة الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن لبنان وفلسطين، مؤكدين على حق الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.  

وأكَّد الجانبان على أنَّ هذه اللقاءات بين حركتي فتح وأمل تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الوحدة بين القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.