بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 25 - 10 -2021
*رئاسة
السيد الرئيس يترأس اجتماعًا للقيادة الفلسطينية
ترأس سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، اجتماعًا للقيادة الفلسطينية، بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والشخصيات المستقلة، وقادة الأجهزة الأمنية.
وفي بداية الاجتماع، قرأ سيادته وأعضاء القيادة الفلسطينية، الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقال سيادته، إن هدف هذا الاجتماع هو متابعة الأحداث المتلاحقة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء، وقام بكل الأعمال المخالفة للقانون الدولي من استيطان استعماري في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، وأعمال قتل واعتقال وهدم منازل المواطنين.
وطالب السيد الرئيس الإدارة الأميركية بتنفيذ ما وعدت به من إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية والتي هي امتداد للقنصلية التي افتتحت عام 1844 فيها، وإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، إضافة إلى تنفيذ وعودها بإنهاء الحصار المالي الذي فرضته الإدارة السابقة على السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وتابع سيادته، إن هذا الاجتماع يأتي تتويجًا لاجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وطلب من عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت، ومن نائب رئيس الحركة، عضو اللجنة المركزية محمود العالول تقديم كل منهما تقريرًا شاملاً عن الاجتماعين ومخرجاتهما، والتي تركزت على بدء حوار ثنائي وثلاثي وشامل بين فصائل منظمة التحرير لتعزيز وحدتها الوطنية في إطار المنظمة، تمهيدًا لحوار وطني شامل بين الجميع بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي لإنهاء الانقسام البغيض، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الفصائل المشاركة فيها بالشرعية الدولية، وتعمل على توحيد شطري الوطن، وإعادة الاعمار في قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض عليه.
كما أقرت اللجنة التنفيذية عقد دورة للمجلس المركزي في موعد أقصاه شهر كانون الثاني المقبل، وشكلت لجنة مشتركة من اللجنة التنفيذية والمركزية للإعداد للمخرجات السياسية والإدارية والتنظيمية لتعزيز فعالية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
كما تقرر توجيه رسائل لقادة العالم كافة، والتوجه للمؤسسات الدولية، سواء الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف الاستيطان الاستعماري والأعمال العدوانية من قبل السلطة الإسرائيلية المحتلة بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له.
كما أكدت ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحل الدولتين الذي تنكرت له إسرائيل، ولم يقم المجتمع الدولي بتنفيذه كما جرى ذلك مع قرار التقسيم رقم 181.
كما أكدت القيادة في قراراتها ضرورة تطوير المقاومة الشعبية السلمية وتوسيعها، وتعزيز دور القيادة الوطنية الموحدة وصولاً إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال.
وأدانت القيادة، القرار الإسرائيلي بتصنيف ست مؤسسات أهلية فلسطينية، وتعمل وفق القانون الفلسطيني، ووصفها بأنها منظمات إرهابية.
وأكدت القيادة دعمها لاستمرار عمل هذه المؤسسات، ورفض القرار الإسرائيلي.
وحيت القيادة الفلسطينية، أجهزة الأمن الفلسطينية على الدور الوطني في حماية الأمن الداخلي للوطن والمواطن وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها، مؤكدة دعم القيادة الكامل لعمل أجهزة الأمن في محاربة كل أشكال الفلتان والفوضى والجريمة نحو تطبيق القانون.
*فلسطينيات
رئيس الوزراء: على العالم تدفيع إسرائيل ثمن عدوانها على شعبنا
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، إن البرامج الاستيطانية التي أعلنت وتعلن عنها إسرائيل، تضع العالم، خاصة الولايات المتحدة، أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، التي عقدت يوم الأحد في مدينة بيت لحم، على العالم تدفيع إسرائيل ثمن عدوانها على شعبنا، خاصة هذه الموجة الأخيرة لبناء المستوطنات والوحدات الاستيطانية.
وأشار إلى أن سيادة الرئيس محمود عباس يترأس، مساء اليوم، اجتماعًا طارئًا للقيادة الفلسطينية لمناقشة هذه المستجدات وإطلاق حملة فلسطينية دولية من أجل لجم هذا العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وأكد اشتية رفض مجلس الوزراء قرار تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية كمنظمات إرهابية، وطالب العالم بالتدخل لوقف تنفيذ هذا القرار المنافي للقوانين الدولية، مشددًا على أن هذه المؤسسات مسجلة لدينا ضمن إطار القانون وتتلقى دعمًا دوليًا ولها شبكات عالمية.
وحيا رئيس الوزراء، مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح عليه السلام، قبلة المسيحيين في جميع أنحاء العالم وموئل السائرين على درب الجلجلة الساعيين لنيل حريتهم بنضالهم ضد الظلم والجبروت والاضطهاد والعنصرية، وهي الممارسات التي لم يتوقف الاحتلال عن ارتكابها بحق شعبنا من المسلمين والمسيحيين أصحاب الأرض الأصليين.
وأشار إلى أن محافظة بيت لحم عانت ولا زالت مثل بقية محافظات الوطن من بطش الاحتلال واعتداءات المستوطنين، الذين أقاموا مستعمراتهم على أراضي بلداتها وقراها، وبسطوا سيطرتهم على المخزون المائي فيها وجرفوا آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وأشاد بصمود بيت لحم، التي قدمت العديد من الشهداء والجرحى والأسرى، مستذكرًا شهداء حصار كنسية المهد، وأبناءنا الذين ابعدوا عن المحافظة، وقال: "لن نتوقف عن المطالبة بحقهم بالعودة كما حق جميع المواطنين الفلسطينيين الذين هجروا من مدنهم وقراهم وبلداتهم في أراضي عام 1948".
وحيا رئيس الوزراء، الفعاليات الثقافية والفنية والأكاديمية والبلدية في محافظة بيت لحم، التي تحي أيامًا ثقافية في احتفالية المدينة هذا العام كعاصمة للثقافة العربية، بعد أن حال فيروس كورونا دون القيام بهذه الاحتفالات العام المنصرم.
وأعرب عن تقديره لتحلي أهلنا في محافظة بيت لحم بالمسؤولية في تعاملهم مع فيروس كورونا في الأشهر الأولى من وصوله لنا، حيث كان تعامل سكان المدينة والمحافظة في التغلب على الوباء ملهما للعديد من الدول حولنا، ما أدى إلى تقليص مساحة انتشاره.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة ستقر اليوم عدة مشاريع تنموية وتطويرية، كما ستستمع إلى احتياجات المواطنين وستعمل على الاستجابة للملح منها.
ودعا السياح ووكالات السياحة إلى بذل كل جهد من أجل المبيت في فنادق بيت لحم والقدس، معلنًا عن بدء موسم السياحة الدولية في فلسطين، وقال: "لن يكون هناك اغلاقات، خاصة إننا نقترب من المناعة المجتمعية من خلال جهدنا بإعطاء اللقاحات"، وهنأ أبناء شعبنا ببدء موسم الأعياد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن محافظة بيت لحم بحاجة إلى مستشفى جديد، وسيكون في بلدة الدوحة، ونعمل مع دولة الهند الصديقة لتمويل ذلك، كما أعلن عن بدء العمل قريبا في مستشفى فلسطين في حرملة شرق بيت لحم، وسيتم تكليف وزارة الصحة بانجاز ذلك.
وأعرب عن سعادته باستضافة المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي سيعقد وفق تقنية التواصل عن بعد من الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من الشهر المقبل، وبجهد من وزارة التربية والتعليم.
وحيا المرأة الفلسطينية في يومها الوطني والذي يوافق يوم 26/10/2021، والذي سيتم إحياءه هذا العام دفاعا عن الأرض الفلسطينية في بيتا، والتي أحيي أهلها رجالا ونساء شبابا وأطفالا ، وترحم على كل الشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين.
ويناقش مجلس الوزراء في جلسته الـ(130) قضايا متعلقة بالبنية التحتية وقضايا، خاصة لمدينة ومخيمات وقرى محافظة بيت لحم.
*مواقف"م.ت.ف"
المجلس الوطني يخاطب برلمانات العالم لوقف جرائم الاحتلال في فلسطين
خاطب المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن وقف جرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وسط صمت دولي، سعيًا منها لحرمان شعبنا من حقه في تقرير مصيره، وعودته إلى أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في رسائل بعثها إلى رؤساء الاتحادات، والجمعيات البرلمانية الإقليمية العربية، والإسلامية، والمتوسطية، والإفريقية، واللاتينية، والبرلمان الأوروبي والاتحاد البرلماني الدولي، ولرؤساء برلمانات: أنه خلال الشهر الجاري تصاعدت وتيرة بناء المستوطنات، في ظل حكومة المستوطنين بزعامة نفتالي بينيت، إلى جانب هدم المنازل، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وقال في رسائله: "إن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ومنذ عام 1967 تعمل بكل الوسائل لتنفيذ مشروعها الاستعماري في الأرض الفلسطينية، وتنتهك كافة معايير حقوق الإنسان، وتحاول تجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، دون مساءلة أو عقاب على أفعالها التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأكد أن المسؤولية الدولية، ومنها البرلمانية، تتطلب بذل الجهود كافة، لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها القانونية، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الملحقة، وكما نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016، إلى جانب المئات من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف: "إنه ونظرًا للتاريخ الإجرامي للاحتلال في فلسطين، فلا يمكن ضمان وقف جرائمه وانهاء احتلاله، دون تفعيل الأدوات القانونية الدولية، وملاحقة قادته على تلك الجرائم، وفرض العقوبات على الاحتلال لضمان تنفيذه لقرارات الشرعية ذات الصلة، التي من خلالها يمكن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وشرح الزعنون في رسائله مخاطر تلك الجرائم، والانتهاكات للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية خاصة الإعلان مؤخرًا عن "الموافقة المسبقة" على البناء غير القانوني لأكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية، ومخطط بناء في مستوطنة "غفعات همتوس"، على أراضي بيت صفافًا جنوب القدس المحتلة، واستكمال المنطقة المعروفة باسم "E1"، لقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، فضلاً عن مخطط بناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أرض مطار قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأضاف: "إن الاحتلال يسعى لتهويد مدينة القدس المحتلة، من خلال مباشرته بتنفيذ مشروع "تسوية الأراضي"، للسيطرة الكاملة على العقارات، وآلاف الدونمات في القدس المحتلة، وتهجير آلاف الفلسطينيين، استناداً لما يسمى "قانون أملاك الغائبين" الذي أقره الكنيست، وبمساعدة ما يسمى "الصندوق القومي اليهودي".
وقال الزعنون في رسائله: "إن أذرع الاحتلال تشارك وبشكل مدروس الجماعات اليهودية الاستيطانية المتطرفة اعتداءاتها واقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، لمحاولة تكريس ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية عليه، وعلى المدينة المقدسة، وتغيير تركيبتها الديمغرافية، وطمس تاريخها، وهويتها الفلسطينية، والعربية، والإسلامية، والمسيحية".
وأوضح، أنه في سياق استمرار جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، ترفض سلطات الاحتلال الإفراج عن ستة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجونها، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 103 أيام، رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإداري، دون تهمة أو محاكمة، بالرغم من دخولهم مرحلة حرجة والخطر شديد من فقدان حياتهم.
وبيّن خطورة قرار وزير جيش الاحتلال بيني غانتس تصنيف ست منظمات فلسطينية تعنى بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كمنظمات "إرهابية"، في محاولة منه لإرهابها وإسكات صوتها الذي يفضح انتهاكات جيشه والمستوطنين لحقوق الإنسان الفلسطيني، في سياق قمع ووسم كل صوت يرفض الاحتلال، واتهامه بالإرهاب.
ودعا الزعنون برلمانات العالم واتحاداتها إلى ممارسة الضغوط الكافية على الكنيست الإسرائيلية، لتتوقف فوراً عن سنّ قوانين تشرعن جرائم الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني، (كقانون القومية العنصري 2018، الذي يحصر حق تقرير المصير في فلسطين التاريخية باليهود وحدهم، وقانون مكافحة الإرهاب لعام 2016، وقانون شرعنة المستوطنات 2017) وغيرها، والتي تنتهك أهداف ومقاصد الاتحادات والجمعيات البرلمانية، وأسس التشريعات التي يفترض أن تنسجم مع القانون الدولي.
كما دعا إلى الإسهام في توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، في ظل تصاعد واستمرار انتهاكات الاحتلال والمستوطنين لحقوقه وأرضه ومقدساته، ومقومات قوت يومه، سيما ما يتعرض له المزارعون من اعتداءات المستوطنين، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
*أخبار فتحاوية
مركزية "فتح" تواصل لقاءاتها مع فصائل المنظمة لتمتين البيت الداخلي
أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة، أن الحركة تواصل لقاءاتها وحواراتها مع فصائل منظمة التحرير، لتعزيز الشراكة وتصليب وتمتين البيت الفلسطيني، لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا، في ظل الحرب المسعورة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد شعبنا وأرضه ومقدساته.
وقالت سلامة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، يوم الأحد، إن حركة "فتح" مصممة على إجراء الحوارات مع الكل الوطني، للحفاظ على الشراكة الوطنية، وتعزيز الوحدة، وتهيئة الأجواء لعقد دورة جديدة للمجلس المركزي في ظل انغلاق الافق السياسي.
وأضافت أن اللقاءات الثنائية التي تجمع "فتح" بالفصائل الوطنية، كلاً على حدة، تأتي في إطار تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية على أن تتوج هذه الحوارات بحوار وطني شامل.
*عربي ودولي
وينسلاند: جميع المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام ويجب أن تتوقف فورًا
أعربت الأمم المتحدة، عن "بالغ قلقها" إزاء إعلان إسرائيل عن طرح مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان صحفي أصدره في أعقاب إعلان إسرائيل، عن طرح مناقصات لبناء نحو 1300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، "نعرب عن القلق" إزاء إعلان السلطات الإسرائيلية، عن مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة، واستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وأضاف: "أكرر أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ولا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام السلام، ويجب أن تتوقف على الفور".
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
*إسرائيليات
مستوطنون يسرقون معدات زراعية من أراضي جالود
سرق مستوطنون، يوم الإثنين، معدات زراعية خاصة يستخدمها المزارعون في قطف الزيتون؛ من أراضي جالود الجنوبية القريبة من البؤرة الاستيطانية "أحياة"، فيما منعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى حقولهم؛ بحجة عدم وجود تنسيق لدخولها.
*أخبار فلسطين في لبنان
اللواء ماهر شبايطة ينعى الشيخ المناضل يوسف مسلماني
نعى أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة باسمه وباسم قيادة حركة "فتح" وفصائل المنظمة في المنطقة، الشيخ المناضل عميد الأسرى يوسف مسلماني الذي توفي ظهر اليوم، وسيصلى على جثمانه الاثنين، الساعة الواحدة والنصف ظهرًا في مقبرة سيروب في صيدا.
وقال اللواء شبايطة: "يرحل عنا المناضل مسلماني اليوم بعد مسيرة نضالية طويلة كرّس حياته فيها للعمل النضالي، وكانت دائمًا القضية الفلسطينية نصب عينيه، ولم يتخلَ عن الدفاع عنها يومًا في مواقفه وممارساته".
وأضاف شبايطة: "اليوم نودّع مقاومًا قارع الاحتلال في شوارع وأزقة مدينة صيدا، وفي معتقل أنصار حيث جمعتنا معه ذكريات في محطات نضالية عدة ولا سيما في أنصار، وستبقى تلك المحطات شاهدة على ما قدمه وستخلّد اسمه في صفحات التاريخ".
واختتم اللواء شبايطة نعوته قائلاً: "نعاهدك أن نبقى على عهدك يا عميد الأسرى، وأن نواصل الدرب الذي اخترته لنفسك حتى تحقيق الأهداف التي أفنيت حياتك في سبيلها".
وكان الشيخ المناضل يوسف مسلماني قد كرَّم اللواء شبايطة تقديرًا لجهوده ودوره الوطني وتعزيزًا للصداقة التي ربطتهما خلال فترة حياته.
*آراء
فلسطين التاريخ والمستقبل/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
نتأصل في التاريخ، ونتطلع إلى المستقبل، نتأصل في التاريخ حيث هو أسلاف بناؤون، وتراث نراه كمثل بستان لنقطف منه أجمل وروده، وعلم ندركه لنتعلم ونستخلص منه أجدى الدروس. ونتطلع إلى المستقبل، بمنهج عمل لا يقبل التراخي، وبرؤية لا تعرف الرمادي، ولا الغباش، وبسياسة لا تقبل الخطب الاستهلاكية، ولاتقرب أحابيل شعاراتها الديماغوجية، وعلى قاعدة هذه السياسة، وهذا المنهج، وهذه الرؤية، رأينا يوم أمس الأول سيادة الرئيس أبو مازن وهو يفتتح في محافظة أريحا والأغوار، عدة مشاريع تنموية وسياحية، ويعلن بوضوح حاسم " يجب أن نعمل ليل نهار لاستكمال استقلال وطننا، فعندما نبني الإنسان والوطن، يبقى علينا أن نتخلص من الاحتلال" وقد أوضح سيادته هذا الموقف أكثر وأكثر وهو يشدد " إذا أردنا أن نبني وطناً فيجب قبل كل شيء أن نهتم بالإنسان، فهو أساس الحياة".
للتاريخ أن يبتهج وهو يرانا نعيد لقصر هشام بن عبد الملك، سجادته الحجرية الملونة بألوان حجر فلسطين، دلالة على سعينا في التأصيل، والتعلم والتطور، وفقًا لما فيه من معرفة وانجاز وحادثة وذائقة جمالية، كعلامة تحضر إنساني.
ولمحافظة أريحا والأغوار أن تبتهج هي الأخرى ببوابتها الجديدة، والأهم بتطوير مشروع مدينة القمر، هذا المشروع الذي سيوفر أكثر من عشرين ألف فرصة عمل، وهذا يعني أن مشاريع الاستثمار في بلادنا، هي مشاريع تنموية وتأصيلية بتطلع مستقبلي، مشاريع دولة تتكامل بالتأصيل والتطور، وهذه المشاريع التي هي اليوم في أريحا، من إنجازات صندوق الاستثمار، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" وبتمويل من الحكومة اليابانية، بتكلفة إجمالية بلغت 12 مليون دولار.
ومع هذه المشاريع ورغم الظروف الصعبة كما أعلن السيد الرئيس أبو مازن " هناك حالة صناعية واعدة نتمنى أن تستكمل في السنوات المقبلة" وهذا يعني أن الرؤية الوطنية المسؤولة بسياستها ومنهجها، وبقراراتها السيادية، هي رؤية التأسيس الحثيث لكل مقومات الدولة الإنتاجية الصناعية والزراعية والسياحية.
وتفقد سيادة الرئيس أبو مازن في نهاية جولته العملية في أريحا، مركز التدريب التابع للحرس الرئاسي، وقد أشاد سيادته بالمستوى الذي وصل إليه أفراد الحرس الرئاسي، والذي يعكس التطور الذي تشهده المؤسسة العسكرية في فلسطين، بعد أن قدم أفراد الحرس عرضًا عسكريًا لافتًا أكدوا خلاله على حسن ما تلقوا من تدريب ومعرفة وثقافة عسكرية.
في أقدم مدينة في العالم، سيظل لافتًا هذا الاصرار الوطني الفلسطيني، على التأسيس والتطور والعمران، والأهم على تاكيد الانتماء للسلالة المجيدة، التي طالما عمرت هذه البلاد، وكل ذلك تحديًا للاحتلال الذي يحاول محمومًا تخريبها، وطمس أثارها، وتاريخها، وأصالتها الحضارية، لمصادرة مستقبلها، وليست هذه ألا محاولة الحمق في مخيلاته العنصرية المريضة.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 25 - 10 -2021
25-10-2021
مشاهدة: 181
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها