بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 28-1-2021
*فلسطينيات
إغلاق معبر الكرامة اعتبارًا من مساء غد الخميس ولمدة أسبوع
أفاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم بأنه وبعد التنسيق مع الأشقاء في الأردن والجانب الإسرائيلي، تقرر إغلاق معبر الكرامة لمدة أسبوع اعتبارًا من الساعة الخامسة من مساء يوم غد الخميس وحتى مساء يوم الأربعاء الموافق 3-2-2021، وذلك منعًا لتفشي الفيروس المتحور الذي أصبح أسرع انتشارًا وأشد فتكًا.
*أخبار "م.ت.ف"
عبد الهادي يبحث مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية أوضاع المخيمات الفلسطينية
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، يوم الأربعاء، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية سلوى عبد الله أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.
ووضع عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بالعاصمة السورية دمشق، الوزيرة بصورة الأوضاع في فلسطين في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر على شعبنا.
وتطرق عبد الهادي للجهود التي تبذلها منظمة التحرير لتخفيف معاناة اللاجئين، ودور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وسبل تقديم مساعدات للاجئين من قبل المنظمات الدولية في ظل قلة الإمكانيات المادية للأونروا.
وبحث الطرفان سبل عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك خاصة في ضوء القرار الذي صدر بتسهيل عودتهم.
وقدم عبد الهادي الشكر للحكومة السورية على المساعدات المستمرة لأهلنا في المخيمات ورعايتهم خاصة أن الدولة السورية لا تفرق بين فلسطيني وسوري.
كما تم بحث موضوع جمعية شهداء ومجاهدي فلسطين وضرورة تفعيلها.
من جهتها، أكدت عبد الله أن الفلسطينيين المتواجدين في سوريا هم أبناؤنا ودائمًا في كل قوانيننا وتشريعاتنا تقول المواطن العربي السوري ومن في حكمه ولن يكون في حكمه إلا ابن فلسطين.
وأشارت إلى أن أي عمل تقوم به الدولة السورية لأي مواطن على الأرض السورية ستقدمه في مخيم اليرموك، داعية للتكاتف من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا.
*أخبار فتحاوية
الرجوب يطلع السفير المصري على آخر التطورات السياسية
أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، سفير جمهورية مصر لدى فلسطين طارق طايل، يوم الأربعاء، على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية.
ووضع الرجوب، السفير طايل خلال اللقاء في صورة التحضيرات الجارية لعقد الانتخابات الشاملة بعد إصدار المراسيم الرئاسية التي حددت مواعيد عقدها، إضافة للاستعداد لعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي ستحتضنه القاهرة خلال شهر شباط/ فبراير المقبل.
وأكد الرجوب ضرورة استمرار التنسيق والتواصل بين فلسطين ومصر على كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وثمن الرجوب الموقف المصري الداعم للحوار الوطني الفلسطيني، والدور الهام الذي لعبته لتذليل العقبات أمام انجاز الاتفاق، موجهًا الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية على دعمهم للحوار.
بدوره، جدد السفير طايل التأكيد على استمرار الدعم المصري للحوار الوطني الفلسطيني للوصول لعقد الانتخابات الوطنية الشاملة على أسس ديمقراطية ونزيهة.
وأكد موقف بلاده الداعم لشعبنا الفلسطيني وللحقوق الوطنية الفلسطينية والحق في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
*عربي ودولي
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الشهر المقبل لدعم القضية الفلسطينية
أعلنت جامعة الدول العربية أن الأردن ومصر تقدمتا بمبادرة مشتركة لعقد اجتماع حضوري طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية يوم 8 شباط/فبراير المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث القضايا ذات الأهمية لمصالح الامن القومي العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوراتها.
*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابًا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شابًا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
اعتقلت قوات الاحتلال يوسف هشام عرفة (19 عامًا)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
ويذكر أنه عقب اقتحام المخيم اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اطلقت قنابل الغاز والصوت، دون إصابات.
وفي منطقة العساكرة شرق بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين أحمد، وشادي وعوض عساكرة، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها دون أن تعتقل أحدًا من القاطنين.
*آراء
مبادرة الرئيس محمود عباس وجوهر الصراع/بقلم: موفق مطر
كثيرة هي المرات التي أكد فيها الرئيس محمود عباس التزامه بالثوابت الفلسطينية والأهداف الوطنية المحددة في وثيقة الاستقلال الصادرة عن مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1988، التي تعتبر منذ ذلك الحين جوهر البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وروح القانون الأساسي الفلسطيني، والخطوط العريضة لدستور دولة فلسطين القادم.
ناقش مجلس الأمن الدولي قبل يومين مبادرة رئيس دولة فلسطين التي ما زالت حتى اللحظة دولة عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن فلسطين المحتلة وفق القانون الأممي قد حازت على عضوية الكثير من المنظمات الدولية ما يعني أن لفلسطين الآن جذورًا متفرعة وقوية وثابتة في الأرضية القانونية للمجتمع الدولي والشرعية الدولية، ويحسب هذا الانجاز للشعب الفلسطيني بفضل المنهج السياسي للرئيس أبو مازن الذي استطاع اثبات صحة تصوراته وتوجهاته العقلانية الواقعية، حيث نال على حكمته وشجاعته في طرح الرؤى لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وترسيخ قواعد الاستقرار والسلام في منطقة متأججة بالصراعات، وكذلك صلابته ومنطقه وتمسكه بالثوابت الفلسطينية، كما يحسب لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته وحقوقه، وهذا ما حث العالم عبر مجلس الأمن الدولي إلى التعامل بأقصى درجات الاهتمام والإعراب عن التأييد للمبادرة، وإبداء موقف يعتبر الاستيطان الاستعماري الاحتلالي الاسرائيلي مقتلا لحل الدولتين، وقد يكون مفيدا تسليط الضوء على الموقف الأميركي الذي أبرزه ريتشــارد ميلــز القائم بأعمال المبعــوث الأميركي لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن الذي ما كان ليقترب على نحو ايجابي من نصوص مبادرة الرئيس أبو مازن لولا اقتناع الادارة الأميركية الجديدة بأن الموقف الرسمي الذي للرئيس ابو مازن، المستمد من جذور سنديانة الارادة الفلسطينية غير قابل للكسر أو الاختراق أو الاحتواء، ولولا قناعة الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته بأن مبادرة رئيس الشعب الفلسطيني فرصة ذهبية للعالم الراغب بإحلال الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، لما كرر ميلز طرح تصور بايدن وإدارته الجديدة التي تقترب في عناوينها العامة من رؤية ومبادرة الرئيس حيث أكد على "ضرورة الحفاظ على حل الدولتين، والامتناع عن أي خطوات أحادية مثل ضم الأراضي"..
واقترب أكثر عندما قال "إن إدارة بايدن تتطلع للعمل مع إسرائيل والفلسطينيين وأعضاء مجلس الأمن واللجنة الرباعية خلال الفترة المقبلة، لتهيئة المشهد من أجل المضي قدما لتحقيق حل للصراع".. ونستطيع قياس مدى الاقتراب إذا قرأنا هذا النص من مبادرة الرئيس ابو مازن التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي في 20 شباط/ فبراير من العام 2018 حيث قال بعد المقدمة تنص خطتنا على ما يلي: أولاً: ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمون والرباعية الدولية، على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر في موسكو كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850، على أن يكون من مخرجات المؤتمر ما يلي:أ- قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، والتوجه لمجلس الأمن لتحقيق ذلك؛ آخذين بعين الاعتبار قرار الجمعية العامة 19/67 لسنة 2012، وتأمين الحماية الدولية لشعبنا".
ب-تبادل الاعتراف بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل على حدود العام 1967، فالاستقلال في دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية ثابت وطني كان وما زال روح مبادرة الرئيس، أما حديث بايدن وأعضاء إدارته المعنيين عن حل الدولتين كحل وحيد فنعتقد أنه تقدم أميركي مهم، يجب العمل على تقوية عوامل الجذب الفلسطينية لتقريب المسافة بين فلسطين وواشنطن في المرحلة القادمة، والتي يبدو أن إدارة بايدن مستعدة كما أعلن ميلز لإعادة تمهيد طريق كان قائما بينهما دمره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بقراراته المتعلقة باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة الولايات المتحدة اليها، وقطع المساعدات المالية للسلطة الوطنية، والامتناع عن دفع حصة واشنطن إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ونعتقد أن قول ميلز بخصوص الرجوع عن قرارات اتخذها ترامب يستحق أن يفهم منه بأن الضغط والحصار المالي على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كان فاشلاً، ولم يحقق أهدافه في إجبار القيادة على مجرد التفكير بإعادة النظر في ثوابتها، فالقيادة الفلسطينية قد رسمت لنفسها خطوطا حمراء، لا تقوى قوة في العالم على اجبارها على تجاوزها، وقد جاء كلام ميلز
وقوله: "لا يمكن فرض السلام على أي من الطرفين" اقرارًا عقلانيًا وواقعيًا بصلابة وثبات الموقف الفلسطيني.
مناقشات مجلس الأمن الدولي للقضية الفلسطينية ومبادرة رئيس دولة فلسطين للحل أفضت إلى تأكيد موقف العالم والتزامه بحل الدولتين، واعتبار الاستيطان مخالفًا للقانون الدولي، ودعوة الدولة القائمة بالاحتلال (اسرائيل) لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وآخرها القرار 2334، أما الاقتراحات بخصوص الآليات فقد وردت في موقف روسيا الذي أبرزه وزير الخارجية لافروف حيث اقترح لافروف عقد اجتماع وزاري في روسيا في الربيع بمشاركة روسيا والاتحاد الاوروبي والرباعية وفلسطين واسرائيل والسعودية صاحبة مبادرة السلام العربية، للوصول إلى تسوية نهائية لقضية الشرق الأوسط وأعاد التأكيد على قرارات مجلس الامن فيما يتعلق بالأنشطة الاستيطانية وقضية اللاجئين والحدود وكافة قضايا الحل النهائي التي يجب أن تحل بالاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".. وهنا نجد أن مواقف الدول الكبرى الدائمة العضوية والدول المتمثلة في مجلس الأمن الدولي قد أجمعت على صواب الرؤية والطرح الفلسطيني للحل كما ورد في مبادرة الرئيس في البند (ت) من أولاً ونصها: "تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب "اتفاق أوسلو" (القدس، والحدود، والأمن، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والأسرى".
مواقف الدول الكبرى عمومًا وموقف واشنطن الجديد في اجتماع مجلس الأمن الدولي أول أمس والإجماع حول "ضرورة الحفاظ على حل الدولتين، والامتناع عن أي خطوات أحادية مثل ضم الأراضي".. نراها استجابة للفقرة (الثانية) من مبادرة الرئيس ونصها: "ثانياً: خلال فترة المفاوضات، تتوقف جميع الأطراف عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، وبخاصة منها تلك التي تؤثر على نتائج الحل النهائي...إلخ "
ربطت مبادرة الرئيس أبو مازن بين السلام في فلسطين والاستقرار والسلام في الاقليم، حيث نصت في ثالثًا على التالي: "يتم تطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت، وعقد اتفاق إقليمي عند التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وقد كان واضحًا اهتمام الدول بهذا الربط المنطقي، نظرًا لانعدام امكانيات تجاوزه والدخول في اتفاقيات اقليمية قبل حل القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه، وهذا ما أكدته الجمهورية التونسية رئيس المجلس للدورة الحالية بلسان وزير الدولة للشؤون الخارجية التونسي محمد علي النفطي عندما قال: "إن أساس أي حل في الشرق الأوسط يكمن في حل وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها