بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 29-5-2021
*فلسطينيات
اشتية يبحث مع وزيرة الخارجية السويدية إعادة إعمار قطاع غزة
بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، ضرورة ملء الفراغ السياسي من خلال مسار سياسي جدي ضمن إطار دولي متعدد، ينهي الاحتلال، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الـ1967 مع القدس عاصمة لها.
كما أطلع رئيس الوزراء الوزيرة السويدية خلال اجتماع افتراضي اليوم السبت، على الجهود المبذولة من أجل إعادة اعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكدًا ضرورة ان تكون العملية متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الوطنية، وهناك فريق وطني لإعادة الاعمار قادر على مواصلة العمل.
وقال: "نسعى لتسريع وصول المساعدات الإغاثية للقطاع، ويجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن اتمامها في إطار زمني مقبول، بعيدًا عن الآلية القديمة التي فرضتها اسرائيل وكانت سببا ببطء العملية".
وجدّد رئيس الوزراء تأكيده على أهمية عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، مطالبًا السويد باستمرار الضغط على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس، وضمان مشاركة المقدسيين فيها ترشحًا وانتخابًا.
من جانب آخر، بحث الطرفان أهمية استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"؛ لتمكينها من خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العديد من الدول، حيث عبر اشتية عن شكره للسويد على كونها من اهم الدول المتبرعة للوكالة.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: أبواب منظمة التحرير مفتوحة للجميع لاستكمال مسيرة النضال الوطني
أكد المجلس الوطني أن أبواب منظمة التحرير مفتوحة للجميع لاستكمال مسيرة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإنجاز تقرير المصير والعودة وتجسيد الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، يوم الجمعة، لمناسبة الذكرى الـ57 لتأسيس المنظمة: "لقد تداعى ممثلون عن مختلف تجمعات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، إلى مدينة القدس بقيادة المؤسس أحمد الشقيري، وأعلنوا قيام الكيان المعنوي للشعب الفلسطيني الذي تولى قيادة مسيرة النضال نحو الحرية والاستقلال".
وأضاف: أن مدينة القدس التي انطلقت منها شرارة النضال والمواجهة ووحدت نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، احتضنت في مثل هذا التاريخ من عام 1964 المؤتمر الوطني الأول، الذي أعلن عن ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد له، والتي أعادت الاعتبار للهوية الوطنية لشعبنا بعد نكبة عام 1948.
وتابع: إن منظمة التحرير أثبتت في كل المحطات أنها القادرة على حفظ حقوق شعبنا والدفاع عنها، واستطاعت بتضحيات مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، الحفاظ على استقلالية القرار الوطني، وانتزعت حقها بتمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده، وحصلت على الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وكرس هذا الاعتراف عام 2012 بالقرار 67/19، الذي أتاح لها الانضمام للعديد من المنظمات الدولية الفاعلة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد المجلس على أن الحاجة لتفعيل وتطوير منظمة التحرير باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، من خلال تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي ذات الصلة، والإسراع باتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لجهة تعزيز دور مؤسساتها، كونها العنوان الوحيد لشعبنا أينما وجد.
وقال: إن الأولوية في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة هي تصليب جبهتنا الداخلية وانخراط الجميع في وحدة وطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومحاصرة وعزل كافة الأصوات والظواهر الشاذة التي تسعى للنيل من وحدة نضال شعبنا وصموده الأسطوري في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة وأراضي عام 1948.
واستعرض المجلس، بكل فخر واعتزاز، أبرز المحطات التي مرت بها منظمة التحرير، مستحضرًا تضحيات القادة الشهداء المؤسسين لها، الذين قدموا أرواحهم في سبيل وطنهم وتطلعات شعبهم، وتمكنوا رغم صعوبة الظروف وخطورتها، من قيادة النضال الوطني تحت رايتها.
وجدد المجلس التأكيد على مواصلة شعبنا السير على درب الشهداء في مواجهة المحتل وسياساته العدوانية ولن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة، موجهًا التحية إلى أبناء شعبنا في الوطن والشتات الذين يواصلون مقاومة الاحتلال، بكل ما يملكون من إمكانات دفاعًا عن فلسطين، أرض الرسالات والبطولات والشهداء.
*أخبار فتحاوية
العالول: قرار مجلس حقوق الإنسان يشكل إدانة واضحة للاحتلال
أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أن قرار مجلس حقوق الانسان تشكيل لجنة تحقيق في جرائم الاحتلال مسألة هامة وأساسية، ويشكل إدانة واضحة للاحتلال، ويعبر عن مدى الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا.
وقال العالول، لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، "المعركة مع الاحتلال لم تنته، حيث يواصل الأخير انتهاكاته من خلال استمرار اقتحامات الأقصى وحصار حيي الشيخ جراح وبطن الهوى بالقدس المحتلة"، مشددًا على أن تشكيل اللجنة أمر مهم للتحقيق في جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها استشهاد الشاب زكريا حمايل في بلدة بيتا جنوب شرق نابلس.
وحول اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس، أكد العالول أن اللجنة اتخذت قرارًا بالبقاء في حالة إنعقاد دائم، وستجتمع مجددًا الاثنين المقبل، للوقوف على كل التطورات فيما يتعلق بالرد على جرائم الاحتلال.
*عربي ودولي
برلين: وقفة لإدانة "انحياز" الإعلام الألماني لإسرائيل
شهدت العاصمة الألمانية برلين، مساء أمس الجمعة، وقفة نظمها أبناء جاليتنا في ألمانيا، تنديدًا بـ"انحياز" وسائل الإعلام الألمانية لإسرائيل؛ خلال تغطيتها للعدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية.
وجاءت الوقفة تلبية لدعوة وجهتها مبادرة تسمى "جيل فلسطين"، حيث اجتمع مئات المتظاهرين أمام المركز الإعلامي الفيدرالي بالعاصمة الألمانية، رافعين لافتات كتبت عليها "متى سيغطي الإعلام الألماني جرائم الحرب الإسرائيلية"، و"الأخبار المنحازة تتجاهل مقتل الأطفال بفلسطين".
وفي بيان ألقاه باسم المبادرة خلال الوقفة، قال أدهم حسن، إنهم غير راضين عن الأخبار المنحازة لإسرائيل التي يقدمها الإعلام الألماني، مضيفًا "لماذا لا ترسل الصحف هنا مراسلين لها إلى قطاع غزة؟ ولماذا دائمًا ما تغطي الأخبار من وجهة نظر واحدة منحازة لإسرائيل".
وطالب حسن بأن يقوم الصحفيون بتغطية ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بشكل موضوعي، منتقدًا عدم كتابة الصحف أية أخبار تنتقد الحكومة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن أحد الصحفيين الإسرائيليين قام بنشر صور لأطفال لقوا حتفهم خلال غارة شنتها إسرائيل على قطاع غزة، متابعًا "واليوم أقول من هنا لكافة وسائل الإعلام والمنصات: انظروا بأعينكم للشرق الأوسط، وكونوا عادلين".
وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، وعلى المتضامنين مع أهلنا في حي الشيخ جراح، الذين تسعى سلطات الاحتلال إلى تهجيرهم قسرًا من منازلهم لصالح المستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة.
*إسرائيليات
"لبيد" و"بينيت" يتفقان على تشكيل حكومة بالتناوب.. ونتنياهو يعلق: عملية احتيال
وافق رئيس حزب "يمينا" الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، على الانضمام إلى حكومة إسرائيلية مشتركة مع رئيس حزب "يوجد مستقبل" بزعامة "يائير لبيد".
وأوضحت القناة الإسرائيلية (12)، مساء يوم أمس الجمعة، أن "الإعلان الرسميّ عن ذلك، قد يكون اليوم السبت أو يوم غدٍ الأحد". ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حزبي "يوجد مستقبل" و"العمل" عن التوصل إلى إتفاق ائتلافي في إطار سعي لبيد إلى تشكيل حكومة من خلال "كتلة التغيير"، بالإضافة إلى توقعات أشارت إلى استعداد "بينيت"، الانضمام إلى حكومة كهذه.
ووفق الاتفاق بين بينيت ولبيد، فإنّ "بينيت سيصبح رئيسًا للحكومة حتى أيلول/ سبتمبر 2023، فيما سيخلفه لبيد من التاريخ المذكور، وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025".
وقالت القناة إن "أعضاءً في (يمينا) أقلّ حماسًا للانضمام إلى هذه الحكومة"، مشدّدة على أن "الشخصية الثانية في الحزب، الوزيرة السابقة أييلت شاكيد، على رأسهم"، مشيرة إلى أن "بينيت يعتقد أن معسكر اليمين أو جزءا منه على الأقل، سينضم إليه عندما تهدأ العاصفة"، لافتة إلى أنه "من موقع رئاسة الحكومة، كل شيء يبدو مختلفًا".
وكانت القناة قد أشارت، أول أمس الخميس، إلى أنّ: "شاكيد تفضل تشكيل حكومة يمينية، وترى أنه يجب قبول عرض حزب (الليكود)، الذي يتعلق بتخصيص مواقع لأعضاء (يمينا) على قائمة (الليكود) لخوض الانتخابات المقبلة".
ومع ذلك، فإن فرص تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، تبقى ضئيلة في ظل عدم توفر أغلبية من 61 عضو كنيست".
وفي ظل هذه المعطيات، وفي أعقاب تصريحات شاكيد بأنها تعارض بشدة إمكانية الذهاب إلى إنتخابات خامسة، تشير الترجيحات إلى أنها ستختار الموافقة على إمكانية تشكيل حكومة "كتلة التغيير"، إذا ما تمكن بينيت من الحصول على عرض جيد للحزب.
وتوصّل لبيد حتى اليوم، قبل خمسة أيام من انتهاء تفويضه بتشكيل حكومة، إلى اتفاقات ائتلافية مع حزبي "يسرائيل بيتينو" و"ميرتس" كذلك.
*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الحركي للفنّانين التشكيليين يفتتح معرضه 'ألوان ثائرة ٢'
افتتح المكتب الحركي للفنّانين التشكيليين-إقليم لبنان معرض للفن التشكيلي والحرفي حمل عنوان 'ألوان ثائرة ٢' يوم الجمعة ٢٨-٥-٢٠٢١ في مركز معروف سعد الثقافي-صيدا.
وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وعضوا المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة وجمال قشمر، والملحق الثقافي في سفارة دولة فلسطين في لبنان المستشار ماهر مشيعل، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، وأعضاء قيادة الإقليم، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري سعادة النائب أسامة سعد ممثلاً بالسيد محمد عيسى، وممثّلين عن الحزب التقدمي الاشتراكي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثلون عن المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية والاتحادات في إقليم لبنان، وحشد كبير من أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وكان في استقبال الحضور ثُلّة من كوادر المكتب الطلابي الحركي لشُعبة صيدا.
بدايةً، كانت كلمة ترحيبية من عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية أكرم بكّار رحب خلالها بالحضور، شاكرًا تلبيتهم لدعوة المكتب الحركي للفنانين التشكيليين للمشاركة في فعاليات افتتاح المعرض، مستشهدًا بمقولات للشهيد القائد الرمز ياسر عرفات.
ومما جاء في كلمته: "فتح الكلمة الأمينة التي عبرت عن طلقة شجاعة من أجل تحرير فلسطين. فتح فعل وشعار قاله الخالد أبو عمار (على القدس رايحين شهداء بالملايين).
فتح كبرنا بها وتكبر بنا بريشة الفنان وقلم كاتب ومبضع جراح. فتح العامل والمهندس والحقوقي والصحفي والممرض والطالب.
فتح الكشافة وكن مستعدًا وفنان يصدح بتصميم شعب وترانيم وطن. فتح شبل وزهرة سترفع علم فلسطين فوق القدس. فتح أمهاتنا تحمل علم تحضن كفن. فتح ماجداتها تحيك وتحفظ تراثًا، تحمل حجرًا وترفع راية وطن. فتح تحمل أمانة الشهداء والأسرى والجرحى. وكما قال قائدها العام سيادة الرئيس إنهم أولويتنا غير القابلة حتى للنقاش".
وأضاف: "فتح جيش الأكاديميين الفلسطينيين، جامعيين بالبعثات الخارجية وصندوق الرئيس.
ولا تميز ولا تفرق، فتح الضمان الصحي الفلسطيني. والدواء وأيضًا لا نميز ولا نفرق. فتح
الأمن الوطني عين ساهرة تقطع دابر الإرهاب وستكون طلائع عبور للوطن. فتح من على أسوار الوطن الحبيب تتوق للقاء الأهل بالجليل إخوة حبل الوريد وهذا يوم ليس ببعيد. فتح قالت كلمتها القدس هي العنوان، القدس هي الميدان، القدس القدس والانتصار لها ليس منةً بل واجب.
فتح بأشبالها ومقاتيليها وتنظيمها وأنصارها وكوادرها عهد وفاء للشهداء. وقياداتها وأمين سرها وسفيرها ديمومة عطاء وراية فتح راية وطن
نعتز بكم".
وكانت كلمة من وحي المناسبة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات أثنى خلالها على إنجازات المقاومة الشعبية، وما حققته على الصعد كافّةً، موجهًا تحيةً لعاصمة الجنوب صيدا، واصفًا إياها بتوأم عكا.
وحيّا أبو العردات أهلنا القابضين على الجمر في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي ١٩٤٨، موجهًا لهم تحية إجلال وفخر، وخصّ بالذكر أهلنا في حي الشيخ جراح المرابطين يوميًا وبصدورهم العارية للدفاع عن حق الوجود والبقاء، مُشددًا على ضرورة التسلّح بسيف الوحدة الوطنية لأنه السلاح الأقوى في مواجهة المحتل الصهيوني.
وختم أبو العردات كلمته بتوجيه تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لفلسطين، وخص بالتحية لشهيد لبنان محمد طحان الذي سقط برصاص الاحتلال عند الحدود اللبنانية-الفلسطينية خلال مواجهات ذكرى النكبة هذا العام.
بعدها، قص اللواء فتحي أبو العردات والحضور شريط الافتتاح، ليجولوا في أرجاء المعرض كافةً، الذي عبر عن تراث شعبنا الفلسطيني، ومزج بين النضال والمعاناة من ويلات الاحتلال الصهيوني.
*آراء
إسرائيل على شفا هاوية/ بقلم: يحيى رباح
إسرائيل الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، قيادة وأحزابًا وشعبًا بكل مفرداته الشاذة على شفير هاوية وجودية، وإسرائيل الجيش والسلاح بما في ذلك سلاحها النووي المسكوت عنه، ومجموعاتها الإرهابية المؤسسة لها وجمعيات مستوطنيها وحاخاماتها على شفير هاوية وجودية سحيقة، والأخطر أن إسرائيل في الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيسها، لوجودها الذي نؤرخ له نحن الفلسطينيين بيوم النكبة، هذه الإسرائيل خطرها من نفس عوامل وجودها، خرافة لم يتم اثباتها مطلقًا، فكرة هجينة تبثها منذ الأساس الدول الكبرى الاستعمارية، ورثتها بعد ذلك هذه الإمبراطورية العجيبة المسماة أميركا، فائض هائل من القوة فرض إسرائيل، خلقتها غصبًا وحمتها بإمكانيات هائلة.
قال أحد الكتاب الكبار اليهودي الأميركي وهو"شوسكي"إنه لم يأت وفد من إسرائيل إلى أميركا يطلب أسلحة إلا وقالوا له في أميركا"انتم يلزمكم أكثر من ذلك" وكل شيء بعد ذلك طيلة ثلاثة وسبعين عامًا، بررته أميركا لإسرائيل وفرضته كأنه الحقيقة الوحيدة، والحكمة الإلهية العليا، ومحراب السعادةالعليا، حتى أن الإسرائيلي يقتل الفلسطيني وهو طفل ويأتي التبرير نعم اقتله قبل أن يكبر ويقتلك!!! هكذا دائمًا اسرائيل على حق، لكن في الأيام الأحد عشر التي جرت في هذا الشهر أيار ثبت أن إسرائيل كانت على خطأ فادح، خطأ وجودي فادح، تبقى أو لا تبقى!!! هل يليق بها السلام أم لا وهل هي أصلًا قابلة للحياة وسط السلام، ربما يكون السلام في صالح الجنرال الإسرائيلي، ولكن لا يمكن أن يؤمن به الحاخام اليهودي، ولا الحزب اليهودي، حتى التطبيع، اكتشف المطبعون أن إسرائيل لا تريده إلا على طريقتها، وأكبر دليل ساطع أنه في الأيام الأحد عشر من الاشتباك الضاري مع الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، فإن إسرائيل لم تراع مشاعر المطبعين ولا بأية درجة أو مقدار.
وبعد انتهاء الحرب، فإن إسرائيل مستمرة دون توقف، في مهاجمة المسجد الأقصى، وتهجير الفلسطينيين، وقتلهم، وكراهيتهم على يد الجيش، والمستوطنين، وعلى يد مجموعات الإرهاب اليهودية، لم تتوقف لحظة واحدة، تخيلوا أن قوانين الاحتلال مصحوبة بقوة التنفيذ، وبآلية عليا على الأقل، وأن القانون الدولي في اتجاه والقانون الانساني في اتجاه، وإسرائيل وحدها في الاتجاه الآخر، فهل هذه الدولة ليست على شفا هاوية! أسألكم، فبماذا تجيبون؟
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها