بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم الثلاثاء 16-3-2021 

*رئاسة
الرئيس يعزي بوفاة اللواء منير عبوشي 

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الاثنين، عائلة محافظ سلفيت السابق اللواء منير عبوشي، بوفاته.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


*اخبار فلسطين
انطلاق الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني في القاهرة 

انطلقت، اليوم الثلاثاء، الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة مختلف الفصائل، برعاية جمهورية مصر العربية، للإسهام في تذليل العقبات أمام الوصول إلى التوافقات إزاء العديد من القضايا المتعلقة بتسهيل إجراء الانتخابات.
وتتضمن هذه الجولة من الحوارات عددًا من القضايا الوطنية، أهمها: وضع الفصائل في صورة تطورات المشهد الانتخابي، والإجراءات القانونية، والفنية للعملية الانتخابية، التي تعبر عن إرادة شعبنا، وتعتبر مدخلاً لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة.
وتضم جلسات الحوار الثانية كافة الفصائل الفلسطينية، التي ستستمر لمدة يومين، بمشاركة ممثلين عن المجلس الوطني الفلسطيني، وممثل عن لجنة الانتخابات المركزية، إضافة إلى عدد من الشخصيات المستقلة، لبحث استكمال الترتيبات الخاصة بالانتخابات وتسهيل إجراءاتها خاصة ملف انتخابات المجلس الوطني وإعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير.
واكتمل وصول المتحاورين إلى العاصمة المصرية القاهرة، بدعوة مصرية، أمس الإثنين، تمهيدًا لانطلاق استكمال جلسات الحوار الوطني، حيث كانت الفصائل الفلسطينية قد أجرت الشهر الماضي لقاء في القاهرة، بحثت خلاله العديد من الملفات المتعلقة بالانتخابات، والتي تعتبر طريقا لتكريس الديمقراطية، وتوحيد شطري الوطن، وخرجت باتفاق حول عقد لقاء آخر منتصف الشهر الجاري.
وضم وفد حركة "فتح" للقاهرة كلاً من: رئيس وفد "فتح" للحوار الوطني، أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب، ومستشار الرئيس للشؤون القانونية علي مهنا، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح، وأحمد حلس، وسمير الرفاعي.
كما ضم وفد المجلس الوطني الأب قسطنطين قرمش نائب رئيس المجلس، وأمين السر السفير محمد صبيح، ورئيس اللجنة السياسية خالد مسمار، كما يمثل لجنة الانتخابات المركزية في الجلسات المدير التنفيذي هشام كحيل.


*عربي دولي 
"الإسلامية المسيحية" تطالب بالتدخل الفوري لإيقاف مجزرة الاحتلال بحق أهالي الشيخ جراح 

طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المنظمات والهيئات الأممية والدولية والمؤسسات الحقوقية ذات الشأن، وجامعة الدول العربية، بالتدخل الفوري العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف المجزرة التي تنوي ارتكابها بحق أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وحذر الأمين العام للهيئة حنا عيسى من خطورة هذه الخطوة الإسرائيلية التي تستهدف أكثر من 500 مواطن، يقطنون في 28 منزلاً مهددون بالطرد والإخلاء لصالح المستوطنين والجمعيات الاستيطانية.
ودعا إلى الإسراع في هذا التدخل القانوني الإنساني، لا سيما في ظل العديد من القرارات التي تصدر تباعًا عن محاكم إسرائيلية بإخلاء عشرات الفلسطينيين من منازلهم بالشيخ جراح وسلوان، والتي تهدد عشرات العائلات الفلسطينية.
وأكد أن هذا التدخل يجب أن يتحول من مجرد بيانات إدانة ورفض، إلى تحرك فعلي على أرض الواقع، وممارسة هذه المؤسسات والمنظمات الدولية دورها الطبيعي ضمن القانون الدولي الإنساني، لشعب يعيش تحت الاحتلال، وتمارس قوة الاحتلال بحقه شتى أنواع العنصرية والاستهداف الذي يخالف كافة القوانين والشرائع، والتي تتمثل اليوم بحقه في السكن والعيش.
وأشار إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية الوحشية تأتي في سياق الاستهداف الذي يطال العاصمة المحتلة بالهدم والحفريات وعمليات الإخلاء وفرض الضرائب، في سعي إسرائيلي متواصل منذ سنوات لاقتلاع الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وقال عيسى إن ما تقوم به دولة الاحتلال من هدم لمنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وما يترتب عليه من آثار سلبية يعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، حيث تحاول من خلال هذه السياسة تشريد المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم وحرمانهم من حقهم الشرعي في العيش بأمن واستقرار.


*أخبار فتحاوية 
فتوح يستنكر افتتاح مكتب تابع لسفارة التشيك وآخر لكوسوفو في القدس 

استنكر المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح افتتاح مكتب تابع لسفارة التشيك وكذلك سفارة لكوسوفو في مدينة القدس المحتلة.
وقال فتوح، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقرارات الشرعية، وترسيخا لسيطرة الاحتلال على مدينة القدس ومقدساتها.
وأضاف: أن القدس تتمتع بوضع خاص وفقًا لقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن والهيئات الدولية ولا يحق للاحتلال فرض إجراءاته من أجل السيطرة عليها.
ودعا الجمهوريتين الى التراجع عن قرارهما غير القانوني، وإتخاذ خطوات فاعلة لمساءلة ومحاسبة دولة الإحتلال الإسرائيلي على جرائمها وانتهاكاتها لحقوق شعبنا الفلسطيني، والوقوف عند مسؤوليتها اتجاه القضية الفلسطينية، في إقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967.
كما ثمن إدانة منظمة التعاون الإسلامي لقرار التشيك وكوسوفو، ودعوتها إلى عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس المحتلة.


*إسرائيليات
"العليا" الإسرائيلية تصادق على قرار هدم خربة "الميتة" بالأغوار الشمالية 

صادقت "المحكمة العليا" الإسرائيلية على قرار هدم خربة الميتة بالأغوار الشمالية.
"المحكمة العليا" ردت التماسًا تقدمت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمس الاثنين، لوقف إخطارات الهدم التي سلمتها قوات الاحتلال قبل حوالي شهر لـ26 عائلة من الخربة.

 

*اخبار فلسطين في لبنان
افتتاح قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا 

افتتح سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وسفير ألمانيا في لبنان اندرياس كندل، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، يوم الاثنين 2021/3/15، قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري في مدينة صيدا، بحضور النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد، وعلي الشريف ممثلاً النائب بهية الحريري، ورئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لإدارة لقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري، ومدير عام وكالة الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في جنوب لبنان العقيد سهيل حرب، وممثلة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان سيلين مويرد، وممثل رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي محمد البابا، وأمين سر تحالف القوى الفلسطينية رفيق رميض، ومدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور سامر شحادة، وممثلي المؤسسات الصحية والطبية في مدينة صيدا، وممثلي اللجان الشعبية في المخيمات.
وفي كلمة له رحب مدير عام مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين بالحضور، مؤكداً استعداد المستشفى منذ بداية وباء كورونا على تحمل المسؤولية الإنسانية والوطنية لمساعدة أبناء شعبنا والتخفيف من معاناتهم.
وشكر أبو العينين الرئيس محمود عباس على جهده الدؤوب وحرصه على أبناء شعبنا وسلامتهم عند كل منعطف أو تحد يواجهه في الشتات.
ولفت إلى أن جمعية الهلال الأحمر قدمت خلال الفترة الماضية تسعة شهداء منهم خمسة في الطاقم الطبي لمستشفى الهمشري.
بدوره، أكد منيمنة أنه تم تجهيز طابق  قسم الكورونا في مستشفى الهمشري في صيدا ب 6 وحدات عناية فائقة و 16 وحدة عناية عادية، وإنشاء وتجهيز قسم الكورونا في مستشفى النداء الإنساني في عين الحلوة "6" وحدات عناية فائقة، وشراء وتجهيز سيارتي إسعاف، بالاضافة إلى تحسين وتجهيز مستشفى صفد الجديد في شمال لبنان، وتحسين وتجهيز مركز البص الصحي.
ولفت إلى أنه تم تنسيق وتدريب الطواقم الطبية في مستشفى الهمشري مع منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود، بالإضافة إلى تأمين 6900 PCR Test لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتأمين مكينة PCR لمستشفى صفد الجديد في البداوي.
من جهتها، شكرت مويرد ألمانيا على جهودها وعلى العطاء  الكبير الذي قدمته في مكافحة وباء كورونا، وأكدت أن المشروع هو جزء من خطة أكبر وأشمل لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأثنت مويرد على السرعة في تنفيذ المشروع حيث سيساهم في توفير الامكانيات لمواجهة فيروس كورونا.
وفي كلمته، أكد السفير الألماني أن الطواقم الطبية تدافع يومياً عن الآلاف من مرضى كورونا، وترفع عنا الكثير من الأذى والضرر، شاكراً كافة المتعاوين في تنفيذ هذا المشروع.
واعتبر كندل أن وباء كورونا خطير لأنه يضرب في كافة الأماكن، لافتاً إلى أن ألمانيا تلعب دوراً كبيراً في مكافحة الجائحة، وقد خصصت ملياري يورو لمشاريع تستهدف مكافحة الوباء.
بدوره، شكر السفير دبور لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وألمانيا الاتحادية ممثلة بسفيرها في لبنان وبرنامج الأمم المتحدة في لبنان على جهودهم في تجهيز قسم علاج كورونا في مستشفى الهمشري.
ولفت دبور إلى أن قسم كورونا كان مخصصاً وبدعم من الرئيس محمود عباس لإنشاء قسم لقسطرة القلب ولكن ظروف الطوارئ حتمت علينا بأن نحوله إلى قسم معالجة الكورونا بدعم من أصدقائنا الألمان وبجهد كبير من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وبرنامج الأمم المتحدة في لبنان.
وشكر دبور فعاليات مدينة صيدا ونوابها ورؤساء البلديات والأجهزة الأمنية لدورهم في احتضان أبناء شعبنا، ومدراء المستشفيات المتواجودة في مدينة صيدا الذين ينسقون باستمرار مع إخوانهم في هذا المستشفى ويتعاونون دائمًا في كافة التفاصيل.
وتوجه بالتحية والتقدير للأخوات والأخوة أطباء وممرضين وطواقم إسعاف وطوارئ في مستشفى الهمشري وفي جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني فرع لبنان على الجهد الذي يقومون به من خلال تقديم الرعاية الصحية الميدانية وداخل المستشفى لأهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية ضمن خطة الطوارئ، مؤكداً التزامنا جميعاً في الوقوف على احتياجات شعبنا في كافة المجالات وبخاصة الصحية والعمل على تحسينها وتطويرها لنحافظ على صحة أهلنا والتخفيف من معاناتهم.
ونوه دبور بجهود ابو العردات والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مساهماتهم ودورهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا.
واشاد دبور بالدور الكبير لإدارة المستشفى بالتفاني والعمل الدؤوب في إنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن ليتمكنوا من المساهمة في توفير الإمكانيات المطلوبة لمواجهة جائحة كورونا والتخفيف عن أبناء شعبنا في لبنان.
ثم قدم السفير دبور درعاً للسفير كندل تقديراً لدوره ومساهمته في افتتاح قسم كورونا.
بعدها افتتح الحضور قسم علاج كورونا وجالوا داخله، حيث قدم أبو العينين شرحاً مفصلاً حول القسم ومحتوياته.


*آراء
أخطأ منصور مجددًا/بقلم: عمر حلمي الغول 

في محطات بعينها تتسع دائرة الصراع والمنافسة بين القوى السياسية المتباينة، وتزداد درجة الاستقطاب والمناكفة كلما استعرت عمليات الشحن والتحريض فيما بين القوى المتخاصمة، ما يوقع أغلب القوى والأحزاب في أخطاء تكتيكية، وخطايا إستراتيجية أحيانًا عندما يعميها الغضب والتعصب، أو تحكم بعضها الأجندات الوظيفية، وخلفياتها العقائدية المتناقضة مع المصالح العامة، فتقوم متطوعة بحقن الشارع بالتوتر بسبب ودون سبب، وتقود الشعب أو بعضه لمستنقع العبث.
مرة أخرى أطرق باب موضوع العلاقة التبادلية بين القائمة المشتركة والقائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية) بعد انفصال الأخيرة عن الأولى مطلع شباط / فبراير الماضي، وما تركه ذلك الإنشقاق من تداعيات على مكانة القوى والأحزاب وقوائمها الانتخابية في أوساط الشارع الفلسطيني داخل مناطق الـ48، حيث تراجعت مكانتها وقوتها نتيجة شعور المواطن الفلسطيني بالغضب والاستياء مما شهدته مكونات المشتركة قبل شقها نتاج صراعات مفتعلة، وقف وراءها النائب منصور عباس وحركته الإخوانية عندما انحاز بشكلٍ واضح ومكشوف خلف نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف، وزاد الطين بلة في مقابلته مع القناة 12 الصهيونية، التي وصف فيها أسرى الحرية البواسل بـ"المخربين"، وتبرأ من أنه زارهم أو صافح أيًا منهم.
مجددًا يعود الناب منصور عباس للواجهة ليعكس إصراره على مواصلة عملية تمزيق وحدة الصف الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ليس من باب تلميع نفسه، وإنما لحسابات أبعد وأعمق من ذلك، وهي الحسابات، التي أعلنها في تموز/ يوليو 2020، وإصراره على التحالف مع رئيس حكومة اليمين المتطرف الفاسد، وصاحب قانون "القومية الأساس للدولة اليهودية" العنصري، الذي استهدف ويستهدف أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم أبناء الحركة الإسلامية الجنوبية، حتى وإن اعتقدوا، أن العنصرية لن تطالهم، مع أنها تصفعهم على جلودهم صباح مساء، كما تصفع وتجلد أبناء فلسطين من البحر للنهر وفي الشتات والمهاجر.
آخر أخطاء رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية تمثل بتنصله من اتفاقية فائض الأصوات مع القائمة المشتركة، حيث تم الاتفاق خلال الفترة الماضية على توقيع اتفاقية بين الجانبين كي يستفاد من فائض الأصوات، حتى لا تذهب هدرًا، وتستفيد منها الجماهير الفلسطينية ونخبها المشكلة للقائمة المشتركة. وكان منصور دهامشة سكرتير الجبهة تحدث مع النائب الإخواني يوم الخميس الماضي الموافق 11/ 3/2021 كي يتم اللقاء في مقر المشتركة يوم الجمعة ويجري التوقيع على الاتفاقية، غير أنه يوم الجمعة اختفى كليًا، ولم يعد يرد على جواله، وأغلق أذنيه، وتهرب من مسؤولياته الشخصية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية، ولم يتصل أو يعتذر أو يبرر غيابه، وهو ما كشف بشكلٍ واضح إصراره على النكث بتعهده.
رغم أن العديد من القوى والشخصيات السياسية والثقافية في داخل الداخل دخلت على خط الخلافات، وحاولت ترطيب الأجواء بين القوى السياسية عمومًا، وبين قوى المشتركة والموحدة خصوصًا، لكن أقطاب الحركة الإسلامية الجنوبية أداروا ظهر المجن لخيار تهدئة النفوس، ومضوا قدمًا في خيارهم الخطير، خيار الحرب على الذات الفلسطينية، وتعميق الانقسام والتشرذم، والارتهان لأجندة اليمين الصهيوني المتطرف وعلى رأسه نتنياهو وزمرته الحاكمة.
كان يمكن لمنصور عباس وحركته الإسلامية أن يضاعف من مكانته ورصيده في أوساط الجماهير في كل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية من خلال تغليب مصالح أبناء جلدته وشعبه على الصغائر والخلافات البينية مع قوى القائمة المشتركة، وأن يفصل بين التناقضات الفكرية والعقائدية وبين الاتفاق على فائض الأصوات، وأن يبتعد عن الضغائن وسياسة الانتقام الكيدية، ويبقى على شذرات صغيرة تشير لتجربته بالبعد الإيجابي. لكنه للأسف الشديد ماضٍ نحو خياره الخطير، والمهدد للحمة بين أبناء الشعب، ولزرع الفتنة في صفوف الوطنية الفلسطينية خدمة لمآرب وغايات متناقضة مع مصالح الشعب.
لا أعرف إذا ما زال هناك وقت عند رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية لمراجعة الذات أم لا؟ لكني أعلم أن وقت المراجعة دائمًا مفتوح للجميع، ولم تغلق أبواب المراجعة، وإعادة الاعتبار للذات وترميم الجسور مع القائمة المشتركة وغيرها. آمل أن يحدث ذلك قبيل الانتخابات التي لا يفصلنا عنها سوى أسبوع، فهل يفعلها منصور عباس؟.


 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان