بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 31-5-2021
*رئاسة
الرئيس يتلقى رسالة من الرئيس السيسي أكد خلالها حرصه على دعم القضية الفلسطينية
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رسالة من أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خلال رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل، أكد فيها دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول، وأن القضية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وحرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطينى ودعم قضيته ودعم الرئيس.
ووجه الرئيس السيسي لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدًا أهمية اتخاذ كل مايلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد.
وكان الرئيس محمود عباس، استقبل، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل والوفد المرافق له.
وتم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة، بما يشمل القدس والضفة وغزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والأفق السياسي الذي يعتبر مدخلاً للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
وثمّن الرئيس محمود عباس، مواقف وجهود ومبادرة الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
*فلسطينيات
"الخارجية": إفلات إسرائيل من العقاب يشجعها على التمادي في ارتكاب جرائمها
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلي على دعس الطفل المقدسي جواد عباسي (15 عامًا) في بلدة سلون جنوب المسجد الاقصى، بحجة رفعه علم فلسطين على دراجته الهوائية.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي يوم الأحد، أن دعس الطفل عباسي، شروع بالقتل وجريمة نكراء ترتقي لمستوى جريمة ضد الإنسانية، تعبر عن مدى تفشي ثقافة القتل والكراهية والعنصرية في دولة الاحتلال وشرطتها، وتجسد انحطاطًا أخلاقيًا في سلوكيات عناصرها، وهو ما بات معروفًا لدى الرأي العام العالمي وصدرت بشأنه عديد الإدانات والمواقف ولجان التحقيق الدولية.
وقالت إن دولة الاحتلال تتفاخر بقتل وإعدام ما يزيد على 60 طفلاً جراء القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، في أبشع منظومة عنصرية استعمارية فاقت ممارسات نظام الفصل العنصري الذي كان سائدًا في جنوب إفريقيا.
وأضافت أن محاولة قتل الطفل عباسي ودعسه بسيارة شرطة اسرائيلية تأتي بعد أيام قليلة من إطلاق شرطة الاحتلال النار على الفتاة المقدسية جنى الكسواني (16 عامًا)، وهي داخل منزلها في حي الشيخ جراح وإصابتها بكسور في العامود الفقري.
وحملت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم، وعن تبعات إمعانها في تكريس نظام الفصل العنصري البغيض في فلسطين المحتلة، وعن جميع الاعتداءات العنصرية التي تمارسها ضد أبناء شعبنا.
وأكدت الخارجية أنها تتابع جرائم الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين مع الجنائية الدولية، والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة، والدول كافة، خاصة تلك التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان، ومع الدول الاطراف في اتفاقيات جنيف، وتطالبها بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه تلك الجرائم المتواصلة، التي تنتهك بها دولة الاحتلال جميع الاتفاقيات والقوانين الدولية بما فيها القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل، وتدعوها لوقف سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وتحثها على محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يرتكبون هذه الجرائم ومن يقفون خلفهم من المستوى السياسي والعسكري.
*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني: تصريحات الزهار ضد منظمة التحرير أكبر هدية للاحتلال الإسرائيلي
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، تصريحات القيادي في "حماس" محمود الزهار ضد منظمة التحرير، أنها أكبر هدية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال مجدلاني، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، يوم الأحد، إن المنظمة لم تنتزع شرعيتها من خلال التوسل مع بعض الأطراف الإقليمية وإنما بتمثيل شعبنا الفلسطيني على المستوى الدولي والعربي بنضالات وتضحيات مئات الآلاف من شعبنا.
ودعا مجدلاني "العقلاء في حماس إلى احتواء هذا الشخص (الزهار) المثير للجدل والفتنة، والمثير للتوتر في العلاقات الوطنية، وأيضًا الذي يدعو إلى بث الفرقة في صفوف الشعب الفلسطيني".
وأعرب عن أمله بأن "تقوم قيادات حركة حماس بإسكات الأصوات النشاز داخلها للحفاظ على الأجواء الإيجابية التي خرجت منها".
وأكد أن "منظمة التحرير حريصة على عدم العودة إلى مربع الصراع والتخوين والتكفير، لأن هناك مسؤولية وطنية عالية تجاه شعبنا، في ظل المناخ الدولي الذي فرضته القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية وحالة التضامن غير المسبوق مع شعبنا".
ودعا مجدلاني كافة قوى وفصائل منظمة التحرير إلى إدانة هذا السلوك العصبوي الذي يحمل بذور الفتنة وبذور الصراع الداخلي الفلسطيني- الفلسطيني.
*أخبار فتحاوية
صيدم: مركزية "فتح" تعقد اجتماعًا غدًا لبحث العديد من القضايا لا سيما التطورات الميدانية
تعقد اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الاثنين، اجتماعًا لها لبحث العديد من القضايا، ومتابعة ما يجري على الأرض من انتهاكات احتلالية متواصلة، ومتابعة قرار مجلس حقوق الانسان مواصلة المقاومة الشعبية، وترتيب البيت الداخلي، في إطار تحقيق الوحدة الوطنية، حسبما أكد لإذاعة صوت فلسطين عضو اللجنة المركزية لفتح صبري صيدم.
وقال صيدم "إن القيادة في حالة انعقاد دائم جراء مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا في القدس، متوقعًا إرتفاع وتيرة الانتهاكات الاحتلالية ضد شعبنا، وذلك قبيل تشكيل الحكومة الإسرائيلية وفشل نتنياهو بتشكيل الحكومة".
*عربي ودولي
"التعاون الاسلامي": نرحب بأي جهود تعيد الحقوق إلى أصحابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، ترحيبها بأي جهود تساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشادت المنظمة، بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن الأعمال العدائية والقتالية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ضوء التصعيد عبر التطهير العرقي في حيّي الشيخ جراح، وسلوان، ومُعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وداعميهم، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
*إسرائيليات
قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين وتفتش منازل في الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الأسيرين المحررين، بهاء محمد فضل زاهدة (41 عامًا) وإسماعيل طلب النطاح (44 عامًا)، عقب مداهمت الاحتلال لمنزليهما في منطقة الحرايق بمدينة الخليل وفي بلدة اذنا غربا ، وفتشت عددًا من المنازل في المنطقة المذكورة تعود لعائلتي زاهدة ودعيس.
كما داهمت تلك القوات عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
*أخبار فلسطين في لبنان
فلسطين تشارك في البطولة العربية للرياضات التقليدية الشعبية في بيروت
شارك الاتحاد الفلسطيني للرياضات التقليدية الشعبية في البطولة العربية التي نُظِّمت في المركز العالي للرياضات العسكرية في بيروت، تحت إشراف الاتحاد العربي للرياضات التقليدية الشعبية برئاسة رئيس الاتحاد اللبناني والعربي الأستاذ مارون خليل.
ترأس الوفد الفلسطيني عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة، ورافقه رئيس الاتحاد الفلسطيني للرياضات التقليدية الشعبية الأستاذ زيدان زيداني، وإداريون، ومدرب، وأربعة لاعبين.
البطولة شاركت فيها أربع دول عربية وهي: (لبنان – فلسطين – الأردن – سوريا)، وقد جاءت النتائج النهائية على الشكل التالي:
المركز الأول: لبنان، المركز الثاني: فلسطين، المركز الثالت: الأردن، المركز الرابع: سوريا.
أشرف على المنتخب الفلسطيني الكابتن محمد محمد، وقد استطاعت فلسطين أن تحصد ثلاث ذهبيات وفضية، حاز عليها كل من:
1- أحمد إمام (ذهبية)
2- باسل فارس (ذهبية)
3- أحمد عوض (ذهبية)
4- حسين العلي (فضية)
وفي نهاية البطولة قدم اللواء زيداني الدروع التقديرية والهدايا لقائد المركز العقيد محمد فصاعي، ولرئيس الاتحاد العربي واللبناني الأستاذ مارون خليل، ولرئيس الوفد الأردني الأستاذ محمد شلول، ولرئيس الوفد السوري.
وعلى هامش البطولة، أولم اللواء زيداني على شرف الوفدين الأردني واللبناني وإداريي الاتحاد الفلسطيني، وبعدها تمت استضافة الوفد الأردني لحين مغادرتهم نحو عمان.
*آراء
البعض لا أكثر../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
يتوهم البعض من السائرين في دروب السياسة، ومن أصحاب المزايدات الحزبية والمفتونين بالجملة العاطفية، يتوهمون أن "الفيسبوك" أجدى منصة لتسوية حساباتهم مع ما يصنعون!! من خصوم لهم، طبقًا لما يسعون لتحقيقه من غايات تظل والحالة هذه، غايات شخصية إلى حد كبير، للاستفراد بتمويل ما، أو بموقع ما، أو للحصول على رضا جهة ما!! نتحدث عن هذا البعض، وليس عن كل مستخدمي هذه المنصة، التي برع فيها العديدون في التعبير عن آرائهم الفصيحة، والسليمة، بشأن هذه القضية أو تلك من قضايا الشأن العام، وطنية كانت، أم اجتماعية، أم اقتصادية أم معرفية، وتربوية، وثقافية، وما فكروا مجرد تفكير أن تكون منصة "الفيسبوك" منصة لتسوية الحسابات أيا كان نوعها، والواقع أن هؤلاء البارعين هم النوعية التي لا يلتفت لها الوسط الفيسبوكي كثيرًا، بحكم غوايات الفلتان الإعلامي، والأخلاقي إن صح التعبير، وهيمنتها على هذا الوسط، ولأن هذه المنصة على رأي المفكر والروائي الإيطالي الراحل "أمبرتو إيكو" قد جيشت فيالق من الحمقى...!!
الحمقى إذن وحدهم، من يتوهمون "الفيسبوك" منصة لتسوية الحسابات، وباللغة الخالية من التقوى، وتبصر الضمير، حين لا تعرف سوى الاتهام، والشتيمة، والتخوين وأيضا دون تبصر وتفحص أن هذه اللغة لن تخدم في المحصلة سوى أعداء الوطن ومشروعه التحرري، هؤلاء الذين لهم قدرة أكبر من الناحية التقنية تحديدًا على توظيف منصة "الفيسبوك" في إطار التحريض، ونشر الفتن، وإشاعة الفوضى في الرأي العام، وتخليق الكراهية بين أبناء الشعب الواحد!!
ولا بد لنا أن نشير هنا إلى مفارقة بالغة الأهمية، بين براعة مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي من الشباب الفلسطيني في إطار ما أبدعوا بما بات يعرف بالدبلوماسية الرقمية الشعبية، حتى رفعت القبعات لهم، وبين هؤلاء الذين ما زالوا في كهوف "الفيسبوك" يحاولون تصفية حسابات مريضة، ولن يكون لهم غير الاستهجان على أهون تقدير..!!
الدبلوماسية الرقمية الشعبية استطاعت تحشيد مئات الآلاف من الناس في كل مكان للخروج بتظاهرات التـأييد لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي، وقال الإسرائيليون في صحافتهم لقد نجح الفلسطينيون في التفوق في نقل الرواية الفلسطينية، ورسائل حب انتشرت في كاليفورنيا وزعتها وسائط التواصل الاجتماعي والمشتغلون على "اليوتيوب" فماذا لو جعلنا "الفيسبوك" هذه مهمته دائما، ولعلنا هنا نتطلع لوحدة الخطاب الأخلاقي على هذه المنصة، لندحر فيالق الحمقى، ونسقط لغة التحريض المكروهة!!
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها