بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 23 - 10 -2021
*رئاسة
السيد الرئيس يطمئن على صحة رئيس الجالية الفلسطينية في روسيا وفيق الشاعر
اطمأن السيد الرئيس محمود عباس، على صحة رئيس الجالية الفلسطينية في روسيا وفيق الشاعر، حيث يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات الأردن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، يوم الجمعة، أجراه سيادة الرئيس محمود عباس، مع شقيقه رامي وشقيقته أروى، وزوجته إيمان.
يُشار إلى أن وفيق الشاعر عضو الهيئة الإدارية للجاليات الفلسطينية في أوروبا، ورئيس المركز الثقافي الفلسطيني في روسيا.
*فلسطينيات
اشتية يرفض قرار إسرائيل اعتبار 6 منظمات فلسطينية منظمات إرهابية
رفض رئيس الوزراء د. محمد اشتية قرار إسرائيل اعتبار ست منظمات مدنية فلسطينية منظمات إرهابية، داعياً المجتمع الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان في العالم لإدانة هذا الإجراء المنافي للقرارات والقوانين الدولية.
واعتبر اشتية في بيان صدر عن مكتبه، مساء يوم الجمعة، القرار الإسرائيلي بمثابة مس خطير بالقانون الدولي باعتبار أن المؤسسات المستهدفة تعمل وفق القانون الفلسطيني وأنها ترتبط بشراكات مع مؤسسات دولية ما يستدعي تدخلاً من تلك المؤسسات لإدانة الإجراء الإسرائيلي والعمل على منع تنفيذه.
*أخبار فتحاوية
القواسمي: اعتبار إسرائيل منظمات حقوقية فلسطينية إرهابية مرفوض ومدان
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على لسان عضو مجلسها الثوري والمتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، أن تصنيف دولة الاحتلال الإسرائيلي ستة منظمات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية" مرفوض ومدان.
واعتبر القواسمي، في بيان، اليوم السبت، هذا القرار "إعلان صريح من قبل حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت بخطتها القاضية لإسكات الأصوات التي تفضح جرائمها بحق الإنسانية، ومخالفاتها الفاضحة للقانون الدولي والإنساني".
وأضاف، أن إسرائيل كيان قائم على الديكتاتورية، وادعاءها بالديمقراطية كذب وغطاء لتمرير جرائمها في الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن صمت العالم على جرائم إسرائيل المتصاعدة بحق شعبنا شجعها على اتخاذ مثل هذه القرارات الباطلة، وشعبنا لن يستسلم أمام هذا العدوان الآثم.
*إسرائيليات
الاحتلال يجبر عائلة جابر على هدم منزلها في وادي الجوز بالقدس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنًا مقدسيًا من عائلة جابر في وادي الجوز بالقدس المحتلة على هدم منزله، المقام منذ 40 عامًا، وقامت بإجباره على دفع غرامة مالية باهظة في حال عدم هدمه المنزل بنفسه.
وتستهدف بلدية الاحتلال منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص، مع العلم أنها لا تُعطيهم إياها بسهولة، كما أنهم يضطرون لدفع مئات آلاف الشواقل للحصول عليها.
وبعد أن يبني المقدسي منزله، تلاحقه بلدية الاحتلال من خلال فرض مخالفات على البناء، أو إجباره على الهدم ذاتيًا، أو تنفذ الهدم بآلياتها مقابل غرامة مالية تفرضها عليهم.
*عربي ودولي
مجلس طلبة جامعة "فرجينينا" يتبنى قرارًا بمقاطعة اسرائيل ويعتبرها دولة "فصل عنصري"
تبنى مجلس طلاب الدراسات العليا في جامعة "فرجينينا التقنية" قرارًا يدعو الجامعة إلى مقاطعة جميع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة في الحفاظ على الاحتلال الإسرائيلي الذي ينكر الحقوق الفلسطينية الأساسية".
ودعا المجلس في قراره إلى سحب الاستثمارات من جميع المؤسسات والشركات التي تستفيد من دولة الاحتلال الإسرائيلي، واتهمها بأنها تمارس "التطهير العرقي ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وتستمر في تكريس "العنف الاستعماري" ضد الفلسطينيين لغاية اليوم.
هذا وأثار القرار ردود فعل غاضبة لدى مؤسسات اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث أدانت منظمة الخريجين للعدالة الجامعية (أحد الأذرع الطلابية لمنظمة "أيباك" المؤيدة لليمين الإسرائيلي) القرار، ووصفته بأنه "مخز" ويلبي "التعريف المقبول دوليًا لمعاداة السامية".
وقالت المنظمة المذكورة، في بيان،" إن الجامعة مؤسسة أكاديمية عالمية مفترض ان تكون مكان آمن ومرحب للطلاب اليهود، ولهذا ندعو إدارتها لإدانة هذا القرار الفظيع، والتحرك بسرعة لاعتماد تعريف لمعاداة السامية، كما فعلت جامعات ومؤسسات أخرى لا يحصى عددها".
كما غرّد الرئيس التنفيذي لمنظمة "قف معنا" الإسرائيلية، (وهي جناح للعلاقات العامة لمنظمة "ايباك" والشريك المؤسس) ضد القرار، معتبرًا إياه "معاديًا للسامية".
وقال: "آمل أن يتحدث مدير الجامعة علانية ضد هذا القرار الفظيع"!!
وغردت منظمة (AMCHA)، (وهي منظمة ترصد ما يسمى بمعاداة السامية)، إلى مقاطعة أكاديمية بسبب هذا القرار، وقالت "إنه يفسد الفرص التعليمية والحرية الأكاديمية للطلاب في الجامعة".
وغرّدت اللجنة اليهودية الأميركية (AJC) على "توتير": بأنها "غاضبة" من التصويت على القرار، ودعت إدارة الجامعة إلى إدانته، مشيرة إلى أن تقييد الحرية الأكاديمية يتعارض مع قيم التعليم العالي".
يذكر أن جامعة فرجينيا للتقنية مقرها الرئيسي في مدينة بلاكسبرغ في ولاية فرجينيا الأميركية، وهي جامعة بحثية أنشأت عام 1872، وتعتبر من أعرق الجامعات الأميركية، وعدد طلابها يصل لنحو 37 ألف طالب، وموازنتها السنوية نحو 1.5 مليار دولار، وبها أكثر من 1500 مدرس.
يذكر أن هذا القرار تم التصويت عليه خلال اجتماع مجلس طلاب الخريجين والمهنيين الخميس الماضي، واعتمد رسميًا يوم أمس الجمعة.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في صور تشارك جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية احتفالها بالمولد النبوي الشريف
نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك مسؤول العلاقات العامة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب على رأس وفدٍ من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور في الاحتفال الذي نظمته جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، يوم الجمعة ٢٢-١٠-٢٠٢١، وذلك في مسجد الإمام علي كرم الله وجهه في مخيّم البرج الشمالي.
بدايةً تحدّث فضيلة الشيخ بسام أبو شقير عن سيرة الرسول ومناقبه، ونشر رسالته السماوية في أرجاء المعمورة، وما تعرض له من عذاب واذية حتى انتشر الدين الإسلامي في العالم.
من ناحيته نقل العميد أبو شهاب للإخوة في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية تحيات اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور، سائلاً الله تعالى أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يكون احتفالنا بالمولد المقبل في رحاب المسجد الأقصى المبارك في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة.
بدوره وجّه فضيلة الشيخ بسام شقير الشكر والتقدير لحركة "فتح" على مشاركتهم هذا الاحتفال بسيد الخلق نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
*آراء
أفريقيا تدعم فلسطين/ بقلم: عمر حلمي الغول
كانت وما زالت أفريقيا شعوبًا وحكومات وقيادات داعمة للشعب الفلسطيني وكفاحه التحرري، لأن شعوبها ذاقت على مدار التاريخ السابق، وحتى الآن مرارات الاستعمار الرأسمالي الغربي، وتعي وحشية وهمجية الانتهاكات الاستعمارية. كما أن العديد من قادة القارة السوداء وفي مقدمتهم جمال عبد الناصر وكوامي نكروما الغاني وباتريس لومومبا الكونغولي وليو بولد سنغور السنغالي ونيلسون مانديلا الجنوب أفريقي وغيرهم من الزعماء، الذين لعبوا دورًا مهما في ترشيد الوعي الجمعي للشعوب الافريقية، وساهموا في التعاضد مع كفاح شعب فلسطين. كما وساهم الأشقاء العرب في أفريقيا خصوصًا والمنظومة العربية الرسمية عمومًا وقادة منظمة التحرير تحديدًا، جميعهم- تعزيز مكانة القضية الفلسطينية.
هذا الإرث التاريخي الناظم لعلاقات فلسطين وشعبها مع الشعوب الشقيقة والصديقة في القارة المكافحة من أجل الحرية، ساهم ويساهم في استمرار وشائج التعاون بينهم، رغم انكفاء وتراجع بعض الدول الأفريقية عن دورها الإيجابي في دعم القضية الفلسطينية، التي احتضنت فلسطين منذ تأسيس منظمة الوحدة الافريقية مايو 1963، وبقيت داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية، مما أثار على الدوام استياء وتحريض الغرب الرأسمالي ودولة مشروعهم الاستعماري الإسرائيلية، ومحاولات التسلل للقارة عبر وسائل الترغيب والترهيب وخاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها في أعقاب حربي عام 1967 و1973.
ونجحت إسرائيل الاستعمارية بعد محاولاتها المتواصلة منذ عام 2002 من الزمن من "الانضمام" للاتحاد الافريقي في تموز/ يوليو الماضي (2021) في غفلة من دول الاتحاد، ونتاج التواطؤ مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فقي محمد، الذي أعلن في بيان رسمي بتاريخ 22/7/2021 قبول عضوية إسرائيل كمراقب في الاتحاد بذريعة، أن ثلثي دول القارة تقيم علاقات دبلوماسية معها، وأن عددًا من الدول قدمت طلبات بهذا الشأن. وتناسى رئيس المؤتمر أن العديد من دول القارة اكتشفت حقيقة إسرائيل الاستعمارية داخل دولها، وعدم وفائها بوعودها "الوردية" لها.
لكن خطوة رئيس الاتحاد، كما اشرت لم تجد استحسانًا، لا بل رفضًا واستنكارًا لتفرده في الإعلان عن قرار الضم، وساهمت كل من الجزائر وجنوب أفريقيا ونيجيريا وناميبيا وغامبيا وغيرها من الدول في تحشيد 24 دولة عضوًا لإعلان رفضها بشكل رسمي ومكتوب، عبرت فيه عن اعتراضها على قرار مفوض الاتحاد، وطالبت بعرض الملف على جدول أعمال المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الافريقي، مما اضطره لطرح المسألة على جدول اجتماع يومي الخميس والجمعة الموافقين 14 و15 أكتوبر الحالي. لكنه لم يطرحه للتصويت عليه، وإنما للاطلاع، بعدما وجد معارضة كبيرة داخل دول الاتحاد، وخشية من أن ينجم عن قراره الباطل ازمة حادة قد تؤدي للانشقاق، وفرط منظومة الاتحاد.
ونتاج احتدام الخلاف بين الدول المعارضة لضم إسرائيل ومكتب الرئاسة المؤيد لذلك، تم تحويل الملف للمناقشة على مستوى قادة دول الاتحاد في القمة المقبلة في شباط/ فبراير 2022، وهو ما يعتبر نجاحًا نسبيًا في مواجهة ضم دولة الاستعمار الإسرائيلية إلى الاتحاد الافريقي.
نعم ما حصل في المجلس الوزاري التنفيذي لدول الاتحاد يعتبر خطوة إيجابية. بيد أنها تستدعي تكثيف الجهود الفلسطينية والعربية والأفريقية المؤيدة للحق الفلسطيني في أوساط الدول الأفريقية، التي لم تعبر بعد عن موقفها، او الدول المحايدة، وحتى الدول المؤيدة لتوجه رئاسة مكتب الاتحاد، وتبيان أخطار الموقف على عملية السلام، وأيضًا لعدم مكافأة دول القارة السمراء إسرائيل الفاشية على جرائمها وانتهاكاتها الخطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتذكيرها جميعًا بما خلفه الاستعمار الغربي بمختلف مسميات دولة من ألم وضحايا ودم وموت ونهب للثروات الوطنية في دولها.
معركة التصدي لضم دولة إسرائيل المارقة والخارجة على القانون، معركة الكل الفلسطيني بقيادة الرئيس أبو مازن ومعه دوائر منظمة التحرير المختصة ووزارة الشؤون الخارجية عمومًا والسفراء الفلسطينيون في دول أفريقيا جميعًا، وهو ما يتطلب وضع خطة عمل وطنية أولاً ومع الدول الشقيقة والصديقة المساندة والداعمة للموقف الوطني الفلسطيني ثانيًا للنجاح في إفشال توجهات مكتب الرئاسة لدول الاتحاد.
كما أن الضرورة تحتم على صانع القرار تكثيف الجهود والاهتمام بالدول الأفريقية، لأنها ذخر استراتيجي لكفاح الشعب الفلسطيني، وإيلاء إهتمام أكبر بالمصالح الأفريقية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها