بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 11- 2-2022


*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل وزيرة خارجية ألمانيا

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والوفد المرافق لها.
وأطلع سيادته، الوزيرة الضيفة على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ونتائج جلسة المجلس المركزي التي عقدت مؤخرًا في مدينة رام الله، وأهمية القرارات التي اتخذها المجلس لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد فخامة الرئيس على أهمية تدخل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، وألمانيا لما لها من وزن سياسي كبير، للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها التي تدمر حل الدولتين وتقوض جهود السلام.
وأوضح سيادته أن الجانب الفلسطيني لن يقبل بأي حال من الأحوال استمرار الوضع الحالي الذي تحاول إسرائيل من خلاله تكريس احتلالها وممارساتها العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وشكر سيادة الرئيس وزيرة الخارجية الألمانية على الدعم الذي تقدمه ألمانيا للشعب الفلسطيني من أجل بناء المؤسسات والبنية التحتية في الدولة الفلسطينية، معربًا عن حرص دولة فلسطين على تعزيز علاقات الصداقة مع ألمانيا لما فيه مصلحة للشعبين الصديقين الألماني والفلسطيني.
بدورها، أشارت وزيرة الخارجية إلى التزام ألمانيا بدعم السلام وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومواصلة الدعم الاقتصادي لدعم الشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ونائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.






*فلسطينيات
د. اشتية يدعو ألمانيا للاعتراف بدولة فلسطين

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية ألمانيا لتحريك المياه الراكدة في العملية السياسية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، من منطلق الإيمان بحل الدولتين والحفاظ عليه من التلاشي.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، يوم الخميس، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر اوفتشا.
وجدد اشتية مطالبته بالضغط على إسرائيل لاحترام والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، الأمر الذي قد يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.
وثمن رئيس الوزراء علاقات الصداقة ما بين فلسطين وألمانيا، والدعم الألماني المستمر على صعيد العديد من القطاعات، والمساندة في بناء المؤسسات للوصول إلى الدولة المستقلة.
وأشار إلى أن استمرار إجراءات الاحتلال من انتشار الحواجز والاقتحامات اليومية وحصار قطاع غزة وعزل القدس عن محيطها، يؤدي إلى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في فلسطين.
وشدد رئيس الوزراء على أن نجاح عملية السلام بحاجة إلى مرجعيات واضحة متفق عليها، وإجراءات لبناء الثقة بين كافة الأطراف، ووسيط نزيه لعملية السلام، إضافة إلى إطار زمني واضح متفق عليه.
وقال اشتية: "شعبنا الفلسطيني ضحية الاحتلال الإسرائيلي، وألحق بنا الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وتعدى على ثقافة شعبنا وتاريخه وأرضه"، مضيفًا: "نريد سلامًا مبنيًا على الحق والعدل بما يضمن ديمومته".
وأكد اشتية دور ألمانيا الفاعل في الاتحاد الأوروبي، وأن أوروبا قادرة أن تسعى من خلال الرباعية لملء الفراغ السياسي الذي تعيشه المنطقة الآن.






*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل 5 شبان بالقدس ويعتدي على أحدهم

اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة خمسة شبان، بالقرب من منطقة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، -لم تعرف هوياتهم- واعتدت على أحدهم بالضرب المُبرح بحجة عدم امتلاكهم تصاريح للدخول.







*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة "فتح" في صور تُهنّئ المربيين محمد خليل "أبو عرب" ونديم الحاج بتراجع "الأونروا" عن قرارها التعسُّفي بحقهما

تتقدّم قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية وكوادرها ومناضلوها في منطقة صور بأحر التهاني والتبريكات للمربي محمد أبو عرب والمربي نديم الحاج، بعد تراجع المدير العام لوكالة "الأونروا" كلاوديو كوردوني عن قراره التعسُّفي بتوقيفهما عن العمل، والذي جاء بفضل الموقف الموحد لأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، والموقف الهام لسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور "أبو محمد" وقيادة الساحة والإقليم في حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية، وبتكاتف كافة الأطر الحركية وتفاعل الحراك الشعبي والشبابي والاتحادات والأندية الرياضية والناشطين الإعلاميين، وكل بيت من بيوتنا الفلسطينية في لبنان. 
وبعودة المربيين محمد أبو عرب ونديم الحاج لوظيفتيهما في الأونروا، ومتابعة عملهم في تنشئة الأجيال الفلسطينية على حب فلسطين وحفظ أمانتها، ينتصر الشعب الفلسطيني على اتفاق الإطار بين الأونروا والإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال الصهيوني، الذي يحاول إنهاء وكالة الأونروا وإسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
من هنا من مخيم أشبال الـ"آر.بي.جي"، مخيّم الرشيدية وجميع مخيّمات وتجمُّعات منطقة صور نُبارك لشعبنا الفلسطيني هذا الإنجاز الهام ونُهنّئه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال على هذه الوحدة الوطنية التي كسرت قرار مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني بحق المربيين الفاضلين.
مرة أخرى نتقدّم بالتهاني القلبية لابنينا محمد أبو عرب ونديم الحاج بعودتهما إلى وظيفتيهما.
أخوكم/ اللواء توفيق عبدالله
القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور





*آراء
جريمة حرب في وضح النهار| بقلم: عمر حلمي الغول

يوم تلو الاخر تؤكد دولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية إنها معادية للسلام، ولا تؤمن به من حيث المبدأ، وليست مستعدة بالحد الأدنى أن تدفع أيًا من استحقاقاته، والنتيجة لا يوجد شريك سلام في إسرائيل، ومن يعتقد ان هناك من لديه الاستعداد من القوى الصهيونية بمختلف تلاوينها وتصنيفاتها لنفسها يؤمن بالسلام، يكون مخطئًا، ولا يرى الحقيقة على الأرض كما هي، ويحاول تمنية النفس باسقاطات رغبوية، او لمجرد التقائه مع بعض النخب المتناثرة والمتفرقة، التي لا تملك أي تأثير على عائلاتها والمحيطين بها.
وعليه نحن أمام دولة تطهير عرقي من طراز فوق الفاشي إن جاز لي التعبير، لأنها تتجاوز في جرائمها النازية الألمانية دولة يقودها قطاع طرق متوحشون، لا ينتمون لبني الإنسان إلا بالشكل، وهم أشبه بالإنسان الأول آكل لحوم البشر. ومع ذلك ترعى الولايات المتحدة ومن لف لفها واتبعها هذه الدولة الفاسقة والفاجرة، وتدافع عنها متحدية كل القوانين والأعراف الدولية، حتى تلك القوانين التي سنتها في دستورها وتعتمدها أساسًا في بلادها لتنظيم العلاقة بين البنائين الفوقي والتحتي. لأنها تفترض في دولة الاستعمار الإسرائيلية انعكاسًا لتجربتها التاريخية ولقيمها الوحشية في إبادة ما يزيد على ال100 مليون هندي أحمر.
هذه إسرائيل المارقة والخارجة على القانون قامت عصاباتها من الجيش وحرس الحدود والشاباك بنصب كمين لثلاثة من الشباب الفلسطيني وأطلقت مئات الطلقات من الرصاص الحي عليهم في سيارتهم، التي كانوا يستقلونها يوم الثلاثاء الموافق الثامن من فبراير الحالي في وضح النهار في مدينة نابلس منطقة المخفية المصنفة ضمن المنطقة (A)، وكان بإمكان تلك العصابات من جيش الموت الإسرائيلي اعتقالهم، وتحييدهم. لكن تلك القوات وحواجزها المنتشرة في المكان جاءت بقصد القتل العمد للشباب، وبدم بارد. كما ذكر أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية للشهيد البطل محمد الدخيل في اتصال هاتفي معه، بأنه سيعمل على قتله، ليس هذا فحسب، بل استخدم تهديدًا واضحًا وصريحًا لكل أبناء الشعب الفلسطيني في نابلس وغيرها.
وجريمة الحرب هذه ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة لدولة المشروع الصهيوني، الأمر الذي يشير بوضوح إلى أن حكومة بينيت لبيد بمكوناتها المختلفة، هي حكومة تصفية أية آثار إن وجدت من بقايا أوسلو. وكما ذكر بينيت نفسه حكومتي لن تسمح باستخدام مفهوم خيار الدولتين من حيث المبدأ، بتعبير آخر هي حكومة حرب، وتعتبر نفسها مطلقة اليد في استباحة أراضي دولة فلسطين المحتلة في الرابع من حزيران 1967، وبالتالي لا تعترف بتقسيمات أوسلو لأراضي الدولة الفلسطينية، ولا تعير اهتمامًا واحترامًا للقانون والمواثيق والأعراف الدولية، لا بل لا تلتفت لمجرد الالتفات لتلك المنظومات القانونية الأممية. لأنها تعتمد على دعم الإدارة الأميركية الحالية المطلق، ولا تخشى تعرضها للمساءلة والملاحقة، رغم أن منظمة العفو الدولية "امنستي" أصدرت قبل أيام تقريرًا أكدت فيه، أن دولة إسرائيل، هي دولة فصل عنصري، ويجب ملاحقتها، وفرض العقوبات عليها، وطالبت بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية. ذلك التقرير الذي هاجمته إدارة الديمقراطي بايدن وعدد من دول أوروبا الغربية. وهو ما يكشف عن كيل تلك الدول بمكيالين وأكثر.
في نابلس بوضح النهار، التي أودت بحياة الشباب الفلسطينيين الثلاثة: أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، أماطت اللثام مجددًا عن وجهها الوحشي واللا إنساني، وأكدت أن توزيع الأدوار بين مكونات حكومة التغيير الإجرامية لم تنطل، ولن تنطلي على الشعب الفلسطيني وقيادته. وكان المجلس المركزي للمنظمة الذي أنهى دورة اعماله ال31 في يوم اختطاف أعمار الشهداء الأبطال الثلاثة المسالمين، قد اتخذ خطوة عملية مهمة في تنفيذ كافة القرارات، التي تبنتها الدورات السابقة من ال27 حتى الآن، التي أشرت لها بالأمس في مقالتي "نتائج مهمة للدورة 31"، وهو ما يعكس إدراك القيادة الفلسطينية، بأن دولة إسرائيل الفاشية لا تقبل القسمة على السلام، وعليه فان قيادة منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد الغت كل التزاماتها بالاتفاقات المبرمة مع إسرائيل، ووقف كل أشكال التنسيق معها، وعلقت اعترافها بها لحين تراجعها عن سياساتها الاستعمارية وجرائم حربها ووقف استيطانها في الأراضي الفلسطينية وفي طليعتها القدس الشرقية، العاصمة الفلسطينية الأبدية، واعترافها الواضح والصريح بالشعب الفلسطيني ودولته على حدود الرابع من حزيران 1967، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم على أساس القرار الدولي 194، والمساواة الكاملة لابناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والساحل، والعمل على توسيع وتعميق المقاومة الشعبية وفق خطة عمل وقيادة موحدة من الكل الوطني.
وجريمة الحرب الإسرائيلية الجديدة تفرض على دول العالم إعادة النظر في مواقفها الممالئة والمتعثرة، وتجاوز سقف المواقف الأميركية المنحازة لإسرائيل، وفرض العقوبات على دولة الابارتهايد الإسرائيلية لالزامها بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967. لا سيما وأن الخارطة السياسية للعالم أخذت تتغير منذ الربع الأخير من عام 2008، ولم تعد الولايات المتحدة سيدة العالم. رغم كل جبروتها وقوتها النووية والجرثومية والكلاسيكية. وبالتالي أمامها فرصة لتتصالح تلك الدول والأقطاب مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحل المسألة الفلسطينية، ووقف استباحة الدم الفلسطيني، ومنح الشعب الفلسطيني حريته المؤجلة منذ ما يزيد على القرن.





المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان