بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 28-5-2021

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف محمد الحديدي معزيًا باستشهاد زوجته وأبنائه الأربعة في العدوان الأخير على غزة

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، المواطن محمد الحديدي، معزيًا باستشهاد زوجته وأطفاله الأربعة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأعرب سيادته عن خالص تعازيه للمواطن الحديدي، باستشهاد زوجته وأبنائه الأربعة، داعيًا الله عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهمه الصبر والسلوان.

وشكر الحديدي، الرئيس محمود عباس على اتصاله لتعزيته بمصابه الجلل، ما كان له الأثر في التخفيف من معاناته.

واستشهدت عائلة المواطن الحديدي، زوجته مها، وأبناؤه صهيب 14 عامًا، ويحيى 11 عامًا، وعبد الرحمن 8 أعوام، وأسامة 6 أعوام، وأصيب طفله الرضيع عمر، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الفقيدة، التي كانت تزور ذويها في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

 

 

*فلسطينيات

الخارجية: اسرائيل تواصل تحدي الإدارة الأميركية وإحراجها عبر تصعيد عدوانها على شعبنا

 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن مصداقية الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن ووزير خارجيتها بلينكن على المحك، لأن إسرائيل تواصل إحراجهم من خلال تصعيد استيطانيها وعدوانها على شعبنا.

وتساءلت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، كيف ستتصرف الإدارة الأميركية إزاء احراجات إسرائيل المتواصلة لها؟ وهل سترضى أمام هذا الإصرار الاسرائيلي على إحراجها دوليًا وتحديدًا فلسطينيًا وعربيًا واسلاميًا وربما أوروبيًا وبالتالي ستفقد مصداقيتها وأهليتها وقدرتها على التأثير في قضايا منطقتنا أن لم يكن في القضايا العالمية؟ ام أنها ستفرض هيبتها عن طريق الدبلوماسية؟ وماذا هي فاعلة حيال هذه الاختبارات الإسرائيلية المتكررة والرسائل القوية إلى كل من يعنيه الأمر في الحزب الديموقراطي الأميركي؟.

وأعربت الوزارة عن رغبتها في نجاح إدارة بايدن أمام الاختبارات الإسرائيلية عبر تثبيت مصداقيتها وكلمتها وتنفيذ مواقفها وسياساتها، مضيفة أن هذا سيعتمد على التصرف الأميركي حيال التعنت الاسرائيلي وعلى الارض، حتى قبل أن تبرد الكلمات التي أطلقها بلينكن في كل من رام الله والقدس المحتلة والقاهرة وعمان.

وأدانت مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق بيت لحم، بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، وبما يؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات وتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر متناثرة تغرق في محيط استيطاني، علمًا بأن مجموعة من المستوطنين قامت بالسيطرة قبل يومين على مبنى قديم في قرية الرشايدة وحولته إلى بؤرة استيطانية جديدة.

كما استنكرت عمليات التجريف والاعتداءات المتواصلة على الأراضي الرعوية والزراعية في الاغوار الشمالية، وفي منطقة جنوب نابلس، وجنوب الخليل.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التوسع الاستيطاني وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين، محذرة من نتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

 

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

التميمي يرحب بقرار مجلس حقوق الانسان ويندد بمعارضيه ويطالب بحماية دولية

 

رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، بقرار مجلس حقوق الانسان، تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن عدوان دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وداخل أراضي عام 48.

وقال التميمي، في بيان له اليوم الجمعة، ان القرار يأتي في إطار السعي الإنساني لحماية القيم والكرامة والحقوق الطبيعية للبشر التي تنتهك كلها من قبل القوى الفاشية والاستعمارية وفي مقدمتها الاحتلال على ارض فلسطين التاريخية، والذي زور التاريخ وسرق الأرض ودمر الحجر والشجر وارتكب ولا يزال جرائم ضد الانسانية بحق شعبنا.

وأضاف أن هذا القرار هو التعبير الطبيعي والحقيقي والالتزام القانوني للمجتمع الدولي تجاه القوانين والأعراف والاتفاقيات التي وقعت عليها دول العالم، بما فيها الدول التي عارضت القرار أمس الخميس، ومنها بريطانيا والمانيا والنمسا.

وطالب التميمي استنادًا إلى هذا القرار بحماية دولية لشعبنا، حيث أنهم داخل أراضي الـ 48 يعانون من التمييز العنصري على أساس قومي وعرقي وديني منذ النكبة وحتى الآن، ووصل ذلك إلى سن قانون يهودية الدولة، فيما بقية الفلسطينيين والعرب في الأراضي المحتلة عام 67 في الضفة بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة والجولان السوري المحتلة، يتعرضون لنفس السياسة العنصرية إضافة لعمليات القتل الميداني والاستيلاء على الأراضي والاستيطان والاعتداء على المقدسات.

وندد بالدول التي عارضت القرار خاصة ألمانيا وبريطانيا التي كانت السبب الرئيسي بالكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني عبر وعد بلفور المشؤوم ومواقفها الداعمة لدولة الاحتلال، مضيفًا كان الأولى بها أن تنحاز للعدالة الإنسانية بدل الايغال بالسياسة المنحازة للاحتلال الذي يتربع على عرش الإرهاب والاجرام المنظم في العالم".

 

 

*أخبار فتحاوية

مركزية فتح تناقش آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

 

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً لها، ظهر يوم الخميس، في مدينة رام الله، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

واطلعت اللجنة المركزية لحركة فتح، على الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، في إطار وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، مع الأطراف العربية والدولية، وتثبيت وقف إطلاق النار، ووقف التصعيد الإسرائيلي سواء في الضفة الغربية والقدس، أو في قطاع غزة، ولقاءه بوزراء خارجية (مصر، الأردن، الولايات المتحدة الاميركية، المملكة المتحدة)،  لإطلاعهم على الموقف الفلسطيني الثابت بأهمية أن يشمل وقف التصعيد، العدوان الإسرائيلي المتواصل  ضد مدينة القدس، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ووقف طرد ابناء شعبنا المقدسي من منازلهم، بالإضافة إلى وقف جرائم المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا في الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت اللجنة المركزية، إلى استثمار الجهد العربي والدولي المبذول حاليًا، باتجاه الحل الاشمل والدائم الذي يضمن عدم تكرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا وأرضنا، والانتقال إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ينهي الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت مركزية فتح، أهمية تضافر الجهود الفلسطينية الداخلية لدعم مواقف الرئيس وسياسته التي تطالب المجتمع الدولي بالنظر إلى القضية الفلسطينية كقضية سياسية بالمرتبة الأولى وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي باعتباره الخيار الأمثل لمنع تجدد التصعيد والتوتر في المنطقة والعالم، والتركيز على نصرة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم صمود أهلنا بشتى الوسائل.

وأشارت إلى أن حركة فتح أكدت دوماً على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المتواصلة ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية، ووقف سياسة الاستفزازات التي تمارسها يومياً في تحدي للجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق التهدئة.

وقالت اللجنة المركزية: "إن استمرار إسرائيل بانتهاج سياستها الحالية، ستعيد المنطقة إلى دوامة التصعيد والتوتر، ما يستدعي ترجمة الأقوال الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي الرافضة لسياسة الاستيطان، وطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، إلى أفعال حقيقية من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وسياساتها ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة إعادة العمل لفتح القنصلية الأميركية بمدينة القدس الشرقية، واستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، ودعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين، بأنها خطوات مشجعة باتجاه إعادة العلاقات الفلسطينية –الأميركية لوضعها الطبيعي".

وأشارت، إلى أن فتح تضع بالمقام الأول مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني البطل الصامد، وحماية ثوابته ومكتسباته، وعلى أساسها تتعامل مع أي طرف، معربة عن أملها بأن يستمر الزخم الدولي باتجاه تحقيق حل سياسي قائم على إنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحيت اللجنة المركزية لحركة فتح، صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، والذي واجه بطش ووحشية الاحتلال وجبروت جيشه، سواء في قطاع غزة الذي شهد تدميراً ممنهجاً راح ضحيته مئات الشهداء، وآلاف الجرحى والنازحين، وتدمير ممتلكات المواطنين، أو في القدس التي يتصدى أبناؤها الأبطال لأشرس حملة يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال، من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاستيلاء على منازل المواطنين بقوة السلاح وطردهم، أو الضفة الغربية التي تتعرض مدنها وقراها لحرب بقيادة المتطرفين المستوطنين، واستمرار سياسة القتل والاعتقال والتشريد وهدم البيوت.

وأضافت أن شعبنا الفلسطيني الذي أثبت على الدوام انه الرقم الصعب في أية معادلة تفرض عليه، لن يركع ولن يستسلم، وسيبقى متمسكاً بحقوقه وثوابته مهما كان حجم العدوان، واليوم أثبت بلا أدنى شك فشل كل سياسات القمع والتهويد والتفرقة التي حاول الاحتلال القيام بها لشق وحدة صفه، في مشهد وحدوي شمل الكل الفلسطيني في كل مكان.

وأشادت اللجنة المركزية، بصمود أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مؤكدة أن معركتهم هي معركة الشعب الفلسطيني كله، وان أي جهد سياسي فلسطيني يضع قضية الأسرى في مقدمة أولوياته، وأن الأفراج عن أسرانا هو في قمة أولويات القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، مشددة على أن دم شهداءنا الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وفي القدس والضفة الغربية تثبت أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي مركز الأمن والاستقرار ومفتاح السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

هذا وقررت اللجنة المركزية لحركة فتح، إبقاء اجتماعاتها قائمة ومتواصلة وذلك للاستمرار في تقديم كل الإمكانيات المتاحة لدعم صمود شعبنا في غزة والقدس والضفة وفي كل مكان.

 

 

*عربي ودولي

بوريل: حل الدولتين الوحيد الذي يمنح الفلسطينيين والإسرائيليين الكرامة والحرية والقدرة على الحياة سويًا

 

قال الممثل الأعلى للسياسة الامنية والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن حل الدولتين الوحيد الذي يمنح كلاً من الإسرائيليين والفلسطينيين الكرامة والحرية والقدرة على توفير الحياة سويًا.

وأضاف: لا يمكننا الاعتماد على وقف إطلاق النار والعنف، فالأمن ليس السلام، والمطلوب هو السلام، والسلام لا يأتي بالمعجزات، سوف يأتي من المفاوضات السياسية.

وتابع في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل مساء الخميس، ليس هناك الكثير من الحلول المختلفة. إن الوضع الراهن غير قابل للحياة، كما أظهرت هذه الموجة الجديدة من العنف مرة أخرى.  ويجب أن نعترف بحل الدولتين، فنحن بعيدون جدًا عنه. لذا علينا أن نضع ذلك على الطاولة وألا نقول فقط الكلمات السحرية "حل الدولتين"، ولكن أيضًا نعمل ونعمل عليه

وتابع: في آخر مجلس للشؤون الخارجية، طالبنا بوقف إطلاق النار، ولسوء الحظ، أيدته 26 دولة فقط من أصل 27 دولة، لكنها كانت كافية، أغلبية كبيرة، 26 من أصل 27. لذا يمكننا القول إن الاتحاد الأوروبي، وجو بايدن بصفته رئيس الولايات المتحدة، وأنطونيو غوتيريس بصفته الأمين العام للأمم المتحدة، دعوا إلى وقف إطلاق النار وأيضاً البابا فرانسيس، إذًا طلب الجميع منع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وحول وقف إطلاق النار،  أنا متأكد من أنه جاء بفضل التزام الولايات المتحدة ومصر بالوساطة.  

على أية حال، وقف إطلاق النار بدأ ويستمر، يتيح أمل أن يبقى على هذا النحو.

وتابع قائلاً: لأنني لا أرى أي حل آخر، وبسبب المخاوف التي قد يعبر عنها بعض الزملاء بشأن المواقف المحتملة، حسنًا، أفضل العمل والانخراط حقًا في حل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يمنح كلاً من الإسرائيليين والفلسطينيين الكرامة والحرية والقدرة على توفير الحياة سويًا".

 

 

 

*إسرائيليات

إسرائيل على أعتاب "انتخابات خامسة" في ظل تعقد المشهد السياسي

 

تبقت خمسة أيام حاسمة أمام رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، قبل أن يعيد التفويض إلى "الكنيست"، التي ستمرره لأي عضو يحصل على دعم 61 من الأعضاء.

وشهدت الأيام الأخيرة، محاولات حثيثة من "معسكر التغيير" برئاسة لبيد لتشكيل الحكومة وإزاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن المشهد السياسي، لكن فرص النجاح لا تزال ضئيلة، وسط ترجيحات بالذهاب إلى انتخابات خامسة في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

ويحاول "معسكر التغيير" تمرير مشروع قانون ينص على حل الكنيست، إذا ما تبين أنه لا أمل في تشكيل ائتلاف حكومي، بهدف منع محاولة متوقعة من نتنياهو لتشكيل حكومة يمينية بعد نقل التفويض للكنيست.

وتوجه ممثلون عن لبيد إلى حزب "الليكود" ومقربين من نتنياهو، وعرضوا عليهم دعم مشروع قانون حل الكنيست، ما يتيح التنسيق لاختيار موعد مناسب لكلا الجانبين لإجراء الانتخابات المقبلة، إلا أن "الليكود" رفض المقترح ويعتزم الشروع في محاولة أخيرة لتشكيل حكومة يمينية فور انتهاء مهلة تفويض لبيد في الثالث من حزيران المقبل.

واجتمع لبيد، ليلة الخميس، مع رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت، في أول لقاء بينهما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر، دون أن يرشح أي تعليق علني عن المحادثات بين الجانبين.

وتتضاءل فرص نجاح المحادثات بين "لبيد" و"بينت" لتشكيل حكومة يتناوبان على رئاستها، في ظل رغبة الشخصية الثانية في حزب "يمينا" أييليت شاكيد بتشكيل حكومة يمينية.

في الوقت ذاته، تتواصل المحادثات بين "يمينا" و"الليكود"، على الرغم من إعلان بينت بأنه يرفض التفاوض فيما يتعرض إلى هجوم متواصل من معسكر اليمين ومقربين من نتنياهو.

كما عقد لبيد جولة محادثات جديدة مع رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، وأعلنا في بيان مشترك عن "تحقيق تقدم والتوصل إلى بعض الاتفاقات"، مع التأكيد على تواصل المحادثات بينهما في الأيام المقبلة بهدف تشكيل الحكومة.

وكان لبيد قد توصل في وقت سابق إلى اتفاق مع حزبي "ميرتس" و"إسرائيل بيتنا"، كما التقى حزبه بممثلي حزبي "العمل" و"أزرق أبيض".

وتعقيبا على المأزق السياسي الراهن في إسرائيل، قال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة إن أزمة الحكم في إسرائيل بنيوية نتيجة عدة أمور منها مواصلة الاحتلال وعدم شرعية المواطنين العرب والصراع العلماني الديني والرؤية الاقتصادية، وهذه الصراعات تجعل صعوبة بالغة في تشكيل حكومة".

وأضاف في تصريحات صحيفة صباح اليوم الجمعة، "الأمر المؤكد أن هذه الأزمة سترافقنا حتى إذا لم تتشكل حكومة وذهبنا لانتخابات خامسة أو إذا تشكلت حكومة غير منسجمة سرعان ما ستسقط".

وتابع عودة: "كلما اقتربنا من نهاية التكليف فإن الأحزاب التي ستذهب إلى انتخابات ستظهر قوتها علمًا أنه بات واضحا ضعف ساعر وبينت، وأنهما مهزومان ويمكن أن يشدا الحبل حتى آخر يوم".

وشكك عودة في إمكانية تشكيل حكومة "التغيير"، لأن أعضاء حزبي "يمينا" و"أمل جديد" غير جاهزين للتحالف.

وقال: "اليوم الأخير سيكون دراماتيكيا وكل الاحتمالات مفتوحة وإن كنت أرجّح أننا ذاهبون لانتخابات عامة حاسمة بداية أكتوبر".

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

الصليب الأحمر الدنماركي يجول في مستشفى الهمشري ويبحث مع مديره العام آفاق التعاون المشترك

 

استقبل مدير عام مستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين وفدًا من فريق التواصل التابع للصليب الأحمر الدنماركي برئاسة نيلز كريستيان، بحضور مسؤول دائرة المشاريع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان د.عادل الأحمد

بدايةً رحّب د.أبو العينين بالوفد وقدّم شرحًا عن الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع جائحة "كورونا" منذ ظهورها في لبنان، والدور الذي تؤديه جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشكل عام ومستشفى الهمشري بشكل خاص لمعالجة المرضى المصابين وإجراء الفحوصات وزيارة للمرضى في منازلهم

وبعدها جال الوفد داخل قسم "كورونا" المستحدث في المستشفى، والتقى الطاقم الطبي والتمريضي العامل داخل هذا القسم.

وفي نهاية اللقاء ثمّن الوفد الدور الجبّار الذي يؤديه مستشفى الهمشري في مكافحة فيروس "كورونا"، وجرى الاتفاق على التعاون المستقبلي والتنسيق بين جمعية الهلال الأحمر -مستشفى الهمشري- والصليب الأحمر الدنماركي.

 

 

*آراء

المعركة القادمة.. حرب الرواية وأهمية التخطيط/بقلم: الأسير أسامة الأشقر

 

كشفت الحرب الأخيرة التي خاضتها إسرائيل وجيشها على قطاع غزة عيوبا كثيرة فهذه الدولة التي تعتبر نفسها جزءًا لا يتجزأ من منظومة العالم المتقدم اضطرت للإجابة عن أسئلة مركزية تلامس جوهر الصراع والمنطلقات الأساسية التي كانت وما زالت تمثل الأبعاد الأخلاقية التي تذرعت بها الحركة الصهيونية عند خوضها معركتها لبناء دولة اليهود الحديثة، وحتى وقت قريب كانت إسرائيل وما تمثله لقوى الاستعمار الحديث تستطيع تسويق روايتها بسهولة ودونما أي محاولة حقيقية للاعتراف أو تفنيد هذه الرواية وساعدت في ذلك عوامل كثيرة أهمها قدرة إسرائيل في إطار هذه المنظومة المتسلطة من شبكات المصالح الاقتصادية والمالية والإعلامية على طرح نفسها كجزء من هذه المنظومة والمدافع الأهم عن مصالحها في هذه المنطقة البالغة الأهمية من العالم. وهكذا فقد استطاعت لأكثر من ستة عقود متواصلة الإدعاء بأحقيتها في العيش ولو على حساب شعب آخر.

واليوم وبعد استيقاظ العالم على مشاهد القتل والخراب والتدمير وبعدما شهده العالم من استفاقة حقيقية للضمير الإنساني وفي ظل التطور التكنولوجي الحاصل أصبح من غير الممكن الاستمرار بتصدير ذات الرواية وبنفس الأساليب السابقة فالعالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه يضج بصور الأطفال الأبرياء وأمهاتهم الذين قتلتهم القنابل الإسرائيلية، وصورة الأبراج المدنية التي تهاوت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي وحجم الجريمة فسهولة نشر بشاعة الصور وحجم الجريمة أصبحت أداة حادة بيد كل إنسان مهما كان حجم معرفته أو مكانته العلمية فالمهم أن يكون لديه هاتف نقال يستطيع من خلاله نقل الصورة مباشرة من مكان الحدث، هذه التطورات الكبيرة هي من خلق هذه الحالة التضامنية الواسعة في مختلف أنحاء العالم وهي ذاتها التي أشعلت الضوء الأحمر لدى عديد النخب الإسرائيلية التي تحدثت بوضوح عن فشل إسرائيل في نقل روايتها للعالم وكيف استطاع هذه المرة من الانتصار على جبهة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لهذا فقد اقترح مجموعة من الباحثين الإسرائيليين المرموقين تخصيص موازنة بمبلغ مليار دولار لتعزيز الرواية الإسرائيلية في العالم، وكذلك فقد انتقد عديد المحللين الاستراتيجيين عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على التعامل مع الواقع الجديد وكيف فشل الناطق الإعلامي باسم الجيش في التعبير عن وجهة نظر إسرائيل أمام الإعلام العالمي ودعوا لتخصيص وحدة خاصة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية تكون مهمتها الدفاع عن إسرائيل في المحاكم الدولية.

من هنا لا يجب الاطمئنان لنجاحنا في هذه الساحة والبدء فورا بالعمل على تأطير جسم مختص فعال يأخذ على عاتقه نشر وتعزيز الرواية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في وطنه وإقامة دولته وتعزيز هويته، فهذه الجبهة الهامة لا يجب تركها لإسرائيل بل علينا استنفار قوانا الذاتية ودوائر تأثيرنا بالعالم ليكون فعلنا ذا... قدر عالٍ من التأثير على العالم وخاصة بعض الجماعات التي ما زالت تدافع عن وجهة نظر إسرائيل.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان